المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[الجزء الأول] بسم الله الرحمن الرحيم قال سيدنا الشيخ العالم العلامة المحقق - ارتشاف الضرب من لسان العرب - جـ ١

[أبو حيان الأندلسي]

الفصل: ‌ ‌[الجزء الأول] بسم الله الرحمن الرحيم قال سيدنا الشيخ العالم العلامة المحقق

[الجزء الأول]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال سيدنا الشيخ العالم العلامة المحقق الصدر القدوة أثير الدين أبو حيان ابن سيدنا الشيخ أبي الحجاج محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي النفزي غفر الله له.

الحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين. أما بعد:

فإن علم النحو صعب المرام، مستعص على الأفهام، لا ينفذ في معرفته إلا الذهن السليم، والفكر المرتاض المستقيم، وكان من تقدمنا قد انتزع من الكتاب تآليف قليلة الأحكام، عادمة الإتقان والإحكام، يحلها النقد، وينحل منها العقد، وربما أهملوا كثيرًا من الأبواب وأغفلوا ما فيه من الصواب، فتآليفهم تحتاج إلى تثقيف، وتصانيفهم مضطرة إلى تصنيف.

ولما كان كتابي المسمى بالتذييل والتكميل في شرح التسهيل قد جمع من هذا

ص: 3

العلم ما لا يوجد في كتاب، وفرع بما حازه تآليف الأصحاب، رأيت أن أجرد أحكامه، عارية إلا في النادر من الاستدلال والتعليل، وحاوية لسلامة اللفظ، وبيان التمثيل؛ إذ كان الحكم إذا برز في صورة المثال، أغنى الناظر عن التطلب والتسآل.

ونفضت عليه بقية كتبي، لأستدرك ما أغفلته من فوائده، وليكون هذا المجرد مختصًا عن ذلك بزوائده، وقربت ما كان منه قاصيًا، وذللت ما كان عاصيا، حتى صارت معانيه تدرك بلمح البصر، لا تحتاج إلى إعمال فكر، ولا إكداد نظر، وحصرته في جملتين:

الأولى: في أحكام الكلم قبل التركيب.

الثانية: في أحكامها حالة التركيب.

وربما انجر بعض من أحكام هذه من أحكام الأخرى لضرورة التصنيف، وتناسب التأليف، وقصدت بذلك - يعلم الله - تسهيل ما عسر إدراكه على الطلاب، وتحصيل ما أرجوه في ذلك من الأجر والثواب.

ولما كمل هذا الكتاب خلوا مبانيه من التثبيج والتعقيد، حلوًا معانيه للمفيد والمستفيد، سميته «ارتشاف الضرب من لسان العرب» ، ومن الله أستمد الإعانة، وأستعد من إحسانه لصواب المقال والإبانة

ص: 4

الجملة الأولى في الأحكام الإفرادية

ونقدم القول في مواد الكلم: وهي حروف الهجاء وتسمى حروف المعجم، وحروف العربية عددًا، ومخرجًا، وصفة فعددها سبعة وعشرون حرفًا، خلافًا للمبرد في زعمه أن الهمزة ليست منها، والمخارج ستة عشر، خلافًا لقطرب، والجرمي، والفراء، وابن دريد، في زعمهم أنها أربعة عشر.

ص: 5

ومحل الخلاف هو: مخرج اللام، والنون، والراء: فمذهب هؤلاء أنه مخرج واحد، ومذهب الجمهور أنها ثلاثة مخارج، وهو الصحيح لتباينها عند الاختبار.

فالمخرج الأول أقصى الحلق وهو: الهمزة، والهاء، والألف على رتبة واحدة، خلافًا لأبي الحسن في زعمه أن الهمزة أول، وأن الهاء والألف في رتبة واحدة، وخلافًا لأبي العباس أحمد بن عمار المهدي، وغيره في زعمهم أن الهمزة أول وهي: من أول الصدر وآخر الحلق، وهي أبعد الحروف مخرجًا، ثم الألف تليها، وهي صوت لا يعتمد [له]، ثم الهاء بعدها، وخلافًا لمن زعم أن الهاء قبل الهمزة في المرتبة، وأنها أدخل إلى

ص: 6

الصدر، وخلافًا لأبي الحسن شريح في زعمه أن الألف هوائية لا مخرج لها، فحروف الحلق عنده ستة، وقد روى هذا عن الخليل.

المخرج الثاني: وسط الحلق وهو: العين والحاء، وظاهر كلام سيبويه أن الحاء بعد العين، وهو نص كلام مكي بن أبي طالب، ويظهر من كلام المهدوي أن العين بعد الحاء، وهو نص أبي الحسن شريح.

المخرج الثالث: أدنى الحلق إلى الفم، وهو للغين والخاء ويظهر من كلام سيبويه أن الغين قبل الخاء، وهو قول أبي الحسن، ونص مكي على تقدم الخاء فيه

ص: 7

على الغين، وزعم ابن خروف أن سيبويه لم يقصد ترتيبًا فيما هو من مخرج واحد.

المخرج الرابع: أول أقصى اللسان وهو للقاف، وهو مما يلي الحلق، وما فوقه من الحنك، وقال شريح: القاف مخرجها من أول اللهاة مما يلي الحلق، ومخرج الخاء.

المخرج الخامس: ثاني أقصى اللسان، وهو للكاف من أسفل مخرج القاف، من اللسان قليلاً، وما يليه من الحنك.

المخرج السادس: وهو للجيم والشين والياء، وهي من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك، خلافًا للخليل في الياء، إذ زعم أنها هوائية لا مخرج لها كالألف، ويظهر أن الجيم قبلها، خلافًا للمهدوي في زعمه أن الشين تلي الكاف، والجيم والياء يليان الشين.

ص: 8

المخرج السابع: وهو للضاد، وهي من أول حافة اللسان وما يليه من الأضراس من الجانب الأيسر عند الأكثر، أو الأيمن عند الأقل، وكلام سيبويه يدل على أنها تكون من الجانبين، خلافًا لمن ذهب إلى أنها تختص بالجانب الأيمن، وخلافًا للخليل، في زعمه أنها شجرية من مخرج الجيم والشين.

المخرج الثامن: وهو للام وهي من حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرفه ما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى مما فوق الضاحك، والناب، والرباعية والثنية.

ص: 9

المخرج التاسع: وهو للنون، وهي من طرف اللسان بينه وبين ما فويق الثنايا متصلاً بالخيشوم تحت اللام قليلاً.

المخرج العاشر: هو للراء، وهي من مخرج النون من طرف اللسان بينه وبين ما فويق الثنايا العليا، غير أنها أدخل في ظهر اللسان قليلاً من النون، وتقدم مذهب الجرمي. ومن وافقه، وهو الظاهر من كلام الخليل.

المخرج الحادي عشر: وهو للدال والطاء والتاء، وثلاثتها تخرج مما بين طرف اللسان وأصول الثنايا العليا مصعدا إلى جهة الحنك.

المخرج الثاني عشر: وهو للزاي والسين والصاد، وثلاثتها ما بين طرف اللسان وفويق الثنايا السفلى ويقال في الزاي: زاء وزى.

المخرج الثالث عشر: وهو للظاء والذال والثاء، وثلاثتها من بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا.

المخرج الرابع عشر: وهو للفاء، وهي من باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا.

المخرج الخامس عشر: وهو للباء والميم والواو، وثلاثتها ما بين الشفتين،

ص: 10

فتنطبقان في الباء والميم لا في الواو خلافًا للخليل في الواو، إذ هي عنده هوائية لا مخرج لها، وخلافًا للمهدوي فيها، إذ فصلها من الباء والميم، وجعل لها على حدتها مخرجًا؛ وهي عنده السادس عشر مخرجًا.

المخرج السادس عشر: مخرج الخيشوم، وهو للنون الساكنة الخفيفة المخفاة التي لم يبق منها إلا الغنة.

وأما الساكنة سكونًا خالصًا كالنون في نحو: يضربن، فسيبويه بين أن مخرجها من مخرج النون المتحركة.

واختبار المخرج وتحققه يكون بابتداء همزة الوصل جائيًا بعدها بالحرف ساكنًا، ملحوظًا به صفة ذلك الحرف.

ص: 11

ولبعض الحروف فروع تستحسن، فمن ذلك الهمزة المسهلة، وهي فرع عن الهمزة المحققة، وهي عند سيبويه حرف واحد نظرًا إلى مطلق التسهيل، وعند السيرافي ثلاثة أحرف نظرًا إلى التقييد بالألف أو الواو أو الياء، والغنة فرع عن النون.

وألفا الإمالة والتفخيم، وهما فرعان عن الألف المنتصبة، والإمالة بين اللفظين، لم يعتدها سيبويه، وإنما اعتد الإمالة المحضة وقال:«التي تمال إمالة شديدة كأنها حرف آخر قريب من الياء» .

والشين التي كالجيم فرع عن الجيم الخالصة، وذلك قولهم في «أشدق:

ص: 12

أجدق»، والصاد والجيم والسين اللواتي كالزاي فروع عن الزاي الخالصة، وذلك نحو: مزدر في مصدر بين الصاد والزاي، وفي زهير: سهير بين السين والزاي، وفي جابر: زابر بين الجيم والزاي.

واللام المفخمة فرع عن اللام المتوسطة بين الترقيق والتفخيم، وذلك في اسم الله تعالى، إذا كان قبلها مفتوح أو مضموم، وفيما قرأ به القراء، وأتت به الرواية الصحيحة من تفخيمها على ما نقله أهل الأداء.

وفروع تستقبح وهي: كاف كجيم فرع عن الكاف الخالصة، وهي لغة في اليمن كثيرة، وفي أهل بغداد يقولون في كمل: جمل، وجيم ككاف فرع عن

ص: 13

الجيم الخالصة يقولون في رجل: ركل، يقربونها من الكاف، وعد سيبويه هذا حرفًا واحدًا، لأن النطق لا يختلف، وراعى ابن جني الأصل، فعد ذلك حرفين، وتبعه ابن عصفور، وابن مالك، وجيم كشين فرع عن [الجيم الخالصة، وأكثر ذلك إذا سكنت وبعدها دال نحو: قولهم في الأجدر: الأشدر، وقالوا في اجتمعوا: اشتمعوا، وصاد كسين فرع عن] الصاد الخالصة نحو: سابر في صابر، وطاء كتاء فرع عن الطاء الخالصة نحو: تال في طال؛ وهي تسمع من عجم أهل المشرق، ظاء كثاء فرع عن الظاء الخالصة نحو: ثالم

ص: 14

في ظالم، وباء كـ «فاء» فرع عن الباء الخالصة وهي كثيرة في لغة الفرس، وتارة يغلب لفظ الباء، وتارة يغلب لفظ الفاء، وذلك نحو:«بلخ» و «أصبهان» .

وضاد ضعيفة قال الفارسي: إذا قلت: ضرب ولم تشبع مخرجها، ولا اعتمدت عليه، ولكن تخفف وتختلس، فيضعف إطباقها، وقال ابن خروف: هي المحرفة من مخرجها يمينًا أو شمالاً كما ذكر سيبويه.

وقال مبرمان: يقربون الثاء من الضاد، وذلك في لغة قوم ليس في أصل حروفهم الضاد، فإذا تكلفوها ضعف نطقهم بها، وكذا قال ابن عصفور، ومثل بقولهم: في أثر ذلك: في أضر ذلك.

ص: 15

وفي تفسير الضاد الضعيفة بهذا، وفي تمثيله نظر، والذي يظهر أن الضاد الضعيفة التي هي تقترب من الثاء، عكس ما قال مبرمان، وابن عصفور فتقول في اضرب زيدًا: اثرب زيدًا بين الضاد والثاء، وأما القاف المعقودة فقال السيرافي: رأينا من يتكلم بالقاف بينها وبين الكاف انتهى، وهي الآن غالبة على لسان من يوجد في البوادي من العرب، حتى لا يكاد عربي ينطق إلا بالقاف المعقودة، لا بالقاف الخالصة الموصوفة في كتب النحويين، والمنقولة عن وصفها الخالص على ألسنة أهل الأداء من أهل القرآن.

