الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ (1) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ خُلَيْفٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ، قَالَ:
مَا امْتَلأْتُ غَضَباً قَطُّ، وَلَقَدْ سَأَلْتُ اللهَ حَاجَةً مُنْذُ عِشْرِيْنَ سَنَةً، فَمَا شَفَّعَنِي فِيْهَا، وَمَا سَئِمْتُ مِنَ الدُّعَاءِ.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلَامَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا فَارُوْقٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ شَبِيْبٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ (2) مَسْعُوْدٍ:
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (فَضْلُ صَلَاةِ الجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ: خَمْسَةٌ وَعِشْرُوْنَ دَرَجَةً)(3) .
136 - أَبُو سَلَاّمٍ مَمْطُوْرٌ الحَبَشِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ *
(م، 4)
الأَسْوَدُ، الأَعْرَجُ.
وَقِيْلَ: إِنَّمَا قِيْلَ لَهُ الحَبَشِيُّ نِسْبَةً إِلَى حَيٍّ مِنْ حِمْيَرٍ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ بِالشَّامِ.
حَدَّثَ عَنْ: حُذَيْفَةَ، وَثَوْبَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَمْرِو بنِ عَبَسَةَ، وَكَثِيْرٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَاسِيْلُ، كَعَادَةِ الشَّامِيِّيْنَ يُرْسِلُوْنَ عَنِ الكِبَارِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: أَبِي
(1) في الطبقات 7 / 214.
(2)
في الأصل: " أبي " مصحف.
(3)
رجاله ثقات، وهو في الحلية 2 / 237 وأخرجه أحمد 1 / 437.
وفي الباب عن ابن عمر، عند مالك 1 / 129، والبخاري 2 / 109، 110، ومسلم (650) بلفظ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ".
وعن أبي هريرة عن مالك في الموطأ 1 / 129 والبخاري 2 / 113، ومسلم بلفظ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا ".
وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري 2 / 112 بلفظ " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة ".
وانظر " مجمع الزوائد " 2 / 38، 39.
(*) تاريخ البخاري 8 / 57، المعرفة والتاريخ 2 / 334، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع 431، تاريخ ابن عساكر 17 / 96 ب، تهذيب الكمال ص 1373 و1619، تاريخ الإسلام 4 / 205، العبر 1 / 123، تذهيب التهذيب 4 / 68 ب، تهذيب التهذيب 10 / 296، خلاصة تذهيب التهذيب 398، شذرات الذهب 1 / 124.
أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ (1) بنِ غَنْمٍ، وَأَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْعرِيِّ، وَالنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، وَطَائِفَة.
وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو مُسْهِرٍ: أَنَّ أَبَا سَلَاّمٍ سَمِعَ مِنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَفِيْدَاهُ؛ يَزِيْدُ وَمُعَاوِيَةُ ابْنَا سَلَاّمٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ العَلَاءِ بنِ زَبْرٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
وَعُمِّرَ دَهْراً.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَقَدْ كَانَ كَتَبَ إِلَى يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ بِأَحَادِيْثَ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ.
وَاسْتَقْدَمَهُ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ - فِي خِلَافَتِهِ - إِلَيْهِ عَلَى البَرِيْدِ، لِيُشَافِهَهُ بِمَا سَمِعَ مِنْ ثَوْبَانَ فِي حَوْضِ (2) النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ:
(1) في الأصل: " عبد الرحيم " مصحف، وما أثبتناه من؟ ؟ التهذيب.
(2)
حديث ثوبان في الحوض أخرجه أحمد 5 / 275 من طريق الحسين بن محمد، حدثنا ابن عياش عن محمد بن المهاجر عن العباس بن سالم اللخمي قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي فحمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض فقدم به عليه فسأله فقال: سمعت ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من هم يا رسول الله؟ قال: هم الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد ".
فقال عمر بن عبد العزيز: لقد نكحت المتنعمات وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله، والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ.
وأخرجه الترمذي (2444) في القيامة باب ما جاء في صفة أواني الحوض، وابن ماجه (4303) في الزهد باب ذكر الحوض من حديث محمد بن المهاجر عن العباس بن سالم عن ابن سلام، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه المؤلف عليه في " مختصره " وأخرجه مسلم (2301) وأحمد أيضا 5 / 280، 282 من طريق سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إني لبعقر حوضي أذود الناس لاهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم " فسئل عن عرضه فقال: " من مقامي إلى عمان " وسئل عن شرابه فقال: " أشد بياضا من اللبن وأحلى من
العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق ".