الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وثلاثين.
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه - يعني البخاري - ثلاثة وسبعين حديثا، ثم روى في كتاب " الاستئذان ": عن ابن أبي غالب وبندار وغيرهما عنه.
وفي كتاب ابن قانع: مات في رجب سنة ست.
وفي كتاب " التعديل والتجريح " للباجي: قال ابن وضاح لقيته بالمدينة، وهو ثقة.
وقال الزبير بن أبي بكر في " أنسابه ": إبراهيم بن المنذر كان له علم بالحديث ومروءة وقدر، وكان له أخوة هلكوا.
296 - (م 4) إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي أبو إسحاق الكوفي والد إسماعيل
.
قال ابن سعد: يكنى أبا جابر وهو بجلي من أنفسهم، وكان أبوه من كتاب الحجاج بن يوسف، وكان إبراهيم ثقة.
وفي " الكامل ": قال الشاذكوني: حديثه - يعني ابن مهاجر - خمسمائة حديث.
ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الضعفاء "، قال: هو كثير الخطأ.
وفي " سؤالات الحاكم " قلت له - يعني الدارقطني - فإبراهيم بن مهاجر؟ قال: ضعفوه، تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره، قلت: بحجة؟ قال: بلى، حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقد غمزه، شعبة أيضا. وذكر عنه غيره أنه قال يعتبر به.
وقال ابن خلفون لما ذكره في " الثقات ": هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال يعقوب بن سفيان: له شرف ونبالة، وفي حديثه لين.
وقال الساجي: صدوق، اختلفوا في وهمه.
وقال أبو داود: صالح الحديث.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوي، هو وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السايب قريب بعضهم من بعض، ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج بحديثهم.
قال عبد الرحمن: قل: لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت.
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": وقال ابن عيينة رأيت إبراهيم بن مهاجر بمنى.