وقد بلغت الحروف بفروعها المستحسنة والمستقبحة سبعة وأربعين حرفًا، وفي التمهيد: زاد بعضهم أحرفًا لم يذكرها سيبويه، وهي الشين كالزاي كقولهم في اشرب: ازرب، والجيم كالزاي كقولهم في اخرج، اخرز، والقاف كالكاف كقولهم في القمح: الكمح، فقد بلغت هذه الأحرف خمسين حرفًا.

القول في صفات الحروف: المهموسة يجمعها «سكت فحثه شخص» والهمس: الصوت الخفي، فإذا جرى مع الحرف النفس لضعف الاعتماد عليه كان مهموسًا، والضاد والخاء أقوى مما عداهما.

ص: 16

والمجهورة ما عداها ويجمعها «ظل قند يضغم زر طاو إذ يعج» والجهر ضد الهمس، فإذا منع النفس أن يجرى معه حتى ينقضي الاعتماد عليه كان مجهورًا، قال سيبويه: إلا أن النون والميم قد يعتمد لهما في الفم والخياشيم فتصير فيهما غنة، والشديدة يجمعها:«أجدك تطبق» والشدة امتناع الصوت أن يجرى في الحرف، والرخوة يجمعها:«خس حظ شص هز ضغث قذ» ، ومتوسطة بين الشدة والرخاوة ويجمعها «ولينا عمر» ، والمهموسة كلها غير التاء والكاف رخوة ويجمعها «سفه شخص حث» .

والمجهورة الرخوة يجمعها (غض طزذن)، والمجهورة الشديدة «طبق أجد» ، وتسمى هذه حروف القلقلة، وما بين الشدة والرخاوة مجهور، والمطبقة الصاد والضاد والطاء والظاء، والمستعلية هذه والغين والخاء والقاف ويجمعها «قظ خص ضغط» ، وما عداها منخفضة وبعضهم يقول: مستفلة، والمتقلقلة

ص: 17

يجمعها «قطب جد» ، والجمهور على أن الباء متقلقلة دون التاء، وذهب بعض أهل النحو والأداء إلى أنها التاء دون الباء، وقد ذكر سيبويه التاء في المتقلقلة، وهي من المهموسة، وقد ذكر لها نفخًا.

والمشربة الزاي والظاء والذال والضاد والراء، واللينة: الألف والواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها يجمعها «واي» ، وأمكنهن عند الجمهور في المد الألف، خلافًا لأبي بكر الصقلي في زعمه أن أمكنهن في المد الواو ثم الياء ثم الألف.

والجمهور على أن الفتحة من الألف، والضمة من الواو، والكسرة من الياء، فالحروف قبل الحركات، وقيل عكس هذا وقيل ليست الحركات مأخوذة من الحروف، ولا الحروف مأخوذة من الحركات، وصححه بعضهم.

ص: 18

والهمزة حرف صحيح، وقال الفارسي: حرف علة، وقيل شبيهة بحرف العلة، والمنحرف اللام وزاد الكوفيون، وتبعهم مكي: الراء، والمكرر الراء قال سيبويه وغيره «وهو حرف شديد جرى فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام فصار كالرخوة ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه» .

وقال الصيمري وشريح: هو بين الشدة والرخاوة، وظاهر كلام سيبويه أن التكرير صفة ذاتية للراء، وإلى ذلك ذهب شريح قال: وقد ذهب قوم من أهل الأداء إلى أن الراء لا تكرير فيها مع تشديدها، ولا نعلم وجهه، ولا أن أحدًا من المحققين بالعربية ذكر أن تكريرها يسقط عنها جملة انتهى.

وبالتكرير قرأنا على من قرأ بشرق الأندلس، وبعدم التكرير البتة قرأنا على شيوخ غرناطة، وهو مذهب مكي وأبي عبد الله المقامي.

والهاوي الألف، والمهتوت الهمزة والهت عصر الصوت، والهت أيضًا

ص: 19

الحطم والكسر، وبعضهم يقول فيها المهتوف بالفاء، والهتف الصوت بقوة.

والذلقية قال مكي ثلاثة: الراء واللام والنون، وفي بعض نسخ العين للخليل حروف الذلق: ر، ل، ن، ف، ب، م يجمعها «مل فنبر» ، والذلق: الطرف من كل شيء، والفاء والباء والميم في حين خروجها من الشفة لا عمل للسان فيها، وثلاثة في حيز اللام والراء والنون من طرف اللسان على مقدم الغار الأعلى، ولا توجد كلمة خماسية، ولا رباعية بناؤها من الحروف المصمتة إلا ما ندر من ذلك نحو: عسجد، وعسطوس، والدهدقة، والزهزقة، فلا يحسن بناء الرباعي الأصول ولا الخماسيها إلا ويكون بعض حروف الذلاقة فيها، وذلك نحو: جعفر وسفرجل.

ص: 20

وما سوى حروف الذلاقة مصمت، وهو عند الخليل تسعة عشر حرفًا أخرج منها الهمزة وحرفي العلة، فلم يقسم إلى الذلاقة والإصمات إلا الحروف الصحاح.

والصفيرية: الصاد والسين والزاي، والمستطيل الضاد، المتفشي الشين باتفاق، والفاء والصاد باختلاف، وقد فرغنا من ذكر حروف المعجم عددًا ومخرجًا وصفة.

وهذه الحروف مواد الكلم العربية كما ذكرنا، والكلم اسم جنس بينه وبين واحده التاء، والواحد كلمة وهي قول أو منوي معه دال على معنى مفرد.

وأقسامها اسم وفعل وحرف، وزاد بعضهم: وخالفه، وهي التي يسميها البصريون: اسم فعل، ويسميها الكوفيون فعلاً.

فالاسم معرب ومبني: المبني سيأتي القول فيه؛ وأقل ما يكون عليه المعرب من اسم وفعل عند البصريين ثلاثة حروف أصول، وما وجد منه على حرفين محذوف منه، والمحذوف قد يكون فاءً، أو عينًا، أو لامًا، فيبقى على حرفين، وما حذف منه حرفان، وبقى على حرف نادر، وذلك قولهم في الاسم:«شربت ما» أي: ماء، و (م)، في قولهم: م الله، على قول من قال: إنه بقية «أيمن» ، وفي الفعل نحو:(ق) زيدًا.

وذهب الكوفيون إلى أن أقل ما يكون عليه حرفان حرف يبدأ به، وحرف يوقف عليه.

ص: 21

القول في أحكام الكلم العربية

(حالة الإفراد)

وهي على ثلاثة أقسام: الأول: ما يكون لها في أنفسها، الثاني: ما يلحقها من أولها، الثالث: ما يلحقها من آخرها.

القسم الأول: هو المسمى بعلم التصريف: وينقسم قسمين: أحدهما: جعل الكلمة على صيغ مختلفة لضروب من المعاني وسيأتي، والآخر تغيير الكلمة لغير معنى طارئ عليها، وينحصر في الزيادة، والحذف، والإبدال، والقلب، والنقل، والإدغام، فحروف الزيادة يحتاج إلى معرفتها ولا سيما في ذكر الأبنية ويجمعها «أمان وتسهيل» .

والذي يعرف به الزائد من الأصلي أحد تسعة أشياء.

أحدها: الاشتقاق وهو أكبر وأصغر، فالأكبر هو عقد تقاليب تركيب الكلمة كيفما قلبتها على معنى واحد نحو: القول، والقلو، والولق، والوقل، واللقو، واللوق على معنى الخفة والسرعة.

والكلم، والكمل، واللكم، والمكل، والملك، واللمك على معنى الشدة والقوة

ص: 22

ولم يقل بهذا الاشتقاق الأكبر إلا أبو الفتح، وكان أبو علي يأنس به في بعض المواضع.

والاشتقاق الأصغر: إنشاء مركب من مادة يدل عليها، وعلى معناه كأحمر والحمرة، وهذا الاشتقاق أثبته الجمهور في أن بعض الكلم قد تشتق من بعض، وذهب طائفة إلى أنه لا يشتق شيء من شيء، بل كل أصل.

وذهبت طائفة أخرى إلى أن كل كلمة مشتقة من الأخرى، ونسب للزجاج، وأن سيبويه كان يراه.

والتفريع على قول الجمهور فنقول: يعرض في اللفظ المشتق مع المشتق منه تغييرات: زيادة حركة كعلم مع علم، وحرف كجاذع مع جذع، وزيادتهما

ص: 23

كضارب مع ضرب، ونقصان حركة كفرس مع فرس، وحرف كبنيت مع بنات، ونقصها كنزا مع نزوان، ونقص حركة وزيادة حرف كغضبى مع غضب، وكسه كحرم مع حرمان وزيادتهما ونقصهما كاستنوق مع ناقة، وزاد رضي الدين بن جعفر البغدادي نقصان حركة مع زيادة حركة كسرق مع السرق، ونقصان حركة مع زيادة حركة، وحرف كاضرب مع ضرب، ونقصان حرف، وزيادة حرف كراضع مع الرضاعة، ونقصان حرف وزيادة حركة وحرف: كخاف مع الخوف، ونقصان حركة وحرف وزيادة حركة كعد مع وعد، ونقصان حركة وحرف، وزيادة حرف: كفاخر مع فخار، ولا بد من اتحاد في الحروف الأصلية على ترتيب واحد في المعنى.

ويدل على أنه فرع: دلالته على معنى زائد على ما اشتق منه نحو: ضارب وضرب، فلو أمكن أن يكون هذا أصلاً لهذا أو هذا أصلاً لهذا، فلا بد من مرجح، والمرجح أحد تسعة أشياء: كون أحدهما أمكن من الآخر كالسقى والسقاء، أو أشرف كالمالك اشتق من الملك بمعنى القدرة لا من الملك بمعنى الربط، أو أظهر، والآخر أغمض كالإقبال والقبل، أو أخص، والأخر أعم كالفضل

ص: 24

والفضيلة، أو أحسن تصرفا كالعرض والعرض، أو أقرب، والآخر أبعد كالعقار ترده إلى عقر الفهم لا إلى أنها تسكر فتعقر صاحبها.

أو أليق كالهداية بمعنى الدلالة، لا بمعنى التقدم من الهوادي، أو جوهرًا والآخر عرضًا كاستحجر الطين من الحجر، أو مطلقًا والآخر مضمنًا كالقرب، و «المقاربة» ، والترجيح إنما يكون بين المستويين في شيء، فيكون بأحد ما ذكر.

والأصل في الاشتقاق أن يكون المصادر، وأصدق ما يكون في الأفعال المزيدة، والصفات منها، وأسماء المصادر، والزمان، والمكان، ويغلب في العلم، ويقبل في أسماء الأجناس كغراب يمكن أن يشتق من الاغتراب وجرادة من الجرد.

الثاني: التصريف: وهو تغيير صيغة إلى صيغة، يسقط من الفرع، ويثبت في الأصل، وهو شبيه بالاشتقاق، والفرق بينهما: أن في الاشتقاق يستدل على الزيادة، بسقوطه في الأصل، وثبوته في الفرع، والتصريف بعكسه نحو: قذال وقذل، وعجوز وعجز، وكتاب وكتب.

وتسمية هذا فرعًا وأصلاً فيه تجوز، وإنما تتحقق الفرعية والأصلية في المشتق منه والمشتق.

الثالث: سقوط الحرف من النظير نحو: أيطل وإطل، فسقوط الياء من إطل

ص: 25

وهو مرادف لأيطل دلي لعلى زيادتها، فلو سقط من فرع كسقوط الواو من يعد، أو من نظير كسقوطه من عدة، فلعلة فلا يكون دليلاً على الزيادة.

الرابع: كون الحرف مع عدم الاشتقاق في موضع تلزم فيه زيادته: وهو النون الساكنة غير المدغمة تقع ثالثة وبعدها حرفان نحو: عبنقس، فإن كانت مدغمة نحو: عجنس، فقيل زائدة، ووزنه: فعنل، وقيل أصل، ووزنه فعلل من مزيد المضعف.

