الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
306 - (ع) إبراهيم بن ميسرة الطائفي، نزيل مكة شرفها الله تعالى، من الموالي
.
ذكره أبو حاتم بن حبان البستي في كتاب " الثقات ".
وفي كتاب " المنتجالي ": قال طاوس لإبراهيم بن ميسرة: لتنكحن أو لأقولن لك كما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد: " ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور أهل مكة ".
وفي كتاب " ابن أبي حاتم ": ثنا أحمد بن صالح ثنا علي ابن المديني قال: قلت لسفيان أين كان حفظ إبراهيم عن طاوس من حفظ ابن طاوس؟ قال: لو شئت قلت لك: إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ لقلت.
قال عبد الرحمن: وسمعت أبي يقول: إبراهيم بن ميسرة صالح.
وقال الدارمي عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين: [48 / ب] إبراهيم بن ميسرة عن طاوس أحب إليك أو ابن طاوس؟ قال: كلاهما - يعني - أنهما نظيران في الرواية عن طاوس.
وقال ابن سعد في " الطبقة الثالثة من أهل مكة " - شرفها الله تعالى -: مولى لبعض أهل مكة، حدثنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان قال: كان
إبراهيم يحدث كما يسمع.
وقال غير عبد الرحمن يونس: مات إبراهيم في خلافة مروان، وكان ثقة كثير الحديث.
وأظن المزي نقل وفاته عن ابن سعد تقليدا لصاحب " الكمال "، وإلا لو نظر بنفسه في كتاب " الطبقات " لنقل منه ما أسلفناه، ولعلم أن ابن سعد لم يقله إنما نقله، ولكنه نقل منه - بواسطة - الوفاة لا غير، والله تعالى أعلم.
وقال ابن خلفون في كتاب " الثقات ": هو عندهم ثقة.
وذكره ابن شاهين في " الثقات ".
وفي " تاريخ دمشق " قال إبراهيم: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب أحدا في خلافته غير رجل واحد تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط.
وقال علي عن ابن عيينة: كان ثقة مأمونا.
وقال: عن أيوب: يزيدني رغبة في الحج لقي الإخوان، فرأيته إذا لقى إبراهيم بن ميسرة وابن مهاجر وعمرو بن دينار كأنه يسر بهم.
وقال سفيان: كان ابن ميسرة فقيها، ومن أصدق الناس وأوثقهم.