الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تصانيفي من الحَدِيث فَإِذا نَحْو مِائَتي ألف وَقَالَ أَيْضا لَو قيل لي شَيْء لما قُمْت حَتَّى أروي عشرَة آلَاف حَدِيث فِي الصَّلَاة خَاصَّة وَقَالَ مَا جَلَست للتحديث حَتَّى عرفت الصَّحِيح من السقيم وَحَتَّى نظرت فِي كتب أهل الرَّأْي وَمَا تركت بِالْبَصْرَةِ حَدِيثا إِلَّا كتبته
قَالَ وسمعته يَقُول لَا أعلم شَيْئا يحْتَاج إِلَيْهِ إِلَّا وَهُوَ فِي الْكتاب وَالسّنة قَالَ فَقلت لَهُ يُمكن معرفَة ذَاك قَالَ نعم
وَقَالَ أَحْمد بن حمدون الْحَافِظ رَأَيْت البُخَارِيّ فِي جَنَازَة ومُحَمَّد بن يحيى الذهلي يسْأَله عَن الْأَسْمَاء والعلل وَالْبُخَارِيّ يمر فِيهِ مثل السهْم كَأَنَّهُ يقْرَأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
ذكر سَبَب تصنيفه الْجَامِع
قَرَأت على أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن يُوسُف ابْن يَعْقُوب أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا الْخَطِيب أَخْبرنِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب أَنا مُحَمَّد بن نعيم سَمِعت خلف بن مُحَمَّد البُخَارِيّ ببخارى يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ يَقُول قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ كنت عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فَقَالَ لنا بعض أَصْحَابنَا لَو جمعتم كتابا مُخْتَصرا لسنن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ فَوَقع ذَلِك فِي قلبِي فَأخذت فِي
جمع هَذَا الْكتاب يَعْنِي الصَّحِيح
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن معقل سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول مَا أدخلت فِي كتاب الْجَامِع إِلَّا مَا صَحَّ وَتركت من الصِّحَاح كي لَا يطول الْكتاب
أنبئت عَن غير وَاحِد عَن جَعْفَر بن عَليّ أَن السلَفِي أخبرهُ أَنا الرَّازِيّ أَنا عبد الله بن الْوَلِيد ثَنَا أَحْمد بن الْحسن بن بنْدَار ثَنَا ابْن عدي سَمِعت الْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّار يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن معقل يَقُول ذَلِك
وَقَالَ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن فَارس سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم كأنني وَاقِف بَين يَدَيْهِ وَبِيَدِي مروحة أذب عَنهُ فَسَأَلت عَنهُ بعض المعبرين فَقَالَ لي أَنْت تذب عَنهُ الْكَذِب فَهُوَ الَّذِي حَملَنِي على إِخْرَاج الصَّحِيح
وَقَالَ أَبُو الْفضل بن طَاهِر الْحَافِظ كَانَ البُخَارِيّ عمل قبل كتاب الصَّحِيح كتابا يُقَال لَهُ الْمَبْسُوط وَجمع فِيهِ جَمِيع حَدِيثه على الْأَبْوَاب ثمَّ نظر إِلَى أصح الحَدِيث على مَا يرسمه فَأخْرجهُ بِجَمِيعِ طرقه فَرُبمَا صَحَّ الحَدِيث عِنْده من طرق فَأخْرجهُ بِجَمِيعِ طرقه فَلَو أخرج طَرِيقا وَاحِدًا مِنْهَا لاستدرك عَلَيْهِ الثَّانِي وَلَو أخرجهَا كلهَا ح 367 ب فِي مَوْضُوع وَاحِد احْتَاجَ فِي الْبَاب الآخر إِلَى حَدِيث مُوَافق للمعنى الَّذِي سطر لَهُ الْبَاب فَكَأَنَّهُ رأى أَن يوردها على الْمعَانِي الَّتِي فِيهَا فِي كل بَاب يدْخل ذَلِك الحَدِيث فِيهِ قَالَ وَعِنْدِي أَن إِعَادَته الحَدِيث مِمَّا يدل على فَضله وفقهه وَكَثْرَة حَدِيثه فَإِنَّهُ يسْتَخْرج من الحَدِيث الْوَاحِد الْمعَانِي الْكَثِيرَة الْفِقْهِيَّة ثمَّ يسْتَدلّ بِكُل معنى فِي بَاب بِإِسْنَاد آخر بِالْحَدِيثِ عَن شيخ عَن غير الشَّيْخ الَّذِي حدث بِهِ فِي الْبَاب الْمُتَقَدّم وَقل مَا يُورد فِي كِتَابه حَدِيثا فِي موضِعين بِإِسْنَاد وَاحِد وَلَفظ وَاحِد وَإِنَّمَا يكرره على هَذِه الْقَاعِدَة
