الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ بنِ رَوَاحَةَ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَرْدَوَيْه، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الأَسدَاباذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ السُّنِّي، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سنجرَ، حَدَّثَنَا أَسدُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ خُنَيْسٍ، عَنْ ضِرَارِ بنِ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الأَحنفَ بنَ قَيْسٍ سَمِعَ عُمرَ رضي الله عنه يَقُوْلُ لحَفْصَةَ: أَنْشُدُكِ بِاللهِ، هَلْ تعلمِينَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَضَعُ ثِيَابَهُ لِيغتسلَ، فَيَأْتيْهِ بلَالٌ فيُؤذنَهُ لِلصَّلَاةِ، فَمَا يجدُ ثوباً يخرجُ فِيْهِ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى يلبسَ ثَوْبهُ، فيخرجُ فِيْهِ إِلَى الصَّلَاةِ؟ إِسنَادُهُ وَاهٍ (1) .
أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَلَوِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ باقَا، أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعةَ، أَخْبَرْنَا ابْنُ حَمَدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ السُّنِّيّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ بنِ مُسَاوِرٍ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ أَنَسٍ، قَالَ:..خطبَ أَبُو طَلْحَةَ أمَّ سُلَيمٍ، فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا مثلُكَ يَا أَبَا طَلحَةَ يُرَدُّ، وَلكنَّكَ كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلمَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لِي أنْ أَتزوَّجَكَ، فَإِن تُسلمْ فذَاكَ مَهْرِي، وَلَا أَسأَلُكَ غَيْرَهُ، فَأَسْلَمَ، فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرهَا.
قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا سَمِعْتُ بامرأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أكرمَ مَهْراً مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ الإِسلَامَ، فَدَخَلَ بِهَا، فَوَلَدَتْ لَهُ (2) .
179 - القَبَّابُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ *
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، المُقْرِئُ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ، أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ
(1) بكر بن خنيس، قال ابن معين والنسائي وغيرهما: ضعيف، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي وقال ابن حبان: يروي عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها.
(2)
إسناده صحيح، وهو في سنن النسائي: 6 / 114 في النكاح عن جعفر بن سليمان به. وانظر 2 / 305 و306 من هذا الكتاب
(*) ذكر أخبار أصبهان: 2 / 90 - 91، الأنساب: 10 / 38 - 39، اللباب: 3 / 10، =