المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لَا تُشْرِكَ - الأحاديث القدسية الأربعينية ت عبد العزيز مختار

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌عَملي في هَذا الكِتابِ:

- ‌التعريف بالمُؤلِّف

- ‌اسمه:

- ‌مَولده ونشأته:

- ‌شُيُوخُهُ:

- ‌مكانته العلمية وثناء العُلماء عليه:

- ‌مُؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ لُغةً:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ اصطلاحاً:

- ‌الفُروق بين القُرآن الكريم وبين الحديث القُدُسيِّ:

- ‌الفُروق بين الحديث النَّبويِّ والقُدُسيِّ:

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحَدِيْثُ الأَوَّلُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ العَاشِرُ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَالِثُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالثَلَاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الأَرْبَعُوْنَ:

الفصل: أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لَا تُشْرِكَ

أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي فَأَبَيْتَ إِلَاّ الشِّرْكَ". رَواهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ.

صَحِيحٌ:

أخرجهُ البُخَارِيُّ في بدء الخلق، بابُ قول الله تعالى:" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً "(4/ 104)، وفي الرِّقاق، بابُ صفة الجنَّة والنَّار (7/ 201)، ومُسْلِم في صفات المُنافقين وأحكامِهم، بابُ طلب الكافر الفداء بملئ الأرض ذهباً (3805)، والإمامُ أحْمَد (3/ 129)، وابنُ أبي عاصم في السُّنَة (99)، وأبويَعلي المَوْصِليِّ (2976).

‌الحَدِيْثُ الأَرْبَعُوْنَ:

عَنْ أَبِي أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُوْلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:"أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ لِجَلَالِى.؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِى ظِلِّى يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلِّى ". رَواهُ أحْمَدٌ ومُسْلِمٌ.

ص: 96

ونَسْألُ اللهَ تَعَالىَ رِضْوانَهُ فِي الدُّنَيا وَالأُخرَى، وَنَحْمَدُهُ وَنَشْكُرَهُ عَلَى النَّعْمَاءِ وَالبَلوَى، ونُصْلِّي وَنُسلِّمُ عَلىَ مُحَمَّدٍ نَبِيَهُ المُصْطَفَى، وَرَسُولَهُ المُجتَبى، وَعَلى سَائِرِ جَمِيعِ الأَنبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَعَلى آلِ كُلٍّ وَأِصْحَابِهِمْ وَأَتَباعِهِمْ أَجمَعِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، تَمَّتْ بِعْونِ اللهِ المَلِكِ المُعِينِ.

صَحِيحٌ:

أخرجهُ الإمامُ أحْمَد (2/ 237)، ومُسْلِم في البِّر والصِّلة والآداب، بابٌ في فضل الحُّب في الله (2566)، ومالكٌ في المُوطأ (2/ 952)، وابنُ المُبارك في مُسنده (5)، وفي الزُّهد (698)، والدَّارِمِيُّ (2/ 221)، والطيالسيُّ (2335)، وابنُ خُزيمةَ (575)، وابنُ حِبَّان (574)، والبيهقيًّ في الكُبرى (20856)، وفي شُعب الإيمان (8705)، وفي الأسماء والصِّفات (273)، وفي الآداب (173)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (23/ 111)، والخطيبُ البغداديُّ في تاريخ بغداد (5/ 71)، والبغويًّ في شرح السًّنة (10/ 282)، وأبونُعيم في الحُلية (6/ 344).

ولهُ شاهدٌ من حديث العِرباض بن سَارية، أخرجهُ الامامُ أحْمَد (4/ 128)، والطَّبَرانِيُّ في الكبير كما في مَجمع الزوائد (10/ 279) وإسنادُهُ

ص: 97

حسنٌ، وجوَّد إسنادَهُ المُنذريُّ في التَّرغيب (4/ 37)، والهيثميُّ في مَجمع الزَّوائد (10/ 279).

