المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وزينوا القرآن بأصواتكم - تغليق التعليق - جـ ٥

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌بَاب فِي أضْحِية النَّبِي صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين وَيذكر بكبشين سمينين

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لأَبِي بردة ضح

- ‌بَاب من ذبح ضحية غَيره

- ‌بَاب مَا يُؤْكَل من لُحُوم الْأَضَاحِي

- ‌كتاب الْأَشْرِبَة

- ‌بَاب الْخمر من الْعَسَل وَهُوَ البتع

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْخمر مَا خامر الْعقل

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يسْتَحل الْخمر ويسميه بِغَيْر اسْمه

- ‌بَاب ترخيص النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الأوعية

- ‌بَاب الباذق

- ‌بَاب من رأى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر

- ‌بَاب شرب اللَّبن

- ‌بَاب استعذاب المَاء

- ‌بَاب شراب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل

- ‌بَاب من شرب وَهُوَ وَاقِف على بعيره

- ‌بَاب الشّرْب من قدح النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب شرب الْبركَة وَالْمَاء الْمُبَارك

- ‌كتاب كَفَّارَة المرضى

- ‌بَاب من ذهب بَصَره

- ‌بَاب عِيَادَة النِّسَاء الرِّجَال

- ‌بَاب عِيَادَة الْمُشرك

- ‌بَاب إِذا عَاد مَرِيضا فَحَضَرت الصَّلَاة

- ‌بَاب دُعَاء الْعَائِد للْمَرِيض

- ‌كتاب الطبة

- ‌بَاب السعوط بِالْقِسْطِ

- ‌بَاب أَي سَاعَة يحتجم

- ‌بَاب الحجم فِي السّفر وَالْإِحْرَام

- ‌بَاب الْحجامَة على الرَّأْس

- ‌بَاب الحجم من الشَّقِيقَة والصداع

- ‌بَاب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌بَاب الجذام

- ‌بَاب الْعذرَة

- ‌بَاب دَوَاء المبطلون

- ‌بَاب لَا صفر

- ‌بَاب ذَات الْجنب

- ‌بَاب أجر الصابر فِي الطَّاعُون

- ‌بَاب الرقى وَيذكر عَن ابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب رقية الْعين

- ‌بَاب السحر

- ‌بَاب هَل يسْتَخْرج السحر

- ‌بَاب مَا يذكر فِي سم النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب الدَّوَاء بالعجوة للسحر

- ‌بَاب ألبان الأتن

- ‌كتاب اللبَاس

- ‌بَاب من جر ثَوْبه من الْخُيَلَاء

- ‌بَاب الْإِزَار المهدب

- ‌بَاب الأردية

- ‌بَاب جيب الْقَمِيص

- ‌بَاب القباء

- ‌بَاب التقنع

- ‌بَاب البرود والحبرة

- ‌بَاب لبس الْحَرِير

- ‌بَاب مس الْحَرِير من غير لبس

- ‌بَاب افتراش الْحَرِير

- ‌بَاب لبس القسي

- ‌بَاب الْقبَّة الْحَمْرَاء من أَدَم

- ‌بَاب المزرر بِالذَّهَب

- ‌بَاب خَوَاتِيم الذَّهَب

- ‌بَاب الْخَاتم للنِّسَاء

- ‌بَاب اسْتِعَارَة القلائد

- ‌بَاب القرط للنِّسَاء

- ‌بَاب قصّ الشَّارِب

- ‌بَاب الْجَعْد

- ‌بَاب الْوَصْل للشعر

- ‌بَاب التصاوير

- ‌بَاب من كره الْقعُود على التصاوير

- ‌بَاب حمل صَاحب الدَّابَّة غَيره بَين يَدَيْهِ

- ‌كتاب الْأَدَب

- ‌بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة

- ‌بَاب عقوق الْوَالِدين من الْكَبَائِر

- ‌بَاب صلَة الْمَرْأَة أمهَا وَلها زوج

- ‌بَاب تبل الرَّحِم ببلاها

- ‌بَاب من وصل رَحمَه فِي الشّرك ثمَّ أسلم

- ‌بَاب رَحْمَة الْوَلَد

- ‌بَاب إِثْم من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه

- ‌بَاب طيب الْكَلَام

- ‌بَاب حسن الْخلق

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قوم} الْآيَة

- ‌بَاب مَا ينْهَى من السباب واللعن

- ‌بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاس

- ‌بَاب من أثنى على أَخِيه بِمَا يعلم

- ‌بَاب الْكبر

- ‌بَاب مَا يجوز من الهجران لمن عصى

- ‌بَاب هَل يزور صَاحبه كل يَوْم

- ‌بَاب الزِّيَارَة وَمن زار قوما فَطَعِمَ عِنْدهم

- ‌بَاب الإخاء وَالْحلف

- ‌بَاب التبسم والضحك

- ‌بَاب من أكفر أَخَاهُ بِغَيْر تَأْوِيل

- ‌بَاب من لَا يرى إكفار من قَالَ ذَلِك متأولا أَو جَاهِلا

- ‌بَاب مَا يجوز من الْغَضَب والشدة

- ‌خَيْرَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ لفظ أَحْمد

- ‌بَاب الانبساط إِلَى النَّاس

- ‌بَاب المداراة مَعَ النَّاس

- ‌بَاب لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ

- ‌بَاب قَول الضَّيْف لصَاحبه لَا آكل حَتَّى تَأْكُل

- ‌بَاب إكرام الْكَبِير

- ‌بَاب هجاء الْمُشْركين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قَول الرجل وَيلك