وقال ابن سيده: هو من مزيد الرباعي ووزنه فعنلل.

الخامس: الكثرة نحو: همزة أفكل يحكم عليها بالزيادة لكثرة ما وجدت زائدة، فيما عرف اشتقاقه نحو: همزة أحمر وأفضل.

السادس: اختصاصه ببنية لا يقع موقع الحرف فيها ما لا يصلح للزيادة نحو: حنطأو فلا يوجد في مثل هذا التركيب مثل: سردأو.

ص: 26

السابع: لزوم عدم النظير بتقدير الأصالة في الكلمة التي ذلك الحرف منها نحو: تنفل ووزنه تفعل نحو: تنضب، وسمع فيه ضم التاء، فاحتمل أن يكون أصلاً، واحتمل، أن يكون زائدًا، فحمل على الزيادة لثبوتها في المفتوحة التاء وكذا نون نرجس المكسورة، لثبوت زيادتها في المفتوحة النون.

الثامن: لزوم عدم النظير بتقدير الأصالة في نظير الكلمة التي ذلك الحرف منها، وذلك نحو: ملوط الميم أصلية والواو زائدة، إذ لو عكسنا لكان وزنه معفلاً، وهو بناء مفقود، وفعول موجود نحو: عسود، وقد عبر عن هذا، وعن الذي قبله بالنظير، والخروج عن النظير، وشرح بمسألة تنفل، ومسألة عزويت.

التاسع: كون الحرف المعنى: كحروف المضارعة، وألف ضارب، وتاء افتعل، وقد كان يستغنى عن هذا الدليل بمعرفة ذلك الاشتقاق وبالتصريف، فيغنيان عنه.

وزاد بعضهم في الدلائل عاشرًا، وهو الدخول في أوسع البابين نحو:

ص: 27

كنهبل على تقدير أصالة النون، فوزنه فعلل، وعلى تقدير زيادتها، فوزنه فنعلل، وكلا الوزنين مفقود، فيحمل على الزيادة؛ إذ باب المزيد أوسع من باب الأصلي، ألا ترى إلى كثرة أبنية المزيد، وقلة أبنية المجرد.

ولا يدخل الاشتقاق والتصريف المصطلح عليهما في علم النحو في الاسم الأعجمي، ولا اسم الصوت، ولا الحرف، ولا ما شبه به من متوغل في البناء، وجاء بعض هذا فيه التصرف كأسماء الإشارة وبعضه جاء في الاشتقاق كقط، ولا يدخل الاشتقاق أيضًا الأسماء النادرة ك «طوبالة» ، ولا المتداخلة كـ «الجو» للأسود والأبيض ولا الأسماء الخماسية الأصول.

وقد اصطلح النحاة على أن يزنوا بلفظ الفعل، فقابلوا أول الأصول بالفاء، وثانيها بالعين، وثالثها باللام؛ فإن زادت الأصول كررت اللام عند البصريين، ومذهب الكوفيين أن نهاية الأصول ثلاثة، وما زاد على الثلاثة حكموا بزيادتها، واختلفوا فقائل لا يزن، وقائل يزن، وينطق في الوزن بلفظ الزائد، وقائل يزن، وتجعل الزائد ما قبل الآخر، فيجعل وزن «جعفر»: فعللاً، وقائل يزن كوزن البصريين مع اعتقاد ما زاد على ثلاثة، ولذلك كرر اللام، وقال الفراء: إن بقى حرف تركه بلفظه، فوزن جعفر: فعلر إن جعلت الثلاثة في مقابلة الفاء والعين واللام؛ وإن جعلت الثلاثة الأخيرة

ص: 28

في مقابلتها قلت: جعفل، أو في مقابلة الأولين والأخيرين قلت فعفل.

والمعتمد في الأوزان في هذا الكتاب مذهب البصريين.

فنقول: الاسم ثلاثي ورباعي وخماسي، الثلاثي: مجرد ومزيد، المجرد: مضعف وغير مضعف.

المضعف: ما اتحدت فاؤه وعينه، أو فاؤه ولامه، أو عينه ولامه وأكثر النحاة لا يفرد هذا النوع بالذكر، بل يدخله في مطلق الثلاثي، ومنهم من يسميه ثنايئًا، ونحن اخترنا إفراده بالذكر.

فهو يجيء اسمًا على فعل نحو: ببر وحظ، ودعد؛ وصفه، نحو: خب، [وعلى فعل: اسمًا نحو طيب، وعمة؛ وصفة، نحو: خب وعلى فعل: اسمًا نحو: دب وجرجة؛ وصفة نحو: مر]، وعلى فعل: اسمًا نحو: صمم، وددن؛ وصفة نحو: غمم، وعلى فعل: اسمًا

ص: 29

نحو: خزر؛ وصفة نحو: عقق، وعلى فعل: اسمًا نحو علل؛ وصفة نحو: قدد، وعلى فعل اسمًا نحو: غصص وصفة نحو: شلل، وعلى فعل - ولا يحفظ إلا صفة - نحو: درد. ولا يحفظ منه شيء جاء على فعل ولا على فعل.

وغير المضعف يجيء على فعل: اسمًا نحو: فهد؛ وصفة نحو: صعب، وعلى فعل: اسمًا نحو قفل، وصفة نحو: خلو، وعلى فعل: اسمًا نحو: جذع؛ وصفة نحو: نكس. وعلى فعل: اسمًا نحو جمل؛ وصفة نحو: بطل، وعلى فعل: اسمًا نحو: كب، وصفة نحو: حذر، وعلى فعل: اسمًا نحو: سبع؛ وصفة نحو: ندس، وعلى فعل اسمًا نحو: ضلع، وصفة نحو:

ص: 30

زيم، وعدى (اسم جمع)؛ فأما «قيم» و «سوى» من قوله تعالى:{دينًا قيمًا} ، و {مكانا سوى} ورضى، وماء روى، وماء صرى و «سبى طيبة» ، فمن النحاة من استدركها، ومنهم من تأولها.

وعلى فعل: اسمًا نحو: صرد، وصفة نحو: حطم. وعلى فعل: اسمًا نحو: طنب، وصفة نحو: جنب، وعلى فعل: اسمًا نحو: إبل، ولم

ص: 31

يحفظ سيبويه غيره، وزاد غيره حبرة، ولا أفعل ذلك أبد الإبد، و «عبل» اسم بلد، و «بلص» ووتد، وإطل، ومشط، ودبس، وإثر، لغة في الوتد، والإطل، والمشط، والدبس، والإثر، وصفة أتان إبد و (امرأة إبد).

ص: 32

والمعز إبد، فأما امرأة بلز، فحكاه الأخفش (مخفف الزاي) فأثبته بعضهم. وحكاه سيبويه (بالتشديد)، فاحتمل ما حكاه الأخفش أن يكون مخففًا من المشدد.

وعلى فعل، نحو: دئل، ورئم، ووعل؛ لغة في الوعل. ودئل ورئم، اسما جنس: دئل: دويية سميت بها قبيلة من كنانة، ورئم: الاست، وقد رام بعضهم أن يجعلهما منقولين من الفعل.

وقال أبو الفتوح نصر بن أبي الفنون: أما «دئل ورئم» فقد عده قوم من النحويين قسمًا حادي عشر لأوزان الثلاثي، وإنما هي عند المحققين عشرة. انتهى.

ص: 33

فأما «فعل» فمفقود ومن قرأ {ذات الحبك} (بكسر الحاء وضم الباء) فمتأول قراءته.

المزيد من الثلاثي المضعف: ما تكرر فيه حرف واحد، وما تكرر فيه حرفان: الأول ما فيه زيادة واحدة، أو ثنتان، أو ثلاث، أو أربع.

فالواحدة قبل الفاء: على مفعل مكر، ومفعل مدب، ومفعل مدق، ومفعلة مجثة، وتفعلة تئية، وأفعل أصرط، وإفعل: إوز،

ص: 34

وإفعلة إوزة، وأفعلة أئمة، ويفعل يأجج، ويفعل يأجج، وقيل: وزنهما فعلل وفعلل.

وقبل العين على فيعل فيقم وفاعل آم، وفاعل ساسم، وفوعل ذو ذخ، وفوعل سوسن، وفيعل ميمس وقيل وزنه فعمل مشتقًا من ماس.

وقبل اللام: فعيل: جليل اسمًا نبات، وصفة: جليل. وفعال أساس، وفعال

ص: 35

مداد، وفعال اسمًا قصاص، وصفة جلال، وفعول: أصوص. وفعول: سرور، وفعل: عمم، وفعلة شربة، وجربة. وهو مثال غريب.

وبعد اللام على: فعلى: ضججى، وفعلى عوى، وفعلى عوى، وقيل وزنهما فعل وفعل.

ص: 36

والثنتان مجتمعتان: على فعلاء عواء؛ وفعلاء عواء؛ وقيل وزنهما فعال وفعال.

وفعال: خشاء، وفعلاء خششاء، وفعلاء قيقاء، وفعول عكوك، وقيل وزنه فعلع، وفونعل زونزك؛ وقيل وزنه فعنعل من زاك، وفعميل: غطميط، وفعامل غطامط إن كان من الغط؛ وإن كن من الغطم كان فعالعا،

ص: 37

وفعائل: حطائط، وفعلان حسان، وفعلان خلان، وفعلان زمان، وفعلوس قربوس، وفعوال عنوان، وفعوال عنوان، وفعيال عنيان، وفعيال عنيان، وفعفول: دردور، وفعلية عبية، وفعلية عبية (وفعلية عبية) وفعلولية شيخوخية وفعليت: بريت، وفعلوت حويت، ومفترقان على فعيلى: المطيطي،

ص: 38

وفعالى ذنابي، وفعالي خزازي، وفعولى: شجوجي، وقيل وزنهما: فعوعل وفعلعل وفعولى: دقوقي، وفعنلى حنططي، وفعلى دممي، وفعال: بزاز، وفعيل: عنين وفعال جداد، وفعال: جنان، وفاعيل: ياليل، وفاعول جاسوس، وفاعيل

ص: 39

زازيه، وفيعيل: سنين، وفيعيل: كزكيز، ويفعول: يأفوف، ويفنعل: يلنجج، وتفعال: ترداد، وتفعيل: تتميم، وتفعال: تجفاف، وتفعول: تعضوض. ومفعال: مقداد، وإفعيل: إكليل، وأفعول: أفنون؛

ص: 40

وقيل وزنه فعلون، وأفعلى: أصرى وأفنعل: اسمًا: ألنجج، وصفة ألندد، وفنعال: سنداد، وفعنعال: سنداد، وأفعال: أسباب، وفاعل: قاقل، وفعميل: صهميم، وفنعيل: صنديد، ويفعول: يأجوج فيمن همز: فأما مأجوج فيمن همز فمفعول من أج، ومن لم يهمز ففاعول من مج، أو فعلول من مآج، وأبدل من الواو ألفًا، أو من مأج فترك الهمز.

ص: 41

والثلاث مفترقات على فعيلى: رديد، وفوعلى: دودرى وفاعلي: قاقلي، وأفاعيل: أفانين، ويفنعول: يلنجوج، ويفنعيل: يلنجيج، وأفنعول ألنجوج، وأفنعيل: ألنجيج.

وتجتمع زيادتان من الثلاث على فعولاء: شجوجاء؛ وقيل وزنه فعوعال، وفعلعال، وفعالان ثلاثان، وفيعلون: ديدبون، وفيعلان ديدبان؛ ومنفعول: منجنون، وقيل وزنه فعللو، ومنفعيل:

ص: 42

منجنين؛ وقيل وزنه فنعليل، وقيل فعلليل، وفعيلاء: حثيثاء، وفعولاء: حروراء، وفعالاء ثلاثاء، وفعالاء: قصاصاء، وفعيلاء مطيطاء، وفاعولاء قاقولاء، وأفعلاء: أرباء.

والأربع على فعولان عكوكان، وقيل وزنه فعلعان، وفعيلياء

ص: 43

مطيطياء، وفاعولاء ضاروراء، وفعيلاء خصيصاء، وفاعولاء قاقولاء، وإفعيلاء إحليلاء.

