الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَنْبِيه وَقع فِي مستخرج أبي نعيم على البُخَارِيّ تَابعه أَبُو ضَمرَة وَعَبدَة بن سُلَيْمَان وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا
قلت وَلم أر ذكر عَبدة إِلَّا عِنْده وَقد وَصله مُسلم والإسماعيلي من طَرِيق عَبدة بِهِ
قَوْله 17
بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة
6326 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي الْحَدِيثَ
وَقَالَ عَمْرو عَن يزِيد عَن أبي الْخَيْر أَنه سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو قَالَ قَالَ أَبُو بكر للنَّبِي صلى الله عليه وسلم
أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث الْمَذْكُور
قَوْله فِي 18
بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة
عقب حَدِيث 6329 وَرْقَاء عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيم قَالَ كَيفَ ذَاك قَالَ صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا وَجَاهَدُوا كَمَا جاهدنا الحَدِيث
تَابعه عبيد الله بن عمر عَن سمي وَرَوَاهُ ابْن عجلَان عَن ح 312 أسمي ورجاء بن حَيْوَة وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رفيع عَن أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة
وَأما حَدِيث عبيد الله بن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة
وَأما حَدِيث ابْن عجلَان فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ الْبَزَّازُ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ح
وَقرأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَعْلِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَدْنَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزَدَانِيَّةُ قَالا أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بن ريذة ح
وَقَرَأْنَا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّدُ بْنُ الْعِمَادِ الْفَارِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاء الهمذاني أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمد بن عبد الله قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الصَّبَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَن مُحَمَّد ابْن عجلَان عَن سمي ورجاء بْنِ حَيْوَةَ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله
ذَهَبَ ذَوُوا الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَحُجُّونَ كَمَا نَحُجُّ وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا وَلَيْسَ لَنَا مَا نتصدق فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فعلتمون أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يَلْحَقْكُمْ مَنْ خَلَفَكُمْ إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتُمْ بِهِ تُسَبِّحُونَ اللَّهِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدُونَهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرُونَهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَغْنِيَاءَ فَقَالُوا مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَتَوُا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن رَجَاء إِلَّا ابْن عجلَان
رَوَاهُ مُسلم عَن قُتَيْبَة فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث جَرِيرٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي عمر عَن أبي نصر بن الْعِمَاد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بن غَالب أَنا الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا جرير بِهِ
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن رفيع عَن أبي صَالح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ وَلا نَجِدُ مَا نَتَصَدَّقُ بِهِ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَهُ أَدْرَكْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ كَانَ بَعْدَكَ إِلا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ فَسَبِّحِ الله فِي دبر
كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدْهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرْهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَة
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ من رِوَايَة جرير فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا
وَرَوَاهُ سُفْيَان وَشريك عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَن أبي عمر الضَّبِّيّ عَن أبي الدَّرْدَاء بِهِ لَكِن زَاد شريك بَين أبي عمر وَأبي الدَّرْدَاء أم الدَّرْدَاء
وَرَوَاهُ شُعْبَة وَزيد بن أبي أنيسَة عَن الحكم عَن أبي عمر الضَّبِّيّ عَن أبي الدَّرْدَاء كَمَا قَالَ سُفْيَان أخرج كل ذَلِك النَّسَائِيّ
وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ الْبَزَّازُ بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا رَوْحٌ هُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ الله ذهب أهل م 185 أالدُّثُور بالدرجات العلى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ صَحِبُوكَ كَمَا صَحِبْنَاكَ وَيَجِدُونَ أَمْوَالا يُنْفِقُونَهَا وَلا نَجِدُهَا فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذا فعلتمون أَدْرَكْتُمْ بِهِ مَنْ قَبْلَكُمْ إِلا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُمْ تُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتَحْمَدُونَ دُبُرَ كَلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ فَذَلِكَ كُلُّهُ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ قَالَ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ فَعَلَ الآخَرُونَ فَذَكَرُوا ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ذَلِكَ الْفَضْلُ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
رَوَاهُ مُسلم عَن أُميَّة فوافقناه بعلو