الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ أَيْضا قَالَ لنا ابْن أبي مَرْيَم
وَقَالَ فِي الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زَحْرٍ عَنْ حِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ لَا تُسَلِّمُوا عَلَى شُرَّابِ الْخَمْرِ
وَقَالَ فِي الْأَدَب أَيْضا ثَنَا سَعِيدٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ لَا تَعُودُوا شُرَّابَ الْخَمْرِ إِذَا مَرِضُوا
قَوْله 25
بَاب بِمن يبْدَأ فِي الْكتاب
6261 -
وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذُكِرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وَصَحِيفَةٍ مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ وَقَالَ عُمَرُ ابْن أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَجَرَ خَشَبَةً فَجَعَلَ الْمَاءَ فِي جَوْفِهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً مِنْ فُلانٍ إِلَى فُلانٍ
أما حَدِيث اللَّيْث فَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع وَأَن البُخَارِيّ أسْندهُ هُنَاكَ
وَأما حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة فَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الأَدَبِ الْمُفْرَدِ حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أبي سَلمَة بِهِ
وَقد سمعته من وَجه آخر عَالِيا قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأمَوِي أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب فِي كِتَابه عَن أبي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الْبَغْدَادِيّ أَن
نَصْرَ بْنَ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيَّ أَخْبَرَهُ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد البسري أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله ابْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو سَلمَة هُوَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل
وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن الْحباب ح 309 أأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عِيسَى ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا عمر بن أبي سَلمَة عَن أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يُسْلِفُ النَّاسَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ بِوَكِيلٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا فلَان أَسْلفنِي سِتّمائَة دِينَارٍ فَقَالَ سَمِّ أَيْنَ وَكِيلُكَ قَالَ اللَّهُ عز وجل وَكِيلِي قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ نَعَمْ قَبِلْتُ فعد لَهُ سِتّمائَة دِينَارٍ وَضَرَبَ لَهُ أَجَلا فَرَكِبَ الرَّجُلُ الْبَحْرَ بِالْمَالِ يَتَّجِرُ فِيهِ فَقَدَّرَ اللَّهُ عز وجل أَنْ حَلَّ الأَجَلُ وَلَمْ يَقْدَمِ الآخَرُ وَارْتَجَّ الْبَحْرُ بَيْنَهُمَا وَغَدَا رَبُّ الْمَالِ إِلَى السَّاحِلِ يَسْأَلُ عَنْهُ فَيَقُولُ الَّذِينَ يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ تَرَكْنَاهُ بِقَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَبُّ الْمَالِ اللَّهُمَّ أَخْلَفَنِي فُلانٌ وَإِنَّمَا أَعْطَيْتُهُ لَكَ وَيَنْطَلِقُ الَّذِي عَلَيْهِ الْمَالُ فَيَنْجُرُ خَشَبَةً حِينَ حَلَّ الأَجَلَ فَجَعَلَ الْمَالَ فِي جَوْفِهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً مِنْ فُلانٍ إِلَى فُلانٍ إِنِّي قَدْ دَفَعْتُ مَالَكَ إِلَى وَكِيلِي الَّذِي تَوَكَّلَ لِي ثُمَّ سَدَّ عَلَى فَمِ الْخَشَبَةِ فَرَمَى بِهَا فِي عَرْضِ الْبَحْرِ فَأَقْبَلَ الْبَحْرُ يَهْوِي بِهَا حَتَّى رَمَى بِهَا إِلَى السَّاحِلِ وَغَدَا رَبُّ الْمَالِ يَسْأَلُ عَنْ صَاحِبِهِ كَمَا كَانَ يَسْأَلُ فَيَجِدُ الْخَشَبَةَ فَيَحْمِلُهَا إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَوْقِدُوا هَذِهِ فَكَسَرُوهَا فَانْتَثَرَتِ الدَّنَانِيرُ مِنْهَا وَالصَّحِيفَةُ فَقَرَأَهَا وَعَرَفَ وَقَدِمَ الآخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَتَاهُ رَبُّ الْمَالِ فَقَالَ يَا فُلانُ مَالِي قَدْ طَالَتِ النَّظِرَةُ قَالَ أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى وَكِيلِي الَّذِي تَوَكَّلَ بِهِ وَأَمَّا أَنْتَ فَهَذَا مَالُكَ فَخُذْهُ قَالَ وَكِيلُكَ قَدْ وَفَّانِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَدْ رَأَيْتُنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكْثُرُ مِرَاؤُنَا وَلَغَطُنَا أَيُّهُمَا آمَنُ
وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ قَالَ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بنت الْكَمَال وَأَنا أسمع عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّبَّاكِ أَنَّ عبيد الله بن