القسم الثاني ما تكرر فيه الحرفان: مجرد ومزيد:

المجرد على فعفل ربرب، وفعفل: سمسم، وفعفل بلبل، والمشهور عند البصريين أن وزن هذه فعلل وفعلل وفعلل، وعزى إلى سيبويه وأصحابه أن وزن ربرب، ونحوه: فعل فأصله ربب أبدل الوسط حرفًا من جنس الأول؛ وعزى إلى الخليل ومن تابعه من البصريين والكوفيين أن وزنه فعفل كما قدمناه أولاً، وهو قول قطرب

ص: 44

والزجاج وابن كيسان في أحد قوليه. وقال الفراء، وجماعة وزنه فعفع تكررت فاؤه وعينه، وعزى إلى الخليل أيضًا.

والمزيد فيه قد تلحقه واحدة قبل الفاء على: إفعفل: إزلزل، وأفعفل: ألملم، ويفعفل يلملم. أو بعد الفاء يليها على فعفل: حمحم، وبعد العين على فعيفل بغيبغ، وفعفل زوزى، وفعنفل

ص: 45

كعنكع، وفعنفل دحندح، وفعافل قباقب، وفعافل: زعازع، وفعافلة سواسوة.

وقبل اللام على فعفال جرجار، وفعفال زلزال، وفعفيل همهيم، وفعفيل جرجير، وفعفول قرقور، وفعفل كلكل، إن كان سمع مشددًا في نثر، وفعفل قمقم.

ص: 46

وبعد اللام على فعفلى قرقرى. وقد يلحقه زيادتان: مجتمعتان على فعفلان: رحرحان، وفعفلان: جلجلان، وفعفعيل: قرقرير؛ ومفترقتان على فعفلى قرقرى، وقد يلحقه ثلاث فيكون على فعيفلان: قعيقعان.

والمزيد من الثلاثي غير المضعف، منه ما تلحقه زيادة واحدة قبل الفاء على وزن أفعل اسمًا أفكل وأصبع.

ص: 47

وصفة أرمل، وإفعيل إثمد، وأفعل أصبع، ولم يجيئا إلا اسمًا؛ فأما أفعل في الصفة فعزيز جدًا، على خلاف في إثباته، والصحيح إثباته؛ حكى أبو زيد: لبن أمهج، وإفعل اسمًا إصبع ولم يأت على إفعل إلا هذا، وعدن إبين؛ وإشفى،

ص: 48

وإنفحة ولم يأت صفة، وأفعل أصبع على خلاف فيه، وأفعلة أنملة لغة وأصبع، وأفعل مكسرًا: اسمًا أكلب، وصفة أعبد، وأثبت بعضهم أفعلاً في المفردات، وذكر منها أعلامًا لرجال ومواضع، والصحيح وجوده فيها لثبوت أبهل نباتًا، وأصبع لغة في إصبع، وأنملة لغة في أنملة، وأفرة لغة في ألإرة وعلى إفعلة إلعنة، وأفعله ألوقه، وقيل وزنه أفعلة، فأعل وقيل فعولة، وأفعل أصبع، ولم يأت سواه، وإفعل إصبع، وأفعل أصبع، وهذان رديئان.

ص: 49

وعلى تفعل وهو قليل: اسمًا نحو: تنفل، وما أدري أي ترخم هو، وصفة تحلبة، وتفعل اسمًا وهو قليل تنفل وتحلئ، فإذا أدخلت التاء لم يجيء إلا صفة نحو: تحلبة، وحكى صفة تفرج بغير تاء، وعلى تفعل تنفل، وتفعل تنفل، وتنضب اسمًا. وتحلبة صفة، وتفعلة تنفلة بالتاء، وتحلبة وترعية، وتفعل تنفل، وتنفلة وتحلبة ولا يحفظ غيرهما. وتفعل اسمًا تنفل؛ وما أدرى أي ترخم هو (بفتح الخاء)، وصفة تحلبة، وأمر ترتب، وجعل بعضهم ترتبًا اسمًا.

ص: 50

وعلى يفعل اسمًا فقط يلمق؛ فأما جمل يعمل وناقة يعملة، ورجل يلمع فمن الوصف بالاسم. وأما ما زاد بعضهم من نحو: يزيد ويشكر ويوسف (ويوسف) ويحمد (بطن من كلب)، فلا يثبت به أصل بناء؛ لأنه منقول من فعل، أو أعجمي، إلا أنه ذكر وزن يفعلة يثبرة (اسم ماء).

وعلى نفعل نرجس ولا يعلم غيره؛ قال بعضهم: وأظنه أعجميًا، ونفعل: نرجس، ونفرج [و] قيل نفرج فعلل، وتعاقب التاء والنون يدل على الزيادة.

ص: 51

وعلى مفعل اسمًا محلب وصفة مقنع، ومفعل اسمًا فقط منخر، وقيل حركة الميم إتباع والأصل الفتح، وقد أجاز سيبويه الوجهين، ومفعل اسمًا فقط منخل، ومفعل اسمًا منبر وصفة مطعن، ومفعل كثير في الاسم مسجد، قليل في الصفة: رجل منكب، ومفعل قليل في الاسم مصحف، كثير في الصفة مكرم، ومفعل وتلزمه الهاء [نحو]: مزرعة، وأثبته بعضهم بغير هاء نحو: مكرم ومعون، ومألك، ومقبر، وميسر، ومهلك؛ ولم يأت غيرها، وقيل هو جمع لما فيه التاء؛ وقال السيرافي: مفرد أصله الهاء رخم ضرورة إذ لم يحفظ

ص: 52

إلا في الشعر، وعلى مفعل صفة فقط مكرم؛ فأما مؤق فاسم، فقيل الميم أصلية ووزنه فعلى خفيفة الياء وصار منقوصًا، وقال أبو الفتح: فعلى والياء مشددة، فخفف، ورفض الأصل، وقال الفراء، وابن السكيت: الميم زائدة ووزنه مفعل، وفي المؤق اثنتا عشرة لغة تدل على أصالة الميم.

فأما زيادة الهاء قبل الفاء، فنفاه بعضهم، وجعل ما ورد مما يوهم ذلك أصلاً، وأثبته بعضهم فقال يجيء على هفعل:

ص: 53

هزبر، وهفعل هجرع، وهفعل همتع، وهفعل هركلة، وهفعل هبلع.

وقبل العين على فاعل: اسمًا غارب، وصفة ضارب، وفاعل آجر وكابل؛ وزعم بعضهم أن كابلاً أعجمي، وفوعل: اسمًا عوسج وصفة

ص: 54

هوزب، وذكر سيبويه حوملا في الصفات، وهو اسم موضع، وإذا كان صفة كان من الحمل، وفوعل: صوبج لا غير، ،جاء بالتاء روزنة لغة، وفيعل: اسمًا غيلم، وصفة صيرف، ولم يجيء معتلاً إلا «العين» ، وفيعل معتلاً فقط نحو: سيد وفي وزنه خلاف سيأتي إن شاء الله تعالى، ولم يجيء في الصحيح إلا صيقل اسم امرأة: وفيعل خيزبة

ص: 55

ونيدل، وفيعل نيلج، وبيزرة، وفيعلة بيزرة لغة، وفيعل صفة فقط حيفس، وفيعل في الحديث أقدم حيزم، وعلى فأعل اسمًا فقط شأمل، قيل وجاء صفة قالوا: رجل زأبل: أي قصير، وفأعل زابل لغة، وفئعل نئطل، وفنعل صفة فقط عنبس؛ فأما (حنتف) اسم رجل فمرتجل، ووزنه فعلل،

ص: 56

وفنعل اسمًا فقط جندب لغة؛ وأما لحية كنثأة، فنقله أبو عبيدة، وأثبته الزبيدي في الصفات، وقيل النون أصلية، وفنعل: اسمًا فقط قنبر، وفنعل عنصل، وفنعل حندس، وفنعل اسمًا فقط قنطر، وصفة

ص: 57

عنفص، وفنعلة حنطئة، وفنعلة كنعرة، وفنعلة عنصوة، وعلى فهعل: رجل صهتم، وفهعل زهلق، وقيل وزنه فعلل، وعلى فلعل: ضرب طلخف؛ قاله ابن القطاع، وفعلل عكلد، وفلعل دلعث، وفلعل دلعث، وفلعل قلفع، وفمعل

ص: 58

قمعل، وفمعل سمحج، وفمعل صمرد، وفمعل دملص، ويجوز أن يكون محذوفًا من دمالص، وفسعلة حسجلة.

وجاء مزيدًا بأحد مثلين مدغمًا؛ فعل: اسمًا سلم وصفة زمل، وفعل: اسمًا قنب، وصفة دنم، وفعل اسمًا حمص، وصفة حلزة، وفعل اسمًا

ص: 59

وهو قليل: تبع، وفعل في الأعلام شلم، وعثر، وبذر، ونطح: مواضع، وخرد، وشمر: فرسان، وخضم اسم رجل أو لقبه، وسدر لعبة للصبيان، وبقم اسم خشب صبغ أحمر يجلب من البحر؛ والظاهر أنه ليس بعربي، لأنه ليس في العربية شيء من تركيبه على تقاليبه، وفعل أيل، وفعل أيل، وقيل وزنه فعيل من آل يئول.

وقبل اللام على فعال: اسمًا غزال وصفة جبان، وفعال: اسمًا عصام، وصفة: ضناك، وفعال: اسمًا غراب وصفة شجاع، وفعول: اسمًا جدول وصفة

ص: 60

حشور، وفعول: اسمًا فقط خروع، وعتود، وذرود لا غير، وفعول جرول، وفعول: اسمًا عتود، وصفة صدوق، وفعول: اسمًا أتى وهو قليل؛ إلا أن يكون مصدرًا كالجلوس أو جمعًا كالفلوس، وفعيل: اسمًا عثير، وصفة: طريم، وفعيل اسمًا فقط عليب، وفعيل:

ص: 61

ضهيد وعثير. وقال ابن جني: هما مصنوعان، وفعيل غريف، وفعيل: اسمًا بعير، وصفة شهيد، وإثبات فعيل بكسر الفاء بناء خطأ، وفعيلة قالوا: قدر وئية، وفعأل: اسمًا فقط شمأل، وفعأل ضنأك لغة في ضناك، وقيل وزنه فنعل كعنظب، وفعئل جرئض، وفعنل: اسمًا ترنج، وصفة عرند،

ص: 62

وفعنل برنس، وقيل وزنه فعلل، وفعنل: خرنق، وفعنل فرند، وفعنل: اسمًا فقط بلنط، وفعنل قعنب، وفعمل جعمظ، وفعميل دلمص وفعملة ثرمطة، وفعملة ثرمطة، وفعملة سلمقة، وفعهل سمهج وفعلل سملح، وفعللة حدلقة.

وما جاء مزيدًا بأحد مثلين:

ص: 63

مدغمًا، يجيء على فعل. اسمًا جبن، وصفة هدب، وفعل: اسمًا جدب وصفة خدب، وفعل اسمًا، كمر وصفة دقم، وفعل اسمًا معد وصفة عبن، وفعلة: اسمًا فقط تئفة.

وفعلة اسمًا فقط تلنة، وهما قليل، وفعلة درجة. ومفكوكًا على فعل:

ص: 64

اسمًا شربب، وصفة دخلل، وفعلل: اسمًا فقط مهدد، وفعلل صفة فقط رماد رمدد، وفعلل اسمًا عندد، وصفة قعدد، وفعفل سمسق، وفعفل كركم، وفعفل، فرفخ، وبعد اللام على فعلى علقى ولم يجيء صفة إلا

ص: 65

بالهاء، ناقة حلباة ركباة.

