الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إعراب سورة الاحقاف
[سورة الأحقاف (46): آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. حم (1)
• اعربت وشرحت في سورة «المؤمن» غافر.
[سورة الأحقاف (46): آية 2] تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)
• هذه الآية الكريمة اعربت في سورة «الجاثية» في الآية الكريمة الثانية.
[سورة الأحقاف (46): آية 3] ما خَلَقْنَا السَّماااتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3)
• {ما خَلَقْنَا السَّماااتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ} : اعربت في الآية الكريمة الخامسة والثمانين من سورة «الحجر» بمعنى: إلا خلقا ملتبسا بالحكمة والغرض الصحيح.
• {وَأَجَلٍ مُسَمًّى} : الواو عاطفة. أجل: معطوفة على «بالحق» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة بمعنى: وبتقدير اجل مسمى ينتهي اليه وهو يوم القيامة. وحذف المضاف المجرور وحل المضاف إليه محله. مسمى: صفة -نعت-لاجل مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة للتعذر على الالف قبل تنوينها لانها اسم مقصور نكرة خماسي.
• {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} : الواو استئنافية. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {عَمّا أُنْذِرُوا} : اصلها: عن: حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعن. والجار والمجرور متعلق بكفروا. انذروا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والالف فارقة. وجملة «انذروا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب بمعنى: أنذروا من ذلك الذي لا بد لكل خلق من انتهائه اليه. ويجوز ان تكون «ما» مصدرية. فتكون «أنذروا» صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعن. اي عن انذارهم ذلك اليوم.
• {مُعْرِضُونَ} : خبر «الذين» مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين من المفرد.
[سورة الأحقاف (46): آية 4] قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماااتِ اِئْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (4)
• الجزء الأول من هذه الآية الكريمة اي من «قل» الى {فِي السَّماااتِ»} اعرب في الآية الكريمة الاربعين من سورة «فاطر» .
• {ائْتُونِي بِكِتابٍ} : فعل أمر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والنون نون الوقاية. والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بكتاب: جار ومجرور متعلق بائتوني. او تكون في مقام المفعول الثاني للفعل لان الباء صلة للتأكيد كقوله تعالى {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ».}
• {مِنْ قَبْلِ هذا} : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من كتاب. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة. اي من قبل هذا الكتاب وهو القرآن. اي ائتوني بكتاب منزل من قبل هذا القرآن شاهد بصحة ما أنتم عليه من عبادة غير الله.
• {أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} : معطوفة بأو على {بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا»} وتعرب اعرابها.
بمعنى او بقية من علم بقيت عليكم من علوم الاولين.
• {إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} : حرف شرط جازم. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. صادقين: خبر «كنتم» منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
[سورة الأحقاف (46): آية 5] وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (5)
• {وَمَنْ أَضَلُّ} : الواو عاطفة. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أضل: خبر «من» مرفوع بالضمة. ولم ينون لانه ممنوع من الصرف. لانه على وزن «أفعل» وبوزن الفعل.
• {مِمَّنْ يَدْعُوا} : اصلها: من: حرف جر. و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلق بأضل. يدعو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يدعو» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {مِنْ دُونِ اللهِ} : جار ومجرور متعلق بيدعو او بحال مقدمة لاسم الموصول «من» بمعنى من يعبد الاصنام حالة كونها من دون الله. الله لفظ الجلالة:
مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
• {مَنْ لا يَسْتَجِيبُ} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. لا: نافية لا عمل لها. يستجيب: تعرب اعراب «يدعو» وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وجملة {لا يَسْتَجِيبُ»} صلة الموصول لا محل لها.
• {لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ} : جار ومجرور متعلق بيستجيب. الى يوم: جار ومجرور متعلق بيستجيب. القيامة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: لا يجيب دعاءه الى يوم القيامة.
• {وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ} : الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال. هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. عن دعاء: جار ومجرور متعلق بالخبر. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. والضمير يعود على الاصنام وانما اسند الى من يعقل لان المشركين كانوا يصفونهم بالتمييز جهلا وغباوة.
• {غافِلُونَ} : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم. وجاء وصفهم بترك الاستجابة والغفلة من باب التهكم اي بالاصنام. والنون عوض عن تنوين المفرد.
[سورة الأحقاف (46): آية 6] وَإِذا حُشِرَ النّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (6)
• {وَإِذا} : الواو استئنافية. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط.
• {حُشِرَ النّاسُ} : الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة. حشر: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. الناس: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
• {كانُوا لَهُمْ أَعْداءً} : الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها والالف فارقة. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر كان. اعداء: خبر «كان» منصوب بالفتحة.
• {وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ} : معطوفة بالواو على {كانُوا لَهُمْ أَعْداءً»} وتعرب اعرابها. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة وعلامة نصب «الكافرين» الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة الأحقاف (46): آية 7] وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)
• {وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ} : اعربت في الآية الكريمة الخامسة والعشرين من سورة «الجاثية» وبقية الآية الكريمة اعربت في الآية الكريمة الثالثة والاربعين من سورة سبأ. والجملة الفعلية «قال» وما بعدها: جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. و «للحق» بمعنى «لأجل الحق» والمراد به الآيات.
[سورة الأحقاف (46): آية 8] أَمْ يَقُولُونَ اِفْتَراهُ قُلْ إِنِ اِفْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)
• {أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ} : اعربت في سور كثيرة تراجع سورة «هود» الآية الكريمة الثالثة عشرة. و «أم» المنقطعة بمعنى الاضراب أي اضراب عن ذكر تسميتهم الآيات سحرا الى ذكر قولهم ان محمدا افتراه ومعنى الهمزة فيها الانكار والتعجيب بمعنى: دع هذا واسمع قولهم المستنكر العجيب والضمير في «افتراه» للحق والمراد به الآيات.
• {إِنِ افْتَرَيْتُهُ} : حرف شرط جازم. افتريته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير
متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به بمعنى ان افتريته على سبيل الفرض.
• {فَلا تَمْلِكُونَ} : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بإن والفاء واقعة في جواب الشرط.لا: نافية لا عمل لها. تملكون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
• {لِي مِنَ اللهِ شَيْئاً} : جار ومجرور متعلق بتملكون. من الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال مقدم من شيئا، التقدير: لن تدفعوا عني شيئا من عقوبة الله ان عاجلني بعقوبة الافتراء عليه. و «شيئا» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. او يكون نائبا او صفة لمصدر-مفعول مطلق- محذوف يقدر من المعنى.
• {هُوَ أَعْلَمُ} : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اعلم: خبر «هو» مرفوع بالضمة.
• {بِما تُفِيضُونَ فِيهِ} : الباء حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. تفيضون: تعرب اعراب «تملكون» .فيه: جار ومجرور متعلق بتفيضون. وجملة {تُفِيضُونَ فِيهِ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. أما الجار والمجرور «بما» متعلق باسم التفضيل «اعلم» .ويجوز ان تكون «ما» مصدرية فتكون الجملة صلتها لا محل لها. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء بمعنى بالذي تزيدون في القدح بآياته. اي هو اعلم باندفاعكم في ذلك.
