الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأعلم الناس بقولهم العشرة: سعيد: وأبان، وذكر آخرين.
وفي " تاريخ العجلي ": هو من كبار التابعين.
وقال الواقدي: كان يخضب مواضع الوضح من بدنه إلا وجهه، وكان بين عينيه أثر السجود، وتولى المدينة سبع سنين، وكان يقول الشعر، وهو القائل لما خطب إلى معاوية:
لي اثنتان الواحدة عند أخيك
…
عمرو والأخرى عند ابن عامر
تربص بهند أن يموت ابن عامر
…
ورملة يوما أن يطلقها عمرو
فإن صدقت منيتي كنت مالكا
…
لأحديهما إن طالب بي فيهما العمر
وقال المنتجالي: كان فقيها، وذكره المرزباني في كتاب " المنحرفين عن علي ".
وللكوفيين شيخ آخر يقال له:
- أبان بن عثمان الأحمر.
يروي عن أبان بن تغلب، قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": يخطئ ويهم. ذكرناه للتمييز.
180 - (د) أبان بن أبي عياش قيس
.
كذا ذكره البخاري في " تاريخه الأوسط ".
وذكر أبو محمد الفاكهي في " الثاني من حديثه ": عن يحيى بن أبي مسرة أنه سمع يعقوب بن إسحاق ابن بنت حميد الطويل يقول: مات أبان بن أبي عياش في أول رجب سنة ثمان وثلاثين ومائة.
وكذا ذكره القراب في " تاريخه " لم يذكر الشهر.
وذكر المزي أن ابن أبي خيثمة قال عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، والذي رأيت في تاريخه: ليس بثقة.
وقال أبو عبد الله الحاكم في " تاريخ نيسابور "، وصالح بن محمد جزرة: ضعيف، أبو بكر بن عياش ليس حديثه بشيء.
وقال الجوزجاني: ساقط، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني - يعني عنه - فقال: كان ضعيفا ضعيفا عندنا.
وقال الساجي في كتاب " الجرح والتعديل " تأليفه: كان رجلا صالحا سخيا كريما، فيه غفلة، يهم في الحديث ويخطئ فيه، روى عنه الناس، ترك حديثه لغفلة كانت فيه لم يحدث عنه شعبة، ولا عبد الرحمن، ولا يحيى، وقيل لشعبة: ما تقول في يونس عن الحسن؟ قال: سمن وعسل، قيل: فعون عن الحسن؟ قال: خل وزيت، قيل: فأبان قال: إن تركتني وإلا تقيأت. وفي رواية: بول حمار منتن.
وقال الأنصاري: قال لي سلام ابن أبي مطيع: لا تحدث عن أبان شيئا.
وقال الحسن بن أبي الحسن لناس: من أين أنتم؟ قالوا: من عند القيس. قال: فأين أنتم عن أحمر بن عبد القيس أبان بن أبي عياش؟
قال أبو يحيى: وأبان ليس بحجة في الأحكام والفروج، يحتمل الرواية عنه في الزهد والرقائق.
وقال يحيى بن معين: من روى عنه بعد استكماله ثلاثا وستين سنة فقد روى عن الموتى.
وقال العقيلي: قال شعبة ردائي وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن عياش يكذب، وقال أيضا: لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول: حدثني أبان.
وقال يزيد بن زريع: تركته لأنه روى عن أنس حديثا واحدا فقلت له عن
النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهل يروي أنس عن غير النبي صلى الله عليه وسلم؟!.
وقال ابن سعد: مصري متروك الحديث.
وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في " باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم ".
وذكره البرقي في " طبقة من ترك حديثه "، وابن شاهين في كتاب " الضعفاء والكذابين "، وقال في كتاب " المختلف فيهم ": قد روى عنه نبلاء الرجال فما نفعه ذلك ولا يعمل على شيء من روايته إلا ما وافقه عليه غيره، وما انفرد به من حديث فليس عليه عمل، وذكر عن شعبة أنه قال: لولا الحياء ما صليت عليه وضرب أحمد بن حنبل على حديثه.
وفي " إيضاح الإشكال " لابن سعيد حافظ مصر: قال البزار: إني لأستحيي من الله عز وجل أن أقول إن أبان بن أبي عياش وصالحا المري كذابان، قال عبد الغني: وهو أبان بن فيروز، وهو أبو الأغر الذي يروي عنه الثوري.
وقال ابن الجارود في كتاب " الضعفاء "، والجوزقاني في كتاب " الموضوعات ": متروك.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: حدثني سويد بن سعيد قال: سمعت أنا وحمزة الزيات من أبان سماعا كثيرا فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليه ما سمعنا فلم يعرف منها إلا شيئا يسيرا، فتركنا الحديث عنه.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: ابن أبي عياش يكتب حديثه؟ قال: لا يكتب حديثه.
وقال الخليلي في كتاب " الإرشاد ": قال أحمد ليحيى وهو بصنعاء، ويحيى يكتب عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان بن أبي عياش: تكتب نسخة أبان وأنت تعلم أنه كذاب يضع الحديث؟ فقال: يرحمك الله يا أبا عبد الله أكتبه حتى لو جاء كذاب يرويه عن معمر عن ثابت عن أنس أقول له: كذبت