الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَرْوِي عَنْ: عَائِشَةَ أَيْضاً، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ.
وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، بِمَكَّةَ.
58 - عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ المَذْحِجِيُّ الكُوْفِيُّ *
(ع)
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.
أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، وَأَسْلَمَ فِي الأَيَّامِ النَّبَوِيَّةِ، وَقَدِمَ الشَّامَ مَعَ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، ثُمَّ سَكَنَ الكُوْفَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ:
كُنْتُ رِدْفَ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ (1) .
أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ) : حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بنِ
= ص 708، تاريخ الإسلام 4 / 268، تذهيب التهذيب 2 / 164 آ، العقد الثمين 5 / 205، غاية النهاية ت 1808، تهذيب التهذيب 5 / 308، خلاصة تذهيب التهذيب 205.
(*) طبقات ابن سعد 6 / 117، طبقات خليفة ت 1050، تاريخ البخاري 6 / 367، المعارف 426، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثالث 258، الحلية 4 / 148، الاستيعاب ت 1959، تاريخ ابن عساكر 13 / 322 آ، أسد الغابة 4 / 134، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول 34، تهذيب الكمال ص 1056، تذكرة؟ ؟ الحفاظ 1 / 61، تاريخ الإسلام 3 / 197، العبر 1 / 85، تذهيب التهذيب 3 / 111 آ، العقد الثمين 6 / 417، غاية النهاية ت 2463، الإصابة ت 6515، تهذيب التهذيب، 8 / 109، النجوم الزاهرة 1 / 195، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 24، خلاصة تذهيب التهذيب 294، شذرات الذهب 1 / 82.
(1)
ابن عساكر 13 / 322 آ.
عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذٌ اليَمَنَ، رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الشِّحْرِ، رَافِعاً صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيْرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ مَحَبَّتِي عَلَيْهِ، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ.
ثُمَّ نَظَرْتُ فِي أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
رَوَاهُ: أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ: فَأُلْقِيَتْ عَلَيَّ مَحَبَّتُهُ (1) .
(خَ) نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، فَرَجَمُوْهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُم (2) .
شَبَابَةُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حِطَّانَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي حَرْثٍ، فَرَأَيْتُ قُرُوْداً كَثِيْرَةً قَدِ اجْتَمَعْنَ، فَرَأَيْتُ قِرْداً وَقِرْدَةً اضَّطَجَعَا، ثُمَّ أَدْخَلَتِ القِرْدَةُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، وَاعْتَنَقَهَا، وَنَامَا.
فَجَاءَ قِرْدٌ، فَغَمَزَهَا، فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ، وَانْسلَّتْ يَدُهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ القِرْدِ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ مَعَهُ غَيْرَ بَعِيْدٍ، فَنَكَحَهَا وَأَنَا أَنْظُرُ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَضْجَعِهَا، فَذَهَبَتْ تُدْخِلُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، فَانْتَبَهَ، فَقَامَ إِلَيْهَا، فَشَمَّ دُبُرَهَا.
قَالَ: فَاجْتَمَعَتِ القِرَدَةُ، فَجَعَلَ يُشِيْرُ إِلَيْهَا، فَتَفَرَّقَتِ القِرَدَةُ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جِيْءَ
(1) إسناده صحيح، وهو في المسند 5 / 231، وأخرجه أبو داود (432) في الصلاة باب إذا أخر الامام الصلاة عن الوقت، وتمامه:" فقال لي: كيف أنت إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير وقتها؟ " قال، فقلت: ما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: " صل الصلاة لوقتها واجعل ذلك معهم سبحة ".
والاجش: الذي في صوته جشة وهي شدته مع غنة، والسبحة: ما يصليه المرء نافلة من
الصلوات، ومن ذلك سبحة الضحى.
(2)
أخرجه البخاري 7 / 121 في الأنبياء، باب أيام الجاهلية، ونعيم بن حماد كثير الخطأ، وهشيم مدلس وقد عنعن.
بِذَلِكَ القِرْدِ بِعَيْنِهِ - أَعْرِفُهُ - فَانْطَلَقُوا بِهَا وَبِهِ إِلَى مَوْضِعٍ كَثِيْرِ الرَّمْلِ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفَيْرَةً، فَجَعَلُوْهُمَا فِيْهَا، ثُمَّ رَجَمُوْهُمُا، حَتَّى قَتَلُوْهُمَا (1) .
رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، نَحْوَهُ.
عَمْرٌو: وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: حَجَّ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ سِتِّيْنَ مَرَّةً، مِنْ بَيْنِ حِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَفِي رِوَايَةٍ: مائَةَ مَرَّةٍ (2) .
مَنْصُوْرٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
لَمَّا كَبرَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، أُوْتِدَ لَهُ فِي الحَائِطِ، فَكَانَ إِذَا سَئِمَ مِنَ القِيَامِ، أَمْسَكَ بِهِ، أَوْ يَتَعَلَّقُ بِحَبْلٍ (3) .
يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِيْهِ: كَانَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ إِذَا رُئِيَ، ذُكِرَ اللهُ (4) .
عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ، وَسُوَيْدَ بنَ غَفَلَةَ الْتَقَيَا، فَاعْتَنَقَا.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
شَهِدْتُ عُمَرَ غَدَاةَ طُعِنَ (5) ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي.
هُشَيْمٌ: عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ: أَنَّهُ كَانَ لَا يَتَمَنَّى المَوْتَ،
(1) عيسى بن حطان لم يوثقه غير ابن حبان، قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " في ترجمة عمرو بن ميمون: القصة بطولها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان، وليسا ممن يحتج بهما.
وهذا عند جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنى إلى غير مكلف وإقامة الحدود في
البهائم.
(2)
الحلية 4 / 148.
(3)
الحلية 4 / 150.
(4)
ابن سعد 6 / 118.
(5)
في الأصل: (عمرو طعن) وما أثبتناه من الحلية 4 / 151 وله تتمة.