الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعْدَ حِصَارٍ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْراً، وَاسْتقلَّ بِهَا، وَمَاتَ زَمَنَ الحصَارِ الحَافِظ المُحَدِّثُ الأَدِيْب الشَّاعِر أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ القَاسِمِ اللَّخْمِيّ الإِشْبِيْلِيّ الحَرِيْرِيّ كَهْلاً؛ سَمِعَ (صَحِيْحَ البُخَارِيِّ) مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيٍّ الزُّهْرِيِّ.
وَلَهُ كِتَابٌ فِي النَّسَبِ، وَآخَرُ فِي تَارِيْخِ عُلَمَاءِ الأَنْدَلُسِ، وَغَيْر ذَلِكَ.
126 - صَاحِبُ حَمَاةَ المُظَفَّرُ مَحْمُوْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ الأَيُّوْبِيُّ *
المَلِكُ، المُظَفَّرُ، تَقِيُّ الدِّيْنِ مَحْمُوْدُ ابْنُ المَنْصُوْرِ مُحَمَّدِ بنِ المُظَفَّرِ تَقِيِّ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ شَاهِنْشَاه الأَيُّوْبِيُّ، الحَمَوِيُّ.
كَانَتْ دَوْلَته خَمْساً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
تَمَلَّكَ بَعْدَ أَخِيْهِ خَمْسَةَ عَشَرَ عَاماً وَأَشْهُراً، وَكَانَ بَطَلاً شُجَاعاً إِلَى الغَايَة، وَكَانَ دَائِماً يَرْكُب بِاللتّ (1) عَلَى كَتِفِهِ، قل مَنْ يَقدر أَنْ يَحمله، وَلَهُ موَاقف مَشْهُوْدَة.
ذكره: ابْن وَاصِل، وَبَالَغَ.
وَكَانَ فَطناً، قَوِيّ الفرَاسَة، طَيِّب المُفَاكهَة، وَكَانَ نَاقص الْحَظ مَعَ جِيرَانه المُلُوْك، وَحرص جِدّاً عَلَى قيَام مُلْكِ الْملك الصَّالِح نَجْم الدِّيْنِ،
(*) المختصر في أخبار البشر لأبي الفدا 3 / 173، كنز الدرر وجامع الغرر (الدر المطلوب في اخبار بني أيوب) للداوداري 7 / 356، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 22 مع حاشيتها، تاريخ ابن الوردي 2 / 250، العسجد المسبوك للاشرف الغساني 533، وقد وهم محققه في الاحالة إلى ما ذكر في ذيل الروضتين 170 فإن المذكور هناك ليس هو المقصود، السلوك في معرفة دول الملوك للمقريزي 1 / 318، شفاء القلوب في مناقب بني أيوب 397 - 406، الترجمة 104، وقد وهم محققه في الاحالة إلى ما ذكر في البداية والنهاية 14 / 5، إذ إن المذكور هناك هو حفيد لهذا.
(1)
في تاريخ الإسلام - بخطه -: " وكان أبدا يحمل لتا من حديد على كتفه في ركوبه ".