المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طور انتعاش الأدب السوسي 1189هـ - 1269 ه - سوس العالمة

[المختار السوسي]

فهرس الكتاب

- ‌محمد المختار السوسي

- ‌الإهداء

- ‌كلمة

- ‌بسم الله الرَّحْمَن الرحيم

- ‌هل في سوس علم واسع من قبل القرن التاسع

- ‌تأسيس مدرسة أكْلُو

- ‌هل ضياع أخبار تلك القرون هو سبب عدم إدراكنا مَجد سوس العلمي

- ‌النهضة العلمية السوسية بعد الثامن وأسبابها

- ‌الْخُلاصة:

- ‌العلوم الَّتِي يعتنِي بِها السوسيون

- ‌1 - فن القراءات:

- ‌2 - التفسير:

- ‌3 - 4 - الْحَديث، والسيرة:

- ‌5 - علوم الحديث:

- ‌6 - النحو. 7 - التصريف. 8 - اللغة:

- ‌9 - البيان:

- ‌ملاحظة

- ‌10 - الأصول:

- ‌11 - علم الكلام:

- ‌12 - الفقه:

- ‌13 - الفرائض. 14 - الحساب

- ‌15 - الهيئة:

- ‌16 - المنطق:

- ‌17 - العروض:

- ‌18 - الطب:

- ‌19 - الأسانيد:

- ‌20 - علم الجداول:

- ‌تلخيص:

- ‌الأدب العربي السوسي

- ‌النهضة الأولَى 900 هـ - 1118 ه

- ‌طور الفترة بعد النهضة الأولَى 1118هـ - 1189 ه

- ‌طور انتعاش الأدب السوسي 1189هـ - 1269 ه

- ‌النهضة الأدبية الثانية 1269هـ - 1352ه

- ‌ذيل لِهذه النهضة بعد 1352ه

- ‌الأسر العلمية السوسية

- ‌التمليات 15:

- ‌1 - الجرسيفية:

- ‌2 - النَجَّارية:

- ‌3 - الْجَبَّارية:

- ‌4 - الدّويْملالنِية:

- ‌5 - الإيديكلِيَّة:

- ‌6 - التِّيزخْتِيَّة:

- ‌7 - الواحدية:

- ‌8 - الْحَمزية:

- ‌9 - التَّازُولتِيَّة:

- ‌10 - الكَبْشِيَّة:

- ‌11 - الجِشْتِيمِيَّة:

- ‌12 - القضائية التِّملِية:

- ‌13 - الخَيَّاطية:

- ‌14 - اليِبورْكِيَّة:

- ‌15 - الإحوزية:

- ‌الصوابيات 4:

- ‌16 - التَّاكوشْتِية:

- ‌17 - التُّودْمَاويَّة:

- ‌18 - التاوْريرتِيَّة:

- ‌19 - الأقَاريضِيَّة:

- ‌السملاليات 14:

- ‌20 - الكَرَّامِية:

- ‌21 - العباسية الأولى:

- ‌22 - العباسية الثانِيَّة:

- ‌23 - العَروسِية:

- ‌24 - الإحْكَاكِيَّة:

- ‌25 - التِّيخْفِيسْتِيَّة:

- ‌26 - الْكُوسَالية:

- ‌27 - الوَجَّاجِِية:

- ‌28 - الوَارْحمَانِية:

- ‌29 - المافَامَانِيَّة:

- ‌30 - الزُّونْتْلِيَّة:

- ‌31 - اليِعَزَّويَّة:

- ‌32 - الأكْضِيضِيَّة:

- ‌33 - اليعقوبية:

- ‌البعقيليات 13:

- ‌34 - الطالبية:

- ‌35 - الأغَرَّابُوئِيَّة:

- ‌36 - التاضْكوكتية:

- ‌37 - البوشِيكرية:

- ‌38 - الوَاسْلامِيَّة:

- ‌39 - الوَانكِيضَائية:

- ‌40 - الإكْضِيئيَّة:

- ‌41 - التَّرْكِينِينيَّة:

- ‌42 - العَمْرية:

- ‌43 - الإمْزوغَارِيَّة:

- ‌44 - الدَّغوغِيَّة:

- ‌45 - التَّمْرَاوِية:

- ‌46 - الأنْزَاضِيَّة:

- ‌التَّازْرْوَالْتِيات 3:

- ‌47 - التَّازَرْوَالْتِيَّة:

- ‌48 - اليِديرية:

- ‌49 - الإمسْجْدادية:

- ‌الرَّسْموكيات 10:

- ‌50 - الأدَائِيَّة الْمَضَائِيَّة:

- ‌51 - اليوسفية:

- ‌52 - التَّاغَاتِينِيَّة:

- ‌53 - الْمَزْوَارِيّة:

- ‌54 - البُرْجِيَّة:

- ‌55 - الثَّوْرِيَّة:

- ‌56 - الْمَحْجوبِيَّة:

- ‌57 - الفَرْجْلَاّويَّة:

- ‌58 - الرَّسْموكية البوعَنْفِيريَّة:

- ‌الحامديَّات 2:

- ‌59 - الأزاريفية:

- ‌60 - التِّيلْكَاتِيَّة:

- ‌الْهَشْتُوكيَّات 12:

- ‌61 - الأسغَارْكِيسيَّة:

- ‌62 - الطَّيفورية:

- ‌63 - التَّاوْرِيرتِيَّة:

- ‌64 - البُوسَعِيدية:

- ‌65 - الأسّْكَارية:

- ‌66 - الأَمْهَالِيَّة:

- ‌67 - التُّونُوديَّة:

- ‌68 - الكَثيرية:

- ‌69 - البُوشْوَارية:

- ‌70 - الواغزنِيَّة:

- ‌71 - الأُجّْمْلِيَّة:

- ‌72 - العَبْدلاوِية المِيلكِيَّة:

- ‌الْمَاسِّيات 4:

- ‌73 - الإلْيَاسِيَّة:

- ‌74 - الأغْبَالوئِيَّة:

- ‌75 - الْمَرْزْكونِيَّة:

- ‌76 - الوسَّائية:

- ‌المعدريات 1:

- ‌77 - المسعودية:

- ‌التيزنيتيات 2:

- ‌78 - الْمْحْمدية:

- ‌79 - الطَّيْفورية السَّامُوكْنِيَّة:

- ‌الأكْلُوئِيَّات 4:

- ‌80 - الإكْرَاريَّة:

- ‌81 - الإدْرقيَّة:

- ‌82 - الْحُسَينية:

- ‌83 - الإبراهيمية السَّامُوكْنِيَّة:

- ‌الجَرَّاريات 3:

- ‌84 - السَّكْرَاديَّة:

- ‌85 - الشُّعَيْبِيَّة:

- ‌86 - الإغرميَّة:

- ‌الساحليات 2:

- ‌87 - البيشوارينِيَّة:

- ‌88 - السَّمْلَالية:

- ‌الْبَعْمْرَانِيَّات وما إليها 6:

- ‌89 - التَّادْرَارْتِيَّة:

- ‌90 - الأبَرَاغِيَّة:

- ‌91 - الأُبْلُّوشِيَّة:

- ‌92 - الأسْريريَّة:

- ‌93 - البُوعَيطيَّة:

- ‌94 - الفِلَالية:

- ‌الأساويات 1:

- ‌95 - الوِهْدَاويَّة:

- ‌الصحراويات 3:

- ‌96 - الرَّكَائبِيَّات:

- ‌97 - الْمَالْعَيْنِيَّة:

- ‌98 - السَّالِميَّة الصَّحراوية:

- ‌الإفرانيات 4:

- ‌99 - الأساكَاوية:

- ‌100 - العَزيَّة:

- ‌101 - الناصرية السوسية:

- ‌102 - القاسمية:

- ‌الْمَجَّاطِيَّات 4:

- ‌103 - الإلْغِيَّة:

- ‌104 - الإعْدَّانية:

