الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66 - (د ق) أحمد بن عبد الله بن ميمون بن العباس بن الحارث الغطفاني التغلبي أبو الحسن الدمشقي بن أبي الحواري، بفتح الحاء المهملة وكسر الراء. وكنيته أبو العباس
.
قاله ابن حبان لما ذكره في " الثقات ".
وقال ابن خلفون في " الثقات " لما ذكره: هو الغطفاني، مات سنة ثلاثين ولم يذكر غيرها.
وفي " كتاب الصريفيني ": الكوفي.
ووهّم المزي صاحب " الكمال " في نسبته إياه إلى بعلبك، ولا يصلح لأمرين: لأنه هو ينسبه دمشقيا ومن كان دمشقيا لا يبعد نسبه إلى بعلبك، الثاني: لعله من الناسخ أراد أن يكتب التغلبي فتصحف عليه بالبعلبكي، وقد رأيتها في نسخة صحيحة التغلبي، فلا أدري أهي من الأصل أم أصلحت؟ والله أعلم.
وقال مسلمة بن قاسم: شامي ثقة وكان من القراء.
وقال أبو القاسم بن عساكر: هو أحد الثقات.
وقال أبو داود: ما رأيت أحدا أعلم بأخبار النساك من ابن أبي الحواري، وهو خراساني صفدي.
67 - (ع) أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي مولى بني يربوع
.
فيما ذكره الطبري.
ذكره البستي في كتاب " الثقات ".
وفي كتاب الإرشاد: روى عنه: العباس بن حمزة النيسابوري، ومروان ابن محمد، وآخر من روى عنه بالري: إبراهيم بن يوسف الهسنجاني وبخراسان: الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي، قال الخليلي: وهو زاهد ثقة كبير في العبادة والمحل.
وفي موضع آخر: ثقة متفق عليه، وهو آخر من روى عن الثوري.
وفي " كتاب ابن خلفون ": قال أبو جعفر النحات ثقة، وقال ابن وضاح عن ابن نمير: كوفي ثقة. وذكر ابن أبي خيثمة في " تاريخه " قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول: امتحن أهل الموصل بالمعافى بن عمران، فإن أحبوه فهم أهل سنة. وإن أبغضوه فهم أهل بدعة كما امتحن أهل الكوفة بي.
وقال أبو داود - فيما ذكره الآجري: هو أنبل من ابن فديك.
قال أبو داود: وسمعته يقول: مات الأعمش وأنا ابن أربع عشرة سنة، ورأيت أبا حنيفة، ورأيت ابن أبي ليلى يقضي خارج المسجد لأجل الحيض، ورأيت مسعرا وبين عينيه سجادة.
قال أبو داود: ولد ابن يونس سنة أربع وثلاثين ومائة.
وقال العجلي: ثقة صاحب سنة.
وقال المطين: ولد سنة ثلاث وثلاثين.
وقال أبو حاتم الرازي، وابن عدي: كان من صالحي أهل الكوفة
ومسنيها.
زاد أبو أحمد: قال أحمد أتيت حماد بن زيد قال فسألته أن يملي علي شيئا من " فضائل عثمان رضي الله تعالى عنه "، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة.
فقال: كوفي يطلب فضائل عثمان! والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس - قال: فقام وأجلسني وأملى عليّ، فكنت أسارقه النظر فإذا هو يملي هو يبكي.
وقال الحافظ أبو علي الغساني: كوفي ثقة.
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه البخاري ثلاثة وسبعين حديثا، ثم روى عن يوسف بن موسى القطان عنه، وروى عنه مسلم ستة وسبعين حديثا والله تعالى أعلم -.
وقال محمد بن سعد: توفي يوم الجمعة، وكان صدوقا ثقة صاحب سنة وجماعة.
وقال أبو موسى المديني في كتاب " من روى عن التابعين " تأليفه: هو صاحب سنة وجماعة، روى عنه: محمد بن يحيى بن الضريس، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عثمان الضرير وهو ابن أسعد الله أبو عمر كوفي، ومحمد بن سليمان بن الحارث رحمه الله تعالى.
وروى عن: أبي معاوية الضرير.
قال ابن خلفون: ومالك بن مغول، وحماد بن سلمة.
روى عنه: الذهلي محمد بن يحيى، محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وابن أبي خيثمة، قال: وقال محمد بن نصر وسئل عن ابن يونس: شيخ صالح، إلا أنه كان يضعف في الضبط، وقد كتب عنه قوم وأجازوه.