الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا حَسَنٌ، نَظِيْفُ الإِسْنَادِ (1) .
154 - خَالِدُ ابْنُ الخَلِيْفَةِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ الأُمَوِيُّ *
(د)
الإِمَامُ، البَارِعُ، أَبُو هَاشِمٍ القُرَشِيُّ، الأُمَوِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، أَخُو: الخَلِيْفَةِ مُعَاوِيَةَ، وَالفَقِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ.
وَعَنْ: دِحْيَةَ - وَلَمْ يَلْقَهُ -.
وَعَنْهُ: رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَالزُّهْرِيُّ، وَأَبُو الأَعْيَسِ الخَوْلَانِيُّ.
قَالَ الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: كَانَ مَوْصُوْفاً بِالعِلْمِ وَقَوْلِ الشِّعْرِ.
وَقِيْلَ: دَارُ الحِجَارَةِ كَانَتْ دَارَهُ، وَقَدْ صَارَتِ اليَوْمَ قَيْسَارِيَّةً لِلذَّهَبِ المَمْدُوْدِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: وَهُوَ وَأَخَوَاهُ مِنْ صَالِحِي القَوْمِ (2) .
وَرَوَى الزُّهْرِيُّ: أَنَّ خَالِداً كَانَ يَصُوْمُ الأَعْيَادَ: الجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالأَحَدَ.
قُلْتُ: أَجَازَ شَاعِراً بِمائَةِ أَلْفٍ؛ لِقَوْلِهِ فِيْهِ:
سَأَلْتُ النَّدَى وَالجُوْدَ: حُرَّانِ أَنْتُمَا*؟
…
فَقَالَا جَمِيْعاً: إِنَّنَا لَعَبِيْد
(1) وأخرجه مالك في الموطأ 1 / 102، والبخاري 2 / 295 من طريق نافع عن ابن عمر بلفظ:" إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل " وأخرجه مسلم (844) من طريق الليث عن ابن شهاب ونافع عن ابن عمر به.
(*) تاريخ البخاري 3 / 181، المعارف 352، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول 357، فهرست ابن النديم 419، تاريخ ابن عساكر 5 / 288 ب، معجم الأدباء 11 / 35 أسد الغابة 2 / 97، وفيات الأعيان 2 / 224، تهذيب الكمال ص 368، تاريخ الإسلام 3 / 246، العبر 1 / 105، تذهيب التهذيب 1 / 194 ب، البداية والنهاية 8 / 236 و9 / 80، الإصابة ت 2362، تهذيب التهذيب 3 / 128، النجوم الزاهرة 1 / 221، خلاصة تذهيب التهذيب 103، تهذيب ابن عساكر 5 / 119.
(2)
انظر ابن عساكر 5 / 289 ب.