المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن والعشرون: - الأحاديث القدسية الأربعينية ت عبد العزيز مختار

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌عَملي في هَذا الكِتابِ:

- ‌التعريف بالمُؤلِّف

- ‌اسمه:

- ‌مَولده ونشأته:

- ‌شُيُوخُهُ:

- ‌مكانته العلمية وثناء العُلماء عليه:

- ‌مُؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ لُغةً:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ اصطلاحاً:

- ‌الفُروق بين القُرآن الكريم وبين الحديث القُدُسيِّ:

- ‌الفُروق بين الحديث النَّبويِّ والقُدُسيِّ:

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحَدِيْثُ الأَوَّلُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ العَاشِرُ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَالِثُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالثَلَاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الأَرْبَعُوْنَ:

الفصل: ‌الحديث الثامن والعشرون:

شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ".

فَهُو يُصلحٌ شَاهداً قوياً لحديث أبي قَتَادة، وصححهُ السُّيوطيُّ في الجامع الصغير (6041)، والألبانيُّ في صحيح الجَامع (3243).

‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:

عَنْ أبٍي الدَّرْدَاءَ (1) - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى لعيسى:"يَا عِيسَى إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً، إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ صَبَرُوا وَاحْتَسَبُوا، وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ يَكُونُ لَهُمْ وَلا حِلْمَ وَلا

(1) اسمه: عُويمِر بنُ زَيد بنُ قيس، ويُقالُ: ابنُ عامِر، وقِيل: ثَعلبةُ بن عبد الله الأنْصَاريِّ الخزْرَجِيِّ، جمعَ القُرآنَ الكريم في حياةِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام، وكانَ سيِّد القُراء بدمشق، تأخر إسلامُهُ، شهدَ أُحُد، وأبلى فيه بلاءً حَسناً، ماتَ في خلافة عُثمان بنُ عفَّان، رضي الله عنه.

انظر: تذكرة الحُفَّاظ (1/ 24)، والسِّير (2/ 335)، والإصابة (5/ 46)، والتَّهذيب (8/ 175).

ص: 78

عِلْمَ.؟ قَالَ: أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي"

رَواهُ أحْمَدٌ والطَّبَرانِيُّ بسندٍ صَحيحٍ، والحاكمُ والبَيْهَقِيُّ في شُعَب الإيمان.

إسْنَادُهُ حَسْنٌ:

أخرجهُ الامامُ أحْمَد في المُسند (6/ 450)، والحَاكمُ في المُستدرك (1/ 348)، والبَيْهَقِيُّ في شُعَب الايمان (4165)، وفي الأسَماء والصِّفات (230)، أبو نُعيم في الحُلية (1/ 227)، والبزَّارُ (2845)، والبُخَارِيُّ في التأريخ الكبير (8/ 3315)،)، الطَّبرانيُّ في الأوسط (3380)، وفي مُسند الشَّاميين (2019)، وقال الحاكمُ: صحيحٌ على شرط البُخَارِيِّ، ووافقه الذّهبِيُّ.

وإسنادُهُ حَسنٌ، وفيه عبد الله بن صَالح، كاتب اللَّيث بن سعد، مُتكلَّم فيه، قال الحافظُ في التقريب (3388):"صَدُوقٌ كثير الغَلظ، ثبتٌ في كتابِه، وكانت فيه غفلةٌ".

قلتُ: فالحديثُ حسنٌ إن شَاء اللهُ، وقال الهيثميُّ في المَجمع (10/ 67):"رَواهُ أحْمَد والبزَّارُ والطَّبَرانِيُّ في الكبير والأوسط ورجالُ أحْمَد رجالُ الصَحيح غير الحسن بن سوَّار وأبي حليس وهما ثقتان".

ص: 79