الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للْقَاضِي إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بِنَحْوِهِ.
[سَماع النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] لمن يسلم عَلَيْهِ]
وَمِنْهَا مَا خرجه أَبُو بكر بن أبي عَاصِم فِي كتاب " الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] " من طَرِيق أبي أَحْمد الزبيرِي. ثَنَا نعيم بن ضَمْضَم، أَنا عمرَان بن حميري قَالَ: قَالَ لي عمار بن يَاسر [رضي الله عنهما] أَلا أحَدثك حَدِيثا حَدَّثَنِيهِ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " إِن الله عز وجل أعْطى ملكا من الْمَلَائِكَة أسماع الْخَلَائق فَهُوَ قَائِم على قَبْرِي حَتَّى تقوم السَّاعَة، فَلَيْسَ أحد من أمتِي يُصَلِّي عَليّ صَلَاة إِلَّا قَالَ: يَا أَحْمد، فلَان ابْن فلَان باسمه وَاسم أَبِيه، صلى عَلَيْك بِكَذَا وَكَذَا، وَضمن لي الرب [عز وجل] أَنه من صلى عَلَيْك صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ / عشرا، وَإِن زَاد زَاده الله عز وجل ".
وخرجه الرَّوْيَانِيّ، وَالْبَزَّار فِي مسنديهما، وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه، وَأَبُو الشَّيْخ فِي كِتَابه:" ثَوَاب الْأَعْمَال ". وَذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير مُعَلّقا عَن أبي أَحْمد الزبيرِي /.
وروى الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق عَن الْحسن بن عَليّ [رضي الله عنهما] قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُول الله، أَرَأَيْت قَول الله عز وجل:{إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي} فَقَالَ: إِن هَذَا من المكتوم، وَلَوْلَا أَنكُمْ سَأَلْتُمُونِي عَنهُ ماأخبرتكم. إِن الله [عز وجل] وكل
بِي ملكَيْنِ لَا أذكر عِنْد رجل مُسلم، فَيصَلي عَليّ، إِلَّا قَالَ ذَانك الْملكَانِ: غفر الله لَك. وَقَالَ الله [عز وجل] وَمَلَائِكَته جَوَابا لِذَيْنِك الْملكَيْنِ: آمين.
وَخرج أَبُو الشَّيْخ الْأَصْبَهَانِيّ فِي كِتَابيه: " ثَوَاب الْأَعْمَال " و " الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] "، عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه، قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : من
صلى عَليّ عِنْد قَبْرِي سمعته، وَمن صلى عَليّ من بعيد أعلمته ".
وروى الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء [رضي الله عنه] قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : " أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ يَوْم الْجُمُعَة، فَإِنَّهُ يَوْم مشهود، تشهده الْمَلَائِكَة، لَيْسَ من عبد يُصَلِّي عَليّ إِلَّا بَلغنِي صَوته حَيْثُ كَانَ ". قُلْنَا: وَبعد وفاتك. قَالَ: " وَبعد وفاتي. إِن الله عز وجل حرم على الأَرْض أَن تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء ".
وَخرج / الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند عَن عبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود [رضي الله عنه]، قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : " إِن لله تَعَالَى مَلَائِكَة سياحين، يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام ". وخرجه النَّسَائِيّ، وَالْبَزَّار، وَابْن حبَان فِي كِتَابه " وصف الصَّلَاة بِالسنةِ " فِي صَحِيحه.
وروى ابْن أبي الدُّنْيَا عَن سُلَيْمَان بن سحيم، قَالَ: رَأَيْت