المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال الشَّوكانيُّ:"ولقد أدخلَ في كتابه الذي جمع فيه بين دواوين - الأحاديث القدسية الأربعينية ت عبد العزيز مختار

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌عَملي في هَذا الكِتابِ:

- ‌التعريف بالمُؤلِّف

- ‌اسمه:

- ‌مَولده ونشأته:

- ‌شُيُوخُهُ:

- ‌مكانته العلمية وثناء العُلماء عليه:

- ‌مُؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ لُغةً:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ اصطلاحاً:

- ‌الفُروق بين القُرآن الكريم وبين الحديث القُدُسيِّ:

- ‌الفُروق بين الحديث النَّبويِّ والقُدُسيِّ:

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحَدِيْثُ الأَوَّلُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ العَاشِرُ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَالِثُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالثَلَاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الأَرْبَعُوْنَ:

الفصل: وقال الشَّوكانيُّ:"ولقد أدخلَ في كتابه الذي جمع فيه بين دواوين

وقال الشَّوكانيُّ:"ولقد أدخلَ في كتابه الذي جمع فيه بين دواوين الإسلام بلايا وموضوعاتٍ لا تُعرف، ولا يُدرى من أين جاء بها؟ وذلك خيانة للمُسلمين". انظر: السير (20/ 205)، والفوائد المجموعة. (1/ 25).

‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ:

عن وَاثِلةَ بن الأَسْقع (1) - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاْلَ: قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى " أنَا عِنْد ظَنِّ عَبْدِي بي، فَيظُّنَ بي مَا شاءَ". رَواهُ الطَّبَرانِيُّ والحَاكِمُ بسندٍ صَحيحٍ.

إسْنَادُهُ صَحِيحٌ:

أخرجهُ الحَاكِمُ في المُسْتدرك (4/ 240)، والامامُ أحْمَد (3/ 471)، والدَّارِمِيُّ (2/ 214)، وابنُ حِبَّانَ (2/ 401) رقم:(633، 634، 635)، والطَّبَرانِيُّ في الكبير (22/ 87) رقم: (209، 210،

(1) هُو: وَاثِلةَ بن الأَسْقع بنُ كَعب بنُ عَامِر، أسلم والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَتجهَّزُ لعزوة تَبُوك، وشهِدها معهُ، وكانَ من أهلِ الصُّفَّة، ونَزَلَ الشَّام، وبها تُوُفِيَ سنة (85).انظر: أُسْد الغابة (1/ 1099)، والإستيعاب (1/ 495)، والسير (3/ 383)، والإصابة (3/ 238).

ص: 43

211)، وفي الأوسط (7947)، وفي مُسند الشَّاميين (1203)، والبيهقيُّ في شُعب الإيمان (1017)، وابنُ المُبارك في مُسنده (39)، وفي الزُّهد (909) والدَّارِمِيُّ (2/ 214)، وابنُ حِبَّانَ (716)، وتمَّام الرَّازيِّ في الفوائد (172)، والدَّولابيُّ في الكُنى (1435)، وأبونُعيم في الحُلية (9/ 309)، وفي مَعرفة الصَّحابة (5886)، وابنُ عديِّ في الكَامل (6/ 326)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (15/ 373)، وإسنادُهُ صحيحٌ، وصَححهُ الحَاكمُ ووافقه الذّهبِيُّ، وقال الهيثميُّ في المَجمع (2/ 318):"رَواهُ أحْمَد والطَّبَرانِيُّ في الأوسط، ورجالُ أحْمَد ثقات".

وصححهُ الألبانيُّ في صحيح الجامع (4316).

ولهُ شاهدٌ من حديث أبي هُرَيرة:

أخرجهُ البُخَارِيُّ في التَّوْحِيد، بابُ قول الله تعالى:{وَيُحَذِّرْكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} ، رقم:(7405)، ومُسْلِم في الذِّكر والدُّعاء، بابُ فضل الذِّكر والدُّعاء، والتَّقريب إلى الله، رقم:(2675: 20)، والتِّرمذيُّ في الدَّعوات، بابُ ما جاء في حُسن الظنِّ بالله، رقم:(3603)، وابنُ ماجه في الأدب، بابُ فضل العمل، رقم:(3822)، والبُخاريُّ في الأدب المُفرد (616)، والنَّسائيُّ في الكُبرى (7730)، والامامُ أحْمَد في المُسند (2/ 251)، وابنُ

ص: 44