وبألف التأنيث: اسمًا رضوى وصفة سكرى، وفعلى: اسمًا معزى ولم يجيء صفة إلا بالهاء: رجل عزهاة، وذكره ابن القطاع بغير هاء، فأما رجل كيصى، فنقله ثعلب منونًا؛ فقيل هو صفة، وقيل اسم وصف به، وقيل هو فعلى كضئزى غير منون، وفعلى: اسمًا بهمى وصفة حبلى وألفه للتأنيث،

ص: 66

وقالوا: بهماة واحدة، وليس بالمعروف. وروى ابن الأعرابي: دنيا منونا، شبهوه بفعلل.

فأما موسى الحديد، فمصروفة وغير مصروفة، وفعلى اسمًا: دقرى، وصفة جمزى، وفعلى اسمًا فقط أدمى، وفعلى: خيمى، قاله ابن القطاع، وقال أبو عبيد البكري: خيمى بسكون الياء على وزن فعلى.

ص: 67

وقال الزبيدي: ليس في الكلام فعلى، وفعلوة عرقوة، وفعلوة: اسمًا عنصوة، وفعلوة خنذوة، وفعلوة حنذوة، ولا يكون إلا اسمًا، وفعلية: اسمًا حذرية، وصفة زينية، وفعلته اسمًا فقط سنبتة، وقيل وزنها فنعلة، وعلى فعلن: صفة فقط رعشن، وفعلن: اسمًا فقط فرسن وفعلن قليلاً اسمًا، وصفة خلفن، وفعلم: اسمًا جلهمة

ص: 68

وزرقم (كذا ذكر ابن عصفور) وصفة: ستهم، وفعلم: اسمًا دقعم، وصفة: سرطم، وفعلم صفة فقط شجعم، وفعلم: قلعم، وفعلل عبدل على خلاف في بعض هذا الموزون، [و] سيأتي إن شاء الله تعالى في فصل زيادة اللام، وفعلس دفنس، وفعلسة خلبسة، وفعلئ غرقئ، وفعلؤة ثندؤة، وقيل من ثدن،

ص: 69

فقدمت النون فوزنها فلعوة، وما تكررت فيه العين واقتضى الاشتقاق أن الثاني هو الزائد جاء على فعلعة سكركة وفعلعة سكركة.

وما يلحقه زيادتان مجتمعان قبل الفاء على إنفعل: صفة فقط إنقحل، وأنفعل أنقلس، وإنفعل إنقلس لغة، وميفعل وميفعل ميرنئ وميرنأ، ومنفعل ومنفعل منطلق، ومنطلق به، وينفعل كـ «الينجلب» وذكروا أنه منقول من الفعل وإن كان اسم جنس.

وقبل العين على فواعل: اسمًا سوابط، وصفة كواسر، وفواعل: اسمًا صواعق، وصفة دواسر، وفياعل: اسمًا غيالم، وصفة

ص: 70

عيالم، وفناعل اسمًا جادب، وصفة عنابس، وفناعل: اسمًا خناصرة، وصفة كنادر وقيل هو فعالل، وفعوعل: صفة عثوثل، وفعيعل: صفة فقط خفيفد، وفعنفل: زونزك، وفعاعل: سلالم، ولا يبعد في الصفات إذا جمع زرق، فالقياس يقتضي زرارق، وفعلعل: اسمًا ذرحرح، وفعلعل

ص: 71

اسمًا: حبربر، وصفة: صمحمح وفعلعل: كذبذب لا غير، وفعلعل: كذبذب وفعاعيل صفة فقط طعام سخاخين وفياعل: عياهم وفنيعل: قنيبر، وفنوعل: قنوطر، وفوفعل: دودمس، وقيل وزنه فوعلل، وفماعل قماعل، وفمعل هملع، وقيل وزنه فعلل، وفماعل: دمالص،

ص: 72

وفمعل همقع، وزملق، وفيفعل فيفغر، وفيعل حيفس، وفيهل: حيهل، وفيهل: حيهل، وفنعل هنبر وشنخف، وفنعل: صنبر، وقيل الكسر لالتقاء الساكنين في الوقف، وفلعل قلمس؛ وقيل وزنه فعمل، وفلاعل علاكد.

وقبل اللام على فعالل عكالد، وفعفل: قهقر، وفعفل:

ص: 73

قسقب، وفعفل قهقر وفعفل صفصل، وفعفل صفصل، وفعمل قلمس، وفعلل حقلد، وفعلل صعرر، وفعافل دوادم وقيل وزنه فواعل، وفعلل قطنن، وفعلل قطنن، وقيل وزنهما فعلن وفعلن، وفعويل سرويل، وفعويل سمويل وفعاول: اسمًا جداول، وصفة حشاور، وفعاول سراوع؛ وقيل وزنه فعالل، وفعلول: اسمًا بلصوص، وصفة

ص: 74

حلكوك، وفعلول: امسًا طخرور، وصفة بهلول، وفعليل: رعديد، وفعولل: حبونن، وفعولل حبونن لغة؛ قيل: وهما اسمان قليلان، وقيل جاء صفة: حزولق، وفعول كروس، (بضم الواو)، وفعول: صفة فقط عطود، وكروس، وفعول علود، وفعول: اسمًا

ص: 75

عسود وصفة: عثول، وفعيل قسيب؛ وقيل أصله التخفيف فشدد على حد جعفر، وفعليل اسمًا حمصيص، وصفة صمكيك، وفعونل غرونق، وفعليل: حمقيق، وفعنيل غرنيق، وفعنيل غرنيق، وفعنيل: غرنيق، وفعليل: اسمًا حلتيت، وصفة:

ص: 76

صهميم، وفعيول: اسمًا كديون، وصفة عذيوط، وفعيلل اسمًا حفيلل، وصفة خفيدد، وفعمول جعموس، وفعمال: هرماس، وفعميل قطمير، وفعنل قهنب، وفعنل زونك، وفعنل زونك لغة، وقيل: زونك فعلل كـ «عدبس» وفعنول: غرنوق، وفعنول

ص: 77

درنوح، وقيل: وزنه فعلول، وفعنلل: صفة فقط عفنجج، وفعانل: فرانس، وفعانل فرانس وفعنال: فرناس، وفعايل، عثاير، وقد يجيء صفة بالقياس في جمع طريم، وفعايل: اسمًا غرائر وصفة عرائر، وفعفول: قرقوف، وفعفول قرقوف، وفعفول بنبوك،

ص: 78

وفعايل، نبايع، وفعنال: قرناس، وفعيال عنيان، وفعيال: اسمًا فقط كرياس وفعوال جحوان، وفعوال: اسمًا قليلاً عصواد، وفعوال: اسمًا سروال، وصفة جلواخ، وفعالة زعارة، وفعائل قليل اسمًا جرائض، وصفة حطائط، وفعليل الحبليل، وفعالل

ص: 79

اسمًا: قرادد، وصفة رعابب، وفعلال: اسمًا قليلاً قرطاط، وفعلال: اسمًا جلباب، وصفة شملال، وفعيل صفة هيبغ.

وبعد اللام على فعلاء اسمًا حلفاء، وصفة حمراء، وفعلاء، اسمًا قوباء، وفعلاء: اسمًا علباء، وفعلاء: اسمًا رحضاء، وصفة

ص: 80

عشراء، وهو كثير في الجمع، وفعلاء: اسمًا فقط قرماء، وفعلاء: اسمًا، قليلاً عنباء، وفعلاء: ظرباء، وفعلان: اسمًا سعدان، وصفة سكران، وفعلان: اسمًا عثمان وصفة خمصان، وفعلان: اسمًا فقط سرحان، وهو كثير في الجمع، فأما رجل عليان فقيل: هو من قبيل الوصف بالاسم، وفعلاية، درجاية وفعلان اسمًا:

ص: 81

كروان، وصفة: قطوان، وفعلان: اسمًا فقط قطران، وفعلان: اسمًا قليلاً سبعان، وفعلان اسمًا قليلاً: سلطان، وقال سيبويه، ليس في الكلام اسم على فعلان إلا سلطان. انتهى.

وقرأ عيسى بن عمر، {يقربان} ، (بضمتين)، وفعلنى صفة فقط عفرني، وفعلني: اسمًا قليلاً عرضني، وفعلنى عرضني لغة، وفعلني كفرني

ص: 82

وفعلوت: اسمًا رغبوت، وصفة خلبوت، وفعلوت خلبوت، وفعليت عفريت، وفعلوت سلكوت، وفعلاة ضهياة، وفعلين: اسمًا قليلاً غسلين، وفعلنية: اسمًا والهاء لازمة بلهنية، وفعلوه جبروة لا غير، وفعلوس عبدوس، وفعلاس عرفاس، وفعليًا تبليا، وفعلوى: هرنوى، وقيل: وزنه فعنلى،

ص: 83

وفعلهو: قنرهو؛ والنون بدل من زاي؛ فيئول باعتبار أصله إلى الثنائي، وفعلم دلظم، وفعلم قرطم، وفعلم قرطم، وفعلامة: ضرسامة وفعلوم جرسوم، وفعلين: وهبين، وفعلين: زرقين لغة في زرقين، وفعلون عربون، وفعلون عرجون، وفعلون فرجون، وفعلون عربون، وفعلون سرجون لغة في سرجين، وفعلن

ص: 84

قشون، وفعلن قرطن، وفعلن قرطن، وفعلين هلكين، وفعليت صوليت؛ وكون الفاء أصلها الكسر دعوى، وفعلناة خلفناة؛ وكون الألف إشباعًا دعوى، وفعليل وهبيل.

أو مفترقان، فرقت بينهما الفاء؛ فعلى أفاعل: اسمًا أجارد، وصفة أباتر، وأخائل؛ فأما «أدابر» فذكره ابن سيده في الصفات،

ص: 85

والزبيدي، وتبعه ابن عصفور في الأسماء وعلى أفاعل أجالد للجسم، وأفانية: نبت؛ ويكون جمعًا: اسمًا أفاكل وصفة أفاضل، وأفنعل أرندج، وإفنعل إرندج لغة، ويفنعل: يرندج، ويفنعل يرندج لغة، ويفعل يوصى، ويرنأ، ويفعل: يرنأ، ويفاعل ينابع، ويفاعل يجابر (اسم امرأة)، ويكون في جمع الاسم: يرامع، وأما «جمال يعامل» فقيل

ص: 86

من الوصف بالاسم، وتفاعل ترامز وقيل وزنه فعامل، وقيل فعالل، وتفعل: اسمًا فقط تنوط، وهو في المصدر كثير، وتفاعل: تضارع، وتفاعل تبشر، وتفعل تبشر، وتفعل تهبط، وتفاعل: تفاوت، وكثر في الجمع اسمًا تناضب، وصفة بالقياس تحالب جمع تحلبة، وتفاعل: تفاوت، وتفاعل تفاوت، وتفاعل بالقياس نراجس جمع نرجس، ونفوعل نخورش، وقيل وزنه فعلل، ومفاعل،

ص: 87

ولا يكون إلا جمعًا: اسمًا منابر وصفة مداعس، ومفهعل: كمهمل، ومفوعل، ومفيعل، ومفاعل ومفعل ومفتعل، ومفنعل أسماء فاعل، وبالفتح أسماء مفعول، مجوهر ومبيطر، ومضارب، ومكرم، ومقتدر ومسنبل.

أو العين على فاعول اسمًا طاؤوس وصفة جاروف، وفاعال اسمًا قليلاً: ساباط، وفاعيل خاميز، وفيعول: اسمًا قيصوم، وصفة عيثوم، وفوعال اسمًا قليلاً: طومار، وفوعال اسمًا قليلا: توراب، وفوعيلة:

ص: 88

دوطيرة، وفوعلة حوصلة، وفيعال: اسما خيتام، وصفة: غيداق، وفيعال، اسمًا فقط: ديماس في أحد احتماليه، وفيعيلة قيليطة، وفنعال: قيل: لم يجيء إلا صفة قنعاس، وذكر بعضهم عنقاد، وطنبار؛ فينظر: أهما اسمان أم وصفان؟ وفنعال عنظاب، وفوعلل كوألل، وقيل وزنه فوأعل

ص: 89

فيكون ثنائيًا، وفعال: اسمًا قليلاً: دراج، وصفة علام، وفعال: اسما خطاف، وصفة حسان، وفعال: اسما فقط: قثاء؛ فأما رجل دنابة فقيل من الوصف بالاسم، وفعول: صفة فقط سبوح، وأثبت بعضهم فيه ذروحًا، فيكون اسمًا، وفعول، اسمًا سفود، وصفة: سبوح، وفعول، اسما عجول، وصفة: سروط، وفعيل، اسمًا بطيخ؛ وصفة: سكير، وفعيل صفة قليلاً مريق هكذا قال بعضهم، وقال آخر: وعلى فعيل مريق للعصفر، ومريخ للذي هو داخل الأذن اليابس، وفعيل: اسما عليق

ص: 90

وصفة زميل، وفنعأل: رجل قنتأل، وقال الفراء وزنه «فنعل» ، أبدل من أحد المشددين همزة، وفنعألة عندأوة، وقيل وزنها فعلأوة من عند، وفيعلة ريحنة، وفيعنل نيلنج لغة، وفمعول: قمعوط، وفمعيل: عمليق، وقيل وزنه فعليل، وفعيل درئ، وفئعيل: زئنجيل، وفوعل: كوثل، وفنعول: عنقود، وفنعول طنبور لغة، وفعلول زلقوم، وقيل وزنه فعلوم. وفوعنل

ص: 91

فوذنج، وفنعالة، شنذارة، وفنعيل: شنظير، وفوعنل: خورنق، وفنعولة: حندورة، وقيل هو من باب قرطعب، وفنعولة، عنجورة. أو اللام على فعنلى: اسمًا قرنبى، وصفة حبنطى، وجاء غير مصروف [نحو] بلنصى وقيل لا يجيء إلا اسمًا، وجاء صفة بالهاء قالوا: عقاب، عقنباة،

ص: 92

وفعنلى: بلنصى وخلفناة، وفعنلى اسمًا فقط جلندى، وهو قليل، كذا قيل وجاء بالهاء: جلنباة، وفعلناة: جلنباة، وفعنلى: جلندى مصروفًا، وفعنلى: صعنبي، وفعيلى: اسمًا قصيرى، وفعالى: اسمًا حبارى، وصفة جمع تكسير فقط عجالى، وفعالى: اسمًا صحارى، وصفة حبالى، وفعالى: الصحارى، وفعالى ذفارى، وفعلى: اسمًا زمكى، وصفة كمرى، وفعلى: اسمًأ قليلاً جيضى، وفعلى: اسمًا قليلاً عرضى، وفعلى: اسمًا قليلا: حذرى، وفعلى: جفرى، وفعولى

ص: 93

قعولى، وفعولى: سوطى، وفعولى: عشورى، وفعولى: عدولى، وقيل وزنه فعولل، وفعالس: خلابس، وفعالن: اسمًأ فراسن، وصفة: رعاشن، وفعالم زراقم، وفعنلأ: حبنطأ، وقيل: الهمزة بدل من ألف حبنطى، وفعنلاء: حبنطاء، وفعيلأ: حفيسأ، وفعيلى حفيسى،

ص: 94

وفعالم: ضبارم، وفعالية، اسمًا: كراهية، وصفة عباقية وحزابية، وفعالوة سواسوة، وفعنلوة: اسمًا لزمته الهاء: قلنسوة، وفعنلية والهاء لازمة قلنسية، وفعلعلة: شعلعة، وفعولاة: قهوباة.

أو الفاء والعين على أفعال: اسمًا ولا يكون إلا مكسرًا: أحمال وصفة: أبطال، وجاء منه مفردًا بالهاء أظفارة للظفر وهو نادر، وقالوا: أرعاوية للنعم التي عليها وسوم، وجاء صفة للمفرد: برد أخلاق وصف بالجمع، وإفعال اسمًا

ص: 95

إعصار، وصفة إسكاف، وإفعيل اسمًا إكليل، وصفة: إصليت، وأفعيل: أنجيل، وأفعول اسمًأ أسلوب، وصفة أملود، وأفعول: أسروع، وإفعول: اسمًا إدرون، وصفة: إزمول، وأفعال: أدمان، وإفعل اسما إزفلة، وصفة: إرزب، وإفعل: إردب، وأفعل: اسمًا فقط أردن، وأفعلة: أكبرة

ص: 96

قومه، وإفعنل إسفنج، وإفعنل: إفرند، وأفعنل أسفنط، ويفعول: اسمًا يعفور، وصفة يحموم، ويفعول: يسروع، وقيل: ضمة الياء إتباع لضمة الراء، ويفعيل: اسمًا فقط يقطين، ويفعل: يهير، وقيل الأصل تخفيف الراء ثم شدد، وتفعال: اسمًا تمثال، وصفة: تفراج؛ وقيل: لا يثبت

ص: 97

تفعال صفة والصحيح إثباته، وتفعال وقيل لم يجيء إلا مصدرًا كتطواف والصحيح مجيئه غير مصدر، قالوا رجل تيتاء، ومضى تهواء من الليل، وتفعيل: اسمًا فقط ترعيب، وتفعيل: اسمًا ترعيب لغة، وصفة: ترعيد، وتفعلة وتلزمها الهاء ترعية، وكسر بعضهم التاء، وجعله بعضهم أصلاً، وتفعلة ترعية لغة، وتفعول اسمًا فقط تذنوب، فأما تيهورة، فمقلوب أصله تهوورة فوزنها قبل القلب تفعولة، وبعده تعفولة، وتفعول:

ص: 98

اسمًا قليلاً تؤثور، ونفعول: نخروب ونفعال: نفراج، وقيل وزنه فعلال ومفعال اسمًا منقار، وصفة مفساد، ومفعال: مرجان، ومرجانة فقط من رجن، وقال الأكثرون: فعلان من مرج، ومفعول: صفة مضروب، ومفعول معلوق، فأما مغرود، فقيل مفعول، وقيل فعلول: ومفعيل: اسمًا منديل، وصفة: مسكين، ومفعيل: منديل، ومفعل: مرعز، ومفعل: مرعز، ومفعل مكور

ص: 99

قيل: لم يجيء غيره، ومفعل: مكور، ومفعل مكور لغة، ومفعلل محذلق، ومفعهل: معلهج، ومفعيل: مطشيئ، ومفعيل مطشيأ عند من أثبت طشيأ، ومفعمل: مطرمح، وهفعال: هلقام.

أو العين واللام على فيعلى: خيزلى، وفوعلى: خوزلى، وفنعلا خنفسا، وفنعلى سندرى، وفنعلى: شنفرى، وفنعلى: هديى، وفنعلى هنديى،

ص: 100

وفعلى: لبدى، وفيعلى: حيفسى، وفعلى: نظرى، وفنعلو: حنطأو، وفمعلوه: قمحدوه؛ وقيل وزنه فعلوة.

أو الفاء والعين واللام على أفعلى أجفلى، قيل: ولا يحفظ غيره، وزاد بعضهم: أوجلى، قال: ولا يعلم غيرهما، وإفعلى: اسمًا إيجلى، وإفعلى: إيجلى لغة، قيل: وأفعلا: أطرقا، والجمهور على أنه حكاية، قيل: وعلى مفعلى، ومفعلى، مصطى، ومصطكى، والصحيح أن الميم فيهما

ص: 101

أصل، ومفعلى: مندبى، ومفعلى: مقلسى، ومفعلى مقلسى.

أو ثلاث زوائد مجتمعة قبل الفاء على: إستفعل: إستبرق، أو قبل العين: فعلعل: كذبذب، وفعلعل: ذرحرح، وفعلعل: ذرحرح، وفعلعل: كذبذب.

أو قبل اللام [على] فعاويل: صفة فقط قراويح واسمًا بالقياس عصاويد، جمع عصواد، وفعاييل: اسمًا فقط: كرايس وفعاليل:

ص: 102

اسمًا ظنابيب، وصفة: بهاليل، وفعنلال اسمًا فرنداد، وفعمال طرماح، وفعنال جهنام، وفعنال: جهنام لغة، وفعأليلة: شرأبيبة، وفعالولة: حزالوقة، وفعيليل: قعيسيس.

أو بعد اللام على فعلوان (اسمًا) عنفوان، وفعليان:(اسمًا) صليان، وقيل (وزنه) فعلان، وصفة: عنظيان، وفعلايا برحايا لا غير، وفعلياء:

ص: 103

اسمًا مرحياء، وفعلياء: اسمًا كبرياء، وصفة جربياء، وفعلوتا: اسمًا قليلا رهبوتا، وفعلايا مرحايا، وفعلايا حولايا، وفعلياء تيمياء، وفعلوان: نهروان، وفعلوان نهروان، وفعلمان قشعمان، وفعلمان قشعمان، وفعلينا صرعينا.

أو مفترقة على إفعيلي، إهجيري، وإجريا، ولا يحفظ غيرهما. وأفاعيل، قيل: ولا يكون إلا جمع تكسير: أساليب، وحكى رجل أقاطيع، والظاهر

ص: 104

أنه من الوصف بالجمع، وأسانين، اسم جبل منقول من الجمع، ويفاعيل اسمًا يعاسيب، وصفة: يخاضر، ويفتعول: يستعور، ووزنه عند سيبويه فعللول، ويفعال: يرناء، وتفعال: اسمًا فقط تحمال، فأما رجل تلقامة ونحوه فمن الوصف بالمصدر، والهاء للمبالغة، وتفاعيل: اسمًا فقط تجافيف، ونفاعيل: نخابير، ومفوعل: مهوأن، وقال السيرافي: وزنه

ص: 105

مفعلل، ومفاعيل: اسمًا مناديل، وصفة مكاسيب، ومفمعل: مشمعل، ومفلعل: مطلخم ومفتعال {متكاء} كما في قراءة الحسن، ومفوعل: مكوهد، وهفعال: هلقام، وفعيلى: مصدرًا فقط: هجيرى، وفعيلى: لغيزى، وفاعلي: باقلي، وفاعلي: شاصلي وفاعولي: بادولي، وقيل: ولم يجيء غيره، وفعولى: هيولى، وبخط ابن القطاع هي فيعولى، وفنعولى: قنطورى، ومفعلى:

ص: 106

[مرعزى اسمًا، فأما رجل مرقدي فقيل من الوصف بالاسم، ومفعلى]: مرقدي، ولم يجيء إلا صفة، ومفعلي صفة فقط مكورى، ومفعلى مكوري لغة، ومفعلي مكوري، ويفعلى يهيري، وقيل وزنه فعفلى، وفعالى: اسمًا فقط شقارى.

أو ثنتان مجتمعتان على أفعلان، قيل: صفة فقط أنبجان، والصحيح أنه يكون اسمًا أيضًا قالوا: أخطبان للشقراق، وإفعلان: اسمًا قليلاً إسحمان

ص: 107

وصفة: إضحيان، وأفعلان صفة أضحيان لغة، وأفعلان: اسمًا أقحوان وصفة أسحلان، وأفعال أسحار، وإفعال: إسحار ولا يحفظ غيره، وأنفعيل: أنقليس، وإنفعيل إنقليس.

وقال الخليل: أنقليس، وإنقليس وزنهما: أنفعيل، وإنفعيل، وأفعليل: ألبسيس، وقيل وزنه أفعليس، وفاعلوس آبنوس، وأفعلاء: أربعاء، وأفعلاء: أربعاء قيل: ولا يعلم غيرهما في المفردات إلا أن يكسر للجمع على أفعلاء نحو: أصدقاء. انتهى.

