الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليس هذا من حديث ثابت إنما هو من حديث أبان.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث تركه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن.
وقال أبو الحسن الدارقطني في كتاب " الجرح والتعديل ": متروك، وكان أبو عوانة يقول لا أستحل أن أروي عنه شيئا، أتيته بكتاب فيه حديث من حديثه وفي أسفل الكتاب حديث رجل من أهل واسط فقرأه علي أجمع.
وفي كتاب " ابن عدي ": جاء حفص أبو أحمد إلى إبراهيم بن طهمان أن يخرج له شيئا فأخرج له حديث أبان فقال له: أبان ضعيف، فقال له إبراهيم: تراه أضعف منك.
181 - (خ م د ت س) أبان بن يزيد العطار أبو يزيد: قال أبو حاتم الرازي: هو أحب إلي من شيبان ومن أبي بلال، وفي يحيى بن أبي كثير أحب إلي من همام
.
وفي " الكامل " للجرجاني: قال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول: لا أروي عن أبان بن يزيد.
سمعت عمران بن موسى يقول: كان عبد المؤمن بن عيسى معنا بالبصرة عند هدبة فإذا حدث هدبة عن حماد بن سلمة وهمام
ومهدي وجرير بن حازم وغيرهم من شيوخه يكون عبد المؤمن [ساكتا لا ينطق فإذا قال: ثنا أبان بن يزيد يصيح عبد المؤمن لبيك].
قال أبو أحمد بن عدي: وأبان بن يزيد له روايات، وهو حسن الحديث متماسك يكتب حديثه، وله أحاديث صالحة عن قتادة وغيره وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق.
وقال ابن أبي شيبة: سألت عليا - يعني ابن المديني - عن العطار، فقال: كان عندنا ثقة.
وقال العجلي: بصري ثقة، وكان يرى القدر، ولا يتكلم به، وفي موضع آخر: ليس بالقوي.
وذكره ابن شاهين في جملة " الثقات "، وكذلك ابن حبان، ثم خرج هو وابن خزيمة والحاكم وأبو عوانة حديثه في صحيحهم.
وذكره الفسوي في باب: " من يرغب عن الرواية عنه، وسمعت أصحابنا يضعفونهم ".
وذكره الحاكم فيمن تفرد به مسلم، وقال أبو إسحاق الصريفيني: روى له البخاري تعليقا، وكذا قاله غيره.
وأما الكلاباذي والباجي فلم يذكراه جملة، وأما أبو إسحاق الحبال فعلم له علامة مسلم.
والذي رأيت في " باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة " من " كتاب البخاري ": قال: وقال أبان بن يزيد ثنا هشام عن أبيه فذكر حديثا.
وفي أول " الحج ": وقال أبان ثنا مالك بن زيد عن القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معها أخاها عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم.
وقال في " المزارعة " حديث " لا يغرس مسلم غرسا ": وقال لنا مسلم: ثنا أبان فذكره. وهو يشبه أن لا يكون معلقا وهو إلى الاحتجاج به أقرب من غيره، والله أعلم.
وقال ابن خلفون في " كتابه المعلم " و " المنتقى ": خرج له البخاري استشهادا وهو ثقة، قاله ابن نمير وعمرو بن علي الصيرفي وغيرهما.
وقال الحافظ أبو بكر البرديجي: وهمام عندي صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به، وأبان العطار أمثل منه، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: هو أثبت من عمران القطان.