الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
174 - ابْنُ الجَوْهَرِيِّ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الدِّمَشْقِيُّ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، مُفِيْد الشَّامِ، شَرَف الدِّيْنِ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ نَبْهَانَ الدِّمَشْقِيّ، ابْنُ الجَوْهَرِيِّ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي المَجْدِ القَزْوِيْنِيِّ، وَالمُسَلَّمِ المَازِنِيِّ، وَعُمَرَ بنِ كَرَمٍ، وَالقَطِيْعِيِّ، وَابْنِ الزَّبِيْدِيِّ، وَالصَّفْرَاوِيِّ، وَابْنِ الجَمَلِ، وَخَلَائِق.
وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازِلَ.
وَكَانَ صَدُوْقاً، فَهماً، غَزِيْرَ الإِفَادَةِ، نَظِيفَ الأَجزَاءِ، أَنفقَ مِيْرَاثه فِي الطَّلَب.
وَتُوُفِّيَ: قَبْل أَوَان الرِّوَايَة، فِي صَفَرٍ (1) ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَوَقَفَ أَجزَاءهُ وَانتفعنَا بِهَا رحمه الله مَا أَظنّه تَكهل.
175 - ابْنُ الحَاجِبِ عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ أَبِي بَكْرٍ الكُرْدِيُّ **
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، المُقْرِئُ، الأُصُوْلِي، الفَقِيْه، النَّحْوِيّ، جَمَال الأَئِمَّة
= وفي العبر أنه توفي في ربيع الآخر وهو الذي قيده الحسيني ووضعه في تسلسله من " الصلة " ونص عليه ابن تغري بردي في " النجوم " وابن العماد في " الشذرات "، فليلاحظ ذلك.
(*) صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني الورقة 24، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 25، تذكرة الحفاظ للذهبي 4 / 1459 الترجمة 1155، العبر للذهبي: 5 / 175، الوافي بالوفيات: 8 / 167 الترجمة 3589، النجوم الزاهرة: 6 / 354، طبقات الحفاظ للسيوطي: 506 الترجمة 1123، الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي: 1 / 111، شذرات الذهب: 5 / 218.
(1)
ذكر الحسيني أنه توفي في ليلة الرابع والعشرين من صفر.
(* *) عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (نسخة اسعد افندي 2325) ج 4 الورقة 142 / أ، ذيل الروضتين لأبي شامة: 182، وفيات الأعيان لابن خلكان ج 3 / 248 - 250 الترجمة 413، صلة التكملة لشرف الدين الحسيني: الورقة 55، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 69 - 70، طبقات القراء للذهبي 2 / 516 =
وَالملَة وَالدّين، أَبُو عَمْرٍو عُثْمَان بن عُمَرَ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ يُوْنُسَ الكُرْدِيّ، الدُّوِيْنِيّ (1) الأَصْل، الإِسنَائِي المَوْلِد، المَالِكِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعِيْنَ (2) وَخَمْسِ مائَةٍ، أَوْ سَنَة إِحْدَى - هُوَ يَشك - بِإِسْنَا مِنْ بِلَادِ الصَّعِيْدِ، وَكَانَ أَبُوْهُ حَاجِباً لِلأَمِيْرِ عِزِّ الدِّيْنِ مُوْسَكَ الصَّلَاحِيِّ.
اشْتَغَل أَبُو عَمْرٍو بِالقَاهِرَةِ، وَحَفِظَ القُرْآنَ، وَأَخَذَ بَعْض القِرَاءات عَنِ الشَّاطِبِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ (التَّيْسِيْرَ) ، وَقَرَأَ بِطرقِ (المُبْهِجِ (3)) عَلَى الشِّهَاب الغَزْنَوِيِّ، وَتَلَا بِالسَّبْع عَلَى أَبِي الجُوْدِ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ البُوْصِيْرِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن يَاسِيْنَ، وَبَهَاء الدِّيْنِ القَاسِمِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَفَاطِمَةَ بِنْت سَعْدِ الخَيْرِ، وَطَائِفَةٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى: أَبِي المَنْصُوْر الأَبيَارِيِّ، وَغَيْرِهِ.
وَكَانَ مِنْ أَذكيَاء العَالِم، رَأْساً فِي العَرَبِيَّة وَعلم النَّظَرِ، دَرَّسَ بِجَامِع دِمَشْقَ، وَبِالنُّورِيَّةِ المَالِكِيَّةِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَابُ، وَسَارَتْ بِمُصَنَّفَاتِهِ الرُّكبَانُ، وَخَالَفَ النُّحَاةَ فِي مَسَائِلَ دَقِيقَةٍ، وَأَوْرَدَ عَلَيْهِم إِشكَالَاتٍ مُفحِمَةً.
قَالَ أَبُو الفَتْحِ ابْنُ الحَاجِبِ فِي تَرْجَمَةِ أَبِي عَمْرٍو بنِ الحَاجِبِ: هُوَ
= 517 الترجمة 23، العبر للذهبي: 5 / 189، الطالع السعيد للادفوي: 188، عيون التواريخ لابن شاكر 20 / 24 - 25، البداية والنهاية لابن كثير: 13 / 176، الديباج المذهب لابن فرحون: 2 / 86 - 89 الترجمة 6، طبقات ابن قنفذ: 319 - 320 الترجمة 647، البلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزآبادي: 140 الترجمة 220، غاية النهاية لابن الجزري 1 / 508 - 509 الترجمة 2104، بغية الوعاة للسيوطي: 2 / 134 - 135 الترجمة 1632، حسن المحاضرة للسيوطي: 1 / 456، الترجمة 62، شذرات الذهب 5 / 234، شجرة النور الزكية: 1 / 167 - 168 الترجمة 525، الفتح المبين في طبقات الاصوليين: 2 / 65 - 66.
(1)
وقد تفتح دال " دوين " كما عند ياقوت وغيره.
(2)
تصحفت في الديباج المذهب إلى تسعين، وقد نص الحسيني على ان ولادته في اواخر سنة سبعين وكذا في الوفيات.
(3)
لسبط الخياط، وهو من الكتب المشهورة، لكن لم يطبع إلى اليوم.