- ‌105 - الدَّيَّانية:

- ‌106 - اليونْسِيَّة:

- ‌السَّامُوكْنِيَّات 2:

- ‌107 - البووَازِّيَّة:

- ‌108 - الأنَامّْريَّة:

- ‌التَّامَانارَتِيَّات وما إليها 6:

- ‌109 - الْمَعَافريَّة:

- ‌110 - أسرة آل الشيخ سيدي مَحمد بن إبراهيم:

- ‌111 - الْجَاكَانية:

- ‌112 - الْمُبَاركيَّة الأقَاوية:

- ‌113 - البَنَّانِيَّة الأقاوية:

- ‌114 - الْوَخْشَاشِيَّة:

- ‌الإيسيَّات 6:

- ‌115 - الْحُضَيْكِيَّة:

- ‌116 - التّمكِّيدشْتِيَّة:

- ‌117 - السَّالِمِيَّة الإيسيَّة:

- ‌118 - اليزيدية:

- ‌119 - الشَّلحِيَّة:

- ‌120 - الْكْدُورْتِيَّة:

- ‌الْعَبْلاويَّات وما إليها 11:

- ‌121 - التَّاساكَاتِيَّة:

- ‌122 - التِّيتْكِيَّة:

- ‌123 - الأمزَّاوْرية:

- ‌124 - التَّارَاقَاتِيَّة:

- ‌125 - الْكَربَانِيَّة:

- ‌126 - الْمَرْتِنِيَّة:

- ‌127 - الْهَوزاليَّة:

- ‌128 - السعيدية الْهَوزَالِيَّة:

- ‌129 - الأَكْنِضيفِيَّة:

- ‌130 - الْمَحمديَّة الْمَروضِيَّة:

- ‌131 - النَّظِيفِيَّة:

- ‌الإِلَالْنِيَّات 3:

- ‌132 - الأَكْنَارِيَّة:

- ‌133 - اليعقوبية الإلالنيَّة:

- ‌134 - التَّاسكْدلتِيَّة:

- ‌السَّنْداليات 1:

- ‌135 - التِّدْسِيَّة:

- ‌الْكَطِّيويَّات 1:

- ‌136 - الرِّيشِيَّة:

- ‌الإسَافنِيَّات 1:

- ‌137 - إسَافن -الوديان- والمقصود:

- ‌الطَّاطَائِيَّات والفائجيات 4:

- ‌138 - الْهَنَائِيَّة:

- ‌139 - الإزنْكَاضَيَّة:

- ‌140 - الرُّكنية:

- ‌141 - التَّاتلْتِيَّة:

- ‌142 - التَّازْمُّورْتِيَّة:

- ‌الإنْدَاوْزَالِيَّات 2:

- ‌143 - التِّغْرْغَرْتِيَّة:

- ‌144 - الأوداشْتِيَّة:

- ‌السّكْتَانيَّات وما إليها 4:

- ‌145 - الْوَاحْمَانِيَّة:

- ‌146 - اليوسفية:

- ‌147 - القَاضَويَّة:

- ‌148 - الْهَرْفَالِيَّة:

- ‌الأزْنَاكِيَّات 1:

- ‌149 - الشُّرَحْبِيليَّة:

- ‌السَّمْكِيَّات 2:

- ‌150 - التِّركِتِيَّة:

- ‌151 - الْهشتوكية السَّمْجِيَّة:

- ‌الرُّدَانِيَّات 3:

- ‌152 - النَّعِيمِيَّة:

- ‌153 - الصالِحية:

- ‌154 - الوَقَّادية:

- ‌الْهَوَّارِيَّات 2:

- ‌155 - الْمَصْلُوتِيَّة:

- ‌156 - البعاريرية:

- ‌التنانيات 1:

- ‌157 - التِّيغمانِيمِينيَّة:

- ‌مدارس سوس العتيقة

- ‌1 - مدرسة الرباط في أكْلُو:

- ‌2 - مدرسة الكرسيفيين:

- ‌3 - مدرسة أزاريِف:

- ‌4 - مدرسة تانْكرت:

- ‌5 - مدرسة آقا:

- ‌6 - مدرسة تَامَانَارْتْ:

- ‌7 - مدرسة سيدي الحسن بن عثمان التملي:

- ‌8 - مدرسة تَازْمُوت:

- ‌9 - مدرسة آل عمرو:

- ‌10 - مدرسة تَاغَاتِين:

- ‌11 - مدرسة أدوز:

- ‌12 - مدرسة الدغوغيين:

- ‌13 - مدرسة أسْرير:

- ‌14 - مدرسة سيدي علي بن أحْمَد الرَّسْموكي:

- ‌(ملاحظة):

- ‌16 - مدرسة دُودرَار:

- ‌17 - مدرسة تَازَارْوَالت:

- ‌18 - إيليغ القديمة:

- ‌19 - المدرسة الويسَعْدنِيَّة السكتانية:

- ‌20 - المدرسة البَرْحِيليَّة:

- ‌21 - المدرسة التاهَالِيَّة:

- ‌22 - مدرسة الْجَامع الكبير بتارودانت:

- ‌23 - المدرسة التُّومْلِيلينِيَّة:

- ‌24 - المدرسة الصوابية الماسية:

- ‌25 - المدرسة الهوزالية:

- ‌26 - المدرسة العباسية التَّازَارْوَالْتِيَّية:

- ‌27 - المدرسة الْحُضَيْكية:

- ‌28 - المدرسة التِّيمْكِّيدشْتِيَّة:

- ‌29 - الْمَدرسة اليعقوبية الإيلالنية:

- ‌30 - مدرسة تَالَاتْ أوكْنَار:

- ‌31 - الْمَدرسة الأسْغَارْكِيسيَّة:

- ‌32 - المدرسة اليُوفْتَارْكَائِيَّة:

- ‌33 - الْمَدرسة الْمْحْمْدِيَّة:

- ‌34 - المدرسة الكُونْكِيَّة:

- ‌35 - الْمَدرسة الأغْبَالوئِيَّة:

- ‌36 - الْمَدرسة الْمْزَارِيَّة الْكْسِيمِيَّة:

- ‌37 - مدرسة تِيزي الإثْنَيْن:

- ‌38 - الْمَدرسة العَبْلاويَّة البعمرانية:

- ‌39 - الْمَدرسة البُونْعْمَانِيَّة:

- ‌40 - المدرسة البُوعبدلِيَّة:

- ‌41 - الْمَدرسة الْجِشتِيمِيَّة:

- ‌42 - الْمَدرسة الإلغِيَّة:

- ‌43 - البُومْرْوَانِيَّةُ السَّملالية:

- ‌44 - الْمَدرسة التيزنيتية:

- ‌45 - الْمَدرسة التِّيندوفِيَّة:

- ‌46 - المدرسة التامازتية:

- ‌47 - الْمَدرسة الإيرَازَانِيَّة:

- ‌48 - المدرسة الإسِقَالِيَّة:

- ‌49 - مدرسة ألْمَى التنانية:

- ‌50 - مدرسة إغِيلالن:

- ‌الْخَزائن العلمية السوسية

- ‌1 - المسعودية:

- ‌2 - الْحُسَينية:

- ‌3 - الأدوزيات:

- ‌4 - العمْرية:

- ‌5 - الإيليغِيَّة:

- ‌6 - الْمَحجوبية:

- ‌7 - الْجَرَّاريات:

- ‌8 - الرَّخَاوية:

- ‌9 - الطاهرية:

- ‌10 - الإلغيَّات:

- ‌11 - التِّمْكِّيدْشْتِيَّة:

- ‌12 - اليزيدية:

- ‌13 - الْجِشْتِيمِيَّة:

- ‌14 - الإيديكلِيَّة:

- ‌15 - الأقاريضِيَّة:

- ‌16 - الأزَارِيفِيَّة:

- ‌17 - الأسْغَاركيسية:

- ‌18 - التيدسية:

- ‌19 - التاكاركوستية:

- ‌20 - التاتلتية:

- ‌21 - الْهنائية:

- ‌22 - التَّغْرْغَرْتِيَّة:

- ‌23 - الوَحْمانِيَّة:

- ‌المؤلفون السوسيون

- ‌«القرن السادس»

- ‌المهدي بن تومرت

- ‌«القرن السابع»

- ‌عيسى الجزولي النحوي

- ‌«القرن الثامن»

- ‌عبد الرحمن الجزولي الكرسيفي

- ‌يِعْزَّى وِهْدَى

- ‌«القرن التاسع»

- ‌يعقوب بن أيوب الجزولي

- ‌مْحمد بن سليمان الجزولي

- ‌ محمد بن عمرو الأسريري

- ‌إبراهيم بن بلقاسم السملالي

- ‌مَحمد أبَارَاغ

- ‌حسين بن علي الشوشاوي

- ‌ابن تونَارت

- ‌سعيد الكَرَّامي السملالي

- ‌عبد الرحمن الكرَّامي السملالي

- ‌يَحيى بن سعيد الكرامي

- ‌سعيد بن سعيد بن داود بن سليمان الكرامي

- ‌خالد بن يَحيى الشيخ الكرسيفي

- ‌عبد الواحد بن الحسين الركراكي الوادنوني

- ‌داود بن مُحمد التملي

- ‌«القرن العاشر»

- ‌محمد بن إبراهيم الشيخ التامنارتي

- ‌إبراهيم ولده

- ‌محمد ولده الثاني

- ‌بوعبدلي

- ‌أحمد بن عبد الرحمن التَّزْركِيني

- ‌عمرو المفتي البعقيلي

- ‌إبراهيم بن الحسن النظيفي

- ‌موسى الجزولي

- ‌أحمد بن علي الركراكي الهشتوكي

- ‌حسين بن داود التَّاغَاتِيني الرَّسْموكي

- ‌عبد الرحمن السوسي

- ‌موسى بن مُحمد بن مبارك القاضي في طاطة

- ‌داود بن محمد السملالي

- ‌علي بن أحمد اللحياني التامانارتي

- ‌أبو بكر بن أحمد التملي

- ‌علي بن مسعود التَّكْضِيشتْي

- ‌سعيد بن علي الْحامدي الشاعر

- ‌«القرن الحادي عشر»

- ‌أحمد بن علي البوسعيدي الْهَشتوكي نزيل فاس

- ‌مَحمد بن علي النابغة الشاعر الهوزالي

- ‌إبراهيم بن عبد الله الصنهاجي

- ‌محمد بن سليمان الروداني الحكيم، نزيل طيبة، ثُم دفين دمشق

- ‌سعيد بن إبراهيم العباسي

- ‌مُحمد بن سعيد القاضي في إيليغ

- ‌عبد الرحمن التامانارتي، قاضي ردانة

- ‌محمد بن إبراهيم بن إبراهيم التامانارتي

- ‌مُحمد بن الحسن اللكوسي المانوزي

- ‌يَحيى ولده

- ‌عبد الله بن سعيد التِّيخْفِيستي السملالي

- ‌محمد الماسي

- ‌محمد بن سعيد المرغيتي نزيل مراكش

- ‌أحد أولاده، لعل اسْمه يَحيى

- ‌يوسف بن يعزى الرَّسْموكي القاضي

- ‌عبد الله بن سعيد المناني الحاحي

- ‌أحْمَد بن الْحَسن بن عبد الله، حفيده

- ‌يَحيى بن عبد الله الأمير

- ‌أحمد بن يَحيى الْهَواري

- ‌عالِم سوسي في هذا العصر

- ‌عيسى السكتاني القاضي

- ‌عبد الله بن إبراهيم العباسي السملالي

- ‌عبد الله بن يعقوب الشيخ الجليل

- ‌إيبورك بن عبد الله، ولده

- ‌محمد بن عبد الله بن يعقوب، ولده الثاني

- ‌أحْمَد بن عبد الله بن يعقوب، ولده الثالث

- ‌عالِم رَسْموكي، من الأسرة البرجية

- ‌أحمد بن علي البعقيلي، تلميذ عبد الله بن يعقوب

- ‌الحاج الحسن الهشتوكي

- ‌علي بن أحْمَد الرّسْموكي، قرين عبد الله بن يعقوب

- ‌عبد العزيز الرّسْموكي القاضي البرجي

- ‌مُحمد بن عبد العزيز، ولده دفين الحجاز

- ‌محمد بن أحمد المرابط البعقيلي

- ‌علي بن محمد بن أبي بكر البرجي الرسموكي

- ‌علي بن أحمد بن يَحيى البرجي الرسموكي

- ‌أحمد بن محمد بن عبد السميح التاغاتيني الرسموكي

- ‌سعيد بن علي الهوزالي، قاضي الجماعة

- ‌عبد الحق الهوزالي

- ‌عبد الكريم بن ياسين، لعله هوزالي

- ‌أحمد بن مسعود الهوزالي

- ‌عبد الله بن إبراهيم التملي

- ‌فقيه من إيسَافْن نَيْت هَارون

- ‌عبد السميح الأوزالي

- ‌محمد بن أحمد بن أبي القاسم بن الغازي الحامدي

- ‌عبد الرحمن بن عمرو بن أحمد المفتي الباعقيلي، المشهور بالجرادي

- ‌محمد بن الوقاد، نزيل ردانة، الخطيب المصقع

- ‌عبد الرحمن، ابنه

- ‌عالِم باعمراني، لعله في هذا العصر

- ‌محمد أمحَّاوْلَو، الشاعر الإيسي

- ‌محمد بن يعقوب الإيسي، نزيل مراكش

- ‌فقيه هشتوكي، لعله في هذا العصر

- ‌محمد بن أحمد الأوزالي

- ‌عالِم سملالي

- ‌عالِم جراري

- ‌عالِم راسلوادي

- ‌عالِم من إيليغ

- ‌سعيد بن أبي بكر السوسي

- ‌محمد بن يوسف التملي، نزيل مراكش

- ‌محمد بن علي الباعقيلي

- ‌عبد الله بن يَحيى الحامدي

- ‌«القرن الثاني عشر»

- ‌إبراهيم بن محمد الصوابي التَّاكُوشْتِي الكبير

- ‌إبراهيم بن أحمد التملي

- ‌عبد الله أبو مدين بن أحمد الروداني

- ‌أديب روداني

- ‌محمد بن أحمد الإيديكلي التملي

- ‌داود بن علي الكرامي السملالي

- ‌أحمد بن عبد الله المفتي الكرسيفي

- ‌محمد بن محمد العباسي

- ‌أحمد بن محمد العباسي

- ‌عبد الله الووكْدمْتي، نزيل مراكش

- ‌أحمد بن عبد الله الأيبوركي

- ‌أحمد بن محمد، ابن عمه

- ‌حسين الشُّرَحْبِيلي

- ‌محمد بن إبراهيم الصفار التملي

- ‌عبد الله الجشتيمي، دفين الحجاز

- ‌محمد بن محمد الوَسْخِيني

- ‌إبراهيم بن محمد العيني الإجراري

- ‌أحمد بن بلقاسم الكرسيفي

- ‌أحمد الصوابي، نزيل ماسة

- ‌أحمد بن محمد أحُوزي

- ‌محمد بن بلقاسم الصنهاجي السوسي

- ‌محمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب

- ‌عبد الواحد بن الحسن الصنهاجي

- ‌عبد الله بن يبورك التَّومْلِيليِني

- ‌أحمد بن إبراهيم الأدوزي

- ‌محمد بن علي الشيخ الجليل، المشهور بأكبيل، الهوزالي

- ‌محمد بن علي بن إبراهيم الأندوزالي

- ‌علي بن محمد الأقاوي، نزيل مراكش

- ‌أحمد بن إبراهيم الركني

- ‌محمد، ولده

- ‌محمد بن محمد بن إبراهيم اليعقوبي ثم التَّاكَاركُوسْتِي

- ‌عبد العزيز التِّيزخْتِي

- ‌محمد بن مبارك المحجوبي الكُدْسي الرسْموكي

- ‌يَحيى بن مُحمد الأنْكِيضَائِي الباعقيلي

- ‌محمد بن يَحيى الأزاريفي

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن الحسن الحامدي، المشهور بالسوق

