المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب التعجب - إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس

[حازم خنفر]

فهرس الكتاب

- ‌المُقَدّمَة

- ‌ بَابُ أَقْسَامِ العَرَبيَّةِ

- ‌ بَابُ الإِعْرَابِ

- ‌ بَابُ رَفْعِ الاثنَيْنِ وَالجَمْعِ

- ‌ بَابُ أَقْسَامِ الأَفْعَالِ

- ‌ بَابُ الفَاعِلِ وَالمَفْعُولِ بهِ

- ‌ بَابُ الابْتِدَاءِ

- ‌ بَابُ حُرُوفِ الخَفْضِ

- ‌ بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الأَسْمَاءَ وَتَرْفَعُ الأَخْبَارَ

- ‌ بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وَتَنْصِبُ الأَخْبَارَ

- ‌ بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الأَفْعَالَ المُسْتَقْبِلَةَ

- ‌ بَابُ الجَوَابِ بالفَاءِ

- ‌ بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَجْزِمُ الأَفْعَالَ المُسْتَقْبِلَةَ

- ‌ بَابُ حُرُوفِ الرَّفْعِ

- ‌ بَابُ المَفْعُولِ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ

- ‌ بَابُ المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ

- ‌ بَابُ مَا يَتْبَعُ الاسْمَ فِي إِعْرَابهِ

- ‌ بَابُ النَّعْتِ

- ‌ بَابُ حُرُوفِ العَطْفِ

- ‌ بَابُ التَّوْكِيدِ

- ‌ بَابُ البَدَلِ

- ‌ بَابُ الحَالِ

- ‌ بَابُ الظُّرُوفِ

- ‌ بَابُ الإِغْرَاءِ وَالتَّحْذِيرِ

- ‌ بابُ التَّفْسِيرِ

- ‌ بَابُ التَّعَجُّبِ

- ‌ بَابُ النِّدَاءِ

- ‌ بَابُ العَدَدِ

- ‌ حُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ

- ‌ بَابُ عَلامَاتِ التَّانِيثِ

- ‌ بَابُ أَلِفَاتِ الوَصْلِ فِي أوَائِلِ الأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ الأَسْمَاءِ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ

الفصل: ‌ باب التعجب

25 -

‌ بَابُ التَّعَجُّبِ

قَالَ المُصَنِّفُ: «اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ مَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ بِـ (مَا) فَهُوَ نَصْبٌ.

تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ: (مَا أَحْسَنَ زَيْدًا)؛ نَصَبْتَ (زَيْدًا) لِلتَّعَجُّبِ، وَفِي التَّثْنِيَةِ:(مَا أَحْسَنَ الزَّيْدَيْنِ)، وَفِي الجَمَاعَةِ:(مَا أَحْسَنَ الزَّيْدِينَ).

وَمِثْلُهُ: (مَا أَجْمَلَ هِنْدًا)، وَ (مَا أَنْظَفَ ثَوْبَكَ)، وَ (مَا أَكْرَمَ أَخَاكَ)، وَقِسْ عَلَيْهِ».

(الشَّرْحُ): أُسْلُوبُ التَّعَجُّبِ: هُوَ اسْتِعْظَامُ صِفَةِ حُسْنٍ أَوْ قُبْحٍ فِي شَيْءٍ مَا.

وَلَهُ صِيغَتَانِ:

الصِّيغَةُ الأُولَى: (مَا أَفْعَلَهُ).

وَتَتَكَوَّنُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:

1 -

(مَا) التَّعَجُّبِيَّةُ، وَتَعْنِي: الشَّيْءَ العَظِيمَ.

2 -

وَفِعْلُ تَعَجُّبٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ (وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ).

3 -

وَمُتَعَجَّبٌ مِنْهُ مَنْصُوبٌ دَائِمًا.

فَتَقُولُ: (مَا أَحْسَنَ زَيْدًا)؛ بِالتَّقْدِيرِ عَلَى: (شَيْءٌ جَعَلَ زَيْدًا حَسَنًا).

ص: 110

وَمِنْهُ: (مَا أَقْبَحَ هِنْدًا)؛ بِالتَّقْدِيرِ عَلَى: (شَيْءٌ جَعَلَ هِنْدًا قَبِيحَةً).

وَمِنْهُ: (مَا أَنْظَفَ ثَوْبَكَ)؛ بِالتَّقْدِيرِ عَلَى: (شَيْءٌ جَعَلَ ثَوْبَكَ نَظِيفًا).

وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ - وَلَمْ يَذْكُرْهَا المُصَنِّفُ -: (أَفْعِلْ بِهِ).

وَتَتَكَوَّنُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:

1 -

فِعْلٌ مَاضٍ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ الأَمْرِ.

2 -

وَالبَاءُ الزَّائِدَةُ.

3 -

وَالمُتَعَجَّبُ مِنْهُ المَجْرُورُ - لَفْظًا - بِالبَاءِ الزَّائِدَةِ.

فَتَقُولُ: (أَكْرِمْ بِزَيْدٍ)؛ بِتَقْدِيرِ الجُمْلَةِ عَلَى: (كَرُمَ زَيْدٌ).

وَلَا يَكُونُ المُتَعَجَّبُ مِنْهُ إِلَّا اسْمًا؛ وَلِهَذَا تَقَعُ فِيهِ أَحْوَالُ الإِعْرَابِ فِي الأَسْمَاءِ.

فَإِنْ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ؛ قُلْتَ: (مَا أَحْسَنَ الزَّيْدَيْنِ) عَلَى النَّصْبِ بِاليَاءِ.

وَإِنْ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ جَمْعِ مُذَكَّرٍ سَالِمٍ؛ قُلْتَ: (مَا أَحْسَنَ الزَّيْدِينَ) عَلَى النَّصْبِ بِاليَاءِ - أَيْضًا -.

وَإِنْ كَانَ مِنَ الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ؛ قُلْتَ: (مَا أَكْرَمَ أَخَاكَ) عَلَى النَّصْبِ بِالأَلِفِ.

ص: 111