- ‌مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي

- ‌بَاب عَلامَة الْحبّ فِي الله

- ‌بَاب قَول الرجل مرْحَبًا

- ‌بَاب لَا يقل خبثت نَفسِي

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن

- ‌بَاب قَول الرجل فدَاك أبي وَأمي

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي

- ‌بَاب من سمى بأسماء الْأَنْبِيَاء

- ‌بَاب من دَعَا صَاحبه فنقص من اسْمه حرفا

- ‌بَاب كنية الْمُشرك

- ‌بَاب المعاريض مندوحة عَن الْكَذِب

- ‌بَاب قَول الرجل للشَّيْء لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ يَنْوِي أَنه لَيْسَ بِحَق

- ‌بَاب رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء

- ‌بَاب التَّكْبِير وَالتَّسْبِيح عِنْد التَّعَجُّب

- ‌كتاب الاسْتِئْذَان

- ‌بَاب يسلم الصَّغِير على الْكَبِير

- ‌بَاب التَّسْلِيم والاستئذان ثَلَاثًا

- ‌بَاب إِذا دعِي الرجل فجَاء هَل يسْتَأْذن

- ‌بَاب تَسْلِيم الرِّجَال على النِّسَاء

- ‌بَاب من رد فَقَالَ عَلَيْك السَّلَام

- ‌بَاب من لم يسلم على من اقْتَرَف ذَنبا

- ‌بَاب بِمن يبْدَأ فِي الْكتاب

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم قومُوا إِلَى سيدكم

- ‌بَاب المصافحة

- ‌بَاب الْأَخْذ بِالْيَدِ

- ‌بَاب من أجَاب بلبيك

- ‌بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه

- ‌بَاب الْجُلُوس كَيْفَمَا تيَسّر

- ‌بَاب الْخِتَان بعد الْكبر

- ‌بَاب ماجاء فِي الْبناء

- ‌بَاب التَّوْبَة

- ‌بَاب التَّكْبِير وَالتَّسْبِيح عِنْد الْمَنَام

- ‌بَاب بِلَا تَرْجَمَة

- ‌بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {وَصَلِّ عَلَيْهِم}

- ‌بَاب رفع الْأَيْدِي فِي الدُّعَاء

- ‌بَاب الدُّعَاء عِنْد الكرب

- ‌بَاب الدُّعَاء للصبيان بِالْبركَةِ

- ‌بَاب الدُّعَاء إِذا هَبَط وَاديا

- ‌بَاب الدُّعَاء للمتزوج

- ‌بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين

- ‌بَاب فضل ذكر الله

- ‌كتاب الرقَاق

- ‌بَاب الأمل وَطوله

- ‌بَاب من بلغ سِتِّينَ سنة فقد أعذر الله إِلَيْهِ فِي الْعُمر

- ‌بَاب الْعَمَل الَّذِي يَبْتَغِي بِهِ وَجه الله فِيهِ سعد

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} الْآيَة

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَذَا المَال خضرَة حلوة

- ‌بَاب المكثرون هُوَ المقلون

- ‌بَاب مَا أحب أَن لي أحدا ذَهَبا

- ‌بَاب كَيفَ كَانَ عَيْش النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب الْقَصْد والمداومة على الْعَمَل

- ‌بَاب الرَّجَاء مَعَ الْخَوْف

- ‌بَاب الصَّبْر عَن محارم الله

- ‌بَاب وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسبه

- ‌بَاب الْخَوْف من الله

- ‌بَاب الْعُزْلَة رَاحَة من خلاط السوء

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ أَنا والساعة كهاتين

- ‌بَاب من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه

- ‌بَاب نفخ الصُّور

- ‌بَاب يقبض الله الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب قولالله تَعَالَى {أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مبعوثون}

- ‌بَاب من نُوقِشَ الْحساب عذب

- ‌بَاب صفة الْجنَّة وَالنَّار

- ‌بَاب فِي الْحَوْض

- ‌كتاب الْقدر

- ‌بَاب جف الْقَلَم على علم ال

- ‌جف الْقَلَم بِمَا أَنْت لَاق

- ‌بَاب الْمَعْصُوم من عصم الله

- ‌بَاب {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا}

- ‌بَاب لَا مَانع لما أعْطى الله

- ‌بَاب قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ الله لنا قضى

- ‌كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور

- ‌بَاب كَيفَ كَانَت يَمِين النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ

- ‌بَاب لَا يَقُول مَا شَاءَ الله وشئت

- ‌بَاب وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانهم

- ‌بَاب الْحلف بعزة الله وَصِفَاته وَكَلَامه

- ‌بَاب قَول الرجل لعمر الله قَالَ ابْن عَبَّاس لَعَمْرُكَ لعيشك

- ‌بَاب إِذا حنث فِي الْيَمين

- ‌بَاب إِذا قَالَ وَالله لَا أَتكَلّم الْيَوْم

- ‌بَاب إِذا حلف أَن لَا يأتدم

- ‌بَاب إِذا حرم طَعَامه

- ‌بَاب من مَاتَ وَعَلِيهِ نذر

- ‌بَاب النّذر فِيمَا لَا يملك

- ‌بَاب هَل يدْخل فِي الْإِيمَان وَالنُّذُور الأَرْض وَالْغنم وَالزَّرْع والأمتعة

- ‌بَاب كَفَّارَات الْأَيْمَان

- ‌بَاب عتق الْمُدبر وَأم الْوَلَد وَالْمكَاتب فِي الْكَفَّارَة

- ‌بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث وَبعده

- ‌كتاب الْفَرَائِض

- ‌بَاب تَعْلِيم الْفَرَائِض

- ‌بَاب مِيرَاث الْوَلَد من أَبِيه وَأمه

- ‌بَاب مِيرَاث ابْن الابْن إِذا لم يكن ابْن

- ‌بَاب مِيرَاث الْجد مَعَ الْأَب وَالإِخْوَة

- ‌بَاب ابْني عَم أَحدهمَا أَخ للْأُم وَالْآخر زوج وَقَالَ عَليّ للزَّوْج النّصْف وللأخ من الْأُم السُّدس وَمَا بَقِي بَينهمَا نِصْفَانِ

- ‌بَاب الْوَلَاء لمن أعتق

- ‌بَاب إِذا أسلم على يَدَيْهِ رجل وَكَانَ الْحسن لَا يرى لَهُ ولَايَة

- ‌بَاب مِيرَاث الْأَسير

- ‌كتاب الْحُدُود

- ‌بَاب الزِّنَا وَشرب الْخمر

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا} وَفِي كم يقطع وَقطع عَليّ من الْكَفّ

- ‌بَاب رجم الْمُحصن

- ‌بَاب لَا يرْجم الْمَجْنُون والمجنونة

- ‌بَاب للعاهر الْحجر

- ‌بَاب الرَّجْم بالمصلى

- ‌بَاب من أصَاب ذَنبا دون الْحَد فَأخْبر الإِمَام فَلَا عُقُوبَة عَلَيْهِ بعد التَّوْبَة إِذا جَاءَ مستفتيا

- ‌بَاب لَا يثرب على الْأمة إِذا زنت

- ‌بَاب أَحْكَام أهل الذِّمَّة

- ‌بَاب من أدب أَهله أَو غَيره دون السُّلْطَان

- ‌بَاب كم التَّعْزِير وَالْأَدب

- ‌بَاب هَل يَأْمر الإِمَام رجلا فَيضْرب الْحَد غَائِبا عَنهُ وَقد فعله عمر رضي الله عنه انْتهى

- ‌كتاب الدِّيات

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {وَمن أَحْيَاهَا}

- ‌بَاب من قتل لَهُ قَتِيل فَهُوَ بِخَير النظرين

- ‌بَاب إِذا أصَاب قوم من رجل هَل يُعَاقب أَو يقْتَصّ مِنْهُم كلهم

- ‌بَاب الْقسَامَة

- ‌بَاب من اسْتَعَانَ عبدا أَو صَبيا

- ‌بَاب العجماء جَبَّار

- ‌بَاب إِذا لطم الْمُسلم يَهُودِيّا عِنْد الْغَضَب

- ‌بَاب حكم الْمُرْتَد والمرتدة

- ‌بَاب قتل الْخَوَارِج والملحدين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي المتأولين

- ‌كتاب الْإِكْرَاه

- ‌بَاب إِذا استكرهت الْأمة

- ‌بَاب يَمِين الرجل لصَاحبه أَنه أَخُوهُ

- ‌كتاب ترك الْحِيَل

- ‌بَاب مَا ينْهَى من الخداع فِي الْبيُوع

- ‌بَاب إِذا غصب جَارِيَة

- ‌بَاب احتيال الْعَامِل ليهدى لَهُ

- ‌كتاب التَّعْبِير

- ‌بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة

- ‌بَاب رُؤْيا إِبْرَاهِيم

- ‌بَاب رُؤْيا أهل السجون

- ‌بَاب رُؤْيا اللَّيْل

- ‌بَاب رُؤْيا النَّهَار

- ‌بَاب الْقَيْد فِي النّوم

- ‌بَاب نزع المَاء من الْبِئْر حَتَّى يرْوى النَّاس

- ‌بَاب من كذب فِي حلمه

- ‌كتاب الْفِتَن

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَتَرَوْنَ بعدِي أمورا تنكرونها

