الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وليبكه الطود الْمُعظم جوه
…
وليبكه بَيت مَعَ الْأَركان)
(نَفسِي فداؤك مَا لرأسك مائلاً
…
ووسدوك وسَادَة الْوَسْنَان)
(يَا خَاتم الرُّسُل الْمُبَارك صنوه
…
صلى عَلَيْك منزل الْفرْقَان)
[حزن السيدة فَاطِمَة]
وروى يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ، [قَالَ] : مَا رئيت / فَاطِمَة رضي الله عنها بنت رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] ضاحكة بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم، [إِلَّا أَنه قد تمودي بِطرف فِيهَا] ، وَمَكَثت بعده سِتَّة أشهر. وخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات بِنَحْوِهِ.
وَقيل: كَانَت دموعها على الدَّوَام تجْرِي، وَرُبمَا كلمت بِالْأَمر فَلَا تفهم، وَلَا تَدْرِي. وَكَانَ كل من أهل الْمَدِينَة يَتَجَدَّد حزنه إِذا رَآهَا حزينة. وَمَا أحقها بقول عَليّ بن الْحُسَيْن النَّهْرِي السمسي الشَّاعِر: // [من الْكَامِل] //:
(ودع مقلتي تبْكي عَلَيْك بأدمع
…
إِن الْبكاء شِفَاء قلب الموجع)
(ودع الدُّمُوع تكد جفني فِي الْهوى
…
من غَابَ عَنهُ حَبِيبه لم يهجع)
(وَلَقَد بَكَيْت عَلَيْك حَتَّى رق لي
…
من كَانَ قبل يلومني وَبكى معي)
وَرُوِيَ أَن أَعْرَابِيًا شهد دفن رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم]، فَقَالَ:[// من الْبَسِيط //] :