- ‌الحسن بن مسعود الهشتوكي القاضي

- ‌موسى الودريمي، الأديب الكبير

- ‌محمد بن أحمد البرجي الرسْموكي

- ‌أحمد بن سليمان الرسْموكي الفرضي، نزيل مراكش

- ‌بعض علماء أدوز في هذا العهد

- ‌بعض العلماء الزَّعنانِيِّين الرسْموكيين

- ‌محمد بن محمد الجزولي

- ‌محمد بن أحمد الحضيكي

- ‌إبراهيم بن علي الإيسافْنِي

- ‌محمد بن أحمد الباعقيلي

- ‌الطالب سيدي حمو الراسلوادي

- ‌الحسن بن أحمد الباعمراني

- ‌أحمد بن عبد الله بن مسعود الإيلالْنِي

- ‌عبد الله الأزَاريفي

- ‌عبد الرحمن السوسي

- ‌مُحمد بن عبد الله بن داود التامساوتي الإيسي

- ‌محمد بن أحمد التِّيلْكَاتِي الْحَامدي

- ‌إبراهيم بن إبراهيم السَّامُوكْنِي

- ‌عالِم تملي في هذا العهد

- ‌أحمد بن يوسف الوولتي

- ‌محمد بن عبد الله الزَّاغَانْغِيني العَبْلاوي

- ‌عالِم من إيلالن في هذا العهد

- ‌فقيه من قراء هشتوكة في هذا العهد

- ‌فقيه من وادي نون في هذا العهد

- ‌نَحْوِيٌّ من رأس الوادي في هذا العهد

- ‌عالِم سكتاني في هذا العهد

- ‌عالم من هشتوكة في هذا العهد

- ‌«القرن الثالث عشر»

- ‌محمد بن إبراهيم الثوري

- ‌الطيفور الأيبوركي الأسْغَارْكِيسي

- ‌محمد بن الحسن التُّوغْزيفْتِي الكرسيفي السملالي

- ‌عمر بن عبد العزيز الكرسيفي الإيرْغِي الأكْنِيضِيفي

- ‌محمد بن محمد بن الحسن الحامدي ثم الماسي

- ‌عبد الله بن محمد، ولده

- ‌محمد بن علي الروضي الهشتوكي

- ‌محمد بن أحمد بن إبراهيم بن مُحمد الأدوزي

- ‌محمد بن أحمد بن المرابط الأدوزي

- ‌العربي بن إبراهيم الأدوزي

- ‌عبد الله ابن الشيخ الحضيكي

- ‌محمد، ابنه

- ‌أحمد ابن الشيخ الحضيكي

- ‌عبد الرحمن الجشتيمي

- ‌عبد الله الجشتيمي، ولده

- ‌أحمد بن عبد الله بن مَحمد الأزاريفي

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الأزاريفي

- ‌مُحمد بن زكرياء الوولْتِي الياسيني

- ‌علي بن سعيد اليعقوبي

- ‌محمد بن علي، ولده

- ‌سيدي إبراهيم أبو سالِم الإجراري

- ‌عبد الله بن أحمد الإكنَانِي التِّيواضَوئِي

- ‌محمد بن صالِح التَّادْرَارتِي الباعمراني

- ‌محمد بن عمر الأَسْغَاركِيسي

- ‌محمد بن الطيفور الأسْغَاركِيسي

- ‌محمد بن محمد التومَانَاري التَّازَارْوَالتِي

- ‌الْحَسن بن الطيفور السَّاموكْنِي ثم التِّزنِيتي

- ‌محمد بن عمر الدغوغي الجراري

- ‌يَحيى الجراري المعمر

- ‌محمد بن يحيى اليعقوبي ثم المعدري

- ‌المحفوظ الرَّسْموكي ثم الروداني

- ‌محمد المختار الجاكاني بن أعمش، مؤسس تيندوف

- ‌أحمد الجاكاني، الملقب: طائر الجنة

- ‌محمد بن إبراهيم أعْجَلِي الباعقيلي

- ‌إبراهيم بن الحسن النظيفي، نزيل مراكش

- ‌أحمد أنْجَّار الباعمراني

- ‌محمد بن أحمد الأغْبَالويِي الماسي

- ‌محمد بن عبد الله البوشِيكري الباعقيلي

- ‌أحمد بن عبد الله، أخوه

- ‌عبد الله بن إبراهيم البوشيكري

- ‌محمد بن محمد الْهنائي الطاطائي

- ‌أحمد الهوزيوي، نزيل ردانة

- ‌سعيد الدَّراركي الْمَاسْكِّيني

- ‌عبد الرحمن التَّغَرْغَرتِي

- ‌محمد بن إبراهيم الأمزَّاوري العَبْلاوي

- ‌محمد بن أحمد ابن القاضي الإيديكْلي التَّملي

- ‌محمد بن عبد الله الإيديكْلي التملي

- ‌محمد بن إبراهيم النظيفي، نزيل مراكش

- ‌محمد إجيمي الكبير، نزيل مراكش

- ‌عالِم من قرية كْدُورت بقبيلة إيسي، اسمه إبراهيم

- ‌أحد علماء إيديكل

- ‌عبد الله ابن الحاج محمد الخياطي، ثُم الروداني

- ‌محمد بن علي الأجلويي

- ‌سعيد الشريف الكثيري الهشتوكي

- ‌الحسن بن أحمد التِّيمكيدشتي

- ‌أحمد بن محمد- الشيخ والده- له:

- ‌المدني بن المحفوظ الإيلالني

- ‌إبراهيم السملالي، نزيل الساحل: أقرَاب

- ‌عالِم هشتوكي، لا نعرف اسْمه الآن

- ‌عالِم من تلامذة تِمكِّيدشْت

- ‌عالِم سوسي، لا نعرفه الآن

- ‌آخر سوسي، لا نعرفه الآن

- ‌أحد العلماء الإمْزوغَاريِّين

- ‌«القرن الرابع عشر»

