الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
170 - الإِسْفَرَايِيْنِيُّ مَجْدُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ *
المُحَدِّثُ الزَّاهِدُ، مَجْدُ الدِّيْنِ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي بَكْرٍ الصُّوْفِيّ، الإِسْفَرَايِيْنِيّ، ابْنُ الصَّفَّارُ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.
حَدَّثَ عَنْ: المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ بِـ (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) ، وَعَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّة، وَجَمَاعَة.
وَكَانَ قَارِئ دَار الحَدِيْث عَلَى ابْنِ الصَّلَاح، مليح القِرَاءة، خَيِّراً، كَثِيْر السُّكُوْنِ.
رَوَى عَنْهُ: زَيْنُ الدِّيْنِ الفَارِقِيُّ، وَشَرَف الدِّيْنِ الفَزَارِيُّ، وَبَهَاء الدِّيْنِ ابْن المَقْدِسِيّ، وَجَلَال الدِّيْنِ النَّابلسِي القَاضِي، وَعَلَاء الدِّيْنِ ابْن الشَّاطِبِيّ.
تُوُفِّيَ: بِالسُّمَيْسَاطِيَّةِ، فِي ذِي القَعْدَةِ (1) ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَهُوَ وَالِدُ الفَقِيْهِ مَجْد الدِّيْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيّ أَحَدِ شُيُوْخنَا.
171 - الطَّرَّازُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ **
الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ، الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ
= هذا العام (أي 646) وتوفي فيه أو على أثره، ونص الصفدي في الوفيات والملك الأشرف في العسجد على ان وفاته في سنة 646.
(*) تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 90 وكناه بأبي عبد الله وقد ترجم له في وفيات سنة 648 وذكر انه ولد يوم عاشوراء سنة سبع وثمانين وخمس مئة، وقد ذكره في تذكرة الحفاظ ضمن وفيات سنة 646 (تذكرة الحفاظ 4 / 1412) ، وقد ترجم له ابن العماد الحنبلي في حوادث سنة 648 (شذرات الذهب 5 / 243) ونجد عن المترجم له نقولا في تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2 / 264، وفي طبقات الشافعية الكبرى 8 / 284، ومفتاح السعادة (تحقيق البكري وأبي النور) 2 / 115.
(1)
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام انه توفي في تاسع عشر ذي القعدة.
(* *) التكملة لكتاب الصلة لابن الابار: 2 / 659 - 660 الترجمة 1683، الذيل والتكملة =
سَعِيْد بن عَلِيِّ بنِ يُوْسُفَ الأَنْصَارِيّ، الأَنْدَلُسِيّ، الغَرْنَاطِي، المُقْرِئ.
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: كَانَ مُقْرِئاً جَلِيْلاً، وَمُحَدِّثاً حَافلاً، خُتم بِهِ هَذَا البَاب ألبَتَّةَ.
رَوَى عَنِ: القَاضِي أَبِي القَاسِمِ ابْنِ سَمْجُوْنَ؛ أَكْثَرَ عَنْهُ وَلَازَمه، وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ بن شرَاحيلَ، وَمُحَمَّد بن يُوْسُفَ ابْن صَاحِب (الأَحكَامِ) ، وَعَبْد المُنْعِمِ بن الضَّحَّاكِ، وَعَلِيّ بن جَابِرٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي زَكَرِيَّا الأَصْبَهَانِيّ، وَعَبْد الصَّمَدِ بن أَبِي رَجَاءٍ البَلَوِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ المَلَاحِي، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الكَوَّاب، وَسَعْد الحَفَّار، وَسَهْل بنِ مَالِكٍ بغَرْنَاطَة، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَد بن يَحْيَى الحِمْيَرِيّ، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ الغَافِقِيِّ الشَّقُوْرِيِّ بقُرْطُبَةَ، وَالحَافِظ أَبِي مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيّ بِمَالقةَ وَلَازمه وَانتفع بِهِ فِي صِنَاعَة الحَدِيْث، وَعَتِيْق بن خَلَفٍ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرُّنْدِيّ، وَابْني حَوْطِ اللهِ بِهَا، وَعَنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ زَرْقُوْنَ بِإِشْبِيْلِيَةَ، وَأَبِي الصَّبْرِ أَيُّوْب الفِهْرِيّ، وَأَبِي العَبَّاسِ العَزَفِيّ (1) ، وَلَازَمَهُ بِسَبتَةَ.
وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى: أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِدْرِيْسَ الأُمَوِيّ، وَأَخَذَ بفَاس عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الفتُوتِ، وَتَلَا عَلَيْهِ بِالسَّبْع، وَيَعِيْشَ بنِ القَدِيْمِ.