- ‌اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض

- ‌بَاب ظُهُور الْفِتَن

- ‌بَاب إِذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌بَاب من كره أَن يكثر سَواد الْفِتَن وَالظُّلم

- ‌بَاب التَّعَرُّب فِي الْفِتْنَة

- ‌بَاب التَّعَوُّذ من الْفِتَن

- ‌بَاب خُرُوج النَّار

- ‌بَاب ذكر الدَّجَّال

- ‌كتاب الْأَحْكَام

- ‌بَاب الْأُمَرَاء من قُرَيْش

- ‌بَاب مَا يكره من الْحِرْص على الْإِمَارَة

- ‌بَاب الْقَضَاء والفتيا فِي الطَّرِيق

- ‌بَاب من رأى للْقَاضِي أَن يحكم بِعِلْمِهِ فِي أَمر النَّاس إِذا لم يخف الظنون والتهمة كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله

- ‌بَاب الشَّهَادَة على الْخط الْمَخْتُوم

- ‌بَاب مَتى يسْتَوْجب الرجل الْقَضَاء

- ‌بَاب رزق الْحُكَّام والعاملين عَلَيْهَا

- ‌بَاب من قضى وَلَا عَن فِي الْمَسْجِد وَلَا عَن عمر عِنْد مِنْبَر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقضى شُرَيْح وَالشعْبِيّ

- ‌بَاب من حكم فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب الشَّهَادَة تكون عِنْد الْحَاكِم فِي ولَايَته الْقَضَاء أَو قبل ذَلِك للخصم

- ‌بَاب أَمر الْوَالِي إِذا وَجه أميرين إِلَى مَوضِع أَن يتطاوعا وَلَا يتعاصيا

- ‌بَاب إِجَابَة الْحَاكِم الدعْوَة وَقد أجَاب عُثْمَان بن عَفَّان عبدا للْمُغِيرَة بن شُعْبَة

- ‌بَاب مَا يكره من ثَنَاء السُّلْطَان وَإِذا خرج قَالَ غير ذَلِك

- ‌بَاب هَدَايَا الْعمَّال

- ‌بَاب الْقَضَاء فِي كثير المَال وقليله

- ‌بَاب بيع الإِمَام على النَّاس أَمْوَالهم وضياعهم وَقد بَاعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُدبرا من نعيم بن النحام

- ‌بَاب تَرْجَمَة الْحُكَّام وَهل يجوز ترجمان وَاحِد

- ‌بَاب بطانة الإِمَام وَأهل مشورته

- ‌بَاب بيعَة النِّسَاء

- ‌بَاب إِخْرَاج الْخُصُوم وَأهل الريب من الْبيُوت بعد الْمعرفَة

- ‌كتاب التَّمَنِّي

- ‌بَاب قَوْله صلى الله عليه وسلم لَيْت كَذَا وَكَذَا

- ‌ أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة…... بواد وحولي إذخر وجليل

- ‌بَاب كَرَاهِيَة تمني لِقَاء الْعَدو

- ‌بَاب مَا يجوز من اللو

- ‌كتاب أَخْبَار الْآحَاد

- ‌بَاب وصاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وُفُود الْعَرَب أَن يبلغُوا من وَرَاءَهُمْ قَالَه مَالك بن الْحُوَيْرِث

- ‌كتاب الِاعْتِصَام

- ‌بَاب الِاقْتِدَاء بالسنن

- ‌بَاب إِثْم من آوى مُحدثا رَوَاهُ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج

- ‌بَاب مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسْأَل

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اجْتِهَاد الْقُضَاة ومشاورة الْخُلَفَاء أهل الْعلم

- ‌بَاب مَا ذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وحض على اتِّفَاق أهل الْعلم

- ‌بَاب إِذا اجْتهد الْعَامِل أَو الْحَاكِم فَأَخْطَأَ لقَوْل النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِنَ عمل عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ

- ‌بَاب أجر الْحَاكِم

- ‌بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل

- ‌بَاب كَرَاهِيَة الِاخْتِلَاف

- ‌بَاب نهى النَّبِي صلى الله عليه وسلم على التَّحْرِيم إِلَّا مَا تعرف إِبَاحَته

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَأمرهمْ شُورَى بَينهم}

- ‌كتاب التَّوْحِيد

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {عَالم الْغَيْب}

- ‌بَاب قَول الله {ملك النَّاس}

- ‌بَاب قَول الله {وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم}

- ‌بَاب {وَكَانَ اللَّهُ سميعا بَصيرًا}

- ‌بَاب إِن لله مائَة اسْم إِلَّا وَاحِد

- ‌بَاب السُّؤَال بأسماء الله

- ‌بَاب قَول الله {هُوَ الله الْخَالِق البارئ المصور}

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا شخص أغير من الله

- ‌بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالروح إِلَيْهِ}

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبهَا ناظرة}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْله {إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ}