- ‌الحسين بن عبد الرحمن السملالي السوسي، نزيل فاس

- ‌علي بن مُحمد السوسي السملالي، نزيل فاس

- ‌محمد بن علي الكُوسَالي السملالي

- ‌أحمد بن إبراهيم الإكراري

- ‌الحاج محمد بن بلقاسم اليزيدي الإيسي

- ‌العربي السَّاموكْنِي ثم الإفراني

- ‌إبراهيم بن صالِح الشريف التازاروالتي

- ‌مُحمد بن المحفوظ السملالي ثُم الإفراني

- ‌الحاج الحسين الإفراني ثم التزنيتي

- ‌محمد ابن المؤذن السملالي

- ‌الحاج إبراهيم التَّازَرْوَالتي

- ‌الحسين بن إبراهيم الأسْغَارَكِيسي

- ‌محمد بابا الصحراوي، ثم الكَردوسي

- ‌أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الماسي

- ‌أبو بكر القاضي الإيكيوازي ثم الأقاوي

- ‌الحسين الجراري

- ‌الْحَاج الْحَسن التَّامْوديزتِي الباعقيلي

- ‌الحسن التملي نزيل إيرَازَان

- ‌بعض علماء جهة سكتانة

- ‌محمد بن العربي الأدوزي الباعقيلي

- ‌العربي بن محمد، ابنه

- ‌عبد العزيز بن محمد الأدوزي

- ‌الْمَحفوظ بن عبد الرحمن الأدوزي

- ‌أحمد بن عبد الرحمن الجشتيمي، دفين تِيِّوت

- ‌محمد بن مسعود المعدري، ثم البونعماني

- ‌عالِم من أمِّ إغرمَان

- ‌الحبيب السكْرَادي الجراري

- ‌محمد بن عبد الله السَّنطِيلي

- ‌عبد السلام بن محمد السنطيلي

- ‌علي بن أحمد الشيخ الإلغي الدرقاوي

- ‌إبراهيم الإلْمَنْتِي الرّسْموكي

- ‌الْحَاج مبارك الجَلوشِي الْهَواري الدرقاوي

- ‌مُحمد بن أحمد الرفاكي الإجرَاري، ثم الْجراري

- ‌الْحَسن بن عبد الرحمن الإجراري، المؤقت بالبيضاء

- ‌عمر السكرادي الجراري ثُم المراكشي

- ‌أحمد بن عبد الله الإجلالنِي المجاطي

- ‌الْحَاج علي الإسيكي

- ‌إبراهيم بن مُحمد الهنائي الطاطائي

- ‌الْهَاشمي الفاسي ثم الأقاوي القاضي

- ‌مُحمد بن مبارك أُوشْن الأخصاصي، نزيل القاهرة

- ‌الحاج مْحمد النظيفي، نزيل الْحَمراء

- ‌الْحَاج الأحسن الباعقيلي، نزيل البيضاء

- ‌أحمد الكَشْطِي التناني

- ‌الطاهر السماهري

- ‌مبارك بن عمر المجاطي

- ‌علي بن الحبيب السكرادي الجراري

- ‌عبد الرحمن العوفي الباعقيلي

- ‌الطاهر بن مُحمد الإفراني

- ‌علي بن مبارك الروداني، نزيل الْحَمراء

- ‌مراجع التاريخ السوسي:

- ‌«مناقب البعقيلي»

- ‌«وفيات الرَّسْموكي»:

- ‌«طبقات الحضيكي»:

- ‌«بشارة الزائرين»:

- ‌«أنساب الْجَزوليين»:

- ‌«ديوان قبائل سوس»:

- ‌«مَجموعة ابن يعقوب الإيسي»:

- ‌«الحضيكيون»:

- ‌«نفحات الشباب»:

- ‌«مَجموعة أخبار سيدي أحمد بن موسى»:

- ‌«مَجموعة أخرى عن الشيخ ابن موسى»:

- ‌«مَجموعة أخبار سيدي وسَّاي»:

- ‌«أخبار السيدة: مريم السملالية»:

- ‌«بعض تراجم رجال سوسيين وغيرهم»:

- ‌«نزهة الجُلَاّس في أخبار أبي أحْلاس»:

- ‌«اللعن الهتان على رأس الفتان»:

- ‌«الوِهْدَاويون»:

- ‌«الهدى في أخبار الشيخ يعْزى وهْدى»:

- ‌«رحلة الوافد»:

- ‌«مَجموعة سيدي إبراهيم الماسي»:

- ‌«اليعقوبيون»:

- ‌«مؤلف في فروع أولاد سيدي عبد الله بن يعقوب»:

- ‌«رسالة الأنوار»:

- ‌«نزهة الأبصار»:

- ‌«الإعلام بوفيات العلماء الأعلام»:

- ‌«مَجموعة السملالي»:

- ‌«رسالة التُّوغْزيفتِي الكرسيفي»:

- ‌«غربلة الشرفاء السملاليين»:

- ‌«مَجموعة سيدي مسعود المعدري التاريخية»:

- ‌«مَجموعة المانوزي»:

- ‌«مَجموعة في الراكراكيين السوسيين»:

- ‌«مَجموعة في الدغوغيين»:

- ‌«أنساب بعض الشرفاء السوسيين»:

- ‌«مَجموعة أخرى من أنساب السوسيين»:

- ‌«الكرسيفيون»:

- ‌«تراجم مغربية»:

- ‌«تراجم سوسية»:

- ‌«روضة الأفنان في تراجم الأعيان»:

- ‌«طاقة الريْحان من روضة الأفنان»:

- ‌«تَحلية الطروس في ذكر رجالات سوس»:

- ‌«كناش الإكراري»:

- ‌«كناش الإيديكْلي»:

- ‌«روضة التحقيق في فضائل آل الصديق»:

- ‌«أخبار سيدي محمد بن وِيسَاعْدن»:

- ‌«جلاء القلوب في أخبار سيدي مَحمد بن يعقوب»:

- ‌«أخبار سيدي الحاج أحمد الجشتيمي»:

- ‌«حياة سيدي الحاج الحسين الإفراني»:

- ‌«التَّنَانِيُّون ومن إليهم»:

- ‌«أخبار الشيخ سيدي سعيد المعدري»:

- ‌«السر الجلي في أحوال الشيخ سيدي الحاج علي»:

- ‌«الفتح الموهوب في ذكر مناقب الشيخ المحبوب»:

- ‌«المطلوب المبغي من أحوال شيخنا سيدي الحاج علي الإلغي»:

- ‌«هز الراية الجعفرية في ذكر الطريقة الشاذلية الإلغية»:

- ‌«إتْحَاف أهل الاعتقاد والوداد بِما للطريقة الإلغية من أسنى الإسناد»:

- ‌«الترياق المداوي في الأحوال الحقيقية للشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي»:

- ‌«من أفواه الرجال»:

- ‌«منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين»:

- ‌«التنبيه لبعض مآثر سيدي أحمد الفقيه»:

- ‌«أخبار عن الهيبة»:

- ‌«أخبار سيدي الحسين التَّامجونسي»:

- ‌«حياة سيدي الحسن التَّامْوديزتي»:

- ‌«الرؤساء السوسيون»:

- ‌«مُحاضرة في الثوار السوسيين»:

- ‌«مدن سوس الموجودة والمندثرة»:

- ‌«الصالِحون المتبرك بِهم من سوس أخيرا»:

- ‌«مترعات الكئوس في بعض آثار لأدباء سوس»:

- ‌«مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها»:

- ‌«الأمداح الحسنية»:

- ‌«طلائع اليمن والنجاح»:

- ‌«نَجوى الصديقين»:

- ‌«توفيق الرحمن إلى مراجعة القرآن»:

- ‌(ملاحظة)

- ‌«على قمة الأربعين»:

- ‌«أخلاق وعادات سوسية»:

- ‌«قطائف اللطائف»:

- ‌«إيليغ قديما وحديثا»:

- ‌«المعسول في الإلغيين وأساتذتهم وتلامذتهم وأصدقائهم»:

- ‌«مقدمة ديوان القاضي ابن صالِح الروداني»:

- ‌«مَجموعة أنساب الشرفاء السوسيين»:

- ‌«رحلة العيني»:

- ‌«الرحلة الأدوزية إلى مراكش»:

- ‌«الرحلة الحجازية للشيخ الإلغي»:

- ‌«رحلة الحضيكي»:

- ‌«الرحلة العبدرية»:

- ‌«رحلتا الْهَشتوكي»:

- ‌«رحلة عبد الواحد الصنهاجي»:

- ‌«رحلة الييبوركي»:

- ‌«رحلة أبي مدين الدرعي»:

- ‌«مَجموعة في أخبار الشيخ سيدي الحسن التملي»:

- ‌«مَجموعة في الفقهاء الأسْغَارْكِيسيين»:

- ‌«مَجموعة في فقهاء أسَاكا الإفرانيين»:

- ‌«رحلتا مولانا الحسن إلى سوس»:

- ‌«رحلة عبد المؤمن إلى سوس»:

- ‌«من مراكش إلى إلغ»:

- ‌«خلال جزولة»:

- ‌«صلة الخلف بِموصول السلف»:

- ‌«فهرست الييبوركي»:

- ‌«فهرست يَحيى الجراري»:

- ‌«فهرس عمر الجراري»:

- ‌«فهرس ابن يعقوب الإيسي»:

- ‌«فهرس عيسى الكتاني»:

- ‌«فهرس أبي بكر السكتاني»:

- ‌«فهرس التامانارتي»:

- ‌«بذل المناصحة»:

- ‌«فهرست التَّاسْجدلْتِي»:

- ‌«فهرست مُحمد بن إبراهيم التَّاجَارجوستِي»:

- ‌«النور الْحَنَفِي في أخبار سيدي الْحَنفي»:

- ‌«أسانيد سيدي مُحمد بن يَحيى الأزاريفي»:

- ‌«أسانيد وإجازات سوسية»:

- ‌«أنساب أولاد سيدي بودرقة»:

- ‌«رجالات العلم العربي في سوس»:

- ‌وبعد:

الفصل: ‌طور انتعاش الأدب السوسي 1189هـ - 1269 ه

‌طور انتعاش الأدب السوسي 1189هـ - 1269 ه

ـ

رأى معنا من يتتبع خطوات بحثنا المتقدم الأخير، أن ما ذكرناه من الطور الثاني من الفتور لا يستلزم انْمِحاء الأدب كل الانْمِحَاء في الأفكار السوسية، ومن بين تعاليمهم، فإن الاعتناء باللغة العربية لا يزال من موضوعات دراستهم العامة، وإن الرحلة إلى خارج سوس لا تزال مطردة في بعثاتِهم، ومن هذا يُدرك أن من بين ذلك الاعتناء باللغة، في كل ما يؤخذ من كليات المغرب الكبرى، بل ومن كلية مصر أيضا، انبعاث بعض بروق كنا نتراءاها تومض طَوال ذلك الطور الثاني. والبرق إن لَم يكن خلَّبا يتبعه انْهِمَار الغيث، ثم انتعاش الأرض، وهذا هو عين الواقع؛ فإن المدرسة الحضَيْجيَّة التي كنا حكمنا عليها قبل بأنَّها لا تُعير لفتة خاصة إلى الأدب، وإن كانت تدرس من اللغة العربية مادة له كبرى، وكان لعميدها الحضيجي تَمكن كبير في اللغة مذكور (1)، وهي بعينها التي رأينا من بين خريجيها ثلة قليلة أبقت آثارا وأخبارا تدل على أنَّها تقدر هذا الفن قدره؛ فكان العجب أن رأينا من أتباع الحضيجي ما رأينا، على حين أن آخرين كانوا يومضون في جواء الأدب من معاصريه؛ كالجرسيفي، والأزَاريفي، وغيرهم ممن ذكروا في الطور الثاني. لَم نر لَهم أتباعا يظهر منهم الميل إلى هذه الوجهة، فكانت إحدى عجائب المدرسة الحضيجية، فإنَّها غير أدبية، مع أنَّها خرجت أدباء؛ كأحمد الهَوْزيوي (2)، و (التَّازمورتي)، وابن زَكري، وإبراهيم الحاحي، ومُحمد بن عمر (الأسفَاركيسي) كما أنَّها غير طبية مع أنّها خرجت مثل أبي العباس ابن الحضيجي حافظ الكتب الطبية العليا، فكذلك كتب لتلك المدرسة بطيب سريرة مؤسسها أن تؤدي خدما جليلة عظيمة في نواح شتى في المعارف.

كنا افتتحنا هذا الطور الثالث: طور الانتعاش بسنة 1189هـ، وهي سنة وفاة الأستاذ الحضيجي كرمز إلى أن هذا الفن الذي كان له ظهور كبير بعده، قد تم بسببه بغير مباشرة، فكان يتولى كِبْر مُحاولة إنعاشه شخصيات ممن أخذوا عنه، فرأينا منهم النَّفاق الأدبي، ورواجا غير

(1) يوجد ما يدل على ذلك في ترجمته الواسعة، ومن فهارسه وإجازاته "وهو مذكور بين آلة الحضيكيين في (الفصل الثاني من القسم الرابع) من (المعسول).

(2)

هو غير محمد بن أحمد الهوزيوي صاحب الديوان المتخرج من تامكروت وقد عاش إلى ما بعد 1202هـ، وتوفي أحمد بلدينه في 1214هـ.

ص: 90

قليل بينهم وبين شخصيات أخرى نشك في اتِّصالِها عند الأخذ بالأستاذ الحضيجي؛ كسعيد الشليح الكاتب الرسمي للحكومة، ولكن لَمَّا رأيْنَا الإنتاج في الفن، ومُحاولة نشره، إنَّما كان من الهَوزيوي الذي خلف أستاذه الحضيجي في كونه شيخ الجماعة بعده، المرجوع إليه في كل شيء، الموطوء العقب من كل من كان في قطره مرتفعا بالعلم، وصلنا هذا الطور الثالث بالمدرسة الحضيجية لعملها، وذكرى تدوم في العالَم الأدبي المغربي ما دام له وجود.

لا أستحضر الآن ما هو مقام أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي في الأدب، كما نستحضر مقامه العالي في اللغة، واتِّساع باعه في كل العلوم التي تروج في عهده، وإنَّما رأينا بعض مَن أخذوا عنه من السوسيين ظهروا بآثار أقلامهم مع الهوزيوي، وإخوته الحضيجيين، فعندنا لعمر بن عبد العزيز، والقاضي ابن صالِح ما يدل على اعتناء أدبي كبير، وهُما من أصحاب الْهِلالي، ويذكر أيضا إذ ذاك أحمد الدرعي الروداني، ولَم ندر عمن أخذ، فإنه شارك في هذه الْحَركة الأدبية التي انبثق فجرها من مدرسة الهوزيوي، وتكتنفها حوليها أقوال من يكاتبونَهم؛ كإبراهيم الحاحي الراسلوادي، ومُحمد التَّازمُورتي، ومُحمد بن عمر (الأسْغَاركِيسي)، وابن زكري، وهؤلاء الأربعة كلهم حضيجيون، وقفنا لغالبهم على آثار، فهؤلاء الحضيجيون مع أولئك الثلاثة، من رأيناهم يظهرون في العالَم الأدبي بعد (1189هـ)، وقبلها بقليل. وسنأتي من آثارهم بِما نرى به فجرا ساطعا من مَجموعهم، ثُم لا نكاد نستمتع بنفثات تلك المدرسة، حتى تطلع علينا بعدها المدرسة الجشتيمية، وهي بنت الهَوزيوية، بِما تطلع به، ثم لَم نر بين رجالات ذلك الفجر وما بعده مِمن تَخرجوا من فاس، من رفع راية الأدب إلا ما كان من الكنسوسي الذي نشأ في تامجروت، ثُم نسمعه هزارا غريدا في الحواضر، مع أن البعثات إلى القرويين في هذا العهد عهد منبثق ذلك الفجر كثيرة متتابعة، وقد ملأ تلاميذ بناني وابن سودة وأبي حفص الأديب الفاسي وطبقتهم جبال جزولة، وكان السبب في ذلك أن الأدب الذي نراه من فاس إذ ذاك في التاريخ لَم يكن متصلا بالدراسة، وإنَّما هو ابن النوادي الأدبية الفاسية، وابن مَجهود الأفراد، فلا يتصل به من الغرباء من كانوا يسكنون في مدارس الغرباء، ولعل هذا هو السبب الحقيقي حين لَم نر من جم غفير كانوا من نَحو (1160هـ) إلى ما بعدها من ينبغون في الأدب من السوسيين المتخرجين من هناك، كما كنا نرى ذلك من قبل، أو لعل السبب ما

ص: 91

كنا ذكرناه من أن التلميذ المنخرط في القرويين لا يَحرص إلا على إتْمام ما كان تلقى مبادئه في بلده، فحين ضعف هذا الْمَنْزَع من المدارس السوسية في طور الفتور؛ لَم يكن من بين السوسيين المنخرطين في القرويين من يَميلون إلى الأدب، على حين أننا نراهم يَحرصون غاية الحرص على التضلع في الفقه ومثله، مِمَّا تلقوا مبادئه في مدارس بلادهم، فيرجع بعضهم في نبوغ تضرب به الأمثال؛ كإبراهيم (التَّاكوشتي) الثاني وأمثاله، وفي إمكان من يدرس الأدب المغربي العام في هذا الطور أن يعين أحد هذه الأسباب، أو يَحكم بِمجموعها، ولَم نكن الآن بصدد ذلك.

