الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَا: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ، قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ عَلَّكَ، حدَّثَكُمْ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ {أَلم تَنْزِيل} [السَّجْدَة:1] و {هَل أَتَى عَلَى الإِنسَانِ} [الإِنسان:1] أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1) .
124 - ابْنُ رُمَيْحٍ أَبُو سَعِيْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الجَوَّالُ، أَبُو سَعِيْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رُمَيْحِ بنِ عصمَةَ النَّخَعِيُّ النَّسَوِيُّ ثُمَّ المَرْوَزِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
سَمِعَ: أَبا خَلِيْفَةَ الجُمَحِيَّ، وَعُمَرَ بنَ أَبِي غَيْلَانَ، وَابنَ زَيْدَانَ البَجَلِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مَحْمُوْدٍ المَرْوَزِيَّ، وَأَبا العَبَّاسِ السَّرَّاجَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ شِيْرَوَيْه، وَمُحَمَّدَ بنَ الفَضْلِ السَّمَرْقَنْدِيَّ الوَاعِظَ، وَعُمَرَ بنَ بُجَيْرٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ، وطبقَتَهُمْ.
قَالَ الحَاكِمُ: قَدِمَ نَيْسَابُورَ، فَعقدتُ لَهُ مَجْلِسَ الإِملَاءِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ (صَحِيْحَ البُخَارِيِّ) ، وَقَدْ أَقَامَ بِصَعْدَةَ مِنَ اليَمَنِ زمَاناً، ثُمَّ قَدِمَ، وَأَكرمُوهُ، وَأَكثَرُوا عَنْهُ بِبَغْدَادَ.
وَمَا المَثَلُ فِيْهِ إِلَاّ كَمَا قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ:
(1) برقم (880) في الجمعة: باب ما يقرأ يوم الجمعة، وهو في سنن النسائي 2 / 159 في الافتتاح: باب القراءة في الصبح يوم الجمعة.
وفي الباب عن ابن عباس عند مسلم (879) ، والترمذي (520) ، وأبي داود (1074) وأحمد 1 / 226، 334 و340.
(*) تاريخ بغداد: 5 / 6 - 8، تذكرة الحفاظ: 3 / 930 - 931، العبر: 2 / 307، ميزان الاعتدال: 1 / 135، الوافي بالوفيات: 7 / 400، لسان الميزان: 1 / 261، النجوم الزاهرة: 4 / 20، طبقات الحفاظ: 377، شذرات الذهب: 3 / 22، هدية العارفين: 1 / 65.
لَوِ ارتدَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مَا تَرَكْنَا حَدِيْثَهُ، وَقَدْ سأَلتُهُ المقَامَ بِنَيْسَابُورَ، فَقَالَ: عَلَى مَنْ أُقِيْمُ؟ فَوَ اللَّهِ لَوْ قَدِرْتُ لَمْ أُفَارقْ سُدَّتَكَ، مَا النَّاسُ اليَوْمَ بِخُرَاسَانَ إِلَاّ كَمَا قِيْلَ:
كَفَى حَزَناً أَنَّ المُروءَةَ عُطِّلَتْ
…
وَأَنَّ ذَوِي الأَلبَابِ فِي النَّاسِ ضُيَّعُ
وَأَنَّ مُلوكاً لَيْسَ يَحْظَى لَدَيْهمُ
…
مِنَ النَّاسِ إِلَاّ مَنْ يُغَنِّي وَيُصفَعُ
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالحَاكِمُ، وَابنُ رَزْقَوَيْه، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ دُومَا، وَأَبُو القَاسِمِ السَّرَّاجُ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ.
وَقَدْ طَلَبَهُ أَمِيْرُ صَعْدَةَ مِنْ بَغْدَادَ، فَأَدركَهُ المَوْتُ بِالجُحْفَةِ (1) .
وَثَّقَهُ: الحَاكِمُ، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ الكشِّيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: الأَمْرُ عِنْدنَا بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبْتٌ، لَمْ يَخْتلفْ شيوخُنَا الَّذِيْنَ لَقُوهُ فِي ذَلِكَ (2) .
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَبِلَالٌ الوَالِي، قَالَا:
أَخْبَرْنَا ابْنُ رَوَاجٍ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ بنُ ممِيلَ، وَسُنْقرُ الزَّيْنِيُّ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنَا أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ إِملَاءً، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رُمَيْحٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ
(1) الجحفة: بالضم ثم السكون والفاء: قرية كبيرة كانت على طريق المدينة من مكة، وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمروا على المدينة، وكان اسمها مهيعة، وإنما سميت الجحفة لان السيل اجتحفها وحمل أهلها في بعض الاعوام. " معجم البلدان ": 2 / 111.
(2)
" تاريخ بغداد ": 5 / 8.