الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ حَدثنَا سُلَيْمَان بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ ملول ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهَذَا مثله
أنبئت عَن مُحَمَّد بن عبد الحميد أَن عبد الْهَادِي بن عبد الْكَرِيم أخْبرهُم عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر قَالَت قرئَ على فَاطِمَة الجوزدانية وَأَنا أسمع أَن مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد بِهِ
قَوْله فِي 92
بَاب من كره الْقعُود على التصاوير
5958 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ حَدِيثَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ الصُّورَةُ الْحَدِيثَ
وَقَالَ ابْن وهب أَنا عَمْرو هُوَ ابْن الْحَارِث حَدثهُ بكير حَدثهُ بسر حَدثهُ زيد حَدثهُ أَبُو طَلْحَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
أسْند الْمُؤلف حَدِيث ابْن وهب فِي بَدْء الْخلق
قَوْله 100
بَاب حمل صَاحب الدَّابَّة غَيره بَين يَدَيْهِ
وَقَالَ بَعضهم صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدر الدَّابَّة إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُ انْتهى
هَذَا الْمُبْهم يحْتَمل أَن يُفَسر بالنعمان بن بشير فقد جَاءَ ذَلِك عَنهُ فِي حَدِيث أَنبأَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر مُكَاتبَة أَن التقي سُلَيْمَان بن حَمْزَة الْمَقْدِسِي
أخْبرهُم سَمَاعا عَلَيْهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّيِّدِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي الصَّقْرِ أَنا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ نَظِيفٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ رَشِيقٍ أَنا أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ ح قَالَ شَيْخُنَا وَأنا بِهِ عَالِيًا مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد الْحَلَبِيُّ فِي كِتَابِهِ مِنْ مِصْرَ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم بِحَلَبَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ فَاذْشَاهْ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ قَالا ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ عَنْ صَدَقَةَ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ جَدِّي حُسَيْنٍ إِلَى أَرْضٍ لَهُ بِالزَّرَانِيقِ بِظَهْرِ الْبَيْدَاءِ فَأَدْرَكَنَا ابْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَلَى بَغْلَةٍ فَنَزَلَ عَنْهَا وَقَالَ لِلْحُسَيْنِ ارْكَبْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَبَى فَلَمْ يَزَلْ يُقْسِمُ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ أَمَا إِنَّكَ قَدْ كَلَّفْتَنِي مَا أَكْرَهُ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَتْنِيهِ أُمِّي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَصَدْرِ فِرَاشِهِ وَالصَّلاةِ فِي بَيْتِهِ فَقَالَ ابْنُ النُّعْمَانِ صَدَقَتْ فَاطِمَةُ حَدَّثَنِي أَبِي وَهُوَ ذَا حَيٌّ بِالْمَدِينَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الْحَدِيثِ
وَزَادَ فِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فِيهِ إِلا أَنْ يَأْذَنَ لفظ الْمُؤَدب قَالَ الطَّبَرَانِيّ اسْم ابْن النُّعْمَان هَذَا يزِيد
قلت وَفِي صِحَة هَذَا الحَدِيث نظر فَإِن صَدَقَة فِيهِ ضعف ومُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن يصغر عَن إِدْرَاك جده فِي سنّ من تميز هَذَا التميز وَقد ذكرُوا أَن رِوَايَته عَن أم سَلمَة مُرْسلَة وَهِي عاشت بعد الْحُسَيْن على الصَّحِيح لَكِن قد يضْبط الْمَرْء من حَدِيث أَبِيه وجده مَا لَا يضْبط عَن غَيرهم
وَلم ينْفَرد صَدَقَة بِهَذَا فقد روى هَذَا الحَدِيث الحكم بن عبد الله
م 178 ب الْأَيْلِي أَنه سمع مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن يَقُول خرج الْحُسَيْن وَأَنا مَعَه فَذكر نَحوه لَكِن جعل الَّذِي التقى الْحُسَيْن هُوَ النُّعْمَان نَفسه وَجعل الحَدِيث عَن أَبِيه بشير
أخرجه الطَّبَرَانِيّ أَيْضا وَالرِّوَايَة الأولى أقرب إِلَى الصَّوَاب
وَفِي الْبَاب حَدِيث آخر صَحِيح قَرَأْتُهُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التنوخية عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن الْحَافِظ الضياء أخْبرهُم أَنا أَبُو زَرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن هَارُون الرَّوْيَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق هُوَ الصَّغَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ الْبُخَارِيُّ فَرَّقَهُمَا قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ إِلا أَنْ يَجْعَلَ لَكَ ذَاكَ لفظ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَحَدِيث البُخَارِيّ أتم
