المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المجلد الثاني ‌ ‌الباب الخامس: الأحاديث الواردة في النهي عن البيوع الربوية ‌ ‌الفصل - الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها - جـ ٢

[سليمان بن صالح الثنيان]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثاني

- ‌الباب الخامس: الأحاديث الواردة في النهي عن البيوع الربوية

- ‌الفصل الأول: ما ورد في النهي عن الربا والتحذير منه

- ‌الفصل الثاني: ما ورد في الربا في الذهب والفضة والبر والشعير والملح والتمر

- ‌الفصل الثالث: ما ورد في النهي عن المزابنة والمحاقلة

- ‌الفصل الرابع: ما ورد في النهي عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌الفصل الخامس: ما ورد في النهي عن بيع اللحم بالحيوان

- ‌الفصل السادس: ما ورد في النهي عن بيع العينة

- ‌الباب السادس: الأحاديث الواردة في النهي عما يلحق الضرر والغبن بأحد المتبايعين أو كان النهي لأمر آخر مما هو خارج عقد البيع

- ‌الفصل الأول: ما ورد في النهي عن النجش

- ‌الفصل الثاني: ما ورد في النهي عن بيع الرجل على بيع أخيه وأن يستام الرجل على سوم أخيه

- ‌الفصل الثالث: ما ورد في النهي عن الغش في البيع

- ‌الفصل الرابع: ما ورد في النهي عن اليمين الكاذبة في البيع

- ‌الفصل الخامس: ما ورد في النهي عن التصرية

- ‌الفصل السادس: ما ورد في النهي عن بيع الحاضر للباد وعن تلقي الركبان

- ‌الفصل السابع: ما ورد في النهي عن بيع المضطر

- ‌الفصل الثامن: ما ورد في النهي عن التفريق بين الأقارب في البيع

- ‌الفصل التاسع: ما ورد في النهي عن البيع في المسجد

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌ ‌المجلد الثاني ‌ ‌الباب الخامس: الأحاديث الواردة في النهي عن البيوع الربوية ‌ ‌الفصل

‌المجلد الثاني

‌الباب الخامس: الأحاديث الواردة في النهي عن البيوع الربوية

‌الفصل الأول: ما ورد في النهي عن الربا والتحذير منه

الفصل الأول: ما ورد في النهي عن الربا والتحذير منه1

133 -

(1) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله، وما هنَّ؟ قال:"الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".

رواه البخاري2، ومسلم3، وأبو داود4، والنسائي5، كلهم من طرقٍ عن سليمان بن بلال عن ثور بن يزيد عن أبي الغيث عنه به.

وأبو الغيث اسمه سالم مولى ابن مطيع كما قال أبو داود عقب إخراجه للحديث.

1 نظراً لكثرة الأحاديث الواردة في هذا الفصل، فقد اقتصرت منها على ما ورد في الكتب الستة. وقد فعلت هذا لعدم صلة هذه الأحاديث بأحاديث الرسالة صلة وثيقة؛ لكونها من باب الترهيب، فتناسب موضوعات الترغيب والترهيب أكثر من مناسبتها لأحاديث الأحكام، وجعلت الدراسة الفقهية لهذا الفصل مع الدراسة للفصل الآتي نظراً لترابطهما. والله أعلم.

2 صحيح البخاري - مع الفتح -[كتاب الوصايا (5/رقم 2766) ] .

3 صحيح مسلم [كتاب الإيمان (1/92) ] .

4 سنن أبي داود [كتاب الوصايا (3/294-295) ] .

5 سنن النسائي [كتاب الوصايا (6/257) .

ص: 407