الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش يحلف بالله أن أبا مسعود أحمد بن الفرات يكذب متعمدا.
قال أبو أحمد الجرجاني: وهذا الذي قاله ابن خراش لأبى مسعود تحامل ولا أعرف لأبى مسعود رواية منكرة وهو من أهل الصدق والحفظ.
وقال الخليلي: ثقة ذو تصانيف متفق عليه.
ويقرب من طبقته:
133 - أحمد بن الفرات أبو جعفر الأنصاري الدعاء
.
حدث عن: خنيس بن بكر بن خنيس. روى عنه: محمد بن مخلد.
توفي لثمان بقين من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين ومائتين، ذكره الخطيب. ذكرناهما للتمييز.
134 - أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن
.
روى عنه: بقية بن الوليد، ومحمد بن سعيد الطائفي، وضمرة بن ربيعة، وأبي المغيرة الحمصي، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأيوب بن سويد الرملي، وسلمة بن عبد الملك العوصي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعلي بن عياش الألهاني، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وشريح بن يزيد، ومحمد بن حمير، وحرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة، وسليمان بن عثمان [الفوري]، وزيد بن يحيى بن عبيد، وعمر بن الواحد الدمشقي.
روى عنه: أبو عبد الرحمن النسائي، وعبد الله بن حسين بن محمد بن جمعة، والحسن بن أحمد بن غطفان؛ الدمشقيان، ومحمد بن يوسف الهروي نزيل دمشق، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي، وخيثمة بن سليمان، [وأبو الترك] محمد بن الحسين بن موسى؛ الأطرابلسيان، ومحمد بن أيوب بن مشكان، وأبو العباس محمد بن يعقوب [الأصم]، وأبو بكر محمد ابن حمدون بن خالد، وموسى بن العباس الجويني، وأبو العباس السراج؛ النيسابوريان، و [يحيى بن] محمد بن صاعد، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، [وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن جرير، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وقاسم بن زكريا المطرز]، وأبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن حبيب الزراد، وأبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول؛ البغداديون، وأبو القاسم يعقوب بن أحمد بن ثوابة، وأبو الحسين إسحاق بن يوسف بن عمرو بن نصر القرشي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد الطائي، وأبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الرحمن الحمصيون، وأبو زرارة أحمد بن عبد الملك الشيبي المكي، وأبو الحسن أحمد بن الفضل بن صالح الطبراني، وأبو أمية أحمد بن عبد الملك، وبكر بن أحمد بن حفص الشعراني وأبو الليث سلم بن معاذ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام النميري، وأبو الحسن بن جوصا، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل الدمشقيون، والنضر بن الحارث الحمصي [ومحمد بن عبد الله الحضرمي].
قال أبو إسحاق الشجري في كتابه " المختلف والمؤتلف ": معروف.
وقال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه، ومحله عندنا محل الصدق.
وفي " كتاب ابن عدي " قال لنا عبد الملك بن محمد: كان محمد بن عوف يضعفه.
قال ابن عدي: وأبو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس، ورووا عنه: أبو عتبة وسط ليس ممن يحتج بحديثه أو يتدين به إلا أنه يكتب حديثه.
ولما ذكره ابن حبان في " الثقات " قال: يخطئ.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور.
وقال أبو أحمد الحاكم: قدم العراق فكتبوا عنه وحسنوا الرأي فيه، ورأيت أحمد بن عميرة يضعف أمره.
وفي رواية عبد الغافر بن سلامة عن محمد بن عوف: الحجازي كذاب، وكتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه، وليس عنده من حديث بقية أصل، هو فيها أكذب خلق الله إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أولها: حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا بقية، ورأيته عند بني أبي عبيدة في سوق الدستن وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأها يعني: الخمر وأنا في كوة مشرف عليه في بيت كان لي فيه تجارة سنة تسع عشرة ومائتين كأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته، وكان أيام أبي الهرماس يسمونه الغراف، وكان له ترس فيه أربع مسامير كبار إذا
أخذوا رجلا يريدون قتله صاحوا به: أين الغراف؟ فيجيء فإنما يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله، قد قتل غير واحد بترسه ذاك، وما رأيته والله عند أبي المغيرة قط وإنما كان يتفتا في ذلك الزمان.
وحدث عن عقبة بن علقمة، وبلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث، وقال: اتق الله يا شيخ، قال محمد بن عوف: وبلغني أنه حدث حديثا عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحرب خدعة ".
فأشهد عليه بالله أنه كذاب، ولقد نسخت كتب أبي اليمان لشعيب ما لا أحصيه، فكيف يحدث عنه بهذا الحديث؟! فينبغي أن يكون شيطان لقنه إياه.
قال أبو هاشم: كان أبو عتبة جارنا وكان يخضب بالحمرة، وكان مؤذن المسجد الجامع، وكان أعمى وأصحابنا يقولون إنه كذاب فلم نسمع منه شيئا، توفي سنة سبعين ومائتين بحمص.
وقال ابن ماكولا: ولد سنة تسع وثلاثين، وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
قال ابن عساكر: هذا وهم في وفاته والصواب ما تقدم. انتهى.