الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31 -
بَابُ الأَسْمَاءِ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ
قَالَ المُصَنِّفُ: «اعْلَمْ أَنَّ الأَسْمَاءَ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ عَلَى عِشْرِينَ وَجْهًا؛ عَشْرَةٌ مِنْهَا لَا تَنْصَرِفُ فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ، وَعَشْرَةٌ لَا تَنْصَرِفُ فِي المَعْرِفَةِ وَتَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ.
فَأَمَّا العَشْرَةُ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ:
فَأَحَدُهَا: مَا كَانَ عَلَى مِثَالِ (أَفْعَلَ) إِذَا كَانَ نَعْتًا؛ كَقَوْلِكَ: (أَبْيَضُ وَأَسْوَدُ وَأَحْسَنُ وَأَفْضَلُ وَآخَرُ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالثَّانِي: مَا كَانَ عَلَى (فَعْلَانَ) الَّذِي أنْثَاهُ (فَعْلَى)؛ مِثْلُ: (سَكْرَانَ وَسَكْرَى)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالثَّالِثُ: مَا كَانَ عَلَى (أَفْعِلَاءَ)؛ مِثْلُ: (أَصْدِقَاءَ وَأَنْبِيَاءَ وَأَوْلِيَاءَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالرَّابِعُ: مَا كَانَ عَلَى (فُعَلَاءَ)؛ مِثْلُ: (عُقَلَاءَ وَفُقَهَاءَ وَعُلَمَاءَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالخَامِسُ: مَا كَانَ عَلَى (فَعْلَاءَ)؛ مِثْلُ (بَيْضَاءَ وَسَوْدَاءَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالسَّادِسُ: مَا كَانَ عَلَى (فَعْلَى)؛ مِثْلُ: (مَرْضَى وَسَكْرَى)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالسَّابِعُ: مَا كَانَ عَلَى (فُعْلَى)؛ مِثْلُ: (حُبْلَى وَبُشْرَى)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالثَّامِنُ: مَا كَانَ عَلَى (فِعْلَى)؛ مِثْلُ: (ذِكْرَى وَإِحْدَى) وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالتَّاسِعُ: مَا كَانَ بَعْدَ أَلِفِ الجَمْعِ أَكْثَرُ مِنْ حَرْفٍ وَاحِدٍ؛ مِثْلُ: (مَسَاجِدَ وَدَرَاهِمَ وَدَنَانِيرَ وَدَوَابَّ وَشَوَابَّ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالعَاشِرُ: مَا كَانَ مَعْدُولًا مِنَ العَدَدِ؛ مِثْلُ: (مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا العَشرَةُ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ فِي المَعْرِفَةِ وَتَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ:
فَأَحَدُهَا: كُلُّ اسْمٍ أَعْجَمِيٍّ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ؛ مِثْلُ: (إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَبَهْرَامَ وَرَامِسَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالثَّانِي: كُلُّ اسْمٍ مُؤَنَّثٍ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ لَا عَلَامَةَ فِيهِ لِلتَّأْنِيثِ؛ مِثْلُ: (زَيْنَبَ وَسُعَادَ وَمَرْيَمَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالثَّالِثُ: كُلُّ اسْمٍ فِي آخِرِهِ هَاءُ التَّأْنِيثِ؛ مِثْلُ: (طَلْحَةَ وَحَمْزَةَ وَفَاطِمَةَ
وَخَدِيجَةَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالرَّابِعُ: كُلُّ اسْمٍ لِمُؤَنَّثٍ عَلَى ثَلَاثَةٍ أَحْرُفٍ مُتَحَرِّكةٍ؛ مِثْلُ: (قَدَمَ وَسَقَرَ وَطَرَبَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالخَامِسُ: كُلُّ اسْمٍ لِمُذَكَّرٍ سَمَّيَتْ بِهِ مُؤنَّثًا، أَوِ اسْمٍ لِمُؤَنَّثٍ سَمَّيْتَ بِهِ مُذَكَّرًا إِذَا كَانَ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ؛ كَرَجُلٍ سَمَّيْتَهُ:(زَيْنَبَ)، أَوِ امْرَأَةٍ سَمَّيْتَهَا:(جَعْفَرَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالسَّادِسُ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى (فُعَلَ) مِمَّا لَا تَحْسُنُ فِيهِ الأَلِفُ وَاللَّامُ؛ مِثْلُ: (عُمَرَ وَزُفَرَ وَقُثَمَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالسَّابِعُ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى (فَاعُولَ) مِمَّا لَا تَحْسُنُ فِيهِ الأَلِفُ وَاللَّامُ؛ مِثْلُ: (طَالُوتَ وَجَالُوتَ وَهَارُوتَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالثَّامِنُ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى مِثَالِ الفِعْلِ المُسْتَقْبِلِ أَوِ الأَمْرِ؛ مِثْلُ: (أَحْمَدَ وَيَزِيدَ وَيَشْكُرَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالتَّاسِعُ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى (فُعْلَانَ) أَوْ (فِعْلَانَ) أَوْ (فَعْلَانَ) إِذَا كَانَتِ النُّونُ فِيهِ زَائِدَةً؛ مِثْلُ: (عُثْمَانَ وَعِمْرَانَ وَسَلْمَانَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالعَاشِرُ: كُلُّ اسْمَيْنِ جُعِلَا اسْمًا وَاحِدًا؛ مِثْلُ: (مَعْدِيكَرِبَ) وَ (حَضْرَمَوْتَ) وَ (بَعْلَبَكَّ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَاعْلَمْ أَنَّ أَسْمَاءَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام لَا تَنْصَرِفُ فِي المَعْرِفَةِ إِلَّا سِتَّةَ أَنْبِيَاءَ: نُوحًا وَهُودًا وَلُوطًا وَشُعَيْبًا وَصَالِحًا وَمُحَمَّدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وسَلَّمَ -.
وَأَسْمَاءُ البُلْدَانِ كُلُّهَا لَا تَنْصَرِفُ فِي المَعْرِفَةِ؛ إِلَّا وَاسِطًا وَدَابِقًا وَبَدْرًا وَحُنَيْنًا وَهَجَرًا وَحَجْرًا؛ فَإِنَّكَ بِالخَيَارِ فِي صَرْفِهَا وَتَرْكِ صَرْفِهَا.
وَاعْلَمْ أَنَّ كُلَّ اسْمٍ لَا يَنْصَرِفُ فَإِنَّهُ لَا يُنَوَّنُ وَلَا يُخْفَضُ، وَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ: نَصْبًا بِغَيْرِ تَنْوِينٍ.
وَكُلُّ مَا لَا يَنْصَرِفُ مِنَ الأَسْمَاءِ إِذَا أَدْخَلْتَ عَلَيْهِ الأَلِفَ وَاللَّامَ أَوْ أَضَفْتَهُ: انْصَرَفَ؛ نَحْوُ قَوْلِكَ: (مَرَرْتُ بِالأَسْوَدِ وَالسَّوْدَاءِ وَالأَبْيَضِ وَالبَيْضَاءِ)، وَ (مَرَرْتُ بِمَسَاجِدِكُمْ وَمَنَابِرِكُمْ) - وَاللهُ أَعْلَمُ -».
(الشَّرْحُ): الاسْمُ المَمْنُوعُ مِنَ الصَّرْفِ: هُوَ الاسْمُ المُعْرَبُ الَّذِي لَا يَقَعُ فِي آخِرِهِ تَنْوِينٌ.
وَيُرْفَعُ بِالضَّمَّةِ وَيُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ وَيُجَرُّ بِالفَتْحَةِ - نِيَابَةً عَنِ الكَسْرَةِ -؛ كَـ (عُمَرَ)؛ فَتَقُولُ: (جَاءَ عُمَرُ) وَ (رَأَيْتُ عُمَرَ) وَ (مَرَرْتُ بِعُمَرَ)، وَذَلِكَ بشَرْطِ أَنْ لَا تَدْخُلَ علَيْهِ (ال) التَّعْرِيفِ أَوْ يَقَعَ مُضَافًا.