- ‌بَاب قَول الله {تُؤْتِي الْملك من تشَاء} إِلَى {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاء}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لمن أذن لَهُ}

- ‌ثُمَّ يناديهم بِصَوْت يسمعهُ من بعدكما يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الدَّيَّانُ أَنَا الْمَلِكُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ وَلَا

- ‌بَاب قَول الله أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَة يشْهدُونَ

- ‌بَاب قَول الله {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَام الله}

- ‌بَاب كَلَام الرب مَعَ الْأَنْبِيَاء

- ‌بَاب ذكر الله بِالْأَمر

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {فَلا تَجْعَلُوا لله أندادا}

- ‌بَاب قَول الله {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن}

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لتعجل بِهِ}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الرَّسُول}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بلغت رسَالَته}

- ‌بَاب رِوَايَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن ربه

- ‌بَاب مَا يجوز من تَفْسِير التَّوْرَاة

- ‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السفرة الْكِرَام البررة وزينوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ

- ‌فصل

- ‌ذكر منشئه وَطَلَبه الحَدِيث

- ‌ذكر مَرَاتِب مشايخه الَّذين حدث عَنْهُم

- ‌الطَّبَقَة الأولى

- ‌والطبقة الثَّانِيَة

- ‌الطَّبَقَة الثَّالِثَة

- ‌الطَّبَقَة الرَّابِعَة

- ‌الطَّبَقَة الْخَامِسَة

- ‌ذكر سيرته وشمائله وزهده وفضله

- ‌ ذكر ثَنَاء النَّاس عَلَيْهِ ومشائخه

- ‌كَلَام أقرانه وَأَتْبَاعه فِيهِ فَمن بعدهمْ

- ‌ذكر سَعَة حفظه وسيلان ذهنه سوى مَا تقدم

- ‌ذكر سَبَب تصنيفه الْجَامِع

- ‌فصل فِي بَيَان شَرطه فِيهِ وَمَا اتَّصل بذلك من قصَّته مَعَ الذهلي

- ‌فصل فِي ذكر الروَاة عَن البُخَارِيّ

- ‌فصل فِي ذكر وَفَاته وَسبب ذَلِك

- ‌فِي سِيَاق أسانيدي فِي الْكتب الْكِبَار

- ‌ مُسْند الإِمَام الشَّافِعِي رضي الله عنه

- ‌ مُسْند الإِمَام أَحْمد رضي الله عنه

- ‌صَحِيح البُخَارِيّ

- ‌ صَحِيح مُسلم

- ‌ السّنَن لأبي دَاوُد

- ‌ الْجَامِع لأبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ

- ‌ السّنَن لأبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ

- ‌ السّنَن لأبي عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد الْقزْوِينِي

- ‌ الْمُسْتَخْرج على صَحِيح مُسلم لأبي عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ

- ‌ المستخرجان على الصَّحِيحَيْنِ لأبي نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ

- ‌ الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ لأبي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْفَقِيه

- ‌ صَحِيح أبي بكر مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ الْمَعْرُوف بِإِمَام الْأَئِمَّة

- ‌ صَحِيح أبي حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان البستي

- ‌ السّنَن لأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ

- ‌ سنَن سعيد بن مَنْصُور

- ‌ مُصَنف عبد الرَّزَّاق بن همام الصَّنْعَانِيّ

- ‌ مُصَنف أبي بكر بن أبي شيبَة

- ‌ مُصَنف وَكِيع بن الْجراح

- ‌ مُصَنف حَمَّاد بن سَلمَة

- ‌ الْجَامِع لِسُفْيَان الثَّوْريّ

- ‌ الْجَامِع لعبد الله بن وهب الْمصْرِيّ

- ‌ الْمُوَطَّأ لَهُ

- ‌ التَّارِيخ الْكَبِير لأبي عبد الله البُخَارِيّ

- ‌ التَّارِيخ الصَّغِير لَهُ

- ‌ التَّارِيخ لخليفة بن خياط الْمَعْرُوف بشباب الْعُصْفُرِي

- ‌ السّنَن الْكَبِير للبيهقي

- ‌ معرفَة السّنَن والْآثَار

- ‌ مُسْند مُسَدّد بن مسرهد

- ‌ مُسْند مُسَدّد رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ وَهُوَ أكبر من رِوَايَة أبي خَليفَة بِكَثِير

- ‌ مُسْند الشاميين لأبي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ

- ‌ كتاب الِاخْتِلَاف لأبي بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر النَّيْسَابُورِي نزيل مَكَّة

- ‌ كتاب التَّفْسِير لَهُ

- ‌ مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه

- ‌ كتاب الْأَفْرَاد للداقطني فِي مائَة جُزْء

- ‌ علل حَدِيث الزُّهْرِيّ لمُحَمَّد بن يحيى الذهلي

- ‌ غَرِيب الحَدِيث لإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ وَله تَكْمِلَة

