الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عدي ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ بَلَغَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ يَقُولُ لَوْ وَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلا لَضَرَبْتُهَا بِالسَّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أتعجبون من غيرَة سعد أَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ لَا شخص أغير من الله ح 352 ب وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ وَلِذَلِكَ وَعَدَ بِالْجَنَّةِ وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْمَعَاذِرِ لِذَلِكَ بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومنذرين م 206 ب
قَوْله 22
بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ارْتَفع فسواهن خَلقهنَّ
وَقَالَ مُجَاهِد اسْتَوَى علا على الْعَرْش
وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْمجِيد الْكَرِيم والودود الحبيب
أما قَول أبي الْعَالِيَة فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا أبوبكر بن عَيَّاش عَن حُصَيْن عَن أبي الْعَالِيَة
وأنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِر كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن مُحَمَّد بن يحيى أَنا عبد الْعَزِيز بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْقزْوِينِي ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابق ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن عِيسَى بن ماهان الرَّازِيّ عَن الرّبيع بن أنس عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} قَالَ ارْتَفع وَفِي قَوْله تَعَالَى {فسواهن سبع سماوات} قَالَ خَلقهنَّ
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى 54 الْأَعْرَاف {اسْتَوَى على الْعَرْش} قَالَ علا على الْعَرْش
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 15 البروج {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} قَالَ الْكَرِيمِ وَبِهِ
فِي قَوْله 14 البروج {الْوَدُود} قَالَ الْحَبِيبُ
قَوْله فِيهِ
7425 -
حَدثنَا مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن شهَاب عَن عبيد ابْن السباق
وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ قَالَ أرسل إِلَيّ أبوبكر فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ الْحَدِيثَ
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَفْسِير بَرَاءَة
قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7427 أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ النَّاس يصعقون يَوْم الْقِيَامَة فَإِذا أَنا
بمُوسَى آخذ بقائمة من قَوَائِم الْعَرْش
7428 -
وَقَالَ الْمَاجشون عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ
الْحداد أَنا أبونعيم ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ هُوَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ أَوْ بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ الْحَدِيثَ
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وَزعم أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي الْأَطْرَاف وَتَبعهُ جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين أَو الْمَاجشون إِنَّمَا رَوَاهُ عَن عبد الله بن الْفضل عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة
هَكَذَا أخرجه البُخَارِيّ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَمُسلم فِي الْفَضَائِل والنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة ح 353 أمطولا وَفِي أَوله قصَّة الْيَهُودِيّ فِي قَوْله لَا وَالَّذِي اصْطفى مُوسَى على الْبشر وَلَطم الرجل الْمُسلم لَهُ وشكوى الْيَهُودِيّ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَلِك وَقَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا تفضلوا بَين الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ ينْفخ فِي الصُّور فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخذ بالعرش فَلَا أَدْرِي أَكَانَ مِمَّن صعق أَو جوزي بصعقة الطّور
وَقَالَ بعض من اعْترض على أبي عَمْرو بن الصّلاح فِي قَوْله إِن البُخَارِيّ إِذا علق الحَدِيث بِصِيغَة الْجَزْم كَانَ حكما مِنْهُ بِالصِّحَّةِ إِلَى من علق الحَدِيث
قَالَ الْمُعْتَرض علق هَذَا هُنَا بِالْجَزْمِ وَهُوَ غلط وكل هَؤُلَاءِ لم يعلمُوا أَن لعبد الله ابْن الْفضل فِيهِ شيخين رَوَاهُ تَارَة عَن هَذَا وَتارَة عَن هَذَا بِدَلِيل رِوَايَة أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ الَّتِي أسلفناها وَالله الْمُوفق للصَّوَاب وَكَأن الرِّوَايَتَيْنِ ثابتتان إِلَّا أَن رِوَايَة