المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

آخر: توكل على الرحمن في الأمر كله … فما خاب حقا - الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب وعليها الشرح الموجز المفيد

[عبد الله بن صالح المحسن]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌الحديث الثامن عشر:

- ‌الحديث التاسع عشر:

- ‌الحديث العشرون:

- ‌الحديث الحادي والعشرون:

- ‌الحديث الثاني والعشرون:

- ‌الحديث الثالث والعشرون:

- ‌الحديث الرابع والعشرون:

- ‌الحديث الخامس والعشرون:

- ‌الحديث السادس والعشرين:

- ‌الحديث السابع والعشرين:

- ‌الحديث الثامن والعشرون:

- ‌الحديث التاسع والعشرون:

- ‌الحديث الثلاثون:

- ‌الحديث الحادي والثلاثون:

- ‌الحديث الثاني والثلاثون:

- ‌الحديث الثالث والثلاثون:

- ‌الحديث الرابع والثلاثون:

- ‌الحديث الخامس والثلاثون:

- ‌الحديث السادس والثلاثون:

- ‌الحديث السابع والثلاثون:

- ‌الحديث الثامن والثلاثون:

- ‌الحديث التاسع والثلاثون:

- ‌الحديث الأربعون:

- ‌الحديث الحادي والأربعون:

- ‌الحديث الثاني والأربعون:

- ‌الحديث الثالث والأربعون:

- ‌الحديث الرابع والأربعون:

- ‌الحديث الخامس والأربعون:

- ‌الحديث السادس والأربعون:

- ‌الحديث السابع والأربعون:

- ‌الحديث الثامن والأربعون:

- ‌الحديث التاسع والأربعون:

- ‌الحديث الخمسون:

الفصل: آخر: توكل على الرحمن في الأمر كله … فما خاب حقا

آخر:

توكل على الرحمن في الأمر كله

فما خاب حقا من عليه توكلا

وكن واثقا بالله واصبر لحكمه

تفز بالذي ترجوه منه تفضلا

آخر:

وما تم إلا الله كل حالة

فلا نتوكل يوما على غير لطفه

فكم حالة تأتى ويكرهها الفتى

وخيرته فيها على رغم نفسه

ص: 93

‌الحديث الخمسون:

عن عبد الله بن بسر قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت، فباب نتمسك به جامع، قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". أخرجه الإمام أحمد مختصرا بهذا اللفظ.

المفردات:

شرائع الإسلام: شعبه وخصاله. فباب نتمسك به: دلنا على باب نواظب عليه في العمل. جامع: شامل سهل العمل به وأدائه وكثير أجره. رطبا: غضا يلهج بذكر الله.

(تنبيه) : السائل يريد عملا غير الفرائض ولم يرد الاكتفاء به عن الفرائض والواجبات، بل يريد زيادة العمل مع أداء الفرائض.

الفوائد:

(1)

فضل المداومة على ذكر الله تعالى.

(2)

مراعاة أحوال الناس، فلعل الرسول صلى الله عليه وسلم رأى

ص: 93

أن هذا الرجل لا يستطيع القيام بأعمال غير الذكر.

(3)

إن الذكر هو أفضل الأقوال لمن داوم عليه وأنه جامع للخير والسعادة.

الموجز:

في هذا الحديث أن رجلا من الصحابة الكرام طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدله على أمر سهل جامع شامل لخصال الخير، فأرشده الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذكر الله، فقال:"لا يزال لسانك رطبا، أي غضا من ذكر الله" تديم تكراره آناء الليل والنهار، فاختاره له صلى الله عليه وسلم لخفته وسهولته عليه ومضاعفة أجره ومنافعه العظيمة التي لا تعد ومرجعها القرآن العزيز والأحاديث الكثيرة التي جاءت بفضله ومنافعه، ومن ذلك قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر من ذكر الله"وقال عليه الصلاة والسلام:"كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، ومما قيل في الذكر:

شعر:

وساعات الذكر ثروة وغنى

وساعات اللهو إفلاس وفاقات

آخر:

وأكثر ذكره في الأرض دوما

لتذكر في السماء إذا ذكرت

وصلى الله على سيدنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعلى آله وصحابته أجمعين، والحمد لله رب العالمين، آمين.

ص: 94