وَالأَسْمَاءُ المَمْنُوعَةُ مِنَ الصَّرْفِ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ:
1 -
أَعْلَامٌ.
2 -
وَصِفَاتٌ.
3 -
وَأَسْمَاءٌ لَيْسَتْ أَسْمَاءً وَلَا صِفَاتٍ؛ وَهِيَ: الأَسْمَاءُ الَّتِي خُتِمَتْ بِأَلِفِ تَأْنِيثٍ مَمْدُودَةٍ أَوْ مَقْصُورَةٍ، وَالأَسْمَاءُ الَّتِي جَاءَتْ عَلَى صِيغَةِ مُنْتَهَى الجُمُوعِ.
وَقَدْ جَعَلَ المُصَنِّفُ الأَسْمَاءَ المَمْنُوعَةَ مِنَ الصَّرْفِ عَلَى مَجْمُوعَتَيْنِ:
المَجْمُوعَةُ الأُولَى: الأَسْماءُ الَّذِي لَا تَنْصَرِفُ فِي المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ:
وَيُرِيدُ بِذَلِكَ: الأَسْمَاءَ المَمْنُوعَةَ مِنَ الصَّرْفِ؛ سَوَاءٌ أَكَانَتْ عَلَمًا أَمْ غَيْرَ عَلَمٍ، وَهِيَ:
1 -
الصِّفَةُ الَّتِي تَأْتِي عَلَى وَزْنِ (أَفْعَلَ) بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ وَصْفًا أَصْلِيًّا؛ كَـ (أَبْيضَ، وَأَسْوَدَ، وَأَحْسَنَ، وَأَفْضَلَ، وَآخَرَ).
تَقُولُ: (زَيْدٌ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرٍو)، وَ (لَمْ يَكُنْ زَيْدٌ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرٍو)، (وَلَيْسَ زَيْدٌ بِأَفْضَلَ مِنْ عَمْرٍو).
أَمَّا الأَسْمَاءُ الَّتِي تَأْتِي عَلَى وَزْنِ (أَفْعَلَ) مِنْ وَصْفٍ غَيْرِ أَصْلِيٍّ؛
فَتُصْرَفُ؛ كَقَوْلِكَ: (زَيْدٌ أَرْنَبٌ) تُرِيدُ أَنَّهُ جَبَانٌ.
2 -
الصِّفَةُ الَّتِي تَأْتِي عَلَى وَزْنِ (فَعْلَانَ) الَّذِي يَكُونُ مُؤَنَّثُهُ عَلَى وَزْنِ (فَعْلَى)؛ كـ (سَكْرَانَ)؛ لأَنَّ مُؤَنَّثَهَا: (سَكْرَى).
3 -
الاسْمُ المَخْتُومُ بِأَلْفِ التَّأْنِيثِ المَمْدُودَةِ أَوِ المَقْصُورةِ؛ وَتَأْتِي عَلَى أَكْثَرَ مِنْ وَزْنٍ؛ مِنْهَا:
(أَفْعِلَاءُ)؛ مِثْلُ: (أَصْدِقَاءَ، وَأَنْبِيَاءَ، وَأَوْلِيَاءَ).
(فُعَلَاءُ)؛ مِثْلُ: (عُقَلَاءَ، وَفُقَهَاءَ، وَعُلَمَاءَ).
(فَعْلَاءُ)؛ مِثْلُ: (بَيْضَاءَ، وَسَوْدَاءَ).
(فَعْلَى)؛ مِثْلُ: (مَرْضَى وَسَكْرَى).
(فُعْلَى)؛ مِثْلُ: (حُبْلَى، وَبُشْرَى).
(فِعْلَى)؛ مِثْلُ: (ذِكْرَى، وَإِحْدَى).
4 -
صِيغَةُ مُنْتَهَى الجُمُوعِ، وَهُوَ: الاسْمُ الَّذِي يَقَعُ بَعْدَ أَلِفِهِ الزَّائِدَةِ أَكْثَرُ مِنْ حَرْفٍ؛ كَـ (مَسَاجِدَ، وَدَرَاهِمَ، وَدَنَانِيرَ، وَدَوَابَّ، وَشَوَابَّ).
5 -
الصِّفَةُ الَّتِي تَكُونُ مِنْ أَلْفَاظِ العَدَدِ المَعْدُولَةِ عَلَى وَزْنِ (فُعَالَ) وَ (مَفْعَلَ)؛ كَـ (مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ).
المَجْمُوعَةُ الثَّانِيَةُ: الأَسْمَاءُ الَّذِي لَا تَنْصِرفُ فِي المَعْرِفَةِ فَقَطْ:
وَيُرِيدُ بِذَلِكَ: الأَسْمَاءَ الَّتِي تُمْنَعُ مِنَ الصَّرْفِ إِذَا جَاءَتْ عَلَمًا، وَتَنْصَرِفُ إِذَا جَاءَتْ نَكِرَةً، وَلِهَذَا تُشْتَرَطُ العَلَمِيَّةُ فِي أَقْسَامِ هَذِهِ المَجْمُوعَةِ، وَهِيَ:
1 -
العَلَمُ الأَعْجَمِيُّ الَّذِي يَكُونُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ مِثْلُ:
(إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَجِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَبَهْرَامَ، وَرَامِسَ).
2 -
العَلَمُ المُؤَنَّثُ الَّذِي يَقَعُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ صُورَةٍ:
الصُّورَةُ الأُولَى: المُؤَنَّثُ المَعْنَوِيُّ الَّذِي يَكُونُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ
أَحْرُفٍ؛ كَـ (زَيْنَبَ وَسُعَادَ وَمَرْيَمَ).
وَالصُّورَةُ الثَّانِيَةُ: المُؤَنَّثُ اللَّفْظِيُّ الَّذِي تَلْحَقُ بِهِ التَّاءُ المَرْبُوطَةُ كَـ (طَلْحَةَ وَحَمْزَةَ وَفَاطِمَةَ وَخَدِيجَةَ).
وَالصُّورَةُ الثَّالِثَةُ: المُؤَنَّثُ المَعْنَوِيُّ الَّذِي يَكُونُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ
مُتَحَرِّكَةٍ؛ كَـ (قَدَمَ، وَسَفَرَ، وَطَرَبَ).
وَالصُّورَةُ الرَّابِعَةُ: العَلَمُ المُذَكَّرُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ مُؤَّنَثًا، وَالعَلَمُ المُؤَنَّثُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ مُذَكَّرًا، بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ العَلَمُ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أُحْرُفٍ؛ كَرَجُلٍ سَمَّيْتَهُ:(زَيْنَبَ)، أَوِ امْرَأَةٍ سَمَّيْتَهَا:(جَعْفَرَ).
3 -
العَلَمُ المَعْدُولُ الَّذِي يَأْتِي عَلَى وَزْنِ (فُعَلَ)؛ كَـ (عُمَرَ وَزُفَرَ وَقُثَمَ).
4 -
وَالسَّابِعُ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى (فَاعُولَ) مِمَّا لَا يَحْسُنُ فِيهِ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللَّامِ عَلَيْهِ؛ مِثْلُ: (طَالُوتَ وَجَالُوتَ وَهَارُوتَ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
5 -
العَلَمُ الَّذِي جَاءَ عَلَى وَزْنِ الفِعْلِ المُضَارِعِ أَوِ الأَمْرِ؛ مِثْلُ: (أَحْمَدَ وَيَزِيدَ وَيَشْكُرَ).
6 -
العَلَمُ الَّذِي خُتِمَ بِأَلِفٍ وَنُونٍ زَائِدَتَيْنِ، وَيَأْتِي عَلَى وَزْنِ (فُعْلَانَ)، وَ (فِعْلَانَ) وَ (فَعْلَانَ)؛ مِثْلُ:(عُثْمَانَ وَعِمْرَانَ وَسَلْمَانَ).