• {كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} : هذا القول الكريم مكرر كثيرا في القرآن الكريم يراجع اعراب الآية الكريمة السادسة والتسعين من سورة «الاسراء» بمعنى كفى به سبحانه شاهدا لي بالصدق والبلاغ وشاهدا عليكم بالكذب والجحود.
• {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} : تعرب اعراب {هُوَ أَعْلَمُ»} و «الرحيم» خبر ثان للمبتدإ «هو» ويجوز ان يكون نعتا للغفور.
[سورة الأحقاف (46): آية 9] قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاّ ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلاّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)
• {قُلْ} : فعل امر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {ما كُنْتُ بِدْعاً} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-ما:
نافية لا عمل لها. كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع اسمها. بدعا: خبرها منصوب بالفتحة. اي بديعا بمعنى مبتدئا اي ما أنا اول من جاء بالوحي بل ارسل الله تعالى الرسل قبلي مبشرين ومنذرين فأنا مثلهم وفيه معنى التعجب.
• {مِنَ الرُّسُلِ} : جار ومجرور متعلق بكنت او متعلق بحال محذوفة من الضمير بتقدير: حالة كوني من الرسل.
• {وَما أَدْرِي} : الواو عاطفة و «ما» أعربت. ادري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا.
• {ما يُفْعَلُ بِي} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يفعل: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بي: جار ومجرور متعلق بيفعل.
وجملة {يُفْعَلُ بِي»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب او تكون «ما» اسم استفهام مبنيا على السكون في محل رفع مبتدأ. وجملة {يُفْعَلُ بِي»} في محل رفع خبرها.
• {وَلا بِكُمْ} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. بكم: معطوفة على «بي» وتعرب اعرابها لانها من صلة او متعلقة بصلة موصول محذوف معطوف على موصول مثله بتقدير: وما ادري ما يفعل بي ولا ما يفعل بكم والميم علامة جمع الذكور.
• {إِنْ أَتَّبِعُ} : مخففة مهملة بمعنى «ما» النافية. اتبع: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
• {إِلاّ ما يُوحى إِلَيَّ} : اداة حصر لا عمل لها. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يوحي الى: تعرب اعراب {يُفْعَلُ بِي»} على وجه اعراب «ما» اسما موصولا وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر.
• {وَما أَنَا} : الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. انا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
• {إِلاّ نَذِيرٌ مُبِينٌ} : اداة حصر لا عمل لها. نذير: خبر «انا» مرفوع بالضمة.
مبين: صفة-نعت-لنذير مرفوعة بالضمة.
[سورة الأحقاف (46): آية 10] قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاِسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ (10)
• {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ} : اعربت في الآية الكريمة الثانية والخمسين من سورة «فصلت» وجواب الشرط محذوف تقديره: ان كان القرآن من عند الله وكفرتم به ألستم ظالمين ويدل على هذا المحذوف قوله تعالى- {إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ} -.
• {وَشَهِدَ شاهِدٌ} : الواو عاطفة. شهد: فعل ماض مبني على الفتح. شاهد:
فاعل مرفوع بالضمة. والجملة معطوفة على {كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ».}
• {مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ} : جار ومجرور متعلق بصفة-نعت-لشاهد. وعلامة
جر الاسم «بني» الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم. اسرائيل: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعجمة وحذفت نون «بني» للاضافة.
• {عَلى مِثْلِهِ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة بتقدير: حالة كونه من عند الله اي على نحو ذلك. والهاء-الضمير-يعود على اسم «كان» وهو القرآن الكريم.
• {فَآمَنَ} : الفاء سببية. آمن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «شاهد» لان ايمانه كان نتيجة شهادته عليه واعترافه بأنه من جنس الوحي.
• {وَاسْتَكْبَرْتُمْ} : الواو عاطفة. استكبرتم: تعرب اعراب «كفرتم» او جملة «استكبرتم» معطوفة على شهد شاهد.
• {إِنَّ اللهَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة.
• {لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ} : الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «ان» .لا:
نافية لا عمل لها. يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. القوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الظالمين: صفة-نعت-للقوم منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
[سورة الأحقاف (46): آية 11] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11)
• {وَقالَ الَّذِينَ} : الواو استئنافية. قال: فعل ماض مبني على الفتح. الذين:
اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
• {كَفَرُوا} : الجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• {لِلَّذِينَ آمَنُوا} : اللام حرف جر. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بقال اي عن الذين او لاجل الذين آمنوا. آمنوا: تعرب اعراب «كفروا» والجملة بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {لَوْ كانَ خَيْراً} : حرف شرط غير جازم-حرف امتناع لامتناع-.كان:
فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو اي القرآن. خيرا: خبر «كان» منصوب بالفتحة.
• {ما سَبَقُونا إِلَيْهِ} : اي لما سبقنا العامة من فقراء الناس والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب و «ما» نافية لا عمل لها. سبقوا: تعرب اعراب «كفروا» و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به. اليه: جار ومجرور متعلق بسبقونا.
• {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا} : الواو عاطفة. اذ: ظرف للزمن مبني على السكون في محل نصب متعلق بعامل محذوف تقديره واذ لم يهتدوا به ظهر عنادهم فسيقولون وقد حذف العامل اختصارا لدلالة الكلام عليه. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يهتدوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة {لَمْ يَهْتَدُوا»} في محل جر بالاضافة.
• {بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا} : جار ومجرور متعلق بيهتدوا والفاء سببية عن العامل المضمر في «إذ» .سيقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
• {إِفْكٌ قَدِيمٌ} : خبر «هذا» مرفوع بالضمة. قديم: صفة-نعت-لافك مرفوعة مثلها بالضمة بمعنى هذا اختلاف من أساطير الاولين. و «السين» في «فسيقولون» حرف استقبال-تسويف-.
[سورة الأحقاف (46): آية 12] وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ (12)
• {وَمِنْ قَبْلِهِ} : الواو استئنافية. من قبله: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {كِتابُ مُوسى} : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. موسى: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعجمة وقد قدرت الحركة على الالف للتعذر.
• {إِماماً وَرَحْمَةً} : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة اي قدوة يؤتم به في دين الله. ورحمة: معطوفة بالواو على «إماما» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. اي ورحمة لمن آمن به وعمل بما فيه.
• {وَهذا كِتابٌ} : الواو عاطفة. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. كتاب: خبر «هذا» مرفوع بالضمة.
• {مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا} : صفة لكتاب مرفوعة مثلها بالضمة. لسانا: حال من ضمير الكتاب في «مصدق» والعامل فيه مصدق منصوب وعلامة نصبه الفتحة. عربيا: صفة-نعت-للسانا منصوبة مثلها بالفتحة. ويجوز ان تنتصب-لسانا-عن كتاب اي حالا منه لتخصصه بالصفة ويعمل فيه معنى الاشارة ويجوز ان يكون مفعولا لمصدق: اي يصدق ذا لسان عربي وهو الرسول الكريم. ويجوز ان يكون منصوبا على الاختصاص.