رأينا في منبثق هذا الطور الثالث أسْمَاء رجالات ذكرناهم في نَمط واحد، وقد يسبق إلى الذهن -ونَحن نذكر أن إنعاش الأدب حوول في هذا الحين- أنَّهم كلهم لَهم أعمال في مُحاولة هذا الإنعاش، ودفعا لذلك نصرح بأننا لَم نقف من بينهم إلا على الهوزيوي وحده، فهو الذي صرَّح تلميذه أبو زيد الجشتيمي أنه يأخذ بأيدي تلاميذه إلى سَماء الفن الأدبي، ثُم يندو معهم فيطارحهم أدبيات، كما يلقي فيما بينه وبينهم دروسا توجيهية في النقد، فكانت النزه في بساتين تارودانت -في الخمسينات- منبعث هذا الانتعاش على الحقيقة، فقد ذكر أبو زيد (1) أنه كان هو وثلة حريصين على السمو في الأدب باستحثاث أستاذهم الهوزيوي، فيلقون مقطعات أدبية في مناسبات، ثُم يعرضونَها عليه فينتقدها نقد بصير بالفن، ثُم كانت الدروس اللغوية في كتب مُختلفة وقصائد مُختارة، مستقى ما يَمدهم به الأستاذ مِما يشحذ به أفكارهم، ثُم وراء ذلك إملاءاته ومنشداته التي يَحضهم على كتابتها، ثُم حفظها، هذا ما ذكره أبو زيد، وهذا القدر كاف في إدراك مقدار اعتناء الهوزيوي بِهذا الفن اعتناءا كبيرا، فلا غرو أن رأينا من تلاميذه مثل أبي زيد الجشتيمي، أبي النهضة التي سنتعرض لَها في الطور الرابع بِحول الله.

ثُم إن الهوزيوي مع هذا الاعتناء، لَم يتخرج به في الأدب -فيما نعلم مِمن كان له أثر مَحسوس- إلا أبو زيد، وقد ألَم أبو زيد لذلك، فأشار إلى قلة من كانوا يعنون بالأدب من بين تلاميذ الأستاذ الكثيرين، الذين لا يرون بالفقه وبِمثله من العلوم التي تنفق أسواقها وحدها في سوس إذ ذاك بديلا، فلم يكونوا ليأبَهوا بغيرها، متأثرين بالرأي العام

(1)(المعسول) من رسالة لأبي زيد المذكور في (القسم الثالث) بين الجشتيميين أهله.

ص: 92

المدرسي، ناظرين إلى ما لعله يكون مصدرا لثبات مستقبلهم الحيوي، على حين أن الأدب في نظر بيئتهم إنَّما هو فن الفكهين السادرين في غلوائهم، وفن من يتغزل تغزلا يترفع عن سفاسفه أهل الوقار العلمي، وما أكثرهم في كل عصر!.

انتقلت هذه الحركة التي تُحاول إنعاش الأدب العربي في مَجلس الدراسة من تارودانت إلى المدرسة الجشتيمية، فوضع الله البركة في الْحَركة الجشتيمية، فانبثت بِها روح سرت إلى غيرها، إمَّا بالأخذ من عندها، وإمَّا بالمنافسة، كما سنتعرض له من آثار عند غيرها.

والخلاصة: أن في منبثق فجر هذا الطور، رجالا تيسر لَهم أن كانوا أحياء في عهد واحد، فرأينا بعض آثار قليلة تبادلوها فيما بينهم وهي تكون أحيانا دون ما رأيناه في الطور الثاني -طور الفتور- في مَجموعه، ولكن هذا الطور الثالث- وإن كان دور ذلك في الإنتاج الفكري بِحسب ما عندنا- يَمتاز عليه باعتناء هذه المدرسة الهوزيوية، ثُم الجشتيمية بعدها، بنشر الفن بقدر المستطاع؛ لأن كلا عميدي المدرستين مطوق بأن يعتني بكل الفنون على اختلافها، وأن يلازم الوقار العلمي الرسمي، ثُم لَم نر من أحدهما أريحية إلا في خلسة، فكان ذلك علة واضحة لكون هذا الإنعاش بطيء السير، ثُم لَم تظهر آثاره إلا بعد حين، وذلك أيضا علة لقلة الآثار الأدبية عن عميدي هاتين المدرستين، حتى إن الهوزيوي نفسه مع هذا الاعتناء لَم نقف له إلى الآن على أثر، وهناك القاضي مُحمد بن صالِح الأديب (1)، فقد كنا وقفنا له على بعض آثار لا بأس بِها، ثُم وقفنا أخيرا على ديوان له جَمع فيه قصائد كثيرة، وغالبها إمَّا في الجانب النبوي، وإمَّا في أمير عهده مولاي سليمان، وهي قواف لَم تحظ كثيرا من البيان والبلاغة إلا بقليل، على رغم ما قال في ابن صالِح قرينه أبو زيد الجشتيمي، بأنه شاعر مفلق (2).

هذه خلاصة ما عندنا عن هذا الطور الثالث، فلنسق بعض ما يقبل من بعض آثار هذا الطور، ولنختر ما يستعذب.

(1) ترجم له في (القسم الثالث) من (المعسول) ترجمة واسعة في مشيخة أبي زيد الجشتيمي.

(2)

(الحضيكيون) مخطوط، وقد خرجناه للطبع.

ص: 93

قال ابن زكري الولتي النحوي الأديب:

الْمَجد حيث مدار السبعة الشهب

هيهات يدركه من لَم يكن بأبي

وهِمة الْمَرء لا تعدو بصيرته

بقدر نظرته يسمو إلى الطلب

كل له أرب لكن أخو قصر

في الهم ليس له في المجد من أرب

إن كان لا بد للإنسان من أمل

فليأمل المجد فوق السبعة الشهب

قال في صغره وهو يتمرن على الشعر وهو عجيب من مثله في مثله بيئته:

سعد الوقت وشفت البرح

وتبدى في حلاه القدح

دارت الكأس على أهل الهوى

في صباح ضاحك فاصطحبوا

والصبا قد عانقت بين الربا

زهرا يندي زهاه المرح

باكر الوسمي منه ناعما

وجهه من لونه ينشرح

فكساه حلة ناصعة

من رآها يزدهيه الفرح

تتدلى نقط الماء كما

اغرورق الدمع بِجفن يضح

ونظيم الدر في أغصانه

كأعالي النخل فيها بلح

وقال مُحمد بن صالِح القاضي:

أنى أعير مسامعي للاحبي

والروض يدوعنا إلى الأقداح

والصادحات سواجع بغنائِها

والزهر ينفح بالشذى الفواح

قم واستنيها صرخدا مَمزوجة

واجهر بذاك على عيون اللاحي

وال الكئوس وكلما ناولتني

اصفع قفا لاح لِحاك وقاح

إن الربيع ربيع من يبغي الصفا،

وعناق خَوْد في الرياض رَدَاح

هذا نسيم الروض رق كأنه

نفس الحبيب أنمته بوشاحي

والْجَو صاف وجهه فكأنه،

حبب تبسم من رحيق صباح

من لَم يكن بصبوحه متمتعا

والدهر ساعد والزهور ضواح

والسعد يَحدو بالربيع مسرة

في بَهْجة بفقاقع الأقداح

فالرمس أولى ما يصبحه به

دهر حباه فعقه بِجماح

(1) الخودة بالفتح: المرأة الشابة، والرداح بالفتح: الضخمة الآلية.

