المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن عشر: - الأحاديث القدسية الأربعينية ت عبد العزيز مختار

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌عَملي في هَذا الكِتابِ:

- ‌التعريف بالمُؤلِّف

- ‌اسمه:

- ‌مَولده ونشأته:

- ‌شُيُوخُهُ:

- ‌مكانته العلمية وثناء العُلماء عليه:

- ‌مُؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ لُغةً:

- ‌تعريف الحديث القُدُسيِّ اصطلاحاً:

- ‌الفُروق بين القُرآن الكريم وبين الحديث القُدُسيِّ:

- ‌الفُروق بين الحديث النَّبويِّ والقُدُسيِّ:

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحَدِيْثُ الأَوَّلُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ:

- ‌الحَدِيْثُ العَاشِرُ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَالِثُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ عَشَرَ:

- ‌الحَدِيْثُ الْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الحَادِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالثَلَاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُوْنَ:

- ‌الحَدِيْثُ الأَرْبَعُوْنَ:

الفصل: ‌الحديث الثامن عشر:

(6260)

، والبيهقيُّ في الكُبرى (8067)، وفي شُعب الإيمان (3257)، وفي معرفة السُنن والآثار (1559)، والأسماء والصِّفات (720)، والطَّبرانيُّ في الكبير (997)، وفي مُسند الشَّاميين (3205)، وهنَّادُ بن السُّريِّ في الزُّهد (622)، والخرائطيُّ في مَكارم الأخلاق (545)، وأبونُعيم في طبقات المُحدِّثين بأصبهان (2/ 393)، والخطيبُ البغداديُّ في تاريخ بغداد (7/ 391)، والبَغْوِيُّ في شَرح السُّنَة، (1656)، وفي التَّفسير (1333).

‌الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى:" سَبَقَتْ رَحْمَتِي عَلَى غَضَبِي (1). ". رَواهُ مُسْلِمٌ.

(1) قَالَ الطِّيبِيُّ:" فِي سَبْق الرَّحْمَة إِشَارَة إِلَى أَنَّ قِسْط الْخَلْق مِنْهَا أَكْثَر مِنْ قِسْطهمْ مِنْ الْغَضَب، وَأَنَّهَا تَنَالهُمْ مِنْ غَيْر اِسْتِحْقَاق، وَأَنَّ الْغَضَب لَا يَنَالهُمْ إِلَاّ بِاسْتِحْقَاقٍ، فَالرَّحْمَة تَشْمَل الشَّخْص جَنِينًا وَرَضِيعًا وَفَطِيمًا وَنَاشِئًا قَبْل أَنْ يَصْدُر مِنْهُ شَيْء مِنْ الطَّاعَة، وَلَا يَلْحَقهُ الْغَضَب إِلَاّ بَعْد أَنْ يَصْدُر عَنْهُ مِنْ الذُّنُوب مَا يَسْتَحِقّ مَعَهُ ذَلِكَ ".انظر: فتح الباري (6/ 292).

ص: 60

صَحِيحٌ:

أخرجهُ مُسْلِم في التَّوبة، بابٌ في سعة رحمة الله تَعالى، وأنَّها سبقت غضبه (7070)، وأخرجهُ أيضاً البُخَارِيُّ في التَّوْحِيد، بابُ قول الله تَعالى:"وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ"، (7404)، وفيه أيضاً، بابٌ وكان عرشُهُ على الماء (8/ 176)، وفيه أيضاً، بابُ:"ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المُرسلين"(8/ 188)، وفي مواضعَ أخر من كتاب التَّوْحِيد وغيره.

وأخرجهُ مُسْلِم بنحوه في التَّوبة، بابُ سعة رحمة الله تعالى (2751)، والتِّرمذيُّ في الدَّعوات، بابُ خَلقَ اللهُ مائة رحمة (3543)، وابن ُماجه في الزُّهد، بابُ ما يُرجىَ من رحمة الله يومَ القيامَة (4295)، والإمام أحْمَد في المُسند (2/ 242)، والحُمَيدِيُّ (1126)، وابنُ حِبَّانَ (14/ 12) رقم:(6143)، وابنُ أبي عاصم في السُّنَّة (493)، والخَلال أيضاً في السُّنَّة (336)، وابنُ خُزيمة (134)، وأبويَعلى المَوْصليِّ (6151)، والطَّبرانيُّ في الكبير (235)، وفي الأوسط (114)، وفي الصَّغير (43)، والبيهقيُّ في شُعب الإيمان (1050).

ص: 61