الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واسم المفعول من الرباعي في آية الواقعة 66 {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} .
والمصدر الميمي في آيتي:
التوبة 98: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ}
والقلم 46: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ}
الملازمة والإلحاح أصل في المادة، مطرد، كما في (مقاييس اللغة) ومنه {كَانَ غَرَامًا} 4 / 419.
قال الفراء في آية الفرقان: كان مُلِحا دائما، والعرب تقول إن فلانا لَمُغرَم بالنساء إذا كان مولعا بهن، وإني بك لَمُغرَم إذا لم تصبر عن الرجل.
وتأويل الطبري لآية الفرقان: كان ملحاً دائماً، لازما غير مفارق، ومنه قولهم: رجل مغرم، من الغرم والدَّين. وقيل للغريم غريم لطلبة حقه وإلحاحه على صاحبه فيه ومنه قيل للمولع بالنساء إنه لمغرم بهن. قال: وبنحو ذلك قال أهل التأويل. ثم أسند عن الحسن البصري، قال: كل غريم مفارق غريمه إلا غريم جهنم. ومحوه في (جامع القرطبي، ومفردات الراغب، والنهاية لابن الأثير) .
وقد اختلفت الروايات عن ابن عباس في المسألة. (ظ) البلاء، وفي (تق ك ط) الملازم كلزوم الغريم - والشاهد من بيت بشر قريب منه - وفي (وق) : مولع، ولا يشهد له قول ابن عجلان: * ولا جوعة إن عِفتُها بغرام * بل هو أقرب إلى معنى الغرم في آية الواقعة، ومغرم في آيتى التوبة والقلم. والله أعلم.
* * *
142 - {التَّرَائِبِ}
وسأل نافع عن قوله تعالى: {التَّرَائِبِ}
فقال ابن عباس: الترائب موضع القِلادة من المرأة. واستشهد بقول الشاعر:
والزعفرانُ عَلَى ترائِبها. . . شَرِقاً به اللبَّاتُ والنَّحْرُ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية الطارق 7:
وحيدة الصيغة، وفي القرآن من مادتها:
تراب: في سبع عشرة آية.
وأتراب: في ثلاث آيات.
ومتربة: في آية البلد: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}
الترائب واحدتخا التربية.
اختلف أهل اللغة في معناها: فهي في باب الصدر من كتاب (خلق الإنسان) وما اكتنف لباب المرأة مما تقع عليه القلائد (معاني الفراء) وعظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندُؤة أي مغرز الثدي أو اللحم الذي حوله (ص) وهي عظام الصدر، أو ما ولى الترقوتين منه، أو بين الثديين والترقوتين، أو أربع أضلاع من يمينه الصدر وأربع من يسرته، أو اليدان والرجلان، أو موضِع القلادة (ق) وقيل: عصارة القلب ومنها يكون الولد. (حكاه أبو حيان) .
واختلف أهل التأويل فيها كذلك، فيما قال الطبري. وأسند عن ابن عباس.