الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرناه للتمييز، ولو تتبعنا ذكر الأشخاص المناسبين لكل ترجمة لطال بذلك الكتاب ولكني أذكر من ذلك شيئا بحسب النشاط وعدمه، مخافة اعتقاد قصور عما نبه عليه الشيخ.
3 - (كن) أحمد بن إبراهيم بن فيل الأسدي أبو الحسن البالسي نزيل أنطاكية. والد أبي الطاهر الحسن بن أحمد
.
لم يذكره أبو عبد الرحمن النسائي في مشيخته الذين روى عنهم، ولا صاحب " زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين ".
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب " الصلة ": حدثنا عنه محمد بن الحسن الهمداني، وقال: هو صالح.
4 - (م د ت ق) أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور ابن مزاحم العبدي مولاهم النكري المعروف بالدورقي
.
أصغر من أخيه يعقوب بسنتين، والدورقية نوع من القلانس، كذا ذكره المزي.
وقد تولى رده أبو محمد الرشاطي، رد ذلك، وقال هذا لا معنى له إنما هي بلد.
قال زيد بن مفرغ:
ومسير لا زالت خصيبا جنانها
…
إلى مدفع السلان من بطن دورقا
وقال أبو أحمد الحاكم الكبير: قيل له ذلك لتنسك أبيه، وكان من تنسك في
ذلك الزمان سمي دورقان.
وقيل: نسب إلى بلدة تسمى دورق من كور الأهواز، وتعرف بسرق فيما ذكره ابن خردزيه في " الجامع للمقلين ": وكيع بن الدورقية عرف به، وهي من الدورق بالأهواز.
وقال المخلص: ثنا أحمد بن محمد بن [. .] الدورقي، وقعت عليه بدورق.
في " كتاب السمعاني ": بلد بفارس، وقيل بخورستان.
وزعم بعضهم أن الدوارق نوع من الأكواب، فيحصل أنه كان يعلمها أو يبيعها والله تعالى أعلم.
وذكر أبو هلال العسكري في كتابه " أخبار المدائن ": أخبرني بعض الشيوخ قال: كان بدورق رجل يعرف بأبي الحسين كورك، وكان شريرا فلما [أسن] باب عند [بيته] بينما هو يصلي يوما، وقد زعم أنه يصوم الدهر، وإذا أقبل رجل ومعه دجاج فقال بعض عليها خذوا دجاجة يعني: سرقوها ليفطر عليها سيدي، فأشار إليهم هنا في العلا بأصبعيه أي اسرقوا [. . .] فصار مثلا في تلك الناحية.
ولما ذكره الحافظ أبو عبد الله بن خلفون (الأونبي) في كتاب الثقات المسمى ب
" المنتقى " قال: نسب إلى دورق، موضع بالبصرة، روى عنه: أبو عبد الرحمن النسائي.
وقال في الكتاب " المعلم ": قال أبو الطاهر أحمد بن محمد المدني: هو بغدادي ثقة.
وقال أبو عمر الصدفي المعروف بالمنتجيلي: سألت أبا جعفر العقيلي، وأبا بكر الحضرمي وغيرهما عنه، وكلهم قال: ثقة، ومقدم وإمام، وقالوا لي أيضا: إنه أجاب في المحنة.
وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وذكر المزي: أن السراج قال: مات في شعبان سنة ست وأربعين ومائتين.
وكأنه لم يراجع الأصل لإغفاله منه بالعسكر يوم السبت لسبع بقين من شعبان.
في " تاريخ بغداد " للخطيب، قال أبو علي صالح بن محمد: كان يلقب بيا بيا حداد أوثق، لخفته.