وَأَخَذَ عِلمَ الكَلَام عَنْ أَبِي العَبَّاسِ ابْن البَقَّال.
وَأَجَاز لَهُ: ابْن نُوْح، وَابْن عَوْنِ اللهِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ
= لكتابي الموصل والصلة 6 / 210 - 212 الترجمة 613، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 63، الديباج المذهب في معرفة اعيان علماء المذهب لابن فرحون 2 / 277 - 279 الترجمة 89، غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري: 2 / 144 الترجمة 3026، ذيل وفيات الأعيان المسمى درة الحجال في اسماء الرجال لابن القاضي: 2 / 49 - 50 الترجمة 495، شجرة النور الزكية: 1 / 182 - 183، الترجمة 600.
وهذه الترجمة أوسع من ترجمته في " تاريخ الإسلام " ولا تناسب بينهما.
(1)
قيده الذهبي عند الكلام على العرفي في " المشتبه "، فقال:" وبزاي: رئيس سبتة الأمير العالم أبو العابس أحمد بن محمد بن أحمد اللخمي العرفي، كان زاهدا إماما مفتيا، ألف كتاب المولد وجوده، مات سنة 633، وأولاده أصحاب سبتة ".
(ص: 453) .
ابْنُ عَاتٍ، وَخَلْق مِنْ أَهْلِ المَشْرِقِ.
قَالَ: وَكَانَ ضَابطاً مُتْقِناً، وَمُفِيْداً حَافلاً، بَارِع الْخط، حَسَن الورَاقَةِ، عَارِفاً بِالأَسَانِيْد وَالطّرق وَالرِّجَال وَطَبَقَاتِهِم، مُقدَّماً عَارِفاً بِالقِرَاءاتِ، مُشَاركاً فِي عُلُوْم العَرَبِيَّة وَالفِقْه وَالأُصُوْلِ، كَاتِباً نَبِيلاً، مَجْمُوعاً فَاضِلاً مُتَخَلِّقاً، ثِقَة عَدلاً، كَتَبَ بِخَطِّهِ كَثِيْراً وَأُمَّهَات (1) ، وَأَوضح كَثِيْراً مِنْ كِتَاب (مَشَارِق الأَنوَار) لعيَاض، وَجَمَعَ عَلَيْهِ أُصُوْلاً حَافلَة وَأُمَّهَاتٍ هَائِلَةً مِنَ الأَغربَة وَكُتُبِ اللُّغَات، وَعَكَف عَلَى ذَلِكَ مُدَّة، وَبَالَغَ فِي الْبَحْث وَالتفتيش، حَتَّى تَخلَّص الكِتَابُ عَلَى أَتَمِّ وَجه، وَبَرَزَتْ مَحَاسِنُهُ، ثُمَّ يُبَالِغ ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي مَدحِ هَذَا الكِتَابِ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الطّنّجَالِيّ، وَحُمَيْدٌ القُرْطُبِيّ، وَالكَاتِب أَبُو الحَسَنِ بنُ فَرجٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ البَلَّفِيقِيُّ، اخْتلفتُ إِلَيْهِ (2) فِي مَرَضِهِ، وَحَضَرتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ تَصرُّفَاتِهِ، وَانتفعتُ بِهِ إلَاّ أَنَّنِي لَمْ آخذْ عَنْهُ بِقِرَاءةٍ وَلَا بِغَيْرِ ذَلِكَ تَفرِيطاً مِنِّي.
تُوُفِّيَ: فِي ثَالِث (3) شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ (4) جِنَازَتُه مِنْ أَحْفَلِ جَنَازَةٍ شَاهدتُهَا، وَوصَّى أَنْ لَا يُقرَأَ عَلَى قَبْرِهِ وَلَا يُبنَى عَلَيْهِ، وَكَانَ مِمَّنْ وَضَع الله لَهُ ودّاً فِي قُلُوْب عِبَاده، مُعَظَّماً عِنْد جَمِيْع النَّاس خُصُوْصاً فِي غَيْر بلدِه، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ أَشدّ النَّاس غيرَةً عَلَى السّنَة وَأَهْلهَا وَأَبغَضِهِم فِي أَهْلِ الأَهوَاء وَالبِدَع.
(1) يعني: من الكتب الامهات الكبيرة.
(2)
الكلام لابن الزبير.
(3)
ذكر المراكشي في الذيل والتكملة انه توفي بغرناطة في أول شوال.
(4)
هكذا في الأصل.