الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن 96
كتاب الِاعْتِصَام
قَوْله فِي 2
بَاب الِاقْتِدَاء بالسنن
وَقَالَ ابْن عون ثَلَاثَة أحبهنَّ لنَفْسي ولإخواني هَذِه السّنة أَن يتعلموها ويسألوا عَنْهَا وَالْقُرْآن أَن يتفهموه ويسألوا عَنهُ وَأَن يدعوا النَّاس إِلَّا من خير
أَخْبَرَنَا بذلك عبد الرَّحِيم بن عَبْدِ الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُسَ بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود أَن السلَفِي أنبأهم أَنا أَبُو بكر الطريثيثي أَنا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم هبة الله الطَّبَرِيّ أَنا عَليّ بن أَحْمد الْمُقْرِئ ثَنَا عبد الله بن إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس البرتي ثَنَا القعْنبِي سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول قَالَ ابْن عون ثَلَاثَة أحبهنَّ لنَفْسي ولأصحابي فَذكر الْقُرْآن وَالسّنة وَالثَّالِثَة رجل أقبل على نَفسه ولهى عَن النَّاس إِلَّا من خير
وأخبرناه أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن أبي نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مميل أَن جده أنبأه أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِر أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا سعيد الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو بكر الشَّيْبَانِيّ هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الدغولي ثَنَا مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي ثَنَا يحيى بن يحيى ثَنَا سليم بن أَخْضَر سَمِعت ابْن عون يَقُول غير مرّة وَلَا مرَّتَيْنِ وَلَا ثَلَاث ثَلَاث أحبهنَّ لنَفْسي ولأصحابي أَن ينظر الرجل هَذَا الْقُرْآن فيتدبره وَيعْمل بِمَا فِيهِ وَينظر
هَذَا الْأَثر عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فيتبعه وَيعْمل بِمَا فِيهِ ويدع هَؤُلَاءِ النَّاس إِلَّا من خير
قَوْله فِيهِ
عقب حَدِيث 7281 سعيد بن مِينَاءَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَتْ مَلائِكَةٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَائِمٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهُ نَائِمٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ الْحَدِيثَ
تَابعه قُتَيْبَة عَن لَيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر خرج علينا النَّبِي صلى الله عليه وسلم
أخبرنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظ أَنا الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ح
وقرأت على إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن الْقَاسِم بن مظفر أَن مُحَمَّد بن هبة الله القَاضِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ عَن نصر بن سيار الْأَزْدِيّ أَنا مَحْمُود بن الْقَاسِم أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد ح 348 أابْن مَحْبُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة قَالَا ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا اللَّيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر قَالَ خرج علينا النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن جِبْرِيل عِنْد رَأْسِي وَمِيكَائِيل عِنْد رجْلي يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه اضْرِب لَهُ مثلا فَقَالَ اسْمَع سَمِعت أُذُنك واعقل عقل قَلْبك إِنَّمَا مثلك وَمثل أمتك كَمثل ملك اتخذ دَارا ثمَّ بنى فِيهَا بَيْتا ثمَّ جعل فِيهَا مائدة ثمَّ بعث رَسُولا يَدْعُو النَّاس إِلَى طَعَامه فَمنهمْ من أجَاب الرَّسُول وَمِنْهُم من تَركه فَالله هُوَ الْملك وَالدَّار الْإِسْلَام وَالْبَيْت الْجنَّة وَأَنت يَا مُحَمَّد رَسُول فَمن أجابك دخل