الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيضاً ابن حبان من حديثه وأما رواية خمسة عشر فرواها أيضاً النسائي وابن ماجه والبيهقي من حديث ابن عباس ويروى أيضاً أنه أقام عشرين يوما رواها عبد بن حميد من حديث ابن عباس أيضاً والله أعلم.
1985 - (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته أينما توجهت به دابته وأوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الراحلة)
.
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عمر انتهى.
قلت: وله ألفاظ منها للبخاري عن عامر بن ربيعة كان يسبح على الراحلة وله من وجه آخر عن ابن عمر كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه يومئ برأسه قبل أي وجه توجه ويوتر عليها غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة وقد روي عن جابر مثله في المتفق وله ألفاظ منها كان يصلي على راحلته حيث توجهت به فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة هذا لفظ البخاري ولم يذكر مسلم النزول وقال الشافعي أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو على راحلته النوافل ورواه ابن خزيمة من حديث محمد بن بكر عن ابن جريج مثل سياقه وزاد ولكن يخفض السجدتين من الركعة يومئ إيماء ولابن حبان نحوه وأخرج أبو داود من حديث الجارود بن أبي سبرة حدثني أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر وأراد أن يتطوّع استقبل بناقته القبلة وكبر ثم صلّى حيث كان وجهه وركابه ورواه أيضاً ابن السكن وصححه.
1986 - (روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأهل المدينة (ما بين المغرب والمشرق قبلة) والمغرب يقع على يمين أهل المدينة والمشرق على يسارهم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع ما يقع بينهما قبلة ومساحة الكعبة لا تفي بما بين المشرق والمغرب وإنما يفي بذلك جهتها)
.
قال العراقي: رواه الترمذي وصححه والنسائي وقال منكر وابن ماجه من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: ورواه الحاكم كذلك وقال هو على شرطهما وأقره الذهبي ولفظهم جميعاً ما بين المشرق والمغرب قبلة وزاد الديلمي في مسند الفردوس مفرد للترمذي بزيادة لأهل المشرق فليحرر قال المناوي في شرحه على الجامع أي ما بين مشرق الشمس في الشتاء وهو مطلع قلب العقرب ومغرب الشمس في الصيف وهو مغرب السماك الرامح قبلة أهل المدينة فإنها واقعة بين المشرق والمغرب وهي إلى طرف المغرب أميل فيجعلون المغرب عن يمينهم والمشرق عن يسارهم ولأهل اليمن من السعة في قبلتهم كما لأهل المدينة لكنهم يجعلون المشرق عن يمينهم والمغرب عن يسارهم (وروى هذا اللفظ أيضاً عن عمر) بن الخطاب (وابنه) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أما حديث ابن عمر فأخرجه الحاكم من طريق شعيب بن أيوب عن عبد الله بن نمير عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر وأما حديث عمر فأخرجه الدارقطني في العلل وقال الصواب عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن عمر ورواه البيهقي كذلك ولفظه بعدما أورد الحديث المراد به والله أعلم أهل المدينة ومن كانت قبلته على سمتهم فيما بين المشرق والمغرب تطلب قبلتهم ثم يطلب عينها فقد روى نافع بن أبي نعيم عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجهت قبل البيت وفيه ثلاثة أمور الأوّل أن نافع بن أبي نعيم قال فيه أحمد ليس بشيء في الحديث حكاه عنه ابن عدي في الكامل وحكى عنه الساجي أنه قال هو منكر الحديث والثاني أن هذا الأثر اختلف فيه عن نافع فرواه ابن أبي نعيم كما مر ورواه مالك في الموطأ عن ابن عمر قال الثالث قوله إذا توجهت قبل البيت يحتمل أن يراد به طلب الجهة فيحمل على ذلك حتى لا يخالف أوّل الكلام وهو قوله ما بين المشرق والمغرب قبلة فتأمل ورواه عبد الرزاق في المصنف عن عمر موقوفاً وعن ابن عمر موقوفاً ثم هذا الحديث بظاهره معارض لما في المتفق عليه من حديث أسامة ومن حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ودعا في نواحيه ثم خرج وركع ركعتين في قبل الكعبة وقال هذه القبلة.