المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌آ - الحملة على جيجل (1664) - سلسلة جهاد شعب الجزائر - جـ ٢

[بسام العسلي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أبرز الأحداث على المسرح الإسلامي

- ‌أبرز الأحداث على المسرح العالمي

- ‌أبرز الأحداث على مسرح الجزائر

- ‌الفصل الأول

- ‌ الجزائر المجاهدة

- ‌ الموقف على الجبهة الإسلامية في المشرق:

- ‌آ - معركة ليبانتي:

- ‌ب - الجهاد على الجبهة الأوروبية:

- ‌ج - تمرد جبلاط وثورة المعني:

- ‌الفصل الثاني

- ‌ الجزائر وبناء القدرة الذاتية

- ‌ إنكلترا تشن الحرب على الجزائر

- ‌آ - الحملة على جيجل (1664)

- ‌ب - الإغارة على الجزائر (1682م)

- ‌ القتال حول وهران - وتحريرها

- ‌ الإسبانيون يعودون إلى وهران

- ‌ تبادل الأسرى والمعركة البحريةأمام الجزائر

- ‌ الجزائر تدمر الحملةالإسبانية الكبرى

- ‌ معركة بحرية جديدةأمام الجزائر

- ‌ وأخيرا تحرير وهران

- ‌الفصل الثالث

- ‌ الجزائر (المحروسة)على طريق البناء والقوة

- ‌ السياسة الاستراتيجية للجزائر

- ‌ المجاهدون والحروب الثوروية الإسلامية

- ‌قراءات

- ‌(وهران) وأدب الحرب

- ‌ ترجمة رسالتين متبادلتينبين داي الجزائر والرئيس الأميريكي

- ‌المراجع

- ‌الفهرس

الفصل: ‌آ - الحملة على جيجل (1664)

المزعومة من جهة، وتساعد على التوسع الفرنسي فيما بعد.

‌آ - الحملة على جيجل (1664)

غادر الأسطول الإفرنسي قاعدة طولون في 2 تموز - يوليو - 1664م، وكان هذا الأسطول يتكون من (83) سفينة بقيادة الأميرالان (بول ودوكين) أما القوة العسكرية التي حملها الأسطول فتكونت من (8) آلاف مقاتل بقيادة (الكونت قاداني) وتولى القيادة العامة لهذه الحملة (الدوق دوبوفور).

توجهت الحملة الإفرنسية إلى جزائر الباليئار حيث انضمت إليها سبع سفن من أسطول مالطا. وتابعت بعد ذلك تحركها حتى

وصلت إلى أمام (جيجل) يوم 22 تموز - يوليو -. واشتبكت في اليوم التالي مع حامية المدينة بمعركة قاسية تكبد فيها الطرفان خسائر فادحة. غير أن القوات الإفرنسية نجحت في احتلال المدينة في اليوم ذاته. وشرعت على الفور بتحصين جيجل والاستعداد للدفاع عنها. وما أن بلغت أنباء سقوط (جيجل) في قبضة القوات الإفرنسية المسؤولين في الجزائر حتى أعلن الحاكم (شعبان آغا) التعبئة العامة، واستنفر المجاهدين الذين استجابوا بسرعة لنداء الجهاد. وتحرك (شعبان) بقواته نحو جيجل وقد أصطحب مدفعيته القوية، وأخذت جموع المجاهدين في الالتحاق تباعا بجيش الجزائر فترفده بالمزيد من القوة والقدرة، وفي يوم 5تشرين الأول - أكتوبر - وصل جيش الجزائر إلى المدينة، وأقام مخيمه على مسافة قريبة منها. واختار لمدفعيته المرابض المناسبة على المرتفعات، وشرع في تضييق الحصار على (جيجل).

وفي يوم 25 تشرين الأول - أكتوبر - شرعت المدفعية الجزائرية بتركيز نيران مدفعيتها الكثيفة ضد الأهداف المعادية التي تم اختيارها

ص: 114