• {لِيُنْذِرَ} : اللام حرف جر للتعليل. ينذر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة «ينذر» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «ان» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بمفعول له-لاجله-اي من اجل الانذار. او انذارا للظالمين.
• {الَّذِينَ ظَلَمُوا} : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
ظلموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
• {وَبُشْرى} : معطوفة بالواو على محل «لينذر» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الالف للتعذر ولم تنون لانها ممنوعة من الصرف على وزن «فعلى» اسم مقصور منته بألف تأنيث مقصورة ويجوز ان تكون في محل رفع لانها معطوفة على «كتاب» او تكون منصوبة على المصدر بفعل محذوف تقديره:
يبشر بشرى.
• {لِلْمُحْسِنِينَ} : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لبشرى وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
[سورة الأحقاف (46): آية 13] إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اِسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (13)
• الجزء الاول من الآية الى {ثُمَّ اسْتَقامُوا»} اعرب في الآية الكريمة الثلاثين من سورة «فصلت» والجزء الثاني اعرب في سور عديدة. تراجع الآية الكريمة الخامسة والثلاثون من سورة «الاعراف» .
[سورة الأحقاف (46): آية 14] أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (14)
• {أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر ثان لان.
أولاء: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. اصحاب: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. الجنة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. أو تكون «أصحاب» خبر مبتدأ محذوف تقديره: هم والجملة الاسمية «هم أصحاب الجنة» خبر «أولئك» .
• {خالِدِينَ فِيها} : حال منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. فيها: جار ومجرور متعلق بخالدين.
• {جَزاءً بِما كانُوا} : مفعول مطلق-مصدر-منصوب بمضمر تقديره يجازون جزاء وعلامة نصبه الفتحة. الباء حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والالف فارقة. وجملة {كانُوا يَعْمَلُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: بالذي كانوا يعملونه. والجار والمجرور متعلق بالعامل في «جزاء» ويجوز ان تكون «ما» مصدرية. والجملة بعدها صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء اي بأعمالهم والاصل «بسبب ما كانوا يعملون» فحذف المضاف المجرور واقيم المضاف اليه مقامه.
• {يَعْمَلُونَ} : الجملة في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
[سورة الأحقاف (46): آية 15] وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِاالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى االِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
• {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ} : الواو: استئنافية. وصي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الانسان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {بِاالِدَيْهِ إِحْساناً} : جار ومجرور متعلق بوصينا وعلامة جر الاسم الياء لانه مثنى وحذفت نونه للاضافة والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة. احسانا: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بفعل محذوف تقديره: احسن احسانا بمعنى: وصيناه ان يحسن اليهما احسانا.
• {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من الانسان. حملته: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. امه:
فاعل مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {كُرْهاً} : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة اي ذات كره. او يكون صفة للمصدر-المفعول المطلق-اي حملا ذاكره وهو المشقة.
• {وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً} : معطوفة بالواو على «حملته كرها» وتعرب اعرابها.
• {وَحَمْلُهُ} : الواو استئنافية. حمله: مبتدأ مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بتقدير ومدة حمله وفصاله فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه.
• {وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً} : معطوفة بالواو على «حمله» وتعرب اعرابها اي وفطامه. ثلاثون: خبر {حَمْلُهُ وَفِصالُهُ»} مرفوع بالواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم-من الفاظ العقود-.شهرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ولجملة الاسمية {حَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً»} : استئنافية لا محل لها من الاعراب.
• {حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ} : حرف غاية للابتداء. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط.بلغ: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أشده: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة اي غاية نموه. وجملة {بَلَغَ أَشُدَّهُ»} في محل جر بالاضافة.
• {وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً} : معطوفة بالواو على {بَلَغَ أَشُدَّهُ»} وتعرب اعرابها.
اربعين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم وهو من الفاظ العقود. سنة: تعرب اعراب «شهرا» .
• {قالَ} : تعرب اعراب «بلغ» وجملة «قال» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
• {رَبِّ أَوْزِعْنِي} : الجملة مفعول به-مقول القول-.رب: منادى بأداة نداء محذوفة اكتفاء بالمنادى وأصله: يا رب. وحذفت الياء اختصارا واكتفاء بالكسرة الدالة عليها. أوزعني: اي الهمني وهي فعل تضرع ودعاء بصيغة طلب مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت والنون للوقاية والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب مفعول به.
• {أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ} : حرف مصدري ناصب. أشكر: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
نعمتك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. وجملة {أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ»} صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به ثان لاوزعني بمعنى: الهمني شكر نعمتك اي نعمة التوحيد والاسلام.
• {الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة -نعت-للنعمة. انعمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. علي:
جار ومجرور متعلق بأنعمت. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد الى الموصول ضمير محذوف مجرور. اي بتقدير: انعمت علي بها.
• {وَعَلى االِدَيَّ} : معطوفة بالواو على «علي» .والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة وحذفت النون للاضافة وعلامة جر الاسم الياء لانه مثنى.
• {وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً} : معطوفة بالواو على {أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ»} وتعرب
اعرابها. اي ان اعمل عملا مرضيا فحذف الموصوف وحلت الصفة محله.
• {تَرْضاهُ} : الجملة في محل نصب صفة-نعت-لعملا اي صفة ثانية ويجوز ان تكون صفة لصالحا وهي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به اي تقبله.
• {وَأَصْلِحْ لِي} : معطوفة بالواو على «اوزعني» وتعرب اعرابها. لي: جار ومجرور متعلق بأصلح.
• {فِي ذُرِّيَّتِي} : جار ومجرور متعلق بأصلح او بصفة محذوفة من المصدر على تقدير هب لي الصلاح او صلاحا في ذريتي واوقعه فيهم والياء ضمير متصل- ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة.
• {إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل للتعليل او للاستئناف والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب اسم «ان» .تبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير متصل -ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع فاعل. إليك: جار ومجرور متعلق بتبت. والجملة الفعلية في محل رفع خبر «ان» بمعنى: رجعت إليك.
• {وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} : معطوفة بالواو على «إني» وتعرب اعرابها. من المسلمين: جار ومجرور متعلق بخبر «ان» وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى: من المخلصين.
[سورة الأحقاف (46): آية 16] أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ (16)
• {أُولئِكَ الَّذِينَ} : اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ
محذوف تقديره هم. وجملة «هم الذين» في محل رفع خبر «اولئك» .
• {نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
نتقبل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. عن: حرف جر بمعنى «من» و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعن. والجار والمجرور متعلق بنتقبل.
• {أَحْسَنَ ما عَمِلُوا} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. عملوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «عملوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: احسن ما عملوه او تكون «ما» مصدرية. والجملة صلتها لا محل لها. و «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة بتقدير:
احسن اعمالهم.
• {وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ} : معطوفة بالواو على {نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ»} وتعرب اعرابها. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ} : جار ومجرور متعلق بحال أي بتقدير: كائنين من أصحاب الجنة ومعدودين فيهم. و «في» بمعنى «مع» اي مع أصحاب الجنة أي في جملتهم وعدادهم. الجنة: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• {وَعْدَ الصِّدْقِ} : مفعول مطلق-مصدر-مؤكد لان قوله: يتقبل ويتجاوز وعد من الله سبحانه لهم بالتقبل والتجاوز وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الصدق: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• {الَّذِي كانُوا} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة-نعت- للوعد وفي محل جر صفة للصدق و «كانوا» فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والالف فارقة. وجملة {كانُوا يُوعَدُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
وحذف الجار الصلة العائدة لاسم الموصول. التقدير: الذي كانوا يوعدون به اي الذي كنا وعدناهم به. وجملة «يوعدون» في محل نصب خبر «كان» .
• {يُوعَدُونَ} : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
[سورة الأحقاف (46): آية 17] وَالَّذِي قالَ لِاالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلاّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17)
• {وَالَّذِي} : الواو عاطفة. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة الاسمية الواردة في بداية الآية الكريمة التالية في محل رفع خبره والمراد بالذي قال: الجنس القائل ذلك القول ولذلك وقع الخبر مجموعا. والجملة الفعلية بعد «الذي» صلته لا محل لها من الاعراب.
• {قالَ لِاالِدَيْهِ} : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. لوالديه: جار ومجرور متعلق بقال وعلامة جر الاسم الياء لانه مثنى وحذفت النون للاضافة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة والجملة بعده مفعول به-مقول القول-في محل نصب.
• {أُفٍّ لَكُما} : اسم فعل مضارع بمعنى «أتضجر» والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انا. لكما: جار ومجرور متعلق بمعنى «أف» وقيل اللام هنا للبيان بمعنى هذا التأفيف لكما خاصة ولاجلكما دون غيركما. و «ما» علامة التثنية.
• {أَتَعِدانِنِي} : الهمزة همزة توبيخ وانكار بلفظ استفهام. تعدانني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب مفعول به.
• {أَنْ أُخْرَجَ} : حرف مصدرية ونصب. اخرج: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا، وجملة «أخرج» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر اي بأن اخرج اي بالخروج من الارض والبعث من جديد. والجار والمجرور متعلق بتعدانني.
• {وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ} : الواو حالية والجملة بعدها في محل نصب حال. قد:
حرف تحقيق. خلت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث ولالتقاء الساكنين. والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب حركت بالكسر لالتقاء الساكنين. القرون: فاعل مرفوع بالضمة اي اهل القرون فحذف المضاف وحل المضاف اليه محله.
• {مِنْ قَبْلِي} : جار ومجرور متعلق بالفعل خلت. او يتعلق بحال محذوفة من اهل القرون والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة بمعنى وقد مضوا ولم يبعث منهم احد.
• {وَهُما يَسْتَغِيثانِ} : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال. هما:
ضمير رفع منفصل-ضمير الغائبين-في محل رفع مبتدأ. يستغيثان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والالف ضمير متصل-ضمير الاثنين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر «هما» بمعنى: يقولان الغياث بالله منك ومن قولك وهو استعظام لقوله.
• {اللهَ} : لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
• {وَيْلَكَ} : المراد: الحث والتحريض على الايمان وهو دعاء عليه بالثبور دون ارادة حقيقة الهلاك. والكلمة مفعول مطلق-مصدر-منصوب وهو مضاف والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة وهو مصدر لا فعل له.
• {آمِنْ} : فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. وجملة {وَيْلَكَ آمِنْ»} في محل نصب مفعول به-مقول القول-اي قائلين له: ويلك آمن.
• {إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد التعليل. وعد:
اسم «ان» منصوب بالفتحة. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. حق: خبر «ان» مرفوع بالضمة بمعنى:
آمن فان وعد الله بمعاقبة الكافرين حق اي وعد حق.
• {فَيَقُولُ} : الفاء استئنافية. يقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• {ما هذا إِلاّ أَساطِيرُ} : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-ما: نافية لا عمل لها. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. الا: اداة حصر لا عمل لها. اساطير: خبر «هذا» مرفوع بالضمة اي اباطيل.
• {الْأَوَّلِينَ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
[سورة الأحقاف (46): آية 18] أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ (18)
• {أُولئِكَ الَّذِينَ} : اعربت في الآية الكريمة السادسة عشرة وبقية الآية اعربت في الآية الكريمة الخامسة والعشرين من سورة «فصلت» .
• {فِي أُمَمٍ} : تعرب اعراب {فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ»} الواردة في الآية الكريمة السادسة عشرة ايضا.
[سورة الأحقاف (46): آية 19] وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (19)
• {وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ} : الواو استئنافية. لكل: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
درجات: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بمعنى ولكل من الجنسين درجات اي مراتب ومنازل.
• {مِمّا عَمِلُوا} : اصلها: من: حرف جر. و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. عملوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة وجملة «عملوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: مما عملوه. اي من جزاء ما عملوا من الخير والشر او من اجل ما عملوا منهما.
او تكون «ما» مصدرية وتكون الجملة صلتها لا محل لها. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلق بدرجات او بصفة محذوفة لها. والوجه الثاني اوجه بدليل {وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ».}
• {وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ} : الواو عاطفة على معلل محذوف لدلالة الكلام عليه بتقدير: وليوفيهم اعمالهم ولا يظلمهم حقوقهم. اللام لام التعليل وهي حرف جر. يوفي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به اول. اعمال: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة وجملة «يوفيهم أعمالهم» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام.
• {وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} : الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال. هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. لا:
نافية لا عمل لها. يظلمون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. والجملة {لا يُظْلَمُونَ»} في محل رفع خبر «هم» .
[سورة الأحقاف (46): آية 20] وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاِسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)
• {وَيَوْمَ} : الواو استئنافية. يوم: مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر منصوب وعلامة نصبه الفتحة او هو ظرف زمان منصوب متعلق بمضمر قبل «أذهبتم» اي يقال لهم اذهبتم.
• {يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا} : الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة. يعرض:
فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب بمعنى يوم يعذبون.
• {عَلَى النّارِ} : جار ومجرور متعلق بيعرض. وعرضهم على النار: تعذيبهم بها اي تعرض النار عليهم.
• {أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ} : الجملة في محل رفع نائب فاعل لفعل مضمر تقديره:
يقال لهم اذهبتم اي ضيعتم وفي القول توبيخ لهم. اذهبتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور.
طيباتكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة الجمع.
• {فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا} : جار ومجرور متعلق بأذهبتم. و «كم» اعربت في
{طَيِّباتِكُمْ».} الدنيا: صفة-نعت-لحياتكم مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الالف للتعذر.
