الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو الطَّاهِرِ الرَّبَعِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَن مَسْعُود بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي
إملاء ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن أَبِي مَذْكُورٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْورْد عَن أبي مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَلا أُكَلِّمُكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ تَقُولُ حِينَ تُصْبِحُ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شَرِيكَ لَهُ عَشْرًا فَمَا قَالَهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلا كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَكُنَّ لَهُ جِنَّةً مِنَ الشَّيْطَانِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَإِلا كُنَّ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَنْ يُعْتَقَ عَشَرَةٌ وَلا قَالَهَا حِينَ يُمْسِي إِلا كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ
وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي جَعْفَر الْمَدَائِنِي عَن عباد بن الْعَوام عَن سعيد ابْن إِيَاس وَهُوَ الْجريرِي نَحوه وَأَبُو الْورْد اسْمه ثُمَامَة بن حزن الْقشيرِي
قَوْله فِي 66
بَاب فضل ذكر الله
6408 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَلم يرفعهُ وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أما حَدِيث شُعْبَة فَأَخْبَرنَاهُ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج ابْن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو عَليّ بن
الْمُذْهِبُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَلم يرفعهُ
وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر عَن بشر بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بِهِ
وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد اللَّبَّانُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا وهيب ثَنَا سُهَيْل ابْن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلا يَلْتَمِسُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ فَإِذَا أَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عز وجل جَلَسُوا فَأَظَلُّوهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا قَامُوا عَرَجُوا إِلَى رَبِّهِمْ فَيَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا من عِنْد ح 314 ب عِبَادٍ لَكَ يُسَبِّحُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَسْتَجِيرُونَكَ مِنْ عَذَابِكَ وَيَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ فَيَقُولُ تبارك وتعالى وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي وَنَارِي فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَقَدْ أَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا فَيُقَالُ إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مَرَّ بِهِمْ فَقَعَدَ مَعَهُمْ فَيَقُولُ وَلَهُ قَدْ غَفَرْتُ إِنَّهُمُ الْقَوْمُ لَا يشقى بهم جليسهم