الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِأبي بكر [رضي الله عنه] ، فَلَمَّا فرغ قَامَ إِلَى جنب حجرته يُحَذرهُمْ الْفِتَن، فَقَالَ:" يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد، وَيَا صَفِيَّة عمَّة رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] اعملا لما عِنْد الله تَعَالَى، فَإِنِّي لَا أُغني عنكما من الله شَيْئا ". حَتَّى نسْمع صَوته خَارِجا من الْمَسْجِد. فَقَالَ أَبُو بكر [رضي الله عنه] يَا رَسُول الله! إِنَّك قد أَصبَحت الْيَوْم صَالحا، وَهَذَا يَوْم بنت خَارِجَة، فَأذن رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] لأبي بكر [رضي الله عنه]، فَأتى أَهله. قَالَ: فَمَا انتصف النَّهَار من ذَلِك الْيَوْم حَتَّى قبض رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] .
[اسْتِئْذَان الصّديق بِالْخرُوجِ]
وروى مُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل يَوْم الِاثْنَيْنِ بَيت عَائِشَة [رضي الله عنها] ، دخل أَبُو بكر على ابْنَته عَائِشَة، فَقَالَ: قد أصبح رَسُول الله صلى الله