• {وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها} : معطوفة بالواو على «أذهبتم» وتعرب اعرابها. بها:
جار ومجرور متعلق باستمتعتم اي تمتعتم.
• {فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ} : الفاء استئنافية. اليوم: ظرف زمان منصوب متعلق بتجزون وعلامة نصبه الفتحة. تجزون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
• {عَذابَ الْهُونِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الهون: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {بِما كُنْتُمْ} : الباء حرف جر. ما: مصدرية. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. وجملة «كنتم مع خبرها» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بتجزون. التقدير بسبب استكباركم اي تكبرهم وحذف المضاف المجرور واقيم المضاف اليه مقامه.
• {تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ} : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
في الارض: جار ومجرور متعلق بتستكبرون.
• {بِغَيْرِ الْحَقِّ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوف من ضمير «تستكبرون» بمعنى تتكبرون في الأرض غير محقين. او يكون صلة لفعل التكبر اي تتكبرون بما ليس بحق. الحق: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• {وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ} : معطوفة بالواو على {بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ»} وتعرب اعرابها.
[سورة الأحقاف (46): آية 21] وَاُذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلَاّ اللهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)
• {وَاذْكُرْ} : الواو عاطفة. اذكر: فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
• {أَخا عادٍ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الالف نيابة عن الفتحة لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف. عاد: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وقد نون لانه اسم للحي او للرجل.
• {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ} : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بمعنى «حين» متعلق باذكر او يكون اسما مبنيا على السكون في محل نصب بدل اشتمال من {أَخا عادٍ».} انذر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. قومه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. وجملة {أَنْذَرَ قَوْمَهُ»} في محل جر بالاضافة.
• {بِالْأَحْقافِ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من القوم بمعنى انذرهم وهم كائنون في ديارهم. وهي جمع حقف. وقيل هو رمل مستدير مرتفع فيه انحناء يميل الى الاعوجاج سكنته عاد.
• {وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ} : الواو حالية والجملة بعدها في محل نصب حال. قد:
حرف تحقيق. خلت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الالف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة التي لا محل لها من الاعراب ولالتقاء الساكنين. النذر: فاعل مرفوع بالضمة وهي جمع نذير: بمعنى المنذر او تكون مصدرا بمعنى الانذار وكسرت تاء «خلت» لالتقاء الساكنين.
• {مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ} : جار ومجرور متعلق بخلت. يديه: مضاف اليه مجرور
وعلامة جره الياء لانه مثنى وحذفت النون للاضافة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى من قبله.
• {وَمِنْ خَلْفِهِ} : الواو عاطفة. من خلفه: جار ومجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى من بعده بمعنى الرسل الذين بعثوا قبل هود والذين بعثوا في زمانه ومعنى {مِنْ خَلْفِهِ»} على هذا التفسير: ومن بعد انذاره هذا وتعلق {وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ»} بقوله: انذر قومه ويجوز ان تكون الواو في {وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ»} اعتراضية وما بعدها الى ومن خلفه جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب اي اعتراضا بين {أَنْذَرَ قَوْمَهُ»} وبين {أَلاّ تَعْبُدُوا»} ويكون المعنى: واذكر انذار هود قومه عاقبة الشرك والعذاب العظيم وقد انذر من تقدمه من الرسل ومن تأخر عنه مثل ذلك فاذكرهم.
• {أَلاّ تَعْبُدُوا} : اصلها: ان مدغمة بلا ومحلها النصب اي آمركم عدم عبادة غير الله او تكون مفسرة بمعنى: أي لا تعبدوا إلا الله ويجوز أن يقدر لأن التفسيرية حرف جر قبلها بعد اعتبارها مصدرية أي بأن لا تعبدوا. لا:
ناهية جازمة. تعبدوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• {إِلَاّ اللهَ} : اداة حصر لا عمل لها. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
• {إِنِّي أَخافُ} : حرف نصب وتوكيد مشبه يفيد هنا التعليل والياء ضمير متصل -ضمير المتكلم-في محل نصب اسم «ان» .اخاف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا. وجملة «اخاف» في محل رفع خبر «ان» .
• {عَلَيْكُمْ عَذابَ} : جار ومجرور متعلق بأخاف والميم علامة جمع الذكور.
عذاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {يَوْمٍ عَظِيمٍ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. عظيم:
صفة-نعت-ليوم مجرورة مثلها بالكسرة. .
[سورة الأحقاف (46): آية 22] قالُوا أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ (22)
• {قالُوا} : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• {أَجِئْتَنا} : الهمزة همزة توبيخ وتعجيب بلفظ استفهام. جئت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع فاعل و «نا» ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «جئتنا» في محل نصب مفعول قالوا.
• {لِتَأْفِكَنا} : اللام حرف جر للتعليل. تأفك: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. و «نا» اعربت في «جئتنا» وجملة «تأفكنا» بمعنى تصرفنا صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بجئت.
• {عَنْ آلِهَتِنا} : جار ومجرور متعلق بتأفك. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة بمعنى: عن عبادة آلهتنا فحذف المضاف المجرور وحل المضاف اليه محله.
• {فَأْتِنا} : الفاء استئنافية او واقعة في جواب شرط مقدم. ائت: فعل امر مبني على حذف آخره حرف العلة وبقيت الكسرة دالة عليه. و «نا» اعربت في «تأفكنا» بمعنى: فجئنا.
• {بِما تَعِدُنا} : الباء حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. تعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. و «نا» اعربت في تأفكنا. والتقدير بما تعدنا به. اي بما توعدنا به من معاجلة العذاب على الشرك. والجار والمجرور متعلق بائتنا.
• {إِنْ كُنْتَ} : حرف شرط جازم. كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
• {مِنَ الصّادِقِينَ} : جار ومجرور متعلق بخبر «كان» المحذوف وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى: ان كنت صادقا في وعدك وحذف جواب الشرط لان ما قبله يدل عليه اي لتقدم معناه.
[سورة الأحقاف (46): آية 23] قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللهِ وَأُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (23)
• {قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ} : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. انما: كافة ومكفوفة. العلم: مبتدأ مرفوع بالضمة والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول.
• {عِنْدَ اللهِ} : ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ المحذوف وهو منصوب على الظرفية ومضاف. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. والقول الكريم جاء جوابا لقولهم {فَأْتِنا بِما تَعِدُنا»} وهو استعجالهم بالعذاب فقال لهم لا علم عندي بوقت عذابكم وانما حكمة ذلك وعلمه عند الله سبحانه.
• {وَأُبَلِّغُكُمْ} : الواو استئنافية. أبلغكم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم للجمع.
• {ما أُرْسِلْتُ بِهِ} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان. ارسلت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم
في محل رفع نائب فاعل. به: جار ومجرور متعلق بأرسلت. وجملة {أُرْسِلْتُ بِهِ»} صلة الموصول لا محل لها.
• {وَلكِنِّي} : الواو استدراكية. لكن: فعل مشبه بالفعل حذفت احدى نونيه تخفيفا والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها.