7 -
العَلَمُ المُرَكَّبُ؛ مِثْلُ: (مَعْدِيكَرِبَ) وَ (حَضْرَمَوْتَ) وَ (بَعْلَبَكَّ).
وَأَسْمَاءُ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام مَمْنُوعَةٌ مِنَ الصَّرْفِ؛ إِلَّا: نُوحًا، وَهُودًا، وَلُوطًا، وَشُعَيْبًا، وَصَالِحًا، وَمُحَمَّدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ
وسَلَّمَ -.
وَعَدَّ المُصَنِّفُ أَسْمَاءَ البُلْدَانِ كُلَّهَا غَيْرَ مَصْرُوفَةٍ، وَاسْتَثْنَى مِنْهَا: وَاسِطًا وَدَابِقًا وَبَدْرًا وَحُنَيْنًا وَهَجَرًا وَحَجْرًا؛ فَيَجُوزُ فِيهَا الصَّرْفُ وَالمَنْعُ.
******
هَذَا آخِرُ بَابٍ
مِنْ
كِتَابِ «التُّفَّاحَةِ فِي النَّحْوِ»
وَبهِ تَمَّ الشَرْحُ المُسَمَّى
«إِينَاس النَّاسِ بتُفَّاحَةِ أَبي جَعْفَر النَّحَّاس»
واللهُ المُيَسِّرُ والمُعِينُ
وَأَسْألُهُ - سُبْحَانَهُ - أَنْ يُقِرَّ هَذَا الشَّرْحَ في مِيزَانِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين
دَلِيلُ الكِتَابِ
المُقَدّمَة 5
1 -
بَابُ أَقْسَامِ العَرَبيَّةِ 6
2 -
بَابُ الإِعْرَابِ 13
3 -
بَابُ رَفْعِ الاثنَيْنِ وَالجَمْعِ 20
4 -
بَابُ أَقْسَامِ الأَفْعَالِ 31
5 -
بَابُ الفَاعِلِ وَالمَفْعُولِ بهِ 38
6 -
بَابُ الابْتِدَاءِ 43
7 -
بَابُ حُرُوفِ الخَفْضِ 46
8 -
بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الأَسْمَاءَ وَتَرْفَعُ الأَخْبَارَ 50
9 -
بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وَتَنْصِبُ الأَخْبَارَ 53
10 -
بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الأَفْعَالَ المُسْتَقْبِلَةَ 55
11 -
بَابُ الجَوَابِ بالفَاءِ 59
12 -
بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَجْزِمُ الأَفْعَالَ المُسْتَقْبِلَةَ 65
13 -
بَابُ حُرُوفِ الرَّفْعِ 69
14 -
بَابُ المَفْعُولِ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ 72
15 -
بَابُ المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ 75
16 -
بَابُ مَا يَتْبَعُ الاسْمَ فِي إِعْرَابهِ 81
17 -
بَابُ النَّعْتِ 82
18 -
بَابُ حُرُوفِ العَطْفِ 87
19 -
بَابُ التَّوْكِيدِ 90
20 -
بَابُ البَدَلِ 95
21 -
بَابُ الحَالِ 98
22 -
بَابُ الظُّرُوفِ 102
23 -
بَابُ الإِغْرَاءِ وَالتَّحْذِيرِ 105
24 -
بابُ التَّفْسِيرِ 108
25 -
بَابُ التَّعَجُّبِ 110
26 -
بَابُ النِّدَاءِ 112
27 -
بَابُ العَدَدِ 115
28 -
حُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ 118
29 -
بَابُ عَلامَاتِ التَّانِيثِ 123
30 -
بَابُ أَلِفَاتِ الوَصْلِ فِي أوَائِلِ الأَسْمَاءِ 126
31 -
بَابُ الأَسْمَاءِ الَّتِي لَا تَنْصَرِفُ 127
دَلِيلُ الكِتَابِ 135