الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
212 - (ع) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
.
خرج البستي حديثه في " صحيحه " بعد ذكره إياه في كتاب " الثقات " وقال: كان على قضاء بغداد، وأمه أمة الرحمن بنت محمد بن عبد الله بن ربيعة بن قيس بن عبد شمس.
وقال ابن السمعاني: كان ثقة مأمونا في الحديث والعلم.
وقال محمد بن سعد: كان عسرا في الحديث، وكان ثقة كثير الحديث، وربما أخطأ في الحديث.
وفي كتاب " أولاد المحدثين " لابن مردويه: روى نعيم بن حماد عنه.
وقال الباجي في كتاب " الجرح والتعديل "، وأبو نصر الكلاباذي: ولد سنة عشر ومائة، وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هو ثقة.
وقال أبو أحمد الجرجاني: هو من ثقات المسلمين، حدث عنه جماعة من الأئمة، ولم يختلف أحد في الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد.
وفي كتابه " الكامل ": قال أحمد بن محمد الحماني: رأيت إبراهيم بن سعد عند شريك فقال: يا أبا عبد الله معي أحاديث تحدثني؟ قال: أجدني كسلا، قال: فأقرأها عليك؟ قال: ثم تقول ماذا؟ حدثني شريك. قال: إذًا تكذب.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يذكر قال: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل، وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما، يقول: عقيل وإبراهيم بن سعد. قال أبي: وأيش ينفع هذا، هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى.
وقال أبو داود: سئل أحمد عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأئمة من قريش ". قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصل.
وقال ابن عيينة: كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم فرفعه وأكرمه، ثم قال: إن سعدا أوصاني بابنه وسعد سعد.
قال أبو أحمد: وقول من تكلم في إبراهيم ممن ذكرناه بمقدار ما تكلم فيه تحامل عليه فيما قاله فيه، وله أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهري وغيره.
وفي كتاب علي بن الجنيد: وسئل يحيى أيهما أحب إليك في الزهري إبراهيم أو ابن أبي ذئب؟ فقال: إبراهيم.
ولما ذكره العقيلي في كتاب " الجرح والتعديل " قال: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي: حدثنا وكيع مرة عن إبراهيم بن سعد، ثم قال: أجيزوا عليه وتركه بأخرة.
وفي " أخبار كثير " للزبير: قال إبراهيم بن سعد إني لأروي لكثير ثلاثين قصيدة لو رقي منها مجنون لأفاق.
وفي كتاب " السماع " لأبي عبد الرحمن السلمي: قدم إبراهيم العراق سنة أربع وثمانين ومائة، فأكرمه الرشيد وأظهر بره، وتوفي في هذه السنة، وله خمس وسبعون سنة.
وفي تاريخ ابن أبي عاصم توفي سنة أربع وثمانين ومائة.
وفي " تاريخ بغداد ": قدم إبراهيم العراق سنة أربع وثمانين فأكرمه الرشيد وأظهر بره، وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله، وأتاه بعض أصحاب الحديث يسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى، فقال: لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فأما الآن فلا سمعت منك حديثا أبدا، قال: إذا لا أفقد إلا سخطك علي، وعلي إن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى أغني قبله.
وقال العجلي: ثقة.