• {أَراكُمْ} : الجملة وما بعدها في محل رفع خبر «لكن» .ارى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وهي من «رأى» البصرية او بمعنى العلم.
• {قَوْماً تَجْهَلُونَ} : مفعول به ثان على معنى اجدكم. وتكون حالا على معنى ابصركم. تجهلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «تجهلون» في محل نصب صفة-نعت-لقوم.
بمعنى: قوما جاهلين.
[سورة الأحقاف (46): آية 24] فَلَمّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اِسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ (24)
• {فَلَمّا} : الفاء استئنافية. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب.
• {رَأَوْهُ} : الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة. رأوه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة وبقيت الفتحة دالة على الالف المحذوفة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والضمير يرجع الى قولهم {بِما تَعِدُنا»} او ان يكون مبهما قد وضح أمره بقوله «عارضا» أي السحاب.
• {عارِضاً} : حال من الضمير في «رأوه» اي رأوا السحاب عارضا منصوب وعلامة نصبه الفتحة ويجوز ان يكون تمييزا. الا ان الوجه الاول اي الحال اعرب وافصح. والعارض هو السحاب الذي يعرض في افق السماء.
• {مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} : صفة-نعت-لعارضا منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة وهي مضافة اضافة مجازية غير معرفة مضافة الى معرفة لانه لا يجوز اعتبارها معرفة لانها صفة لنكرة ولذلك جاءت اضافتها مجازية وكذلك الحال مع «ممطرنا» ولذلك قدرت على معنى «ممطر لنا» اي يقدر في الكلمتين التنوين. اودية: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة بمعنى فحين رأوا السحاب عارضا في أفق السماء متوجها الى صوب اوديتهم.
• {قالُوا} : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• {هذا عارِضٌ} : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. عارض: خبر «هذا» مرفوع بالضمة بمعنى: ظنوا هذا العارض سحابا.
• {مُمْطِرُنا} : صفة-نعت-لعارض مرفوعة مثلها بالضمة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {بَلْ هُوَ مَا} : حرف عطف للاضراب لا عمل له. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «هو» والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول- والقول قبلها مضمر بمعنى قال هود بل هو ما.
• {اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم
علامة جمع الذكور. به: جار ومجرور متعلق باستعجلتم يعود على «ما» بمعنى بل هذا هو العذاب الذي عجلتم به.
• {رِيحٌ} : خبر مبتدأ محذوف تقديره هي اي يكون التقدير هي ريح. ويجوز ان يكون الضمير «هو» خبر مبتدأ محذوف تقديره بل هذا هو ما استعجلتم به.
وجملة «هي ريح» بدلا من {هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ»} على معنى بل هذا هو العذاب الذي استعجلتم به هي ريح. او يكون «هو» ضمير فصل او عماد لا محل له. و «ما» في محل رفع مبتدأ خبره الجملة الاسمية «هي ريح» اي قال الله تعالى: قل بل ما استعجلتم به هي ريح. أو هو ريح.
• {فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ} : الجملة الاسمية في محل رفع صفة-نعت-لريح. فيها:
جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. عذاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
أليم: صفة-نعت-لعذاب مرفوعة مثلها بالضمة.
[سورة الأحقاف (46): آية 25] تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلاّ مَساكِنُهُمْ كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)
• {تُدَمِّرُ كُلَّ} : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع صفة ثانية لريح. كل:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {شَيْءٍ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وحذف النعت لدلالة المنعوت عليه اي تدمر كل شيء حي.
• {بِأَمْرِ رَبِّها} : جار ومجرور متعلق بتدمر او بحال محذوفة بمعنى: مأمورة او مسيرّة بأمر ربها. رب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {فَأَصْبَحُوا} : الفاء سببية. اصبحوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسمه والالف فارقة.
• {لا يُرى إِلاّ مَساكِنُهُمْ} : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «أصبح» .لا:
نافية لا عمل لها. يرى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر. الا: اداة حصر لا عمل لها. مساكن:
نائب فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة وقد جاء الفعل بصيغة التذكير لانه مفصول عن الاسم بإلا.
• {كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} : اعربت في سور كثيرة. تراجع الآية الثالثة عشرة من سورة «يونس» .
[سورة الأحقاف (46): آية 26] وَلَقَدْ مَكَّنّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصاراً وَأَفْئِدَةً فَما أَغْنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللهِ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (26)
• {وَلَقَدْ مَكَّنّاهُمْ} : الواو استئنافية. اللام: للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. مكن: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. اي ولقد مكناهم من الثروة والقوة.
• {فِيما} : حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بفي.
والجار والمجرور متعلق بمكن.
• {إِنْ مَكَّنّاكُمْ فِيهِ} : ان: مخففة مهملة بمعنى «ما» النافية و «ان» صلة «ما» لا محل لها من الاعراب و «مكنا» .اعربت والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم علامة جمع الذكور. فيه: جار ومجرور متعلق بمكن.
• {وَجَعَلْنا لَهُمْ سَمْعاً} : معطوفة بالواو على «مكنا» الاولى وتعرب اعرابها
واللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بجعل. سمعا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {وَأَبْصاراً وَأَفْئِدَةً} : معطوفتان بواوي العطف على «سمعا» منصوبتان مثلها وعلامة نصبهما الفتحة.
• {فَما أَغْنى عَنْهُمْ} : الفاء استئنافية للتعليل. ما: نافية لا عمل لها. أغنى:
فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر. عن: حرف جر.
و«هم» ضمير الغائبين في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بأغنى وهو في مقام المفعول به المقدم بمعنى فما نفعهم.
• {سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ} : فاعل مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة و «لا» زائدة لتأكيد معنى النفي.
ابصارهم وأفئدتهم: معطوفتان بواوي العطف على «سمعهم» وتعربان اعرابها.
• {مِنْ شَيْءٍ} : حرف جر زائد. شيء: اسم مجرور لفظا منصوب محلا لانه مفعول به. ويجوز ان تكون {مِنْ شَيْءٍ»} جارا ومجرورا متعلقا بحال محذوفة من «ما» في {فَما أَغْنى عَنْهُمْ»} اذا اعربت «ما» اسم استفهام مبنيا على السكون في محل نصب مفعولا به لاغنى لان «من» حرف جر بياني بمعنى من شيء من الاغناء وهو القليل منه.
• {إِذْ كانُوا يَجْحَدُونَ} : ظرف للزمن مبني على السكون في محل نصب متعلق بأغنى وقد جرى مجرى التعليل و «كانوا» فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والالف فارقة. يجحدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يجحدون» في محل نصب خبر «كان» وجملة {كانُوا يَجْحَدُونَ»} اي كانوا يكفرون في محل جر بالاضافة.
• {بِآياتِ اللهِ} : جار ومجرور متعلق بيجحدون. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
• {وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ} : اعربت في سور كثيرة. تراجع الآية الكريمة الثالثة والثلاثون من سورة «الجاثية» .
