الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهِ وَسلم مفيقاً، وَأَرْجُو أَن يكون الله [عز وجل] قد شفَاه، ثمَّ ركب / فلحق بأَهْله بالسنح، وهنالك كَانَت امْرَأَته / حَبِيبَة بنت خَارِجَة بن أبي زُهَيْر أخي بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج، وانقلبت كل امْرَأَة من نسَاء رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] إِلَى بَيتهَا، وَذَلِكَ يَوْم الِاثْنَيْنِ.
[اسْتِئْذَان أُسَامَة بِالْبَقَاءِ فِي الْمَدِينَة]
وَرُوِيَ عَن الزُّهْرِيّ أَيْضا أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] لما خرج يَوْم الِاثْنَيْنِ وَأَبُو بكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ الصُّبْح انْصَرف النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى جذع من جُذُوع الْمَسْجِد، قَالَ: فَجَلَسَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] إِلَى تِلْكَ الْجذع، وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْمُسلمُونَ يسلمُونَ عَلَيْهِ، وَيدعونَ لَهُ بالعافية، ودعا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أُسَامَة فَقَالَ:" اغْدُ على بركَة الله والنصر والعافية، ثمَّ أغر حَيْثُ أَمرتك أَن تغير ". فَقَالَ أُسَامَة بن زيد [رَضِي الله