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُباب ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ح
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيّ ثَنَا زيد ابْن الْحُباب أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ فرخة أعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَمْشِي إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مَعَهُ حِمَارٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْكَبْ فَتَأَخَّرَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَا أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إِلا أَنْ تَجْعَلَهُ لِي قَالَ قَدْ جَعَلْتُهُ لَكَ قَالَ فَرَكِبَ لفظ أَحْمد
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق
وقرأت على عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله عَن أَيُّوب بن نعْمَة أَن مُحَمَّد بن
عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْعلوِي أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن الشَّرْقِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بن الحكم حَدثنِي عَليّ بن الْحُسَيْن بن وَاقد حَدثنِي أبي حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ سَمِعت أبي بُرَيْدَة قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إِذا جَاءَهُ رجل مَعَه حمَار فَذكر مثله إِلَّا أَنه قَالَ بعد قَوْله حَتَّى ترى أَن تَجْعَلهُ لي قَالَ فَإِنِّي قد جعلته لَك
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَليّ بن الْحُسَيْن بن وَاقد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا
قلت وَهَذَا الرجل هُوَ معَاذ بن جبل بَينه حبيب بن الشَّهِيد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ لكنه أرسل الحَدِيث
قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ثَنَا حَبِيبُ بن الشَّهِيد عَن عبد الله بْنِ بُرَيْدَةَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جبل أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رب الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا قَالَ فَقَالَ مُعَاذٌ فَهِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَرَكِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَرْدَفَ مُعَاذًا رِجَاله ثِقَات
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ آنِفا ثَنَا حَبُّوشُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ أَنا ابْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ أَتَى قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَتَأَخَّرَ لَهُ حَبِيبٌ عَنِ السَّرْجِ فَقَالَ ارْكَبْ فَأَبَى قَيْسٌ وَقَالَ أَبى سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا فَقَالَ حَبِيبٌ إِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلَكِن أَخَاف عَلَيْك
وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَمْرٍو أخْبرهُم عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَان بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلَيْلٍ فَذَكَرَهُ
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد فِي زِيَادَاتِ الزُّهْدِ لأَبِيهِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ جَاءَنِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ رَبُّ الْفِرَاشِ أَحَقُّ بِفِرَاشِهِ وَرَبُّ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ
وَفِي الْبَاب عَن قيس بن سعد أَيْضا وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَعبد الله بن حَنْظَلَة وَعبد الله بن يزِيد الخطمي وَجَابِر بن عبد الله وَأنس
ورويناه مُرْسلا أَو معضلا عَن كثير بن فرقد عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَحَدِيث قيس بن سعد فِي مُسْند أَحْمد
وَحَدِيث أبي سعيد فِي مسندي مُسَدّد وَابْن أبي شيبَة
وَحَدِيث عبد الله بن حَنْظَلَة فِي المعجم الْأَوْسَط
وَحَدِيث عبد الله بن بريد فِي مُسْند أَحْمد
وَحَدِيث جَابر فِي تَارِيخ ابْن أبي خَيْثَمَة
وَحَدِيث أنس فِي السّنَن الْكَبِير للبيهقي
وَحَدِيث كثير بن فرقد فِي جَامع ابْن وهب
ورويناه مَوْقُوفا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ
أسْندهُ عَنْهُم ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَتركت تَخْرِيج أسانيدها تَخْفِيفًا إِذْ لَيْسَ من غَرَض كتَابنَا هَذَا وَالله الْمُوفق فرخة ب