[سورة الأحقاف (46): آية 27] وَلَقَدْ أَهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى وَصَرَّفْنَا الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27)
• {وَلَقَدْ أَهْلَكْنا ما} : تعرب اعراب «ولقد مكنا» الواردة في الآية السابقة. ما:
اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• {حَوْلَكُمْ} : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بصلة الموصول المحذوفة والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور والمخاطبون هم اهل مكة.
• {مِنَ الْقُرى} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «ما» التقدير: حالة كونهم من القرى اي من اهل القرى ولذلك قال {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»} فحذف المجرور المضاف اختصارا ولانه معلوم واقيم المضاف اليه مقامه. و «من» حرف جر بياني وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الالف للتعذر.
• {وَصَرَّفْنَا الْآياتِ} : معطوفة بالواو على «اهلكنا» وتعرب اعرابها. الآيات:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم اي كررناها على وجوه شتى.
• {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} : حرف مشبه بالفعل من اخوات «ان» و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «لعل» والجملة الفعلية «يرجعون» في محل رفع خبرها. وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى يثوبون الى الله.
[سورة الأحقاف (46): آية 28] فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ قُرْباناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ (28)
• {فَلَوْلا نَصَرَهُمُ} : الفاء استئنافية. لولا: حرف توبيخ وتنديم بمعنى فهلا.
نصر: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم.
• {الَّذِينَ اتَّخَذُوا} : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. اتخذوا:
فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «اتخذوا» وما بعدها صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وحذف العائد-الراجع-الى الموصول «الذين» وهو منصوب المحل. التقدير: اتخذوهم اي هو المفعول الاول لاتخذ.
• {مِنْ دُونِ اللهِ} : جار ومجرور متعلق بحال من «آلهة» لانهما اي الجار والمجرور متعلقان بصفة مقدمة لآلهة. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.
• {قُرْباناً آلِهَةً} : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. آلهة: مفعول به ثان لاتخذ منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بمعنى: اتخذوهم شفعاء متقربا بهم الى الله. ولا يصح ان يكون قربانا مفعولا ثانية وآلهة بدلا منه للاخلال بالمعنى.
• {بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ} : حرف استئناف للاضراب. ضلوا: تعرب اعراب «اتخذوا» .عن: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بضلوا بمعنى: بل غابوا عن نصرتهم.
• {وَذلِكَ إِفْكُهُمْ} : الواو استئنافية. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف للخطاب. افك: خبر «ذلك» مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة بمعنى: وذلك
اختلاقهم وكذبهم والاشارة الى امتناع نصرة آلهتهم لهم وضلالهم عنهم.
• {وَما كانُوا يَفْتَرُونَ} : الواو عاطفة. ما: مصدرية. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والالف فارقة. يفترون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يفترون» في محل نصب خبر «كان» .وجملة {كانُوا يَفْتَرُونَ»} صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب.
و«ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل رفع معطوف على «افكهم» التقدير:
وافتراؤهم. او تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل رفع معطوفا على «افكهم» والجملة الفعلية بعده صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به التقدير: وما كانوا يفترونه.
[سورة الأحقاف (46): آية 29] وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)
• {وَإِذْ صَرَفْنا} : الواو استئنافية. إذ: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره واذكر إذ. صرف: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «صرفنا» في محل جر بالاضافة اي أملنا.
• {إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ} : جار ومجرور متعلق بصرفنا. نفرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. من الجن: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «نفرا» .
• {يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من «الجن» او من «نفر» بعد تخصصها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. القرآن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أي يستمعون اليه وانت تقرؤه.
• {فَلَمّا حَضَرُوهُ قالُوا} : تعرب اعراب «فلما رأوه
…
قالوا» الواردة في الآية الكريمة الرابعة والعشرين.
• {أَنْصِتُوا} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-وهي فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة بمعنى: قال بعضهم لبعض:
اسكتوا مستمعين.
• {فَلَمّا قُضِيَ وَلَّوْا} : اعربت. قضي: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى فحين اتممت قراءته ذهبوا. ولوا: تعرب اعراب «قالوا» .
• {إِلى قَوْمِهِمْ} : جار ومجرور متعلق بولوا و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {مُنْذِرِينَ} : حال من ضمير «ولوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين في المفرد. بمعنى: ينذرون قومهم اي فخوفيهم من ترك قبول الحق.
[سورة الأحقاف (46): آية 30] قالُوا يا قَوْمَنا إِنّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)
• {قالُوا} : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• {يا قَوْمَنا} : اداة نداء. قوم: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة اي قالوا لهم. وما بعده: في محل نصب مفعول به-مقول القول.
• {إِنّا سَمِعْنا} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل واصله اننا حذفت احدى النونين اختصارا لكثرة الاستعمال و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل نصب اسم «ان» .سمع: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «سمعنا» في محل رفع خبر «ان» .
• {كِتاباً أُنْزِلَ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. انزل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «انزل» في محل نصب صفة لكتابا.
• {مِنْ بَعْدِ مُوسى} : جار ومجرور متعلق بأنزل. موسى: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة المقدرة على الالف للتعذر بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف لانه اسم اعجمي.
• {مُصَدِّقاً لِما} : صفة-نعت-لكتابا منصوبة بالفتحة ايضا واللام حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بمصدقا.
• {بَيْنَ يَدَيْهِ} : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بصلة الموصول المحذوفة وهو مضاف. يديه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه مثنى وحذفت النون للاضافة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى مصدقا للكتب التي سبقته.
• {يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ} : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الى الحق: جار ومجرور متعلق بيهدي وهو مفعولها الذي تعدت اليه بإلى. والجملة الفعلية {يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ»} في محل نصب صفة-أخرى-لكتابا. ويجوز ان تكون في محل نصب حالا من «كتابا» على اعتبار انه نكرة موصوفة.
• {وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ} : الجار والمجرور معطوف بالواو على {إِلَى الْحَقِّ»} ويعرب اعرابه. مستقيم: صفة-نعت-لطريق مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة اي ويهدي الى طريق قويم.
[سورة الأحقاف (46): آية 31] يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (31)
• {يا قَوْمَنا أَجِيبُوا} : اعربت في الآية الكريمة السابقة. اجيبوا: فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• {داعِيَ اللهِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الله لفظ الجلالة:
مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى: الداعي الى الله وهو الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
• {وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ} : معطوفة بالواو على «اجيبوا» وتعرب اعرابها. به: جار ومجرور متعلق بآمنوا. و «يغفر» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب -الأمر-وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• {لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} : جار ومجرور متعلق بيغفر والميم علامة جمع الذكور.
من: حرف جر للتبعيض. ذنوب: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور وحذف مفعول «يغفر» لان «من» التبعيضية دالة عليه بمعنى: يغفر لكم بعض ذنوبكم.