ص: 108

وجاء أجفلاء، وأرمداء، وأفعلاء أربعاء، وأفعلاء أربعاء، وأفعلاء أربعاء، ويفعلان يأدمان، ويفعلى: يرفئى، وتفعلان: ترجمان، وتفعلان: ترجمان، وتفعلاء: تركضاء، [وتفعلاء: تفرجاء، وتفعلوت اسمًا قليلاً: ترنموت، وتفعلان تئفان ونفعلاء: نفرجاء]، وقيل: وزنه فعللاء،

ص: 109

وتفعلوت: تخربوت، وقال الجرمي: وزنه فعللوت ومفعلان: مهرقان: ومفعلاء: مرعزاء، (ومفعلاء مرعزاء)، ومفعلان: مكرمان: ومفعلان مسحلان، وقيل وزنه فعللان، ومفعلان: مهرجان، ومفعلين: مقتوين، في قول من جعل الميم زائدة، ومن جعلها أصلية فوزنه فعلوين، فيكون مما زيد بعد لامه ثلاث زوائد، قيل هو جمع على حذف ياء النسب، ومنفعيل: منجنيق،

ص: 110

ومنفعول: منجنون وكسر الميم فيها لغة، ويأتي الخلاف في وزنهما، (إن شاء الله تعالى): وفاعلاء: خازباء، وفاعلاء: خازباء، وفاعلاء: خازباء، وفوعلال لوبياج، وفوعلاء: لوبياء، وفعولاء: عشوراء، وفعولاء: دبوقاء، وفاعلون: كازرون، وفاعيل: خاتيام وفعالان: حماطان، وفعاعيل: سخاخين. ولا يعلم غيره.

وفعاعيل: اسمًا سلاليم وصفة عواوير، وهو من أبنية الجمع، إلا أنه قد جاء عكاكيس، لذكر العنكبوت وهو اسم مفرد وزنه فعاعيل، وفنعلوت: عنكبوت، وقيل وزنه فعللوت، وفنعلوه: عنكبوه بالهاء وفنعلاه: عنكباه

ص: 111

بالهاء، وفنعليت: حنبريت، وفاعلوت: طاغوت، أصله طاغيوت، وقيل وزنه فلعوت مقلوب من طغى، وقيل: فاعول جعلوا التاء عوضًا من الياء المحذوفة، وفنعليس: خندرس، وفنعلاء: خنفساء، وفنعلاء: خنفساءن وفنعلاء: عنكباء، وفعنلاء: كرنباء، وفعنلى: جلندي وفعنلاء: جلنداء؛ وقيل: مدة ضرورة فلا يثبت به بناء، وفعلاء: زمكاء، وفعلاء: مغلاء،

ص: 112

وفنعلاء: هندباء، وفنعلاء: هندباء، وفعالاء: اسمًا قليلاً ثلاثاء، وصفة: طباقاء، وفعيلاء صفة: كثيراء، واسمًا قليلاً قال ابن سيده: عجيساء وقريثاء جعلهما سيبويه اسمين، وجعلهما غيره صفتين، فعجيساء عند سيبويه الظلمة، وعند غيره العظيم من الإبل. انتهى.

وفعلولى: فيضوضى، وفوضوضى، وفعليلى: فيضيضى، وقيل: وزنهما فيعولى وفوعولى، وفيعيلى، وتكون ثنائية، وفعلياء زكرياء، وفياعول: ديابوذ

ص: 113

وفعلعال: حلبلاب، وفعلعال: سرطراط، وفعفلى: صفصلى، وفعفلى: صفصلى، وفيفعول: زيزفون، وفاقًا للسيرافي، وخلافًا لابن جني؛ إذ زعم أن (وزنه) فيعلول، وفنعلول: حندقوق وفنعلول: حندقوق وفنعليل: قنسطيط، وفنعليل: خنفقيق. فأما خنشليل فقيل وزنه

ص: 114

فنعليل. وذكر سيبويه في باب التصغير أن نونه أصل، والكلمة فيه رباعية على فعلليل، وفنعال سنمار، وفيعليل: خيفقيق (بالياء)، وفعالماء: قراشماء، وفاعيلما:(ساتيدما)، وقيل هو مركب من ساتي، ووزنه فاعل، ودما، وفيعلاء: ديسكاء، وفيعلاء: ديسكاء وقيل وزنهما فعللاء وفعللاء، وفعنفول: سقنقور، [وفعفعيل: سلسبيل، من سلب، وقيل وزنه فعفليع من سبل] وفعفعيل: مرمريت، وفوعليل: صوقرير، وقيل وزنه فعلليل، وفيتعول:

ص: 115

شيتعور، وفعلعيل: حمقميق، وفعلعيل: سلطليط، وفعلعول: حبربور، وفوعنيل: شوذنيق، وفوعنيل: سوذنيق وفوعانل: شواذنق، وفيعنول: سيذنوق، وفعاليت صفة فقط قليلاً سباريت، واسمًا بالقياس في جمع ملكوت تقول ملاكيت، وفعلعلى: حدبدبي، وفهعفال: سهنساه من سنه إذا تغير، وقيل وزنه فعنفال، وأصوله سهه، وفيعفول: فيلفوس،

ص: 116

[وفيعلان: ضيمران وفوعلان ضومران، وفيعلان: طيلسان] وفئعلان: نئدلان، وفاعلان: طالمان، وفيعلان: نيدلان، وفيعلان: نيدلان وقيل وزنه فعللان، وفيعلان: تيحان، وفاعلون: آجرون، وفعلان: حومان، [وفعلان اسمًا عرفان، وصفة صفتان، وفعلان: قمحان، وفوعلان:

ص: 117

حوفزان]، وفعلان قمدان، وفعلان: كوفان، وفعلين: عفرين وقيل هو جمع لعفر كطمر، وفيعلون: حيزبون، وفعتلان: كلتبان من الكلب، وفعنلان: قهنبان، وفعالاء: حلاواء، وفنعلانية: قنبرانية، وفنعلانية: عنجهانية، وفاعلاء: كارباء، وفعالون: رساطون، وفعلان:

ص: 118

حرمان، وفعلانة: جلبانة، وفعلانة: جلبانة، وفوعلاء: اسمًا قليلاً حوصلاء، وفعالى: اسمًا بخاتي وصفة: دراري.

أو أربع زوائد على افعيلال: مصدرًا فقط اشهيباب وفاعولاء: اسمًا فقط عاشوراء، وفعلعلان كذبذبان فقط، ومفعولاء: اسمًا معيوراء، وصفة: مشيوخاء، وأفعلاوى أربعاوي، وفعيلاء

ص: 119

دخيلاء قيل ولم يجيء غيره وزاد بعضهم غميضاء وكميلاء، وأفعالون: أسآرون، وإفعيلاء: إهجيراء، وأفعولاء: أكشوثاء، ويفاعلات: ينابعات، ويفاعلات: ينابعات، وقيل هو جمع ينابيع كـ (يرامع) سمى به، ويفاعلاء: ينابعاء، ويفاعلاء: ينابعاء، ويفعالى: يرفائي، ومفعالين: مرغابين: اسم موضع ويمكن أن يكون مثنى سمي به، وفعلعايا: بردرايا، وفنعلولى: حندقوقي، وفنعلولي: حندقوقي، وفنعلولي: حندقوقي

ص: 120

وقيل وزنها فعللولي (بفتح الفاء وكسرها) وفعللولي، وفعيلاء: مكيثاء، وفعلانين: سلمانين ويجوز أن يكون جمعًا سمى به، و (المفرد) سلمان كـ (عثمان) وفنعلون: قنسرون، وقيل، وزنه فعلون وفعالاء: زماراء، وفنعولاء قنطورءا، وفعلولاء: بعكوكاء، وقيل وزنه مفعولاء أبدلت فيه من الميم الباءن وفوعولاء: فوضوضاء، وفيعيلاء: فيضيضاء وقيل وزنهما فعلولاء، وفعليلاء، وفعالين: حوارين، ويحتمل أن يكون جمعًا سمي به.

أو خمس زوائد ولم يحفظ منه إلا ما جاء على فعلعلان كذبذبان (بتشديد الذال لا غير)، وفعفيلياء: بربيطياء، وقرقيسياء، لا غيرهما.

ص: 121

الرباعي: مجرد، ومزيد: المجرد على فعلل: اسمًا جعفر، وصفة شجعم، وسلهب، هكذا مثلوا، وقيل: الميم في شجعم، والهاء في سلهب زائدتان، وجاء بالتاء شهربة، وفعلل: اسمًا زبرج، وصفة خرمل، وفعلل: اسمًا برثن، وصفة: جرشع، وفعلل: اسمًا درهم، وصفة: هجرع، وقيل الهاء زائدة،

ص: 122

[وفعل: اسمًا صقعل، وصفة: سبطر، وفعل: خبعث، ودلمز، خلافًا لمن نفاه] وفعلل وفاقًا للأخفش ولاكوفيين: اسمًا جخدب، وصفة جرشع؛ لوجود سودد، وعوطط، وعندد، وفعلل: زعبر، وخرفع، وفعلل: طحربة، خلافًا لمن نفاهما.

ص: 123

ولا يثبت فعلل بـ (حرمز)، وفعلل بـ (عرتن)، وفعلل بـ (عرتن) ودهنج، وفعلل: عجلط، وفعلل بـ «جندل» خلافًا لزاعمي ذلك؛ وفرع البصريون فعللاً على فعالل، والفراء والفارسي على فعليل. المزيد ما فيه زيادة واحدة:

فقبل الفاء لا يكون إلا في اسم فاعل ومفعول، مدحرج، ومدحرج، وقبل العين فنعل: اسمًا خنبعث، وصفة: قنفخر، وفنعلل: أسمًا قليلاً، كنهبل، وفنعلل: جنعدل، وفنعلل: خنضرف؛ وقيل وزنه فعلل، ويقال بالظاء وبالضاد،

ص: 124

وفنعلل: كنهبل؛ فأما جنعدل فأثبته الزبيدي خماسيًا في الصفات؛ لفقدان فنعلل، وأما «عجوز شنهربة» فقيل: هي كـ (سفرجلة)، والظاهر أنها «فنعللة» ، وعلى فنعلعل: هندلع لا غير، وقيل هو خماسي الأصل ووزنه فعلل، وفوعلل: دودمس ويظهر لي أنه من مزيد الثلاثي تكررت فيه الفاء، وأما هيدكر فالظاهر أنه فيعلل، وقيل: هو مقصود من هيدكور كـ «خيفسوج» ، ولم يسمع هيدكور، وفعل: شمخر، وقيل: ولم يجيء إلا صفة وقالوا كمهرة للحشفة، وفعل، قيل: ولم يجئ إلا صفة نحو: علكد وقد جاء اسمًا

ص: 125

صنبر، وهنبر، وفعلل: همرش وزعم أبو الحسن أن أصله هنمرش وحروفه كلها أصول ووزنه فعلل، وفعلل:(همرش) لغة، فأما «صنبر» فأثبته الزبيدي، وابن القطاع في مزيد الرباعي، ونفاه بعضهم، وفعلعل: زبعبق، وفعلعل: شقرقع، وقال الخليل: هو بفتح القاف الأخير فهو على فعلعل، وفعلل: زمرذة وفعلل اسمًا: همقع، وصفة: زملق،

ص: 126

ودملص، ويظهر لي أنه من مزيد الثلاثي فأصله زلق ودلص، لوضوح المعنى.

وقبل اللام الأولى فعلل: اسمًا برائل، وصفة: فرافص وفعالل: اسمًا حبارج، وصفة: قراشب، وفعيلل: صفة فقط سميدع، وفعيلل: عبيقر، وفعولل: فدوكس، وصفة: عشوزن، وفعنلل: اسمًا

ص: 127

قرنفل؛ وهو قليل: وفعنلل: قيل في الاسم قليل جحنفل، وفي الصفة كثير حرنبل. وقال الزبيدي: لم يأت اسمًا، وقال (جحنفل) العظيم الشفة، وفعنلل: عرنتن، وقال الزبيدي ليس في الكلام فعنلل، فأما دحندح، فقيل، هو مركب من صوتين: دح دح، وفعنلل: عرنفطة، وفعلل: اسمًا شفلح، وصفة: عدبس، وفعلل: اسمًا قليلاً صعرر، وفعلل: زمرذ لغة

ص: 128

في زمرذ، وفعفلل: اسمًأ شهشذق، وصفة: شفشلق، وفعيللة: جعيدبة.

وقبل اللام الأخيرة على فعليل: اسمًا برطيل، وصفة: حربيش، وفعليل قيل: صفة قليلاً غرنيق، وتقدم أنه من مزيد الثلاثي، وهو الشاب من الرجال. وقال الزبيدي: إنه طائر؛ فعلى هذا يكون اسمًا وصفة، وفعلول: اسمًا عصفور، وصفة قرضوب، وفعلول: حرذون، وصفة: علطوس، وفعلول: علطوس لا غير.