ص: 98

فهرس الأحاديث القُدُسية

طرف الحديث

رقمه

راويه

درجته

أَحَبُّ عِبَادِي " إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا

22

أَبُو هُرَيْرَةَ

ضَعِيفٌ

أَحَبُّ مَا تَعَبَّدَنِي عَبْدِي إليَّ النُّصْحُ لِي

24

أَبِي أُمَامَةَ

ضعيفٌ

إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنًا فَحَمِدَنِي عَلَى مَا ابْتَلَيْتُهُ

6

شَدَّاد

حَسنٌ

إذَا ابتَليتُ عَبِديَ المُؤمِنَ، فَلَمْ يَشكِني إلى عُوَّادهِ أطْلَقتُهُ مِنْ أَسَارِي

30

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ، ثًمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ

5

أًنَس

صَحِيحٌ

إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ

14

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا

19

أَنس

صَحِيحٌ

إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً

13

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ

10

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

افْتَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَعَهِدْتُ عِنْدِي عَهْدًا

27

أَبِي قَتَادة

صَحِيحٌ

أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْك، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي

16

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

أَنَا الرَّحْمَنُ أَنَا خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمَاً مِنْ اسْمِي

20

ابْنِ عَوْف

صَحِيحٌ

أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلَا يُجْعَلْ مَعِيَ إلَهُ، فَمَنْ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهًا

33

أَنس

ضَعِيفٌ

أنَا عِنْد ظَنِّ عَبْدِي بي، فيظن بي ما شاء

9

وَاثِلةَ

صَحِيحٌ

ص: 99

أَنَا مَعَ عَبْدِي، مَا ذَكَرَنِي، وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ

37

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ

17

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

إنَّ عَبْداً أصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، وَوَسَّعْتُ عَلَيهِ في مَعيشَتِهِ تَمضَىَ عَلَيْهِ

36

أَبِي سَعِيدٍ

صَحِيحٌ

أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ لِجَلَالِى.؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِى ظِلِّى يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلِّى

40

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي يَخَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِي، ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي

26

ابْنِ عُمَرَ

صَحِيحٌ

سَبَقَتْ رَحْمَتِي عَلَى غَضَبِي

18

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ

1

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ

21

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ

2

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَاّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ

12

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لأَسْقَيْتُهُمْ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمْ الشَّمْسَ

32

أَبُو هُرَيْرَةَ

ضَعِيفٌ

لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ.؟ قَاْلَ: نَعَمْ

39

أَنس

صَحِيحٌ

الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ

23

مُعَاذ

صَحِيحٌ

مَنْ عَلِمَ أنِّي ذُو قُدْرةِ عَلىَ مَغْفِرةِ الذُنوبِ غَفَرْتُ لَهُ

29

ابن عَبَّاس

ضَعِيفٌ

مَنْ لَمْ يَرْضَ بقَضَائِي، ولَمْ يَصْبِر عَلىَ بَلائِي، فَليَلْتَمِسْ رَبّاً سِوايَ

11

أَبِي هِند

ضَعِيفٌ

هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنْ النَّارِ

7

أَبُو هُرَيْرَةَ

ضَعِيفٌ

ص: 100

وَجَبتْ مَحَبَّتي لِلمُتَحَابِّينَ فيَّ، وَالمُتَجَالِسينَ فيَّ

25

مُعَاذ

صَحِيحٌ

وَعِزَّتي وَجَلالي، لا أخرِج أحَدا مِن الدُّنيا أريدُ أَنْ أغفرَ لَهُ، حَتَّى أسْتَوْفِيَ

8

أًنَس

لا أصلَ لهُ

يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ بِسبِّ الدَّهْرِ، وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ

3

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ

31

أَنس

صَحِيحٌ

يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأُ صَدْرَكَ غِنًى، وَأَسُدَّ فَقْرَك

35

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

يَا ابْنَ آدَمَ صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ

34

أَبِي الدَّرْدَاءِ

صَحِيحٌ

يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَاْلَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟

4

أَبُو هُرَيْرَةَ

صَحِيحٌ

يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ.؟

38

أَبِي سَعِيدٍ

صَحِيحٌ

يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ مُحَرَّمًا بَيْنَكُمْ فَلا تَظَالَمُوا

15

أَبِي ذَرٍّ

صَحِيحٌ

يَا عِيسَى إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا

28

أبٍي الدَّرْدَاءَ

حَسنٌ

ص: 101