ص: 94

وقال عمر بن عبد العزيز الـچـرسيفي في رسالة لأديب كتب إليه بشعر:

نفثت بأذني السحر أو شعرك الصرفا

ولفظك هذا أو مكاملة الذَّلفا

لقد أخذت مني قوافيك مأخذا

عظيما كأني قد سقيت به صرفا

وما كنت أدري كيف يسكر شارب،

إلى أن مددت الكأس توجتها الكفا

سمعت بيانا بارعا وفصاحة

إذا سمتها فكري فقد سَمتها حيفا

أدامك ربي فرهد الشعر قائلا

إلى أن يعد الناس من عمرك الألفا (1)

ويقول أبو زيد الجشتيمي يُخاطب أحد أهله مستفزا لِهمته من أول قطعة لَم نقف منها إلا على هذا القدر:

إذا لَم يكن للمرء نَحو العلا عزم

فلا الب يعلى شأنه لا، ولا الأم

تنام وتبغي أن تنال مراتبا

زللت وأخطأ ما تُحاوله الوهم

بغير الجناح لا تطير إلى السما

بزاة فكيف الطامحون وإن هموا؟

ويقول أيضا وهو في أريحية الأديب، وهي من قطعة لَم نقف منها أيضا إلا على هذا القدر:

جللني الشيب ولكن لي

نزعا شديدا للفكاهات

أخف نَحو غزل طاهر

فأستخف للغزالات

لكنما الدهر يقيدني

برغم أنفي بالجلالات

وكتب أثناء رسالة أجاب بِها من يشكو إليه جيرانه من العلماء اليَزيديِّين:

«طالَما أهمني الإشفاق: أن يقع بينك وبين أهلك شقاق؛ لأنني أتخوف منك الميل إلى الأبكار؛ لِما في فضلها من الأحاديث والأخبار، مع أن من قدمك على الآباء والأولاد، أحق بِحسن صحبتك من سائر العباد.

ولا ينبغي أن تبيع وَصْلَه وصَلْحَه، ولو بِجمال عائشة (2) بنت طلحة، والآن أمن الله خوفي، وبرد بألطافه جوفي، إذ فهمت من رسالتك ورسلك أنك على شأنك ورسلك، وأن تحيرك من أهل الجِوار ينسيك تَخير الْجَوار، وأن الأعجاز وتَمنع الأقبال يذهلانك عن الأعجاز والتمتع بالأقبال، وإن مناغاة المتاعب تَمنع من مغازلة الكواعب» (3).

(1) الفرهد بضمتين: الغلام الممتلئ الحسن.

(2)

إحدى زوجتي الأمير مصعب بن الزبير.

(3)

تمام الرسالة في (المعسول).

ص: 95

وقال أحْمَد الدرعي يُهنئ ابن صالِح القاضي بعرس من قصيدة أولها:

ورد البشير مهنئا بوصال

والقلب للشوق المبرح صال

يقول فيها بعد تغزل، والقائل متأثر ببساتين تارودانت:

إيه أيا خير الأساتِذ أننا

طرا على نعم الهنيء البال

مدت علينا من حبورك ظلة

كانت بعرس من وريف ظلال

ما أنت وحدك في السرور فكلنا

بين الغزالة ناعم وغزال

حتى الزمان أتى إليك ربيعه

بالورد فوق قضيبه الْمَيَّال

فحدائق الأشْجار في أغصانِها

حيَّت مقامك عن شذى الآصال

والطير في أفنانِها تشدو وما

تشدو بغير هنائك المتلالي

وخرير هذا الماء في قنواته (1)

تصفيقه فرحا بعرس عال

قم يا مدير أدر فهذا يومها

صارت بِهذا البشر خير حلال

واملا الكئوس بِخَمرة بسامة

في وجه شاربِها الرخى البال

واصبن (2) فديتك عن يدي متثلما

فأنا شروب بنت كل دوال (3)

ولنكتف بِهذا القدر، فإنه يكفي في أن نعلم كيف وجود الأدب السوسي في هذا الطور، فإنه كما يرى القارئ مِما سقناه لا يترامى إلى الإجادة مع ضعف في النسج، وقلما يفارقه، فالمعاني ألطف من الألفاظ، والإخوانيات، واستنهاض الهمم مِما يطرق كثيرا، ولا يدل هذا على أن القصائد الطويلة المديحية في الملوك وغيرهم غير موجودة، فإن هناك قصائد مطولة للجشتيميين في جانب مولانا عبد الرحمن، ومثلها في النبويات، بل وقفنا على نبوية في هذا الطور لأحمد الجشتيمي تنيف على خَمسين وثلاثمائة بيت من النظم الذي أطيل فيه النفس (4)، كما رأيت أن هناك ديوانا خاصّا لابن صالِح لكنه أمشاج، فمن هناك يدرك القارئ مقدار ما لِهذا الطور الثالث من امتداد القوافي، مع إلْمَامه بِما يعتريه من ضعف غالبها، وبِما تكتسيه أحيانا من جَمال الأسلوب، وروعة البيان، فيكون هذا الدور الذي أطلقنا عليه: دور انتعاش الأدب السوسي دورا مُنْعِشا حقّا؛ لأنه

(1)

فلينتبه القارئ لهذه اللفظة الحلوة التي كانت تستعمل عند السوسيين من ذلك العهد.

(2)

صَبَبْت الكأس عن جليسك: أملتها عنه.

(3)

المتثلم: المتكسر وهذا مأخوذ من البيت القديم:

إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني

ولا تسقني بالأصغر المتثلم

وتمام القصيدة في (المعسول).

(4)

(المعسول).

ص: 96

كما احتوى على العناية بدراسة الفن -وهو ما خلا منه الدور الذي قبله- واحتوى أيضا على التنوع فيما يُمكن أن يتنوع إليه أدب أمة بدوية مستعربة، احتوى فوق ذلك على براعة حسنة، فإن لَم تكن فائقة؛ فهي سائرة في طريق التفوق، ولا يعزب عنك أيُّها القارئ الكريم أن لَهجة أدب هذا الطور مُختلفة، فما قيل في حاضرة تارودانت يُخالف في وشيه ما يُقال في الجبال، وهذه ظاهرة ينبغي أن لا يَجهلها الباحث.

ثُم إن هناك حركة ضئيلة أدبية حول المدرسة التمجدشتية، وقفنا على آثار منها، لا تَمت إلى الأسلوب بشيء، إلا بوزن العروض أحيانا، وإعراب الكلمات، غير أننا وقفنا من آثارها على شيء لا بأس به، وهو ما رأيناه للحسن بن الطيفور (الساموجني) ثُم التزنيتي، بل ربّما يكون هناك ما يدل على أن يده في هذا الفن فيها طول أكثر مِما نظن، ومن هذه الْحَركة (التَّمجدشتيَّة) سرت شرارة إلى أدوز، فنشأ في جوها ابن العربي الذي سنرى له أثرا في الحركة المقبلة في الطور الرابع، ثُم منه امتدت أسلاك إلى المدرسة البونعمانية؛ لِمَا بَيْن أستاذها مسعود وبين الأدوزيين، فنشأ أيضا في بيئة ذلك ابن مسعود، فهكذا انتشر أيضا من تَمجدشت، ما لَم تكن تعتني به، ولا ترفع به رأسا، ولكن لا ننسى أن حركتها لَم تكن لتصل إلى ذلك المستوى الذي وصلته، لَو لَم تُجاور الْحَركة الجشتيمية القوية، فيحمل التنافس الموجود بين المدرستين على المحاككة، وهل الكهرباء إلا بنت المحاككة؟

هكذا ينبغي أن نفهم هذا الطور الثالث، لنستطيع أن نفهم كيف تأتي لِما بعده أن يوجد وجودا طبيعيّا ليس للطفرة فيه من تأثير.

ص: 97