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم الْكشميهني سَمِعت مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي يَقُول قَالَ مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ مَا وضعت فِي كتاب الصَّحِيح حَدِيثا إِلَّا اغْتَسَلت قبل ذَلِك وَصليت رَكْعَتَيْنِ
وَقَالَ البُخَارِيّ صنفت الصَّحِيح فِي سِتّ عشرَة سنة وخرجته من سِتّمائَة ألف حَدِيث وَجَعَلته حجَّة فِيمَا بيني وَبَين الله وَفِي رِوَايَة عَنهُ خرجته من زهاء سِتّمائَة ألف حَدِيث
وَقَالَ أَبُو سعد الإدريسي أَنا سُلَيْمَان بن دَاوُد المهروي سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد بن حَامِد بن هَاشم يَقُول قَالَ عمر بن مُحَمَّد بن بجير سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول صنفت كتابي الْجَامِع فِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَمَا أدخلت فِيهِ حَدِيثا حَتَّى استخرت الله تَعَالَى وَصليت رَكْعَتَيْنِ وتيقنت صِحَّته
قَالَ ابْن طَاهِر الْأَصَح أَنه صنفه ببخارى
قلت قد تقدم عَنهُ أَنه صنفه فِي سِتّ عشرَة سنة فَيحمل أَنه كَانَ يصنفه فِي الْبِلَاد الَّتِي يرحل إِلَيْهَا فَلَا تنَافِي بَين الْقَوْلَيْنِ
وَقَالَ الْفربرِي سَمِعت وراق البُخَارِيّ يَقُول رَأَيْت البُخَارِيّ فِي الْمَنَام خلف
النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يمشي فَكلما رفع النَّبِي صلى الله عليه وسلم قدمه وضع أَبُو عبد الله قدمه فِي ذَلِك الْموضع
أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ عَن يُوسُف بن أبي الزهر الْحَافِظ أَن أَبَا الْفَتْح الشَّيْبَانِيّ أخبرهُ أَنا زيد بن الْحسن أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن عَليّ الْحَافِظ أَنا أَبُو سعد الْمَالِينِي أَنا أَبُو أَحْمد بن عدي سَمِعت الْفربرِي يَقُول سَمِعت نجم بن فُضَيْل وَكَانَ من أهل الْفَهم يَقُول رَأَيْت م 215 أالنَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام خرج من قَرْيَة وَالْبُخَارِيّ يمشي خَلفه فَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا خطا خطْوَة يخطو مُحَمَّد وَيَضَع قدمه على خطْوَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم
وَبِه إِلَى أَحْمد بن عَليّ قَالَ كتب إِلَى عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْجِرْجَانِيّ من أَصْبَهَان أَنه سمع 368 أأَبَا مُحَمَّد بن مكي يَقُول سَمِعت الْفربرِي يَقُول رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي النّوم فَقَالَ لي أَيْن تُرِيدُ فَقلت أُرِيد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فَقَالَ أقرئه مني السَّلَام
قَرَأنَا على فَاطِمَة وَعَائِشَة ابْنَتي الْمُحْتَسب مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بصالحية دمشق أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن عبد الله بن عمر بن عَليّ أَن أَبَا الْوَقْت أخبرهُ أَنا شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيّ سَمِعت خَالِد بن عبد الله الْمروزِي الْفَقِيه يَقُول سَمِعت أَبَا سهل مُحَمَّد بن أَحْمد الْمروزِي يَقُول سَمِعت أَبَا زيد الْمروزِي الْفَقِيه يَقُول كنت نَائِما بَين الرُّكْن وَالْمقَام فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام فَقَالَ لي يَا أَبَا زيد إِلَى مَتى تدرس كتاب الشَّافِعِي وَلَا تدرس كتابي فَقلت يَا رَسُول الله وَمَا كتابك قَالَ جَامع مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل
قلت إِسْنَاد هَذِه الْحِكَايَة صَحِيح ورواتها ثِقَات أَئِمَّة وَأَبُو زيد من كبار