المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الخامس عشر: - الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب وعليها الشرح الموجز المفيد

[عبد الله بن صالح المحسن]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌الحديث الثامن عشر:

- ‌الحديث التاسع عشر:

- ‌الحديث العشرون:

- ‌الحديث الحادي والعشرون:

- ‌الحديث الثاني والعشرون:

- ‌الحديث الثالث والعشرون:

- ‌الحديث الرابع والعشرون:

- ‌الحديث الخامس والعشرون:

- ‌الحديث السادس والعشرين:

- ‌الحديث السابع والعشرين:

- ‌الحديث الثامن والعشرون:

- ‌الحديث التاسع والعشرون:

- ‌الحديث الثلاثون:

- ‌الحديث الحادي والثلاثون:

- ‌الحديث الثاني والثلاثون:

- ‌الحديث الثالث والثلاثون:

- ‌الحديث الرابع والثلاثون:

- ‌الحديث الخامس والثلاثون:

- ‌الحديث السادس والثلاثون:

- ‌الحديث السابع والثلاثون:

- ‌الحديث الثامن والثلاثون:

- ‌الحديث التاسع والثلاثون:

- ‌الحديث الأربعون:

- ‌الحديث الحادي والأربعون:

- ‌الحديث الثاني والأربعون:

- ‌الحديث الثالث والأربعون:

- ‌الحديث الرابع والأربعون:

- ‌الحديث الخامس والأربعون:

- ‌الحديث السادس والأربعون:

- ‌الحديث السابع والأربعون:

- ‌الحديث الثامن والأربعون:

- ‌الحديث التاسع والأربعون:

- ‌الحديث الخمسون:

الفصل: ‌الحديث الخامس عشر:

‌الحديث الخامس عشر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" متفق عليه.

المفردات:

لا يؤمن: الإيمان الكامل، اليوم الآخر: يوم القيامة، فليقل: اللام لام الأمر، خيرا: كلمة جامعة لجميع الطاعات، أو ليصمت: أو ليسكت، فليكرم جاره: المجاور له في البيت أو المصنع أو غير ذلك، الضيف: الذي ينزل عليه للضيافة، فليكرمه: فليحسن ضيافته.

الفوائد:

(1)

التحذير من آفات اللسان فلا يتكلم الإنسان إلا بما فيه مصلحة دينية أو دنيوية.

(3)

الحث على الإحسان إلى الجار بكل ما ينفعه وكف الأذى عنه.

(3)

الأمر بإكرام الضيف لأن إكرامه من آداب الإسلام وخلق الأنبياء والصالحين.

(4)

أن هذه الخصال من شعب الإيمان ومن الآداب السامية.

(5)

في الحديث دليل على دخول الأعمال في مسمى الإيمان.

(6)

إن على الإنسان أن يتخلق بالأخلاق الفاضلة بأي شيء كان من أموره.

(7)

إن الصمت أحسن من الكلام المباح.

ص: 30

(8)

إن من أساء إلى جاره أو لم يكرم ضيفه أو أكثر كلامه بما لا خير فيه أنه ناقص الإيمان.

الموجز:

يرشدنا هذا الحديث إلى مكارم الأخلاق والآداب السامية حيث أنه ينبغي لكل مؤمن إذا أراد أن يتكلم أن يفكر فيما يريد أن يتكلم به فإن كان فيه خير له تكلم به وإلا أمسك عن الكلام لأن كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا ذكر الله وأمر بمعروف أو نهي عن منكر أو غير ذلك مما يهدف إلى الدين أو قوام أمره، ويأمرنا بإكرام الجار لما فيه من أداء حق، الجار ومكارم الأخلاق التي تدعو إلى كل خير وتدفع كل شر، وإكرام الضيف لأن إكرامه من آداب الإسلام وخلق النبيين والصالحين.

شعر:

احفظ لسانك أيها الإنسان

لا يلدغنك إنه ثعبان

آخر:

قد أفلح الساكت الصوت

كلامه قد يعده قوت

آخر:

إذا المرء وافى منزلا منك قاصدا

قراك وأرمته لديك المسالك

فكن باسما في وجهه متهللا

وقل مرحبا أهلا ويوم مبارك

وقدم له ما تستطيع من القرى

عجولا ولا تبخل بما هو هالك

آخر:

ولاشيء يدوم فكن حديثا

جميل الذكر فالدنيا حديث

ص: 31