الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم أوعد وأنذر فقال:
(فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ؟) أي وما يهلك بالعذاب إلا الخارجون عن طاعة الله، المخالفون لأمره ونهيه إذ لا يعذب إلا من يستحق العذاب.
قال قتادة: لا يهلك على الله إلا هالك مشرك، وهذه الآية أقوى آية فى الرجاء ومن ثم قال الزجاج: تأويله لا يهلك مع رحمة الله وفضله إلا القوم الفاسقون، وهذا تطميع فى سعة فضل الله سبحانه وتعالى.
أخرج الطبراني فى الدعاء عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو:
خلاصة ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة
(1)
إقامة الأدلة على التوحيد والرد على عبدة الأصنام والأوثان.
(2)
المعارضات التي ابتدعها المشركون للنبوة والإجابة عنها وبيان فسادها.
(3)
ذكر حال أهل الاستقامة الذين وحدوا الله وصدقوا أنبياءه، وبيان أن جزاءهم الجنة.
(4)
ذكر وصايا للمؤمنين من إكرام الوالدين وعمل ما يرضى الله.
(5)
بيان حال من انهمكوا فى الدنيا ولذاتها.
(6)
قصص عاد، وفيه بيان أن صرف النعم فى غير وجهها يورث الهلاك.
(7)
استماع الجن للرسول صلى الله عليه وسلم وتبليغهم قومهم ما سمعوه.
(8)
عظة للنبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من أمته.
(9)
بيان أن القرآن فيه البلاغ والكفاية فى الإنذار.
(10)
من عدل الله ورحمته ألا يعذب إلا من خرج من طاعته ولم يعمل بأمره ونهيه.