الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ابن البيطار 1: 191) وهو يذكر ضبط الكلمة.
•
بوقل:
بَوْقَل وبَوْقَلَة: ذكرها فوك في مادة Columba فقد ذكر في القسم الأول من معجمه بوقلة Columba أي حمام. وقد استنتج سيمونيه أن كلمة بوقلة معناها حمام. ورأى ان الكلمة مشتقة من " avicula" غير أن فوك بعد ان ذكر في القسم الثاني من معجمه، وهو أكثر تفصيلاً من القسم الأول الذي يحوي فهرساً للكلمات، كلمتين بمعنى حمام، أضاف: يتبوقل، اتبوقل، بوقلة. وهذا يدل، حسب طريقة هذا اللغوي على ما يفعله الحمام بصوته، أي: هدل وسجع وناح. وإن بوقلة هو المصدر أي هديل، سجع، نواح.
بَوْقَل ويجمع على بواقل: جرة (فوك) وانظره في بقل.
•
بُوقِنيار:
هذه كلمة غريبة وجدها فريتاج عند هوست (ص303) اسماً لصنف من أصناف العنب. فهل معناها ((الرؤوس الكبار؟)) كما يقول جرابرج (ص109) الذي يكتبها bu - cniar أو لعلها " puculial" التي ذكرها الكالا في معجمه مقابل " moscatel uva" بمعنى ((عنب موسكا)) أي العنب المسكي؟
•
بوقير:
ضرب من الطير مائي (معجم الادريسي).
•
بوك:
بائكة وتجمع على بوائك: تطلق اليوم في الشام على المخزن الواسع (محيط المحيط، زيشر 11: 498).
•
بول:
بال على نفسه: بال في سراويله (ألف ليلة 4: 166).
تبول: ذكرها فوك في مادة: mingere بال وتجمع على أبوال
(السعدية شرح المزامير 73) حال، شأن (لين) ويقال: ما بال هذا؟ أي معنى هذا وما شأنه، ففي رياض النفوس (ص43و): فدفع إليه الصرة فقال له الشاب ما بال هذه الصرة؟ أي ما معناها وما شأنها؟ (وانظر أخبار ص32).
ولما كانت بال مرادفة لكلمة حال فهي تعني ما تعنيه حال عند الصوفية أي انجذاب الروح، واستغراق في التأمل، ذهول (كوسج مختار ص57 حيث صوابه: بالبال) وليس هذا من بالي (عند لين): ليس هذا مما أهتم وهو نفس معنى: ما على بالي (بوشر).
وكان من السلطان على بال: أي كان السلطان يهتم به (فريتاج مختار ص135) وما على باله من شيء: أي لا يبالي بشيء ولا يهتم به (بوشر) ومبالاة واهتمام (لين) ومثله ديران بال (بوشر) وألقى بالاً إلي (عند لين): اهتم به، وكذلك ألقى بالاً له (أخبار 26، المقري 1: 465) ورمى باله (فوك) وأعطى باله له، وفي ألف ليلة (برسل 9: 264). خَلِّي بالك للباب حتى أتعرّى أي اهتم بالباب حتى أتعرى أي انظر نحو الباب وأدر وجهك نحو الباب و ((التفت إلى جهة الباب)) كما جاء في طبعة ماكن. ورد بالاً (همبرت 225) ودار باله على أي أدار (بوشر) وجعل الشيء ببال، ففي ابن البيطار (2: 17): فتفقدتها وجعلتها منى ببال. وأخيراً: جعله من باله (أخبار 44) وفي كتاب محمد بن الحارث (ص274): انظروا إلي واجعلوني من بالكم. وفي رياض النفوس (ص71ق): فجعلت ذلك الرجل من بالي وطلبته بكل حيلة فلم أقدر عليه.
ومعناه أيضاً شغل نفسه بالشيء وانصرف إليه ففي رياض النفوس (ص77و): وقدم إليه الخصوم فعرضوا عليه خصوماتهم ليصلح بينهم)) فاجعل من بالي حفظ ما يطلبه كل واحد منهم وما يحتج به.
ويحذف الفعل اختصاراً فيقال: بالك أي انتبه! واحذر! (رجن - اكر ص15، فريجُس 57، دان 391، ارندا 30، آفجست 1: 338، اورمسبى 72، بوشر، برجرن) وبالك والفرس: احذر من هذا الفرس (بوشر) وبالك ثم بالك من أنك تعمل: أي أحذر أن تعمل (بوشر) وبالك ثم بالك من أنك لا تعمله: أي إياك أن تقصر في عمله أو إياك أن لا تعمله، (بوشر).
واختصارا آخر هو: على بال: أي أني منتبه،