الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّرَخْسِيُّ، التَّاجِرُ، مُسْنِدُ بُخَارَى.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُوْلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمْدُوَيْه المَرْوَزِيِّ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ المَطيْرِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ مُحَمَّدٍ البَزْدَوِيِّ صَاحِبِ البُخَارِيِّ.
وَعَنْهُ: ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَأَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ.
أَثْنَى عَلَيْهِ الحَافِظُ جَعْفَرٌ الإِدْرِيْسِيُّ، وَوَثَّقَهُ، وَوَصَفَهُ بِالصَّلَاحِ.
قَالَ: قَدِمَ نَسفَ سَنَةَ 327 لِسمَاعِ (الصَّحِيْحِ) مِنْ أَبِي طَلْحَةَ مَنْصُوْرٍ.
مَاتَ: فِي رَجَبٍ، سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
301 - العَسْكَرِيُّ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الأَدِيبُ، العَلَاّمَةُ، أَبُو أَحْمَدَ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ العَسْكَرِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدَانَ الأَهْوَازِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ يَحْيَى التُّسْتَرِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ
(*) ذكر أخبار أصبهان: 1 / 272، الأنساب: 8 / 452، المنتظم: 7 / 191، معجم الأدباء: 8 / 233 - 258، معجم البلدان: 3 / 124، إنباه الرواة: 1 / 310 - 312، اللباب: 2 / 340، وفيات الأعيان: 2 / 83 - 85، المختصر في أخبار البشر: 2 / 133، العبر: 3 / 20، تاريخ الإسلام: 4 الورقة: 45 / ب، الوافي بالوفيات: 12 / 77 76، مرآة الجنان: 2 / 415 - 416، البداية والنهاية: 11 / 312 و320 - 321، النجوم الزاهرة: 4 / 163 و196، بغية الوعاة: 1 / 506، شذرات الذهب: 3 / 102 - 103، روضات الجنات: 216، هدية العارفين: 1 / 272 - 273، أعيان الشيعة: 22 / 140، الرسالة المستطرفة:54.
الطَّبَرِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ دُرَيْدٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْه، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ رَوْحٍ المُؤَدِّبِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ زِيَادٍ، وَالعَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ الأَصْبَهَانِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ اليَزدِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الأَهْوَازِيُّ، وَالمُقْرِئُ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الوَادِعِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ البَاطِرْقَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَنْجَوَيْه، وَمُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ حَيْكَانَ التُّسْتَرِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ الإِيْذَجِيُّ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بَحْرٍ التُّسْتَرِيُّ السَّقَطِيُّ، وَآخرُوْنَ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ: كَانَ أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ مِنَ الأَئِمَّةِ المَذْكُورِينَ بِالتَّصَرُّفِ فِي أَنواعِ العُلُومِ، وَالتَّبحُّرِ فِي فُنُوْنِ الفُهومِ، وَمِن المَشْهُوْرينَ بِجَوْدَةِ التَّأْلِيفِ وَحُسنِ التَّصْنِيْفِ، أَلَّفَ كِتَابَ (الحِكَمِ وَالأَمثَالِ) ، وَكِتَابَ (التَّصْحِيْفِ) ، وَكِتَابَ (رَاحَةِ الأَرْوَاحِ) ، وَكِتَابَ (الزَّوَاجِرِ وَالمَوَاعِظِ) ، وَعَاشَ حَتَّى عَلَا بِهِ السِّنُّ، وَاشْتُهِرَ فِي الآفَاقِ.
انتهَتْ إِلَيْهِ رِئاسَةُ التَّحدُّثِ وَالإِمْلَاءِ للآدَابِ وَالتَّدْرِيسِ بِقُطرِ خُوزِسْتَانَ، وَكَانَ يُمْلِي بِالعَسْكَرِ وَبِتُسْتَرَ وَمُدُنِ نَاحِيَتِهِ.
أَخْبَرَنَا بِنَسبهِ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِيرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الطُّيُورِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ السَّقَطِيُّ بِالبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ زَيْدِ بنِ حَكِيْمٍ العَسْكَرِيُّ إِملَاءً سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ بِتُسْتَرَ
…
، فَذكَرَ مَجَالِسَ مِنْ أَمَالِيهِ. قَالَ السِّلَفِيُّ: هِيَ عِنْدِي.