المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ - قَاْلَ: - الأحاديث القدسية الأربعينية ت عبد العزيز مختار

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌عَملي في هَذا الكِتابِ:

- ‌التعريف بالمُؤلِّف

- ‌اسمه:

- ‌مَولده ونشأته:

- ‌شُيُوخُهُ:

- ‌مكانته العلمية وثناء العُلماء عليه:

- ‌مُؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ لُغةً:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ اصطلاحاً:

- ‌الفُروق بين القُرآن الكريم وبين الحديث القُدُسيِّ:

- ‌الفُروق بين الحديث النَّبويِّ والقُدُسيِّ:

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحَدِيْثُ الأَوَّلُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ العَاشِرُ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَالِثُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالثَلَاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الأَرْبَعُوْنَ:

الفصل: ‌ ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ - قَاْلَ:

‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ - قَاْلَ: قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَاْلَ اللهُ تَعَالىَ:" يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ (1) بِسبِّ الدَّهْرِ، وَأَنَا الدَّهْرُ (2) بِيَدِي الأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ".مُتَفَقٌ عَلْيهِ.

صَحِيحٌ:

أخرجهُ البُخَارِيُّ في التَفَسِير، بابُ:"وما يُهلكنا إلَاّ الدَّهرُ"(6/ 41)، وفي الآداب، باب لا تَسبُوا الدَّهر (7/ 115)، وفي التَّوْحِيد،

(1) قوله:" يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ" قال في تيسير العزيز:"قوله:" يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ بِسبِّ الدَّهْرِ":فيه أن سبَّ الدَّهر يُؤذي اللهَ تبارك وتعالى، قالَ الشَّافعيُّ: في تَأويله واللهُ أعلمُ" إنَّ العَربَ كانَ من شَأنها أن تَذمَّ الدَّهرَ وتُسبَّه عند المَصائب التي تنزل بهم من مَوت أو هَرَمٍ أو تَلفٍ أو غير ذلك، فيقُولونَ: إنَّما يُهلكنا الدَّهرُ، وهو اللَّيلُ والنَّهارُ، ويقُولُونَ: أصابتُهم قَوارعُ الدَّهر، وأبَادَهُم الدَّهرُ، فيجعلُون اللَّيل والنَّهار يفعلان الأشياء، فيذمُون الدَّهرَ بأنَّهُ الذي يفنيهم ويفعلُ بهم، فقال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"لا تَسبُّوا الدَّهرَ" على أنه الذي يفنيكم، والذي يفعلُ بكم هذه الأشياء، فإنَّكُم إذا سببتم فاعل هذه الأشياء، فإنما تسبُون الله تبارك وتعالى فإنَّه فاعلُ هذه الأشياء ". انظر: تَيسير العزيز شَرح كتاب التَّوْحِيد (1/ 544).

(2)

قوله:"وَأَنَا الدَّهْر"، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ أَنَا صَاحِب الدَّهْر وَمُدَبِّر الأُمُور الَّتِي يَنْسُبُونَهَا إِلَى الدَّهْر، فَمَنْ سَبَّ الدَّهْر مِنْ أَجْل أَنَّهُ فَاعِل هَذِهِ الأُمُور عَادَ سَبّه إِلَى رَبّه الَّذِي هُوَ فَاعِلهَا". انظر: فتح الباري (8/ 575)، وشرح النَّوويِّ (15/ 3).

ص: 35