الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاهَا
رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرج عَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن أَحْمد ابْن دَلُّوَيْهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا
وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِي قِرَاءَة عَليّ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّيْمِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظ أبوب بكر بن غَالب أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ بَيَانٍ سَمِعْتُ قَيْسًا يَقُولُ سَمِعْتُ عَمْرو بن العَاصِي يَقُولُ سَمِعت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُنَادِي جَهْرًا غَيْرَ سِرٍّ أَنَّ بَنِي أَبِي لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلالِهَا
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ الْمُفْرَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَهَكَذَا رَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ عَنْ عَنْبَسَةَ
قَوْله 16
بَاب من وصل رَحمَه فِي الشّرك ثمَّ أسلم
5992 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ يارسول اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ هَلْ كَانَ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ قَالَ حَكِيمٌ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ
وَيُقَالُ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْيَمَانِ أَتَحَنَّتُ يَعْنِي بِالْمُثَنَّاةِ
وَقَالَ مَعْمَرٌ وَصَالِحٌ وَابْنُ الْمُسَافِر أتحنث
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ التَّحَنُّثُ التَّبَرُّرُ وَتَابَعَهُ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ
وَأما حَدِيث من رَوَاهُ عَن أبي الْيَمَان بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره ح 301 ب
وَأما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَوَقع فِي الْأَطْرَاف للمزي فِي الصَّلَاة وَلم أره بل هُوَ فِي بَاب من تصدق فِي الشّرك ثمَّ أسلم من كتاب الزَّكَاة قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هِشَام ثَنَا معمر بِهِ
وَأما حَدِيث صَالح فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي م 179 ب أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَيْ رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ أَفِيهَا أَجْرٌ فَقَالَ أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ
رَوَاهُ مُسلم عَن الْحسن الْحلْوانِي وَعبد بن حميد كِلَاهُمَا عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين على طَرِيقه
وَأما حَدِيث ابْن مُسَافر فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُحْتَسِبِ الصَّالِحِيَّةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله التاني أخْبرهُم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ بن مُسَافر عَن ابْن شهَاب عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَدَّثَهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَاقَةٍ هَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ قَالَ حَكِيمٌ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ
وَأما مُتَابعَة هِشَام بن عُرْوَة فأسندها الْمُؤلف فِي الْعتْق
وَأما قَول ابْن إِسْحَاق فَلَيْسَ فِي هَذَا الحَدِيث بل هُوَ فِي حَدِيث بَدْء الْوَحْي
قَالَ ابْن هِشَام فِي تَهْذِيب السِّيرَة لَهُ ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يَقُولُ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ حَدَّثَنَا كَيْفَ كَانَ بَدْءُ مَا ابْتُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ النُّبُوَّةِ حِينَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ عليه السلام قَالَ فَقَالَ عُبَيْدٌ وَأَنَا حَاضِرٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ فِي حِرَاءٍ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ شَهْرًا وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا تَحَنَّثَ بِهِ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّة والتحنث التبرر