الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولاده بعد حاحة في أسيف نْتَامْنْت بالجبل، ثم في تارودانت، فهناك ليحيا منهم شأن كبير بالعلم والجاه والإمارة، وكان له ولأبناء إخوته دراسة ومؤلفات وقصائد وأسانيد، ومشاركة في كل ما يهم الأمة، وللجبليين منهم تسلسل في العلم إلى العهد الأخير.
153 - الصالِحية:
نسبة إلى صالِح والد القاضي مَحمد بن صالِح الصحراوي نزيل ردانة في أوائل القرن الثالث عشر، فقد تسلسل العلم في أهله، ولَم ينقض إلا في الجيل الأخير، ولا يزال منها موثقون عدول.
154 - الوَقَّادية:
نسبة إلى ابن الوقاد الخطيب المصقع الذي كان في عصر أحمد الذهبي، فقد تسلسل العلم في أهله ما شاء الله، وهُم من أبناء أبي بكر بن العربي المعافري.
الْهَوَّارِيَّات 2:
155 - الْمَصْلُوتِيَّة:
نسبة إلى بني مصلوت، الذين منهم الحاج مبارك وأولاده فقد ملئوا تلك الجهة علما، ولا يزال منهم اليوم القاضي الجليل سيدي رشيد ابن المصلوت الشهير بين قضاة اليوم بكل نزاهة واتساع معارف.
156 - البعاريرية:
نسبة إلى الْبْعَارِيرْ حيث المدرسة المشهورة بالقراءات، وقد قامت بالقراءات العشر أزمانا وأجيالا، وتنتسب إلى السباعيين هذه الأسرة، وقد ضعف حالَها اليوم.
التنانيات 1:
157 - التِّيغمانِيمِينيَّة:
نسبة إلى تيغانيمين، قرية اشتهرت بالشيخ سيدي إبراهيم بن علي الشريف من أهل أواخر القرن العاشر، في أحفاده علماء وقراء كبار ولا تزال منهم بقية إلى الآن.
إلى هنا انتهى بنا تسطير ما نستحضره الآن من الأسر العلمية السوسية ولا بد أن هناك أسرا أخرى لا نعرفها الآن، وسنذكرها أيضا فيما لا نزال نستتمه من مقيداتنا في (المعسول) الذي نستوفي فيه ما لا نزال نظفر به إن شاء الله (1).
(1) في اليوم وقد كادت أجزاء (المعسول) تتم تخريجًا، نعلن أن جل هذه الأسر بينت أخبارها، وسميت رجالاتها، وحررت تراجمهم تحريرًا، بذلنا جهدنا في إدراج كل ما نعرفه عن المترجمين من علمائها عالمًا عالمًا، وقد حرصنا أن ننسق علماء كل أسرة في محل واحد بسبب ذكر لفرد من أفرادها جاء على شرطنا في الكتاب، زيادة على ما في كتاب (رجالات العلم العربي في سوس) حيث اجتهدنا أن نترجم كل من نعرفهم من علماء سوس من جميع الأجيال، متتبعين للقرون من القرن الخامس إلى الآن، ولا يزال يحرر ويزاد فيه، وزيادة أيضًا على ما في كتاب (خلال جزولة) بين الرحلات الأربع، وعلى ما في كتاب:(من أفواه الرجال) من المقيدات، وهذان قد أوكئ عليهما فتما كما تيسر لهما، وبهذا يدرك القارئ دائمًا في هذا الكتاب (سوس العالمة) أنه كنافذة فقط إلى هذه الكتب، وكدراسة عجلي بإلقاء نظرة على كل ناحية من النواحي التي ينبغي أن يعرفها القارئ عن تلك الناحية من جهة انتشار العلوم العربية عن رجال كرسوا حياتهم على ذلك فلينتظر القارئ طبع هذه الكتب ليستوفي ما يريد.