المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الحادي والأربعون: - الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب وعليها الشرح الموجز المفيد

[عبد الله بن صالح المحسن]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌الحديث الثامن عشر:

- ‌الحديث التاسع عشر:

- ‌الحديث العشرون:

- ‌الحديث الحادي والعشرون:

- ‌الحديث الثاني والعشرون:

- ‌الحديث الثالث والعشرون:

- ‌الحديث الرابع والعشرون:

- ‌الحديث الخامس والعشرون:

- ‌الحديث السادس والعشرين:

- ‌الحديث السابع والعشرين:

- ‌الحديث الثامن والعشرون:

- ‌الحديث التاسع والعشرون:

- ‌الحديث الثلاثون:

- ‌الحديث الحادي والثلاثون:

- ‌الحديث الثاني والثلاثون:

- ‌الحديث الثالث والثلاثون:

- ‌الحديث الرابع والثلاثون:

- ‌الحديث الخامس والثلاثون:

- ‌الحديث السادس والثلاثون:

- ‌الحديث السابع والثلاثون:

- ‌الحديث الثامن والثلاثون:

- ‌الحديث التاسع والثلاثون:

- ‌الحديث الأربعون:

- ‌الحديث الحادي والأربعون:

- ‌الحديث الثاني والأربعون:

- ‌الحديث الثالث والأربعون:

- ‌الحديث الرابع والأربعون:

- ‌الحديث الخامس والأربعون:

- ‌الحديث السادس والأربعون:

- ‌الحديث السابع والأربعون:

- ‌الحديث الثامن والأربعون:

- ‌الحديث التاسع والأربعون:

- ‌الحديث الخمسون:

الفصل: ‌الحديث الحادي والأربعون:

آخر:

وأناس همهم الحياة ولا أرى

طول الحياة يزيد غير وبال

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد

ذخرا يكون كصالح الأعمال

ص: 79

‌الحديث الحادي والأربعون:

عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" حديث حسن صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.

المفردات:

لا يؤمن: الإيمان الكامل، هواه: ما تحبه نفسه وتميل إليه، تبعا لما جئت به: الشريعة المطهرة.

الفوائد:

(1)

يجب على كل مكلف أن يكون هواه تابعا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

(2)

إن من لم يكن هواه تابعا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو إما ناقص الإيمان أو خارج عنه.

(3)

وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن لازم محبته اتباعه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.

الموجز:

يفيدنا هذا الحديث أن كل إنسان لا يؤمن حتى يحب ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ويعمل به ويكره ما نهى عنه ويجتنبه.

ص: 79

وأنه لا يعمل أي عمل من الأعمال حتى يعرضه على الكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن وافق الكتاب والسنة فعله وإن كان فيهما ما ينهى عنه أو ينفيه اجتنبه وأعرض عنه وهذا هو حقيقة من كان هواه تبعا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ، وفي ضد معنى هذا الحديث من الهوى المذموم:

شعر:

إذا ما دعتك النفس يوما لحاجة

وكان عليها للخلاف طريق

فخاف هواها ما استطعت فإنما

هواها عدو والخلاف صديق

آخر:

وآفة العقل الهوى فمن على

على هواه عقله فقد نجا

آخر:

إن الهوان هو الهوى قصر

فإذا هويت فقد لقيت هوان

آخر:

نون الهوان من الهوى مسروقة

وصريع كل هوى صريع هوان

ص: 80