- ‌ غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام

- ‌ الْأَمْوَال لَهُ

- ‌ النِّكَاح لَهُ

- ‌ تَارِيخ بَغْدَاد للخطيب أبي بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت الْحَافِظ

- ‌ الطَّبَقَات الْكُبْرَى لمُحَمد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ

- ‌ تَهْذِيب السِّيرَة النَّبَوِيَّة لأبي مُحَمَّد عبد الْملك بن هِشَام

- ‌ الْكَامِل فِي معرفَة الرِّجَال لأبي أَحْمد بن عدي

- ‌ السّنَن لأبي بكر بن الْأَثْرَم

- ‌ شرح مَعَاني الْآثَار لأبي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ

- ‌ كتاب التَّرْهِيب لأبي الشَّيْخ الْأَصْبَهَانِيّ

- ‌ التَّفْسِير عَن ابْن عُيَيْنَة رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي

- ‌ كتاب التَّمْهِيد فِي شرح الْمُوَطَّأ لِابْنِ عبد الْبر الْقُرْطُبِيّ

- ‌ كتاب الْفَرَائِض ليزِيد بن هَارُون

- ‌ كتاب الْجِهَاد لعبد الله بن الْمُبَارك

- ‌ كتاب الْجِهَاد لأبي بكر أَحْمد بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ

- ‌ التَّفْسِير الْمسند لأبي بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه الْأَصْبَهَانِيّ الْحَافِظ

- ‌ التَّارِيخ الْجَلِيل لأبي بكر أَحْمد بن أبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب الْحَافِظ ابْن الْحَافِظ

- ‌ الْبَعْث والنشور للبيهقي

- ‌ التَّارِيخ والمعرفة ليعقوب بن سُفْيَان الْحَافِظ

- ‌ كتاب مَكَّة لمُحَمَّد بن إِسْحَاق الفاكهي

- ‌ حَدِيث عَليّ بن الْجَعْد جمع الْبَغَوِيّ

- ‌ فَوَائِد سمويه

- ‌ الْمسَائِل والعلل لعبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل

- ‌ الْعِلَل لأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ

- ‌ الْمجَاز لأبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَيُسمى أَيْضا مَعَاني الْقُرْآن وَإِعْرَابه

- ‌ مَعَاني الْقُرْآن للفراء

- ‌ تَارِيخ الْخَوَارِج لمُحَمَّد بن قدامَة

الفصل: ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وزينوا القرآن بأصواتكم

قَوْله 52

‌بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السفرة الْكِرَام البررة وزينوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ

وَأما الحَدِيث الأول ح 357 ب فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير من حَدِيث شُعْبَة عَن زُرَارَة بن أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَن عَائِشَة بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ

أخرجه مُسلم من طَرِيق قَتَادَة عَن زُرَارَة بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه البُخَارِيّ

وَقد وَقع لي بِإِسْنَاد على شَرط البُخَارِيّ عَن أحد شُيُوخه

قَرَأْتُهُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّاعِمِ أَنا هبة الله بن أَحْمد الْموصِلِي أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَن زُرَارَة بن أوفى عَن سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يقْرَأ

ص: 373

وَيُتَعْتِعُ فِيهِ لَهُ أَجْرَانِ

وَبِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي النُّعْمِ أَنا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن ابْن الْمُظَفَّرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَعْيَنَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ فَهُوَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ

رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عبيد بن حِسَاب عَن أبي عوَانَة بِهِ

وَمن حَدِيث ابْن أبي عدي عَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَمن حَدِيث وَكِيع عَن هِشَام

وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم كَمَا أخرجناه على الْمُوَافقَة

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة وَهِشَام جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَسَاقه بِلَفْظ هِشَام وَمن طَرِيقه أخرجه التِّرْمِذِيّ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من طرق عَن قَتَادَة م 209 ب

ص: 374

وَأما حَدِيث زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ فَقَالَ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ سَمِعَ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ

وَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنا أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَنا عبد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن ثَنَا عبيد الله ابْن مُوسَى ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ ح وَأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا ابْنُ صَاعِدٍ أَنا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَولِيٍّ أَنا أَحْمد ابْن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أبي الْمجد عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم أَن يُوسُف ابْن خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو المكارم اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ

رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي دَاوُد بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث الْأَعْمَش

وَالنَّسَائِيّ أَيْضا وَابْن مَاجَه من حَدِيث شُعْبَة وَقد صحّح التِّرْمِذِيّ لعبد الرَّحْمَن بن عَوْسَجَة حَدِيثا غير هَذَا

ص: 375

وَأخرجه البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد من طرق أُخْرَى

وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من طرق كَثِيرَة

وَأخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث شُعْبَة وَمَنْصُور بِهِ

وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن النَّضر بن مُحَمَّد عَن أبي كَرَامَة عَن عبيد الله بن مُوسَى بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين

وَقد وَقع لنا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّد الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيّ أَنا تَمِيم بن أبي سَعِيدٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّوْزَنِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد الْبُحَيْرِي ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ح وَقَرَأْنَاهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم الصيدلاني أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الأخشيد أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّدٍ الصَّانِعُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيَنُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ

قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد يرْوى عَن سُهَيْل فَذكره

وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد عَن البُخَارِيّ على الْمُوَافقَة

قَالَ الْفرْيَابِيّ غلط ابْن بكير فِي هَذَا الحَدِيث وَأدْخل حَدِيثا فِي حَدِيث

ص: 376

قلت فخفي على ابْن مَاجَه مَوضِع الْعلَّة وَمَشى على ظَاهر الْإِسْنَاد فصححه وَالله الْمُوفق لَكِن لم يذكر جَعْفَر دَلِيل الْعلَّة وَقد ذكر مُعَاوِيَة بن صَالح عَن يحيى ابْن معِين أَن أَحْمد بن حَنْبَل سَأَلَهُ عَمَّا اسْتَفَادَ فَذكر لَهُ هَذَا الحَدِيث

وَقد وَقع لنا من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَيْضا

رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث عبد الله بن حِرَاش بن حَوْشَب عَن عَمه الْعَوام بن حَوْشَب عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس وَسَنَده حسن وَله طَرِيق أُخْرَى

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ أَنَّ جَدَّهُ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا الْحَوْضِيُّ ثَنَا مُرَجَّى هُوَ ابْنُ رَجَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ

رَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد عَن يَعْقُوب بن سُفْيَان عَن الحوضي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

وَتَابعه عَبدة بن سُلَيْمَان عَن أبي سعد الْبَقَّال بِهِ وَالضَّحَّاك لم يسمع من ابْن عَبَّاس وَغلط فِيهِ الْبَقَّال وَإِنَّمَا سَمعه الضَّحَّاك من عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَالله أعلم

وَلأبي هُرَيْرَة طَرِيق أُخْرَى أمثل من الْمُتَقَدّمَة أَشَارَ إِلَيْهَا الْبَزَّار فِي مُسْنده

وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِإِسْنَاد ضَعِيف

ورويناه من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَيْضا فِي الأول من حَدِيث ابْن السماك لكنه مَوْقُوف عَلَيْهِ

ص: 377

قَوْله فِيهِ 54

بَاب قَول الله تَعَالَى 22 الْقَمَر {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر}

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كل ميسر لما خلق لَهُ

وَصله فِي الْبَاب بِلَفْظِهِ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَأوردهُ بِمَعْنَاهُ من حَدِيث عَليّ

هَذَا طرف من حَدِيث أَوله كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَة وَفِيه مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد كتب مَقْعَده من الْجنَّة أَو النَّار قَالُوا أَفلا نَدع الْعَمَل قَالَ لَا اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ الحَدِيث

وَهُوَ مُسْند عِنْد الْمُؤلف من حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي الْقدر وَفِي التَّفْسِير وَغَيرهمَا

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد يسرنَا الْقُرْآن بلسانك هُوَ بإقرائه عَلَيْك

وَقَالَ مطر الْوراق {وَلَقَدْ يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر} قَالَ هَل من طَالب علم فيعان عَلَيْهِ

أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 22 الْقَمَر {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر} قَالَ هوناه

ص: 378

وَأما قَول مطر فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا ضَمرَة عَن ابْن شَوْذَب عَن مطر الْوراق فِي قَوْله {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر} قَالَ من طَالب علم فيعان عَلَيْهِ

وَقَالَ ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْعلم ثَنَا أَبُو عمر ثَنَا ضَمرَة بِهِ

وَقد تقدم إسنادنا إِلَيْهِ فِي كتاب الْعلم من هَذَا الْكتاب

قَوْله 55

بَاب قَول الله تَعَالَى 21 22 البروج {بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ}

1 2 - الطّور {وَالطور وَكتاب مسطور}

قَالَ قَتَادَة مَكْتُوب م 210 أيسطرون يخطون فِي أم الْكتاب جملَة الْكتاب وَأَصله مَا يَلْفِظُ مَا يتَكَلَّم من شَيْء إِلَّا كتب عَلَيْهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس يكْتب الْخَيْر وَالشَّر يحرفُونَ يزيلون وَلَيْسَ أحد يزِيل لفظ كتاب من كتاب الله وَلَكنهُمْ يحرفونه يتألونه على غير تَأْوِيله دراستهم تلاوتهم وَاعِيَة حافظة وَتَعيهَا تحفظها وأوحي إِلَيّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ يَعْنِي أهل مَكَّة وَمَنْ بَلَغَ هَذَا الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِير

أما تفاسير قَتَادَة فَقَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة 1 2 الْقَلَم {ن والقلم وَمَا يسطرون} قَالَ وَمَا يَكْتُبُونَ

وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب ثَنَا سعيد عَن

ص: 379

قَتَادَة وَالْحسن فِي قَوْله 18 ق {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد}

قَالَ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ أَي مَا يتَكَلَّم بِهِ من شَيْء إِلَّا كتب عَلَيْهِ

وَبَاقِي ذَلِك تقدم فِي تَفْسِير الطّور وَفِي تَفْسِير الزخرف

وَأما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ الله 18 ق {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} قَالَ يَكْتُبُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ح 358 ب حَتَّى إِنَّهُ لَيَكْتُبُ قَوْله أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ ذَهَبْتُ وَجِئْتُ رَأَيْتُ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ عُرِضَ قَوْله وَعَمَلُهُ فَأُقِرَّ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ وَأُلْقِيَ سَائِرُهُ فَذَلِكَ قَوْله 39 الرَّعْد {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْده أم الْكتاب}

وَبِه فِي قَوْله 156 الْأَنْعَام {وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} يَقُولُ إِنْ كُنَّا عَنْ تِلاوَتِهِمْ

وَبِه فِي قَوْله 12 الحاقة {وَتَعيهَا أذن وَاعِيَة} يَقُولُ حَافِظَةٌ

وَبِهِ فِي قَوْله {وأوحي إِلَيّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ} يَعْنِي أهل مَكَّة {وَمَنْ بَلَغَ} يَعْنِي مَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْقُرْآنُ فَهُوَ لَهُ نَذِيرٌ مِنَ النَّاسِ

وَأما تَفْسِير يحرفُونَ فَلم أره من كَلَام ابْن عَبَّاس وَإِنَّمَا أخرج ابْن أبي حَاتِم

ص: 380

من طَرِيق وهب بن مُنَبّه نَحْو ذَلِك

قَوْله فِي 56

بَاب قَول الله تَعَالَى 96 الصافات {وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ}

وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة بَين الله الْخلق من الْأَمر بقوله تَعَالَى 54 الْأَعْرَاف {أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر} وسمى النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْإِيمَان عملا وَقَالَ أَبُو ذَر وَأَبُو هُرَيْرَة سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْأَعْمَال أفضل قَالَ إِيمَان بِاللَّه وَجِهَاد فِي سَبيله

أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَحْمد بن أخرم الْمُزنِيّ ثَنَا يَعْقُوب ابْن دِينَار ثَنَا بشار بن مُوسَى قَالَ كُنَّا عِنْد سُفْيَان بن عُيَيْنَة فَقَالَ سُفْيَان أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر فالخلق هُوَ الْخلق وَالْأَمر هُوَ الْكَلَام قَالَ وَكتب إِلَيّ عباد ابْن الْوَلِيد الْعَنْبَري قَالَ كتب إِلَيّ نعيم بن حَمَّاد سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَسُئِلَ عَن الْقُرْآن أمخلوق هُوَ فَقَالَ يَقُول الله عز وجل {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمر} أَلا ترى كَيفَ فرق بَين الْخلق وَبَين أمره فَأمره كَلَامه فَلَو كَانَ كَلَامه مخلوقا لم يفرق بَين خلقه وَكَلَامه

وَأما تَسْمِيَة الْإِيمَان عملا فَتقدم قَرِيبا

وَأما حَدِيث أبي ذَر فأسنده الْمُؤلف فِي الْعتْق من حَدِيث عُرْوَة بن الزبير عَن أبي مراوح عَنهُ فِي حَدِيث

ص: 381

وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَفِي الْحَج من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن سعيد بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي حَدِيث

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ وَفد عبد الْقَيْس للنَّبِي صلى الله عليه وسلم مرنا بجمل من الْأَمر إِلَى آخِره

أسْندهُ فِي الْبَاب

قَوْله 58

بَاب قَول الله تَعَالَى 47 الْأَنْبِيَاء {وَنَضَع الموازين الْقسْط} وَأَن أَعمال بني آدم وَقَوْلهمْ يُوزن

وَقَالَ مُجَاهِد القسطاس الْعدْل بالرومية

قَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ أخْبركُم أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَليّ بن حَمْزَة أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو طَالب ابْن غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة

وَأخْبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن عَليّ بن الْحُسَيْن أنبأه أَنا الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن نَاصِر فِي كِتَابه عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن الخلعي أَنا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن سعيد أَنا مُحَمَّد بن أَيُّوب بن حبيب بن الصموت قرئَ على أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا الْفرْيَابِيّ قَالَا ثَنَا سُفْيَان عَن رجل عَن مُجَاهِد ح قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن

ص: 382

مُجَاهِد فِي قَوْله 35 الْإِسْرَاء {وزنوا بالقسطاس الْمُسْتَقيم} قَالَ هُوَ الْعدْل

آخر الْكتاب وَللَّه الْحَمد وعَلى رَسُوله مُحَمَّد الصَّلَاة وَالسَّلَام

ص: 383