• {وَيُجِرْكُمْ} : معطوفة بالواو على «يغفر» وتعرب اعرابها وعلامة جزمها سكون آخرها وحذفت الياء لالتقاء الساكنين والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
• {مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ} : جار ومجرور متعلق بيجركم. أليم: صفة-نعت-لعذاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
[سورة الأحقاف (46): آية 32] وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (32)
• {وَمَنْ لا يُجِبْ} : الواو استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من» .
لا: نافية لا عمل لها. يجب: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره وحذفت ياؤه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «من» .
• {داعِيَ اللهِ فَلَيْسَ} : اعربت في الآية الكريمة السابقة. والفاء واقعة في جواب الشرط.ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
• {بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ} : الباء حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي. معجز:
اسم مجرور لفظا منصوب محلا لانه خبر «ليس» .في الارض: جار ومجرور متعلق بمعجز وحذف مفعول اسم الفاعل «معجز» اختصارا لان ما قبله يدل عليه بمعنى فليس بمعجز الله اي بمفلت منه.
• {وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ} : الواو عاطفة. ليس: اعربت. له: جار ومجرور متعلق بخبر «ليس» المقدم. من دونه: جار ومجرور متعلق بحال من «اولياء» لانه صفة مقدمة والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.
• {أَوْلِياءُ} : اسم «ليس» مرفوع بالضمة ولم ينون لانه ممنوع من الصرف على وزن -أفعلاء-اي نصراء.
• {أُولئِكَ} : اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب والاشارة الى المنصرفين عن الداعي.
• {فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} : جار ومجرور متعلق بخبر «اولئك» .مبين: صفة-نعت- لضلال مجرورة مثلها بالكسرة.
[سورة الأحقاف (46): آية 33] أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33)
• القسم الأكبر من هذه الآية الكريمة اعرب في الآية الكريمة التاسعة والتسعين من سورة «الاسراء» .
• {وَلَمْ يَعْيَ} : الواو عاطفة. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يعي: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره حرف العلة من عيي يعيى بمعنى: عجز او من عييت بالامر: اذا لم تعرف وجهه والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وبقيت الفتحة على الياء دالة على ألفه المقصورة المحذوفة.
• {بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ} : بقادر: الباء حرف جر زائد لتأكيد النفي. قادر: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لانه خبر «أن» .بخلقهن: جار ومجرور متعلق بيعي و «هن» ضمير الاناث مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
• {الْمَوْتى} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
• {بَلى إِنَّهُ} : حرف جواب لا عمل له يجاب به عن النفي ويقصد به الايجاب وهي هنا جواب لاستفهام منفي. انه: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد التعليل والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم «ان» .
• {عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} : جار ومجرور متعلق بخبر «ان» .شيء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. و «قدير» خبر «ان» مرفوع بالضمة.
[سورة الأحقاف (46): آية 34] وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّارِ أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34)
• {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّارِ} : اعربت في الآية الكريمة العشرين بمعنى يوم تعرض النار على الكافرين.
• {أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ} : الهمزة همزة انكار دخلت على المنفي فرجع الى معنى التقرير وهو ليس استفهاما او هو استفهام انكار للنفي مبالغة في الاثبات.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح و «هذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع اسم «ليس» وهو اشارة الى العذاب بدليل قوله-فذوقوا العذاب-والمعنى: التهكم بهم والتوبيخ لهم على استهزائهم بوعد الله ووعيده وقولهم-وما نحن بمعذبين-.بالحق: الباء حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي. الحق: اسم مجرور لفظا منصوب محلا لانه خبر «ليس» .
• {قالُوا بَلى} : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. بلى: اعرب في الآية السابقة بمعنى قالوا نعم انه حق.
• {وَرَبِّنا} : الواو واو القسم حرف جر. رب: مقسم به مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف اي وحق ربنا فحذف المقسم به المضاف واقيم المضاف اليه مقامه و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {قالَ} : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وما بعدها اعرب في سور كثيرة. تراجع الآية الكريمة السادسة بعد المائة من سورة «آل عمران» والفاء هنا سببية اي فذوقوا العذاب بسبب ما كنتم تكفرون. وتراجع أيضا الآية الكريمة الثلاثون من سورة «الأنعام» .
[سورة الأحقاف (46): آية 35] فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَاّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ (35)
• {فَاصْبِرْ} : الفاء استئنافية. اصبر: فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
• {كَما صَبَرَ} : الكاف حرف جر. ما: مصدرية. صبر: فعل ماض مبني على الفتح.
• {أُولُوا الْعَزْمِ} : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم والكلمة تكتب بواو ولا تلفظ وهي جمع بمعنى: ذوو لا واحد له.
وقيل هي اسم جمع واحده: ذو بمعنى صاحب. العزم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وجملة {صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ»} صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «ما» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالكاف. والجار والمجرور متعلق بمفعول مطلق محذوف.
التقدير: فاصبر صبرا كصبر اولي العزم. او تكون الكاف اسما بمعنى «مثل» فيكون ما بعدها في محل جر بالاضافة لا مجرورا متعلقا اي فاصبر صبرا مثل صبر أولي العزم اي يكون محل الكاف النصب على انه صفة لمفعول مطلق محذوف.
• {مِنَ الرُّسُلِ} : جار ومجرور متعلق بحال من اولي العزم اي بمعنى: حالة كونهم من الرسل. ويجوز ان تكون «من» للتبعيض والمراد بأولي العزم بعض الأنبياء. ويجوز ان تكون من للبيان فيكون اولو العزم صفة الرسل كلهم.
• {وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ} : الواو عاطفة. لا: ناهية جازمة. تستعجل: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بتستعجل بمعنى ولا تستعجل لكفار قريش بالعذاب أي لا تدع لهم بتعجيله فانه نازل بهم وان تأخر.
• {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ} : حرف مشبه بالفعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «كأن» .يوم: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بلم يلبثوا.
• {يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ} : الجملة في محل جر بالاضافة. يرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يوعدون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. وجملة «يوعدون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: ما يوعدونه او ما يوعدون به.
• {لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ ساعَةً} : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «كأن» .لم: حرف نفي وجزم وقلب. يلبثوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. و «الا» اداة حصر لا عمل لها. ساعة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة او تكون مفعولا فيه-ظرف زمان-منصوبا وعلامة نصبه الفتحة متعلقا بلم يلبثوا.
• {مِنْ نَهارٍ} : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من ساعة.
• {بَلاغٌ} : خبر مبتدأ محذوف تقديره: هذا بلاغ اي تبليغ من الرسول الكريم او هذا الذي وعظتم به كفاية في الموعظة اي تبليغ.
• {فَهَلْ يُهْلَكُ} : الفاء استئنافية. هل: حرف استفهام لا عمل له. يهلك:
فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
• {إِلَاّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ} : اداة حصر لا عمل لها. القوم: نائب فاعل مرفوع بالضمة. الفاسقون: صفة-نعت-للقوم مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الواو لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى فهل يهلك الا الخارجون عن الاتعاظ به والعمل بموجبه.
* * *