وفعلول: اسمًا قربوس وصفة: بلعوس، وفعلول، قيل صفة فقط:

ص: 129

كنهور للمطر الدائم، وقال الزبيدي: قطع من السحاب كالجبال واحدها: كنهورة؛ فعلى هذا يكون اسمًا لا صفة، كـ «بلهور» اسم ملك، وفعلال اسمًا: قرطاس لغة في قرطاس وفعلال: ولم يجيء منه إلا قولهم: ناقة بها خزعال؛ فأما القسطال فقيل: الألف إشباع، وقيل: هو على فعلال، وزاد بعضهم بغداد وقشعام: للعنكبوت، وفعلال: اسمًا حملاق وصفة: هلباج، وفعلل: صفة فقط سبهلل، وفعلل اسمًا: عربد، وصفة: هرشف، وفعلل

ص: 130

قيل: صفة قسقب، وجاء عرطبة لعود الغناء، فيكون اسمًا، وفعلل ولم يجيء منه إلا صفصل، وفعلل: شفصل، وفعلل: حبقر، وفعلل: صمخدد، وفعنلال: جلنفاظ، لغة في جلفاظ، وفعلنل: خرفنج، وفعليل: خرديق، وفعلول: بنو صعفوق.

ص: 131

وبعد اللام الأخيرة على فعلى صفة. حبركى وجلعبى. قال ابن سيده: ولا نعلم هذا البناء جاء للاسم انتهى.

وجاء غير مصروف: ضبعطى، وزبعرى، وقد يصرف زبرعى، وفعلى سقطرى، وفعلى: اسمًا قليلاً سبطرى، وفعللى: اسمًا فقط: قهمزى، وفعللى: اسمًا فقط هربذى، وفعللى، قيل: هندبى، وتقدم أنه على وزن فنعلى، وفعللى: سلحفا (بإسكان اللام وفتح الحاء) لغة،

ص: 132

وفعلية: سلحفية، فأما رجل سحفنية أي محلوق الرأس، يقال: سحفة إذا حلقه فوزنه على هذا فعلنية، وقد ذكره سيبويه في فعلية، وفعلوة: اسمًا فقط والهاء لازمة، قمحدوة، وفعلى: سلحفى، وفعلاة: سلحفاة، أثبته الزبيدي، وقيل: أصله سلحفية فقلبت الياء ألفا على لغة رضا في رضى، وفعلم: صلخدم، وفعلن: خبعثن، فأما همرجل فقيل: حروفه كلها أصول فهو خماسي، وقيل: اللام زائدة

ص: 133

فيكون من مزيد الرباعي، ووزنه فعلل، وقيل: اللام والميم زائدتان من هرج ووزنه فمعلل، وقيل اللام والهاء زائدتان من مرج ووزنه هفعلل.

أو زيادتان مجتمعتان فيه حشوًا على فعلويل: قندويل وفعلليل: صفة مضاعفًا: حربصيص، وقد جاء اسمًأ قفشليل، وفعللون: اسمًا منجنون وصفة حندقوق كذا ذكره سيبويه. وقال غيره: هي بقلة فتكون اسمًا، وفعليل: قشعريرة بالتاء، وسمهجيج لا غيرهما وفعاولل: زماورد، وفيعفالل: فيشفارج: وفيعفالل: فيشفارج وفيهعلل: خيهفعي، وقيل وزنه فيهعلى من الثلاثي.

ص: 134

أو آخرًا على فعللوت: حذرفوت، [وفعللان قليلاً اسمًا زعفران، وصفة شعشعان] وفعللان: اسمًا عقربان، وصفة: دحمسان، وفعللان: اسمًا حنذمان وصفة: حدرجان، وفعللاء: اسمًا فقط: برنساء، وفعللاء اسمًا قليلاً: قرفصاء: وفعللاء صفة فقط: طرمساء، وفعلاة: جلعباة، وفعلاة: سلحفاة، (ويقال بفتح السين وبالمد وبالقصر)، وفعلاة: سقطراة، وفعللاء: مصطكاء، وفعللاء: هندباء، وتقدم وزنها فنعلاء فيكون من مزيد الثلاثي،

ص: 135

وفعللان: عرقصان، وفعللان: عرقصان، أو مفترقتان على فعوللي حبوكرى اسمًا، وقد وصف به والألف للتكثير لا للإلحاق، وقيل: للتأنيث وينظر أصرفته العرب أم لم تصرفه، وفيعلول: اسمًا خيتعور وصفة: عيضموز، وفنعليل: اسمًا فنطليس وصفة: عنتريس، وفنعيللة: زنفيلجة وفنعاللة: زنفالجة، وفعاليل: جمعًا فقط اسمًا قناديل وصفة: غرانيق في قول من جعل النون أصلية، وفعاليل: اسمًا قليلاً كنابيل، وفعاللاء: اسمًا قليلاً جخادباء، وفعنلال (صفة فقط): جعنبار، وفعلال

ص: 136

اسمًا: سجلاط وصفة: طرماح، في قول من جعل إحدى الميمين أصلية، وفعنليل: شمنصير وقيل: هو خماسي الأصول، وفعلان: جلنار، وفعنللى: حنفظرى، وشفنترى؛ وقيل: شفنترى: فعللى خماسي الأصول كـ (قبعثرى)، وفعللى: شفصلى وفعللى: شفصلى، وفعللى: قرطبى، وفعلى: كمثرى وفنعليل: منجنيق.

وقال سيبويه: هو من الخماسي، وقال ابن دريد: هو ثلاثي وزنه

ص: 137

منفعيل، وفعنلال: خرنباش، وقيل: يمكن أن تكون الألف إشباعًا، وفعنلال: خرنباش، وفعنلول: قرنفول، وقيل يمكن أن تكون الواو إشباعًا، ومفعلل: مجلعب، وفعفليل: دردبيس، وفعليل: قنبيط، وفيعلل: هيدكر، وفعلول: حنبوش، وفاعولل: فالوذج، وفنعلال: سنجلاط، وفعلعول: عقرقوف، وفيعلال: فيشجاة.

ص: 138

أو ثلاث زوائد على فعوللان: عبوثران، وفعلالاء قليلاً: برناساء، وتقدم أن النون زائدة فيكون من مزيد الثلاثي، وفعاللاء قليلاً: جخادباء، وفعنللان: هزنبران، وقيل: الهاء زائدة، وفعللان: عفزران، وقيل: هما تثنية هزنبر كجحنفل، وعفرز كـ (عدبس)، ثم سمى بهما، وفعيللان: عبيثران، وفعيللان: عبيثران، وفعنللان: عرنقصان، وفعللان: عقربان، وقيل: أصل الباء التخفيف فشدد كما تشدد في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف.

وإفعلينه: إصطفلينه، وقيل هو من مزيد الخماسي، الخماسي: مجرد ومزيد.

المجرد على فعلل اسمًأ: سفرجل، وصفة: شمردل، وفعلل اسمًا:

ص: 139

خزعبل، وصفة: قذعمل، وفعلل: اسمًا قرطعب، وصفة: جردحل، وفعللل، قالوا: صفة فقط: جحمرش.

وقيل: قهبلس، للمرأة العظيمة، ولحشفة الذكر، فتكون اسمًا، وفعلل: قرعطب، وفعلل: عقرطل، وفعلل سبعطر، وقيل: وفعللة قسبندة، وفعلل: زنمردة، ولا يجوز إدغام النون حينئذ، لأن الكلمة خماسية، فيلبس

ص: 140

بت (فعلة)، وفعلل: هندلع، أثبته ابن السراج في الخماسي، ولم يذكره سيبويه.

الخماسي المزيد، المزيد لا يلحقه إلا زيادة واحدة فيأتي على فعلليل: اسمًا عندليب، وصفة: علطميس، وفعليل: اسمًا خزعبيل، وصفة: قذعميل، وفعللول اسمًا فقط: عضرفوط، وفعللول: صفة قليلاً قرطبوس، وفعللى: صفة قليلاً قبعثرى، وفعللى: قبعثرى لغة، وفعلالل: خزرانق قيل أصله فارسي، ودرداقس، قال الأصمعي: أظنها رومية،

ص: 141

وزرمانقة، وفعلليل: منجنيق، وتقدم الخلاف في حروفه الأصلية، وفعلول: سمرطول، [وقيل: يمكن أن يكون محرفًا من سمرطول كعضرفوط وفعلال قرصطال]، وفعلليل: مغنطيس، وفعللانة: قرعبلانة، قيل: ولم تسمع إلا في كتاب العين، فلا يلتفت إليها، وفعللالة: طرجهارة، وفعللالة: طرجهارة، ونقل ابن القطاع مغناطيس على وزن فعلاليل، فإن صح وكان عربيًا كان ناقصًا لقولهم: الخماسي لا يلحقه إلا زيادة واحدة، أو يكون شاذًا فلا ينقض.

القول في جملة من الأسماء ألحق بها في الوزن ومثل مما ألحق فعلل نحو: جعفر ألحق بزيادة ثانية مثل: جوهر، وضيغم، وثالثة: جدول وعين، ورابعة:

ص: 142

رعشن، وبالتضعيف مهدد، وفعلل نحو: برثن ألحق به دخلل، ولم يجيء إلا بالتضعيف، أو بزيادة في الآخر حلكم، فعلل نحو: زبرج ألحق به رمدد، ودلقم، عند من جعل الميم زائدة. فعلل نحو: درهم ألحق به عثير، وخزوع، فعل نحو: قمطر، ألحق به خدب، فعلل: عند من أثبته نحو: جرشع: ألحق به عندد وسودد، وعوطط، فهذه ثلاثية الأصول ألحقت بالرباعي، فعلل نحو: فرزدق ألحق به عثوثل، وعقنقل وحبربر، وفعلل نحو: قهبلس ألحق به نخورش على الصحيح.

وفعلل نحو: قرطعب ألحق به إزمول، وإردب، وإنقحل، وإدرون، فهذه ثلاثية الأصول ألحقت بالخماسي.

ومن المزيد الرابعي الأصل فعولل نحو: حبوكر ألحق به حبونن، فعلول نحو: عصفور ألحق به بهلول، فعلول نحو: قربوس ألحق به حلكوك، فعلول نحو: فردوس ألحق به عذيوط، فعلوة: نحو قمحدوة ألحق به على قول من جعل ذلك وزنها

ص: 143

قلنسوة، وفعللوت نحو: عنكبوت على قول من جعل ذلك وزنها ألحق به نخربوت، فعليل نحو: برطيل ألحق به إحليل، فعلية نحو: سلحفية ألحق به بلهنية، فعالل نحو: جخادب ألحق به دواسر، ودلامص، فعلال نحو: سرداح ألحق به جلباب، وجريال، وجلواخ، وعلباء.

فعلال نحو: قرطاس ألحق به قرطاط، فعلى نحو: حبركى ألحق به حبنطى، فعنلال نحو: جعنبار ألحق به فرنداد. فعلال نحو: جنبار، ألحق به جلباب، فعللاء، نحو: جلحطاء ألحق به جربياء، فعللى نحو: جحجبى ألحق به خيزلي، وخوزلي.

ص: 144

فعنلل: نحو عبنقس ألحق به عفنجج، فعلل نحو: عدبس ألحق به زونك على خلاف في وزنه قد تقدم، فعلل نحو: عربد ألحق به علود؛ فهذه ثلاثية الأصول ألحقت بمزيد الرباعي.

ومن المزيد الخماسي الأصل فعلليل نحو: علطميس ألحق به عرطليل، فعليل نحو: خزعبيل ألحق به [قشعريرة، فعللى نحو: قبعثري ألحق به] شفنترى، فعللول نحو: عضرفوط ألحق به خيسفوج، وعنكبوت، وحندقوق، على تقدير أصالة النون: فهذه ربايعة الأصول ألحقت بمزيد الخماسي.

ص: 145